منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> لن تشهد باكستان أي تغيير في ظل الديمقراطية:مهما كان من يفوز في انتخابات باكستان، فإن الناس هم الخاسر الأكبر أمام الاستعمار في الديمقراطية
أم حنين
المشاركة Jul 27 2018, 08:31 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



بيان صحفي

لن تشهد باكستان أي تغيير في ظل الديمقراطية:

مهما كان من يفوز في انتخابات باكستان، فإن الناس هم الخاسر الأكبر أمام الاستعمار في الديمقراطية



إن نتائج الانتخابات العامة الحادية عشرة في باكستان تؤكد أنه لن يكون هناك تغيير أبداً في باكستان من خلال الديمقراطية؛ فمن ناحية الفائزين بالأصوات في المحافظات هم أصحاب خبرة في الفساد بعد عقود من ممارستها، ومن ناحية أخرى يدّعون أنهم يريدون إنهاء الفساد، مع أن صفوفهم مليئة بالفاسدين، لأنه في الديمقراطية فقط يمكن انتخاب الفاسدين.



لقد كان الوضع محبطًا بشكل واضح في الحملات الانتخابية، من خلال إنفاق الفاسدين لعشرات الملايين من الروبيات على الحملات الانتخابية، من أجل الحصول على فرصة الحكم حتى يتمكنوا من جني مليارات الروبيات لجيوبهم. علاوة على ذلك، فإن الانتخابات العامة الحادية عشرة ستعمل فقط على تأكيد ما كان واضحا في الانتخابات العشر العامة السابقة، وبغض النظر عمن سيفوز بأصوات الناخبين، فإن الناس هم الخاسر أمام الاستعمار، وكما كان عليه الحال مع كل الانتخابات السابقة، ستحدد المؤسسة الاستعمارية (صندوق النقد الدولي) وضع الموازنة، وستحرم الناس من حقهم الكامل في الموارد الهائلة لباكستان وتغرقهم في الفقر، وكما هو الحال مع كل الانتخابات السابقة، ستحدد وزارة الدفاع الأمريكية سياسة باكستان العسكرية، وستظل قواتنا المسلحة في خدمة أهداف السياسة الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بأفغانستان والهند والصين، وكما هو الحال مع كل انتخابات سابقة، ستواصل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية واليونسكو تحديد المناهج الدراسية لرسم مستقبل بلادنا، وبما يخدم عدم تمسكنا بالإسلام. وعليه فإن الفائز في الانتخابات الديمقراطية هو مجرد حصان طروادة يدور في رحى المصالح الأمريكية.



انتهت الانتخابات العامة الحادية عشرة لكن حزب التحرير سيواصل عمله في باكستان لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. لقد خذلتنا الديمقراطية مرارا وتكرارا وستفشل مرة أخرى على الرغم من القيادة الجديدة المفترضة على رأس شؤوننا. لقد حان الوقت الآن لكي نعمل جميعاً من أجل إعادة الحكم بما أنزل الله بالعمل مع حزب التحرير. حزب التحرير على أهبة الاستعداد للحكم بالإسلام، فلديه خطط مفصلة للحكم في ظل الخلافة، وفيه جحافل من الرجال والنساء الملتزمين والمدرّبين على ذلك، من المغرب في الغرب إلى إندونيسيا في الشرق. إن العمل من أجل الخلافة واجب علينا جميعا لأن حكم الإسلام في كل شؤوننا ليس خيارا لنا، بل هو التزام بما أنزل الله سبحانه وتعالى حيث قال: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا﴾.



المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
أم حنين
المشاركة Jul 27 2018, 08:36 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35





بيان صحفي أطيحوا بالديمقراطية وأقيموا دولة الخلافة على منهاج النبوة لا تصوّتوا في الديمقراطية فهو حرام، ولتَمُتْ الديمقراطية في مهدها




نظّم حزب التحرير/ ولاية باكستان حملة قوية قبل الانتخابات العامة الباكستانية المقرر عقدها في 25 من تموز/يوليو 2018م، حيث قام شباب الحزب بتوزيع المنشورات وإلقاء الخطابات العامة ووضع لافتات في الأماكن العامة، تنادي بإلغاء الديمقراطية وإقامة الخلافة على منهاج النبوة.



إن الديمقراطية تموت في جميع أنحاء العالم، حتى في أوطانها الغربية، كيف لا والديمقراطية هي لجني الثروات الكبيرة للنخب الحاكمة على حساب عامة الناس، ما أدى إلى انفضاض الناس عن عضوية الأحزاب السياسية وتراجع نسبة الإقبال على التصويت، فلماذا تكون باكستان استثناء من هذا التوجه العالمي؟ علاوة على ذلك، فإن محاولة النخبة الحاكمة حثّ الجماهير على التصويت في ظل الديمقراطية من خلال الادّعاء بأنه واجب شرعي هو في حد ذاته دليل على عدم اهتمام العامة بالديمقراطية ورغبتهم في الإسلام.



أما بالنسبة لفكرة "ترك المجال مفتوحاً" للفساد الكبير من خلال عدم التصويت للأقل فساداً، فهل يجوز للمؤمن أن يقول إنه يجب عليه لعب القمار حتى لا يترك المجال مفتوحاً للمقامرين الفاسدين؟! هل يستطيع أن يقول إنه سيختار شرب كأس واحد من الخمر بدلاً من اثنين من باب "أهون الشرين"؟! أليس حرامًا على المسلم شرب أية كمية من الخمر؟! وما الذي يجبره على الخطيئة دون وجود إكراه ملجئ لها؟! إن الديمقراطية نظام حكم بغير ما أنزل الله، والله سبحانه وتعالى لم يحرم فقط على المسلمين التحاكم إلى الكفر، بل وأوجب عليهم الكفر به، فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾.



إن التصويت للحاكم بالأغلبية ليس للحكم بالقرآن والسنة حرام، فالتصويت يكون في الإسلام لاختيار الخليفة الذي يحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، بصرف النظر عن أهواء الناس ورغباتهم، لذا يجب على المسلمين ألا يقعوا في المعصية بالتصويت في الديمقراطية، تاركين المجال مفتوحا على مصراعيه للفاسدين فيها. يجب على المسلمين العمل الجاد مع شباب حزب التحرير لاستعادة الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة.





المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 15th August 2025 - 11:59 PM