العناوين: • • · وفاة محمد مرسي في المحكمة • · إسلام آباد تشارك الاستخبارات مع الهند • · برنامج إيران النووي يتجاوز خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)
التفاصيل:
وفاة محمد مرسي في المحكمة
توفي محمد مرسي، الرئيس السابق لمصر يوم الاثنين 18 حزيران/يونيو بعد سقوطه في المحكمة أثناء حضوره جلسة في محاكمته بتهمة التخابر. وقال المدعي العام المصري إن مرسي (67 عاماً) قد أعلنت وفاته لدى وصوله إلى مستشفى بالقاهرة، بعد أن أغمي عليه داخل "قفص" المتهمين في قاعة المحكمة. أصبح مرسي رئيساً في عام 2012، بعد الانتخابات الحرة الأولى والوحيدة في مصر بعد إجبار الديكتاتور حسني مبارك على الخروج من السلطة، وحصل على 51٪ من الأصوات، ويمثل حكمه ذروة السلطة لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، والتي كانت تعمل منذ عقود كمنظمة سياسية سرية. لكن وقته في السلطة تم اختزاله بعد عام مع خروج المتظاهرين مرة أخرى إلى الشوارع - هذه المرة للاحتجاج على حكم مرسي. واستولى الجيش المصري على السلطة في انقلاب في 3 تموز/يوليو 2013، وبذلك وصل وزير الدفاع آنذاك، عبد الفتاح السيسي، إلى السلطة. وأشرف السيسي، كرئيس، على حملة واسعة ضد الإخوان المسلمين وأي شخص يشتبه في دعمه للجماعة. وقُبض على مرسي بعد انقلاب عام 2013 وواجه محاكمة على ثلاث تهم منفصلة تتعلق بتسريب أسرار الدولة إلى قطر، مما أسفر عن مقتل المحتجين خلال اعتصام خارج القصر الرئاسي، والتجسس لصالح حماس. وقد تلقى عدة عقوبات طويلة، بما في ذلك عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة التجسس لصالح قطر وحكم عليه بالسجن 20 عاماً لقتله المتظاهرين. وتم إلغاء عقوبة الإعدام بتهم تتعلق بخرق جماعي خلال الثورة خلال إعادة المحاكمة في تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
--------------
إسلام أباد تشارك الاستخبارات مع الهند
تبادلت باكستان الاستخبارات مع الهند وأمريكا في الأسبوع الذي بدأ في 9 حزيران/يونيو فيما يتعلق بهجوم متشدد محتمل في منطقة بولواما في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، حسبما ورد في صحيفة إنديان إكسبريس يوم 16 حزيران/يونيو، وذلك على يد زعيم جماعة أنصار غزوات الهند التابعة لتنظيم القاعدة. وأدى هجوم المتشددين البارزين في منطقة بولواما في شباط/فبراير إلى تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، مما أدى إلى غارات جوية متبادلة عبر الحدود. ومن شأن هجوم آخر بارز في ولاية جامو وكشمير الهندية أن يزيد من العداء الثنائي. باع القادة الباكستانيون المتعاقبون منذ فترة طويلة البلاد إلى أمريكا، لكن يبدو الآن أن الهند عدو رئيس لا يزال يعامَل كدولة يمكن للحكام أن يكونوا على مقربة منها.
---------------
برنامج إيران النووي يتجاوز خطة العمل الشاملة المشتركة JCPOA
أكد متحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية يوم 17 حزيران/يونيو أن البلاد ستتجاوز حدود اليورانيوم منخفض التخصيب الذي تفرضه الصفقة النووية لخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) خلال 10 أيام. وأعلن روحاني الشهر الماضي أن إيران ستعلق التزاماتها بحيازة مخزون لا يزيد عن 300 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب. كما أعطى روحاني الاتحاد الأوروبي، الذي لا يزال في الصفقة النووية، مهلة لمدة 60 يوماً - تنتهي صلاحيتها في 7 تموز/يوليو - لحماية مصالح إيران في خطة العمل المشتركة أو أن إيران سوف تنتقل إلى المرحلة الثانية من تخفيض التزامات خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA). لقد تعلمت إيران بطريقة صعبة أن الصفقات الأمريكية مؤقتة، لكن اهتمامها يظل دائماً.