أعداء ثورة الشام: قادة الفصائل المتقاتلة
• خدام مخططات الغرب الكافر وأدواته في تنفيذ مخططاته التآمرية في سحق الثورة وإبقاء النظام السوري العلماني القمعي في السلطة
• أمراء حرب يهادنون الأعداء، وبأسهم بينهم شديد
• ينفّذون ما يصدر عن غرف الدعم الأمريكية من أوامر، وما يتفق عليه أعداء الإسلام في أستانة وجنيف والرياض، من وقف لإطلاق النار مع النظام، والحفاظ عليه بالشراكة معه وتحت ظله في حكومة واحدة.
• ارتبطوا بأعداء الثورة من الدول الغربية والأنظمة التابعة لها، والتي تدّعي كذباً صداقة الثورة، كالنظام التركي والسعودي والقطري والأردني، عبر المال السياسي المسموم مما أفقدتهم إرادتهم وقراراتهم الذاتية
• وجهوا سلاحهم إلى إخوانهم واشتغلوا في اقتتال بغيض يسخط الله ورسوله، ويستحل الدم الحرام، ويسفك دماء أهل الشام ويشغل الناس عن إجرام الطاغية وأسياده
• سكتوا عن جرائم النظام المجرم ضد إخوانهم في حمص وحلب والغوطة وغيرها وتخاذلوا عن نصرتهم
• بسبب تفرق الفصائل وتقاتلها أصبحت الثورة في خطر عظيم حيث تحولت معظم الفصائل من اداة لهدم نظام طاغية الشام، الى اداة ورأس حربة بيد النظام وبيد داعميها في مواجهة تطلعات أهل الشام في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.