منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> حزب التحرير: نطالب الجيش بإقامة الخلافة في مصر
أم حنين
المشاركة Sep 29 2011, 11:22 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

هذا لقاء رائع جدا أجرته إسلام أون لاين مع الناطق الرسمي لحزب التحرير - ولاية مصر :


حزب التحرير: نطالب الجيش بإقامة الخلافة في مصر

إسلام أون لاين تحاور المتحدث الرسمي لـ"حزب التحرير- ولاية مصر"

"مصطفى زهران

باحث مصري في الحركات الإسلامية

2011-09-29 09:23:41 "


"إسلام أون لاين" تحاور المتحدث الرسمي للحزب

حزب التحرير:

نطالب الجيش بإقامة الخلافة في مصر


حوار: مصطفى زهران

إسلام أون لاين - القاهرة



منذ أيام أصدر "حزب التحرير – ولاية مصر" بيانا أدان فيه العلاقة بين المؤسسة العسكرية المصرية والولايات المتحدة، واصفا إياها بأنها علاقة تبعة وولاء، واتهم واشنطن بأنها تتدخل في الشؤون المصرية داخليا وخارجيا، وأشار البيان أن نظام مبارك المخلوع مازال يحكم مصر.



وحزب التحرير هو أحد أهم التيارات الإسلامية، وله حضوره في عدد من دول العالم بما فيها بريطانيا، نظراً لتبنيه الدعوة إلى إقامة الخلافة الإسلامية، وهي القضية المحورية التي تقف على رأس أولويات هذا الحزب، والذي يناضل من أجل تحقيقها. وتمثل أحد أهم الإشكاليات والمآخذ في مشروع الحزب ، حتى أنها طالت مؤسسه الشيخ تقي الدين النبهاني أيضاً.



وعلى الرغم من انطلاقة الحزب منذ أواسط القرن الفائت وتوغله في كثير من البلاد في العالم الغربي والعربي. إلا أن مسألة وجوده في مصر مثلت حالة خاصة شديدة الإرباك والارتباك. وقلما تجد كتابا أو دراسة بحثية تطال هذا الحزب وتتحدث عن وجوده في مصر. خاصة أنه على النقيض من التيارات الإسلامية الأخرى الموجودة على الساحة المصرية، من النادر أن نلمس وجودا فعليا لهذا الحزب بشكل علني في الشارع المصري.



وفي بدايات الثورة المصرية، وفجأة ومن دون سابق إنذار، ظهرت بيانات ومنشورات توزع تحمل اسم الحزب، تحث الشعب المصري وتملي عليه أفكاره، وتشد على أيدي المجلس العسكري والجيش، في مزاحمة واضحة وعلنية للمرة الأولى منذ عقود للتيارت الإسلامية المنتشرة والمتشعبة داخل البنية الاجتماعية المصرية.



وفي محاولة لفهم حقيقة حزب التحرير في مصر وأهدافه قام "إسلام أون لاين" بهذا اللقاء مع أحد قيادات الحزب فيما يسمى "ولاية مصر" حيث يتحدث محمود طرشوبي المتحدث الرسمي باسم "حزب التحرير مصر"، وهو معتقل سابق قضى خمس سنوات في الاعتقال، عن أهم أبجدياته ومشروعاته وكيف يفكر في هذه المرحلة للولوج إلى الشارع المصري، الذي يتوزع بين التيارين السلفي والإخواني بصفة أساسية.



نص الحوار

النبهاني ومشروع الحزب



* هل من الممكن أن تعرفنا إلى " حزب التحرير" ونشاطه وأهدافه ؟



* حزب التحرير بدأ نشاطه في عام 1953 منطلقاً من القدس بقيادة مؤسسه الشيخ تقي الدين النبهاني - رحمه الله - وهو أحد رجالات وعلماء الأزهر الشريف فقد تخرج من كلية الشريعة، ومن ثم عمل قاضياً في محكمة الاستئناف في القدس وقتئذ.



وانطلاقا من إيمانه بالرسالة الإلهية التي تلخصت في قوله سبحانه وتعالى "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون" انطلق بفكرته تلك عبر إنشاء هذا الحزب - بغية إنهاض الأمة الإسلامية من الانحدار الشديد الذي وصلت إليه وتحريرها من أفكار الكفر وأنظمته وأحكامه ومن سيطرة الدول الكافرة ونفوذها بغية العمل على إعادة دولة الخلافة الإسلامية إلى الوجود حتى يعود الحكم بما أنزل الله - وذلك باستئناف الحياة الإسلامية وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم لتغيير واقع المجتمع الفاسد وتحويله إلى مجتمع إسلامي.



وذلك بتغيير الأفكار الموجودة فيه إلى أفكار إسلامية، حتى تصبح رأيا عاما عند الناس ومفاهيمهم مما يدفعهم إلى تطبيقها والعمل بمقتضاها وتغيير المشاعر فيها، حتى تصبح مشاعر إسلامية ترضى لما يرضى الله، وتثور وتغضب لما يغضب الله، وتغيير العلاقات فيه حتى تصبح علاقات إسلامية تسير وفق أحكام الإسلام.



* وما هي طريقة عمل الحزب في تحقيق ذلك؟



* أما عن طريقة عمل الحزب، فهي مستنبطة من طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم، لقول الله سبحانه وتعالى "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا" "ولقوله "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم" "وقوله "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" وغيرها من الآيات الدالة على وجوب إتباع الرسول والتأسي به والأخذ منه، وتتلخص في ثلاث مراحل:



الأولى: مرحلة التثقيف لإيجاد أشخاص مؤمنين بفكرة الحزب وطريقته لتكوين الكتلة الحزبية.

الثانية: مرحلة التفاعل مع الأمة لتحميلها الإسلام، حتى تتخذه قضية لها لكي تعمل على إيجاده في واقع الحياة.

الثالثة: مرحلة استلام الحكم وتطبيق الإسلام تطبيقا شاملا وحمله رسالة للعالم.



وبدأ الحزب بمرحلة التثقيف ثم بمرحلة التفاعل، وهو بصدد طلب النصرة من القادرين عليها لحماية الدعوة وللإيصال للحكم لإقامة الخلافة وتطبيق الإسلام مع الاستمرار في التثقيف المركز في حلقات، والتثقيف الجماعي لإيجاد الرأي العام، ومكافحة الدول الكافرة المستعمرة وكشف خططها وفضح مؤامراتها وتبني مصالح الأمة ورعاية شؤونها، وهو مستمر في كل ذلك أملا من الله أن يحقق له وللأمة الإسلامية الفوز والنجاح والنصر، وعندها يفرح المؤمنون بنصر الله.



المجالات والخريطة



* وما هي مجالات عمل الحزب ونشاطاته وخريطة تواجده؟



* بدأ الحزب العمل في بعض البلاد العربية ثم توسع في كثير من أقطارها، وفي بعض الأقطار الإسلامية غير العربية مثل باكستان وأوزبكستان وإندونيسيا وغيرها، وفي بعض دول أوروبا والأمريكتين، حاملا الدعوة الإسلامية متصديا لغيرها، لا يداهن ولا يجامل ولا يتملق، مما عرضه للإيذاء الشديد من الحكام الظلمة من سجن وتعذيب وتشريد وملاحقة ومحاربة في الرزق وتعطيل المصالح ومنع من السفر وقتل، على الرغم من أن الحزب لم يستعمل القوة المادية للدفاع عن نفسه أو ضد الحكام، وعلى الرغم من أن جميع ما يتبناه الحزب من أفكار في نشراته وكتبه ومواقعه الفضائية وبثه الإذاعي مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.



* لماذا اختار الحزب اسم "حزب التحرير" فقط، من دون ربطه بالشعار الإسلامي، على الرغم من أن نشاطه إسلامي، ويعمل حسب ما ذكرت لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الإسلامية ؟



* عُرف الحزب بكلمة "التحرير" فقط، لأن الإنسان لا يتحرر من عبودية غير الله إلا بالإسلام، وإذا اقترن اسم الحزب بـ"التحرير" بـ "الإسلامي" فهذا يعني أنه يوجد ما يحرر الإنسان بوصف آخر غير الإسلام، وهو ما يخالف الحقيقة التي ينشدها الإسلام، ومع ذلك فإنه لا بأس في الاصطلاح مع إيضاح المقصود.



" ولاية مصر"



* كيف امتد نشاط الحزب ووصل إلى "ولاية مصر" كما تسمونها، وما هي أنشطته وكيف كانت؟ وكيف كانت علاقتكم مع النظم الحاكمة قبل الثورة المصرية، خاصة مع الرئيس المخلوع مبارك وأنظمته الأمنية؟



* فى مصر أرض الكنانة باشر الحزب نشاطه وتعرض للإيذاء أيضا منذ 1958 حتى نهاية العهد البائد بقضايا عدة واعتقالات سياسية بدءاً من -1960و1965و1969 و1974 و1980 وانتهاءً في2002 وقد أخلي سبيل المحكوم عليهم بعد قضاء مدة العقوبة المقضي بها، والاعتقالات ظلما وعدوانا قبيل ثورة 25 يناير، وكانت العقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات، والاعتقال لسنوات بعد قضاء مدة العقوبة، بزعم الخطورة على الأمن العام، على النحو الذي كانت مباحث أمن الدولة تزعمه، كبحا للحريات وعدوانا على حملة الدعوة الإسلامية الذين يعملون لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الإسلامية.



وبالنسبة لعلاقة الحزب مع النظم الحاكمة فإنها مقطوعة البتة، لأن الحزب يتهمها جميعها بعدم تطبيق شرع الله ويتهم الحكام بموالاة غير المؤمنين ويكشف الخطط التي ينفذونها، لأنها تخالف الشرع الحكيم ويدعوهم لخلافة راشدة على منهاج النبوة، وتصر النظم الحاكمة على التصدي لنشاط الحزب بالقبض على الدعاة وتعذيبهم ومحاكمتهم. والأمر نفسه تجاه نظام الرئيس المخلوع مبارك.



الحزب بين العزلة والإقصاء



* ألم تكونوا في عزلة أو بمعزل عن الشارع المصري.. بخلاف بقية التيارات الإسلامية الأخرى؟



* بالنسبة لعدم ذيوع صيت الحزب في مصر، إن ذلك غير صحيح، فالحزب يحرص على توصيل نشرته لجميع الحكام في مصر وغيرها، وإلى المفكرين والسياسيين والإعلاميين وغيرهم، ولكنهم يعلمون ويصرون على التعتيم، بالإضافة إلى موقع الحزب على الإنترنت الذي يشمل جميع نشراته وكتبه ومؤتمراته في جميع بلاد العالم، مع البث الإذاعي المباشر لما يهم المسلمين من أنباء وتحليلات متاحة للجميع.



وبالنسبة لعدم توغل الحزب في الشارع المصري كبقية التيارات الإسلامية، فإن قيام جهاز أمن الدولة بالقبض على الدعاة وتعذيبهم ومحاكمتهم، حال دون التوغل، أما باقي التيارات فقد سمحت مباحث أمن الدولة لها أو لبعضها بتوجيهات من جهات الدولة العليا، بالعمل في حدود ما تسمح به من دون السماح للحزب بأي نشاط .



رسائل حزب التحرير



* هل من الممكن أن تحدثني عن موقف حزب التحرير الإسلامي من الثورة المصرية، خاصة أنه كان للتيارات الإسلامية مواقف متباينة، ومعارضة أحيانا للفكرة نفسها، من حيث القيام بثورة أو الخروج على ولي الأمر؟



* يستبشر الحزب بشباب مصر الكنانة الذين قاموا بالثورة وشاطرتهم جموع الشعب المصري، شريطة أن تكون الغاية رضوان الله والعمل لرفع راية الإسلام باستئناف الحياة الإسلامية وإقامة الخلافة الإسلامية وتحرير مصر وسائر البلاد الإسلامية من أفكار الكفر وأنظمته وأحكامه، ومن سيطرة الدول الكافرة ونفوذها.



وفى 9/2/2011 أصدر الحزب نشرة تخاطب أهل مصر كنانة الإسلام قاهري الصليبيين والتتار، للتحذير من خداع أميركا وعملائها من تجميل النظام الزائف الذي حل سقوطه ووجب تغييره بإقامة حكم الإسلام، وفي 22/6/2011 أصدر الحزب نشرة ردا على التساؤل المثار، وعما إذا كان وضع الدستور المطلوب بعد تعطيل الدستور القائم قبل الانتخابات أم بعد الانتخابات، مطالبا أهل مصر الكرام وجيشها الباسل بإعطاء النصرة لحزب التحرير وإعلان خلافة راشدة على منهاج النبوة للفوز بالشرف في الدنيا والثواب العظيم في الآخرة.



وفي 3/7/2011 أصدر الحزب نشرة للرد على وثيقة الأزهر التي أصدرها في 20/6/2011. بشأن ما تضمنته الوثيقة من مخالفات شرعية لم يشهدها الناس من الأزهر حتى في العهد البائد، منها تأكيد الوثيقة على الالتزام بالمواثيق والقرارات الدولية، مما يعني اعتراف الأزهر اعترافا صريحا بإسرائيل وإقامة علاقات معها وتزويدها بالغاز الطبيعي، بينما هي تحتل المسجد الأقصى وما حوله من أرض إسلامية مباركة وجب الجهاد الشرعي لتحريرها، ويعني أيضا القبول بقرارات الأمم المتحدة وهيئاتها الجائرة بحق المسلمين في شتى أنحاء العالم، وخصوصا قرارات مجلس الأمن التي تتحكم فيها أميركا والدول الكبرى، وقدم الحزب في هذه النشرة نصيحة للأزهر بالرجوع عن هذه الوثيقة لأن الشرعية الوحيدة التي يجب الالتزام بها والرجوع إليها وتطبيقها هي شرع الله، ويحرم علينا أن نلتزم أو نتحاكم أو نرجع إلى الشرعية الدولية وقراراتها التي ما فتئت تحارب الإسلام جهارا ليل نهار (أفحكم الجاهلية يبغون).



وفي 8/7/2011 أصدر الحزب نشرة تتضمن إصرار أهل مصر على تطبيق الشريعة من خلال دولة الخلافة رغم أنف أميركا ومن شايعها والتحذير من محاولات الترويج لدولة ديمقراطية مدنية علمانية تفصل الدين عن الدولة.



وفي 11/7/2011 أصدر الحزب نشرة حذر فيها أهل مصر الكرام وجيشها الباسل من محاولات إجهاض الثورة بإثارة فزاعات الانفلات الأمني والفوضى والذعر والانهيار الاقتصادي ونسبة ذلك للثورة، ووجوب العمل على تأييد مطلب الثورة لتحرير إرادة الناس من الظلم والطغيان، سعيا لاسترداد الأمة لعزتها وتحريرها من السيطرة الغربية على بلاد المسلمين ومواصلة العمل على إقامة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة.



وفي 29/7/2011 أصدر الحزب نشرة مستصرخا المجلس الأعلى للقوات المسلحة لاختيار الطريق الصحيح من دون انتظار، وهو تطبيق شرع الله تطبيقا انقلابيا كاملا من خلال الإعلان عن دولة الخلافة الإسلامية، لتصبح مصر حاضرتها، والدولة الأولى في العالم، وذلك لأن الأمة كلها من شرقها إلى غربها مستعدة للتضحية من أجل هذا الطريق الأحق بالإتباع، وأوضح الحزب بأن معه دستورا إسلاميا كاملا جاهزا للتطبيق الفوري لإعلان دولة الخلافة قبل فوات الأوان.



* ما هو شكل علاقتكم مع التيارات الإسلامية والسياسية الأخرى في مصر؟



* بالنسبة لعلاقة الحزب بغيره من الأحزاب، سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية، فإنه لا يمانع من الالتقاء والتحاور معهم لبيان رأيه والدعوة إلى أفكاره ودستوره الذي يتبناه لإقامة دولة الخلافة والذي يستند إلى العقيدة والشريعة الإسلامية.



دستور الحزب



* ما هو الدستور الذي يتبناه حزب التحرير؟



* بالنسبة للدستور الذي يتبناه الحزب، فإنه يشتمل على أنظمة الدولة في الحكم والاقتصاد والاجتماع والتعليم والسياسة الداخلية والخارجية، وذلك للعمل معه على استئناف الحياة الإسلامية في مصر والعالم الإسلامي، وقد بدأ في إعداده الشيخ تقي الدين النبهاني وقد ساهم معه حشد من علماء المسلمين من خريجي الأزهر ومن غيره في إعداده ومراجعته وشرح الأدلة والأسباب الموجبة لجميع نصوص هذا الدستور في موسوعة فقهية لم يسبق لها مثيل.



ودستور الحزب أو"دستور دولة الخلافة" فيتكون من 191 مادة، أعدت منذ عام 1963 ويتناول الأحكام العامة ونظام الحكم وأجهزة الدولة والنظام الاقتصادي والاجتماعي وسياسة التعليم والسياسة الخارجية، وله شرح لهذه المواد بالأدلة الشرعية التي استند إليها من القرآن والسنة، ويعد موسوعة فقهية لتحديد الفهم الإسلامي. والمطلوب الإيمان به والعمل على تطبيقه في الحياة داخل دولة الإسلام وحمل الدعوة الإسلامية في الخارج بالجهاد في سبيل الله .



ويتمسك الحزب بالدستور الذي أعده، وهو في متناول الجميع. ولا يمانع الحزب من الترشح في الانتخابات للمجالس الشعبية على أساس الدستور المذكور والقوانين المستنبطة منه لتبني مصالح الأمة ورعاية شؤونها ومحاسبة الحكام على أساسها.



حزب التحرير الجديد



* كيف تنظرون إلى واقع حزب التحرير في مصر بشكل خاص؟ وهل تفكرون في إنشاء حزب سياسي في مصر؟



* بالنسبة لواقع الحزب في مصر ومستقبله، فإن الحزب في مصر يسعى في الوقت الراهن إلى أن يكون له كيان قانوني طبقا لقانون الأحزاب، وذلك لتحقيق الهدف الموضح في خطته المحددة لتكون مصر - كنانة الله في الأرض- حاضرة العالم الإسلامي ملتزمة في جميع شؤونها بالعقيدة والشريعة الإسلامية من خلال نظام الخلافة الذي يحقق الأهداف التالية: تبني مواد الدستور والقانون التي تحقق العدالة وتحول دون الظلم لجميع أهل مصر، التثقيف والبحث العلمي الذي يحقق النهضة في جميع المجالات، تكوين الرأي العام الذي يتبنى المصالح التي تحقق العيش الكريم، وكشف الخطط التي تحول دون ذلك، النظام الاقتصادي الذي يضمن الكفاية والتوزيع العادل للثروة. المحاسبة للقضاء على الفساد، وأخيراً الدفاع عن البلاد وتحريرها من المعتدين في جميع المجالات.



وهذه الأهداف سيصدر بموجبها التصريح الرسمي إن شاء الله، أسوة بما صدر للأحزاب الأخرى ذات المرجعية الإسلامية، حتى لا يتكرر نفس التعامل مع التيارات الإسلامية في العهد البائد. وأتوقع حصول العدد المطلوب (5000 خمسة آلاف عضو) في أقرب وقت إن شاء الله، ليضاف إلى الأحزاب الرسمية في مصر، والله الموفق والمستعان.



*هل فكرة الخلافة ما زالت ثابتة في مكانها لم تزحزح بعد ...أم أن هناك مطالب أخرى أضيفت إليها في أجندة وأفكار حزب التحرير الإسلامي؟



* فكرة الخلافة فكرة مركزية ولن نتزحزح عنها. وهي قضية محورية بالنسبة لحزب التحرير.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
ابو بلال
المشاركة Oct 1 2011, 03:54 AM
مشاركة #2


ناقد جديد
*

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 7
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 819



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

افصح الله لسانك اكثر اختي ام حنين فهذا هو السبيل الوحيد

ولكني اعتقد ان هذا لن يحصل على المدى القريب نظرا لمعطيات كثيرة موجودة فان قوى الغرب الان

تعيد حساباتها لاحكام السيطرة على العالم من جديد نسأل الله ان يرد كيدهم في نحرهم لكن من يدري

ربما تكون النهاية قد اوشكت لنتخلص من حكم هؤلاء الظلام

دمتي بخير وعافية

ابو بلال


Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 16th June 2024 - 08:55 AM