العناوين: • • · روسيا تجري محادثات مع طالبان • · الجيش البريطاني سمح بإطلاق النار على المدنيين في العراق وأفغانستان • · ترامب لا يستبعد التدخل العسكري في فنزويلا
التفاصيل:
روسيا تجري محادثات مع طالبان
بينما تتوسل أمريكا للتوصل إلى اتفاق مع طالبان، استضافت روسيا أيضا قمة لمدة يوم واحد في 5 شباط/فبراير بين وفد من طالبان وسياسيين أفغان، بمن فيهم الرئيس السابق حامد كرزاي، على الرغم من عدم حضور ممثلين عن إدارة الرئيس أشرف غاني. وأشركت أمريكا سوريا وإيران عندما كانت تنزف من تمرد في العراق عام 2005، واستخدمت نهجا مماثلا في أفغانستان بعد نزيف دام 17 عاما. لقد جندت أمريكا جميع الدول المحيطة بأفغانستان - باكستان وإيران والهند والصين وروسيا. منذ وفاة الملا عمر، انقسمت حركة طالبان وحصل عدد من التغييرات القيادية. وقد أدى هذا إلى وصول بعض الفصائل إلى إيران وبعضها إلى روسيا. لا تشمل المحادثات بين أمريكا وطالبان الحكومة الأفغانية، ويبدو أن هذا أدى للاستعانة بمصادر خارجية، أي روسيا.
---------------
الجيش البريطاني سمح بإطلاق النار على المدنيين في العراق وأفغانستان
كشف تحقيق نشره موقع ميدل إيست آي بأن الجيش البريطاني قد نفذ قواعد الاشتباك في العراق وأفغانستان والتي سمحت في بعض الأحيان للجنود بإطلاق النار على مدنيين غير مسلحين مشتبه بهم. ومن بين الضحايا عدد من الأطفال والأولاد في سن المراهقة، وذلك وفقاً لشهادات العديد من الجنود السابقين الذين أجرت ميدل إيست آي معهم مقابلات. ويزعم اثنان من البحرية السابقين أنهما كانا وزملاؤهما الجنود الذين يخدمون في جنوب العراق قد قالوا في وقت من الأوقات إنهم قد تلقوا إذنا بإطلاق النار على أي شخص يحمل هاتفاً محمولاً أو أداة حفر أو يتصرف بطريقة يقدرون أنها مريبة. ويقول أحد أفراد البحرية الملكية السابقين إن أحد الضباط اعترف لرجاله بمسؤوليته عن إطلاق النار المميت على صبي أفغاني يبلغ من العمر حوالي ثمانية أعوام، بعد أن حمل والد الطفل المقتول جثته واتجه بها إلى مدخل قاعدة عمليات وطلب منهم توضيحات عما حدث. ابتكرت أمريكا مفهوم ضربات التوقيع التي أسست لضربات الطائرات بدون طيار على أي هدف يعتبر تهديدا، والتي شملت 4 أشخاص، يسافرون في سيارة جيب أو يقومون بالقفز. يبدو أن الغرب يتبع مبدأ قتل عدد كافٍ من الناس على أمل أن يمسكوا شخصاً مهما.
---------------
ترامب لا يستبعد التدخل العسكري في فنزويلا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التدخل العسكري في فنزويلا هو "خيار" مع قيام الدول الغربية بزيادة الضغط على نيكولاس مادورو للتنحي. في غضون ذلك حذرت روسيا من "التدخل التدميري". إن فنزويلا التي تمتلك أكبر احتياطي من النفط في العالم كانت في حالة فوضى منذ فترة، وبما أن البلد كانت داعمة للحركة اليسارية في جميع أنحاء العالم، فإن هذه الحركات والدول التي دعمت فنزويلا تسقط على نفسها لحماية مصالحها مع الأمة.. وقد صرح جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، في مقابلة مع تلفزيون فوكس: "نحن الآن في حوار مع الشركات الأمريكية الكبرى... سيحدث فارق إذا أمكننا أن ننتج شركات أمريكية للنفط في فنزويلا. سيكون ذلك مفيداً لفنزويلا وشعب الولايات المتحدة". فرضت أمريكا عقوبات على حكومة فنزويلا ودعمت زعيم المعارضة، الذي أطلق على نفسه مؤخراً من طرف واحد الزعيم الجديد لفنزويلا، خوان غوايدو. تدخلت أمريكا تاريخياً في شؤون معظم دول أمريكا اللاتينية، فهي تعتبر القارة الفناء الخلفي لها.