منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> القسم النسائي: حملة ومؤتمر عالمي بعنوان:" "الأسرة: التحدّيات والمعالجات الإسلامية"
أم حنين
المشاركة Oct 6 2018, 09:18 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



بســم الله الـرحمــن الرحيــم

القسم النسائي: حملة ومؤتمر عالمي بعنوان "الأسرة: التحدّيات والمعالجات الإسلامية"

أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حملة عالمية بعنوان "الأسرة: التحديات والمعالجات الإسلامية"، والتي ستُختتم بمؤتمر نسائي عالمي في نهاية تشرين الأول/أكتوبر ستحضره عدد من المتحدثات من حول العالم.


إن البناء الأسري القوي والمتماسك هو أساس المجتمعات القوية والمستقرة والناجحة، فالأسرة هي الأساس في توفير الدعم الجسدي والعاطفي والمادي وفي تحقيق سعادة أفرادها وضمان الرعاية الحقيقية والتنشئة الصحيحة للأطفال، لكن اليوم نواجه أزمة تؤثر على انسجام ووحدة الحياة الزوجية والأسرية في المجتمعات حول العالم، بما فيها تلك الموجودة في البلاد الإسلامية.


وتهدف الحملة والمؤتمر العالمي إلى تسليط الضوء على مخاطر تغيير شكل البنية الأسرية في العالم اليوم. وستقوم بالتعريف عن العوامل الأساسية التي تسبب الأذى لمؤسسة الزواج ولانسجام الحياة الأسرية بما فيها دور الإعلام والحكومات في تأجيج هذه الأزمة. وستفضح الأجندة المحلية والعالمية لعلمنة الأسرة الإسلامية والقوانين الاجتماعية لإبعاد المسلمين أكثر عن دينهم. وبشكل حاسم ستقوم بعرض النظام الاجتماعي الإسلامي وتوضح كيف أن رؤيته الفريدة لتنظيم العلاقات بين الجنسين - إضافة إلى أسسه وقيمه وأحكامه السليمة والتي تتضمن تعريفاً واضحاً للأدوار ولحقوق الرجال والنساء في الحياة الأسرية - يمكنها حماية الزواج وتوفير الهدوء والانسجام في الحياة الزوجية، وإعطاء الأمومة حقها في المكانة الرفيعة التي تستحقها وتأسيس والحفاظ على وحدات أسرية قوية وموحدة. كما أن هذه الحملة والمؤتمر سيوضحان الدور الأساسي للحكم الإسلامي في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله، في بناء ونشر وحماية الوحدة الزوجية والأسرية القوية لبيان كيف أن الإسلام هو بالفعل حصن الأسرة.



الاثنين، 23 محرم الحرام 1440هـ الموافق 03 تشرين الأول/أكتوبر 2018م
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
أم حنين
المشاركة Nov 5 2018, 10:19 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



بسم الله الرحمن الرحيم


كلمات المؤتمر النسائي العالمي الذي عقد في تونس بعنوان:
"الأسرة: التحدّيات والمعالجات الإسلامية"

يوم السبت 18 صفر 1440هـ الموافق م2018/10/27




الكلمة الافتتاحيّة


تونس



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


قال تعالى: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾.


ضيفاتنا الكريمات، أخواتي العزيزات، يسرّني أن أعلن لكن عن افتتاح هذا المؤتمر العالمي تحت عنوان: "الأسرة: التحدّيات والمعالجات الإسلامية".


ضيفاتنا المبجلات،


بعون الله تعالى، يتشرف القسم النّسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، وبالتعاون مع القسم النسائي في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس بتنظيم هذا المؤتمر النسائي العالمي. هذا، ويتجدّد اللقاء بعد أن استضافت تونس من قبلُ إبّان الثورة مؤتمرا عالميّا تاريخيّا تحت عنوان "الخلافة: نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي".


هذا المؤتمر هو تتويج لحملة عالمية انطلقت في الثّالث من تشرين الأوّل/أكتوبر 2018 وعرضت على امتداد 3 أسابيع من العمل المركّز ما تعانيه الأسرة من أزمات وتحدّيات وقدّمت بعض المعالجات الإسلاميّة لإنقاذها ولضمان بناء مجتمعٍ سليم ومتماسك.


إنّ الأزمة التي أثّرت على الوحدة الأسريّة هي موضوع حيوي ومهم نظرا لتصاعدها وامتدادها في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الدول القائمة في العالم الإسلامي الذي لحقته مظاهر الانهيار الأسري فأضحت الأسرة تعاني الاضطراب والتفكّك. ففي تونس، أخواتي، على سبيل المثال، ووفق المعهد الوطني للإحصاء (INS)، ارتفعت أحكام الطّلاق بنسبة 18% بين سنتي 2011 و2015، وانخفض معدّل الزّواج وارتفعت نسبة العزوبة لدى الفئة العمرية (25-29 سنة) من 37.7% إلى 54.4% بين سنتي 1994 و2011. هذا وكشفت دراسات صادرة عن منظّمات نسويّة أنّ 84٪ من النساء ضحايا العنف هنّ متزوّجات.


فمن منّا أخواتي لا يستشعر عظم هذه الأزمة التي ما فتئت تقوّض الزّواج وتضعف أركان الأسرة وتنهش في مقوّماتها لتنخر العلاقات بين أفرادها فيحلّ الشقاق والتنافر مكان الوحدة والتآلف؟ وللأسف، فإن الحلول الترقيعيّة المقدّمة بصفة فرديّة لوقف نزيف التّفكّك الأسري كانت ارتجاليّة ومن زاوية ضيّقة نتاجَ فهم سطحي للأسباب المؤدّية إليه. ناهيك عن السّياسات المنتهجة من الأنظمة القائمة في البلاد الإسلاميّة التي فشلت في الحدّ من تدهور وضع الأسرة وعمّقت الأزمة أكثر. فاكتفت بتطبيق الإملاءات الغربيّة وتمرير الاتّفاقيّات الدّولية التي تبنّتها لاحقا في نصوصها التشريعيّة المحلّية لتشرعن لبيئة الانحلال الأخلاقي وانتشار الرّذيلة وتزيح البقيّة الباقية من النّظام الاجتماعي الإسلامي. ولنا في مجلة الأحوال الشخصية في تونس وما تبعها من علمنةٍ للقوانين المتعلقة بالأسرة والنّظام الاجتماعي وأخرى "تعديليّة" لأحكام قطعيّة الثّبوت كالميراث وزواج المرأة بغير المسلم بحجّة المساواة... وآخرها تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة، خير دليل على ما أسلفنا.


أيّتها الحاضرات الكريمات، إنّ الأسرة هي الرّكيزة الأساسيّة التي تُبنى عليها المجتمعات ولا شكّ في أنّ ما تعانيه الأسر في العالم الإسلاميّ هو نتاجٌ لغزو الحضارة الغربيّة بما تحمله من مفاهيم ليبراليّة مدمّرة واستبدال قيم رأسماليّة بمقياسها المادّي المفسد بالقيم التي تحافظ على الهويّة الإسلاميّة.


وما هذا السّعي وراء تفتيت الأسرة المسلمة وذوبان وحدتها إلاّ برهان على أنّ وحدة الأسرة المسلمة ما زالت حجر العثرة أمام الغرب؛ ذاك أنّها ما زالت تشكّل صمام أمان تحفظ الأخلاق والعرض والنّسل.


لذلك، سنشرح لكنّ في هذا المؤتمر اليوم إن شاء الله النّظرة الفريدة التي أسّسها المشرّع لتنظيم العلاقة بين الجنسين وكيفية توزيعه للأدوار على النحو الأكمل، وسنعرض كيف أنّه بتطبيق النظام الاجتماعي الإسلاميّ وحده سيصلح حال الأسرة والمجتمع وتُؤسّس زيجات قويّة قادرة على الحفاظ على نسيج أسري متماسك يسود التناغمُ بين أفراده.


أخواتي الفضليات، نسعد اليوم بحضوركن ومشاركتكن لنا في هذا المؤتمر وما يتضمنه من فقرات وما يتجلّى في رواقه من معرض، ونرجو من الله أن يتقبله منا القبول الحسن، ونسأله العون حتى تُقام شريعته سبحانه وتعالى.


وأخيراً أقول بسم الله الرحمن الرحيم وعلى بركة الله أعلن عن افتتاح هذا المؤتمر: "الأسرة: التحديات والمعالجات الإسلامية".


وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين


والسلام عليكُنّ ورحمة الله وبركاته





الأستاذة حنان الخميري
الناطقة الرسمية للقسم النسائي لحزب التحرير/ ولاية تونس



-----



لزيارة صفحة المؤتمر اضغط هنا
Go to the top of the page
 
+Quote Post

المشاركات داخل هذا الموضوع
- أم حنين   القسم النسائي: حملة ومؤتمر عالمي بعنوان:" "الأسرة: التحدّيات والمعالجات الإسلامية"   Oct 6 2018, 09:18 PM
- - أم المعتصم   جريدة الراية: حملة الأسرة: التحدّيات والمعالجات ال...   Oct 11 2018, 08:46 AM
- - أم المعتصم   كيف دمرت الحركات النسوية الأسرة http://naqed.info...   Oct 11 2018, 09:09 AM
- - أم المعتصم   حين تهدم وسائل التواصل الإلكتروني البيوت العامرة و...   Oct 11 2018, 09:39 AM
- - أم المعتصم   دور صناعة السينما الترفيهية (بوليوود) في تدمير الأ...   Oct 11 2018, 09:41 AM
- - أم سلمة   الدراما التلفزيونية: صناعة تلقي بظلالها الخبيثة عل...   Oct 11 2018, 08:14 PM
- - أم سلمة   العنف ضد النساء والأطفال وباء مستورد من الغرب العل...   Oct 11 2018, 08:27 PM
- - أم سلمة   الأسرة من أزمة وعي إلى وعي الأزمة http://naqed.i...   Oct 11 2018, 08:33 PM
- - أم سلمة   "إنهيار الأسرة" في المجتمعات الغربية الع...   Oct 11 2018, 08:54 PM
- - أم سلمة   تحريف الرأسمالية لمفهوم الزواج إفساد يخالف الفطرة...   Oct 11 2018, 08:57 PM
- - أم سلمة   > يد طُولى للأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين في ...   Oct 11 2018, 09:00 PM
- - أم حنين   النظام الاجتماعي الإسلامي هو السبيل الوحيد لتكوين ...   Oct 15 2018, 09:20 PM
- - أم حنين   ماذا نريد؟؟ إنهاء ولاية الرجل على المرأة، أم إنهاء...   Oct 15 2018, 09:20 PM
- - أم حنين   تعدُّد الزّوجات، بين منع وتضييق الحكومات، وإساءة و...   Oct 15 2018, 09:21 PM
- - أم حنين   #الرأسمالية و #حقوق_الطفل: خطان متوازيان لا يلتقيا...   Oct 21 2018, 08:58 PM
- - أم سلمة   الخلافة: #الكفاح الأسمى من أجل حماية الأسر المسلمة...   Oct 25 2018, 06:04 PM
- - أم سلمة   حين تكون #الزّوجة سكنا لزوجها http://naqed.info/f...   Oct 25 2018, 06:27 PM
- - أم المعتصم   جريدة الراية: حملة الأسرة: التحدّيات والمعالجات ال...   Nov 2 2018, 08:44 PM
- - أم حنين   بسم الله الرحمن الرحيم الكلمة الأولى ولاية ...   Nov 5 2018, 10:21 PM
- - أم حنين   الكلمة الثانية هولندا كيف ظلمت المساواة بين الج...   Nov 5 2018, 10:23 PM
- - أم حنين   الكلمة الثالثة باكستان دور الإعلام في تقويض الز...   Nov 5 2018, 10:37 PM
- - أم حنين   الكلمة الرابعة تونس العنف الأسري: الأسباب وسبل ...   Nov 6 2018, 08:49 PM
- - أم حنين   الكلمة الخامسة لبنان التصدّي للأجندات الدّوليّة...   Nov 6 2018, 08:50 PM
- - أم حنين   الكلمة السادسة تركيا إنقاذ الأسرة من خلال الن...   Nov 6 2018, 08:51 PM
- - عزت   مجهود مشكور ورائع   Apr 13 2020, 01:29 PM
- - أم حنين   بوركت   Apr 20 2020, 10:35 PM


Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 31st May 2024 - 08:48 PM