﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾ خيارات

[أم المعتصم]

بيان صحفي

﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾

بتاريخ يوم الأربعاء 2019/9/18 عند الساعة الرابعة والنصف عصرا، أوقف حاجز للجيش اللبناني، المعروف بحاجز المشفى الحكومي، عند مدخل مخيم عين الحلوة عضو حزب التحرير، وعضو لجنة الرأس الأحمر التي تسعى لمنع الفتن في المخيم المهندس أحمد أيوب أثناء عودته إلى منزله داخل المخيم، ولم يسمح له بتوكيل محام ولم يُعرض على طبيب ولم يسمح له بالاتصال بأهله، علما أن هذا من حق أي موقوف، كما أن المهندس أحمد أيوب مريض بالديسك.

وقد وردتنا بعض المعلومات أنه تعرض للتعذيب الشديد، وأجبر على الاعتراف بأمور لا علاقة له بها.

ولذلك نطالب بعرضه فوراً على طبيب شرعي، والسماح له بلقاء محاميه، وإننا نستغرب من تحويل كبير العملاء على قاضي التحقيق في أقل من 24 ساعة بينما المهندس أحمد أيوب عضو حزب التحرير، منذ أيام في غرف سوداء يعذب ويمنع من أبسط الحقوق، ويجبر تحت التعذيب على الاعتراف بما لم يقترفه!!

إن شباب حزب التحرير، ومنهم المهندس أحمد أيوب، معروفون للقاصي والداني، حملة دعوة ولا يقومون بأعمال التخريب، ولا ينتظمون في أي حركة أو تنظيم غير حزب التحرير، وهم يلتقون بجميع الناس ويحملون الفكر الإسلامي المستنير ويعملون على إقناع الآخرين به.

فعلى السلطة أن توقف التمييز في تعاملها؛ حيث تعامل المجرمين من أمثال العملاء معاملة رعاية واحتضان، بينما هي تعامل المسلمين الملتزمين بأمر ربهم معاملة عداء وقسوة وظلم.

لقد آن لهذه التفاهات أن تتوقف...

لقد أعطينا وقتاً لمحاولات التدخل، وخاصة أن المهندس أحمد أيوب معروف من هو بين الناس، لكن لم يثمر هذا الانتظار إلا استمرار توقيفه، وتعريضه لشتى أنواع الضغوط!!! ونقول الآن:

أطلقوا سراح المهندس عضو حزب التحرير أحمد أيوب، وفي حال عدم السماح له بحقوقه وعدم إطلاق سراحه، فإننا سنقوم بتحركات تصعيدية داخل المخيم وخارجه.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية لبنان