"ميثاق الإمبريالية" المشؤوم سنة 1885م خيارات

[أم حنين]

#الجزء_الأول

هذا ما توافق عليه النظام الرأسمالي العالمي، و أطلقوا عليه إسم "ميثاق الإمبريالية" سنة 1885 م

وهو في حقيقته ، ميثاق العبودية والخضوع للرأسمالية العالمية.. فبما تبشّرون ؟؟

1/الحكم العام
البند 1 :
من الشعار: - عملة الإمبريالية: حكم العالم والتحكم في ثروات الكوكب ؛ سياستنا هي ، فرّق تَسُد ، تقسيم وقهر والسيطرة على الشعوب، واستغلال ونهب الثروات ، لملء بنوكنا وجعلها الأقوى في العالم.

المادة 2:
لا يجب، على أي بلد من العالم الثالث، أن يشكل دولة مستقلة وذات سيادة.

المادة 3:
كل القوى في دول العالم الثالث تأتي منا ، ونحن من يمارسها من خلال الضغط على القادة الذين هم فقط دميتنا. لا يمكن لأي هيئة تابعة للعالم الثالث أن تنسب إليها السلطة ذاتيا

المادة 4:
جميع بلدان العالم الثالث قابلة للتقسيم واستبدال حدودها وفقا لإرادتنا. لا يوجد احترام للوحدة الترابية للعالم الثالث.

المادة 5:
يجب على جميع القادة الديكتاتوريين أن يضعوا ثرواتهم في بنوكنا من أجل أمن مصالحنا. سنستخدم هذه الثروة للتبرعات والاعتمادات ، التي نمنحها كمعونة ومساعدات إنمائية لدول العالم الثالث.

[أم حنين]

#الجزء_السادس من ميثاق الإمبريالية المشؤوم سنة 1885

والذي بمقتضاه ، أحكم النظام الرأسمالي العالمي قبضته على مصائر الشعوب ومقدراتهم
_معاهدات عسكرية_

المادة 18:
يجب أن تكون جيوشنا دائما الأقوى والأعتى، من جيوش العالم الثالث. إن الحدّ من أسلحة الدمار الشامل وحظرها لا يهمّنا ، بل محضور عن الآخرين.

المادة 19:
يجب على جيوشنا أن تساعد بعضها البعض وأن تتحد في الحرب ضد جيش أي دولة ضعيفة من دول العالم الثالث،
لإظهار تفوقنا و تحقيق خوفهم و إرعابهم وخشيتهم منا.

المادة 20:
أي تدخل عسكري من طرفنا، إنما يهدف إلى حماية مصالحنا ومصالح خدّامنا من عملائنا .

المادة 21:
إن أي عملية إخلاء لمواطني الدول الغربية تخفي مهمتنا الحقيقية ، وهي حماية مصالحنا ومصالح عملائنا .