منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> القسم النسائي: حملة وندوات بعنوان "بيجين +25: هل سقط قناع المساواة بين الجنسين؟"
أم المعتصم
المشاركة Mar 13 2020, 09:27 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238




القسم النسائي: حملة وندوات بعنوان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــ
"بيجين +25: هل سقط قناع المساواة بين الجنسين؟"




بتوجيه من أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله أطلق حزب التحرير حملة عالمية واسعة بمناسبة الذكرى الهجرية الـ99 لهدم دولة الخلافة، وبهذه المناسبة أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حملة عالمية بعنوان "بيجين +25: هل سقط قناع المساواة بين الجنسين؟"، والتي ستُختتم بندوات نسائية واسعة في شهر نيسان/أبريل القادم.

يصادف عام 2020 الذكرى الخامسة والعشرين لإعلان ومنهاج عمل بيجين، وهي وثيقة مستفيضة كانت نتيجة المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة الذي عقدته الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر 1995 في بيجين، الصين. كان هدفها النهوض بحقوق المرأة وتحسين حياتها على الصعيد العالمي من خلال تحقيق "المساواة بين الجنسين" في جميع مجالات الحياة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإدماج المنظورات الجنسانية في جميع السياسات والقوانين والبرامج داخل الدول، على جميع مستويات المجتمع. تم الترحيب بالوثيقة باعتبارها أكثر الأجندات رؤيةً لتمكين النساء والفتيات على المستوى الدولي. اعتمدت الإعلان 189 دولة، بما في ذلك غالبية الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية، التي وافقت على تنفيذ التزاماتها في الداخل وتعزيز أجندتها في الخارج.

على مدى عقود عديدة، أصبحت "المساواة بين الجنسين" علامة دولية للحضارات التقدمية ومقياساً لمدى معاملة الدول لنسائها. كما ينظر الكثيرون إليها على أنها وسيلة لا جدال فيها لتمكين جميع النساء، وتحسين نوعية حياتهن، والنهوض بتنمية الأمم. وبالرّغم من ذلك، فبعد مرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيس إعلان ومنهاج عمل بيجين، وجدول أعماله المكثف لتعزيز قضية المساواة بين الجنسين على الصعيد العالمي، لا تزال المشكلات السياسية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي تواجه النساء المسلمات في جميع أنحاء العالم، بل والمرأة عامة، سيئة وتزداد سوءاً يوما بعد يوم. لم يتم الوفاء بوعود تحقيق التمكين والتحسين في حياتهم.

ولهذا فإن القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يطلق هذه الحملة العالمية بعنوان "بيجين +25: هل سقط قناع المساواة بين الجنسين؟" وستسعى الحملة إلى بيان زيف الروايات السائدة عن "المساواة بين الجنسين" وادعاءاتها الكاذبة بتعزيز حقوق المرأة وتقدم الأمم، بالإضافة إلى تقديم مخطط الإسلام الفريد الشامل للمبادئ والقوانين والأنظمة التفصيلية كما يطبقها نظامه السياسي، الخلافة على منهاج النبوة، والتي من شأنها أن توفر رؤية بديلة ذات مصداقية لرفع مكانة المرأة، وتأمين حقوقها، ورفع مستوى هذه الحقوق، ورفع مستوى المعيشة وتحقيق تقدم حقيقي داخل الدولة.

الخميس، 17 رجب الحرام 1441هـ الموافق 12 آذار/مارس 2020م

- لمتابعة الحملة والندوات بلغات أخرى -

English

http://www.hizb-ut-tahrir.info/en/index.ph...hrir/19097.html

Turkey

https://www.hizb-ut-tahrir.info/tr/index.ph...lets/13488.html

Deutsche

https://www.hizb-ut-tahrir.info/gr/index.ph...agnen/2304.html

اردو

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ur/index.php/2223.html

Kiswahili

http://www.hizb-ut-tahrir.info/sw/index.php/kampeni/522.html

- هاشتاغ الحملة والمؤتمر العالمي -

سقط_قناع_المساواة#
GenderEqualityUnmasked#
CinsiyetEşitliğiMaskesiDüştü#
#BarakoaYaUsawaWaKijinsiaImevuliwa


Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
أم المعتصم
المشاركة Mar 14 2020, 09:19 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






يصادف عام 2020 الذكرى الخامسة والعشرين لإعلان ومنهاج عمل بيجين، وهي وثيقة مستفيضة كانت نتيجة المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة الذي عقدته الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر 1995 في بيجين، الصين. وكان هدفها النهوض بحقوق المرأة وتحسين حياتها على الصعيد العالمي من خلال إنشاء "المساواة بين الجنسين" في جميع مجالات الحياة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإدماج الرؤى الجنسانية في السياسات والقوانين على جميع المستويات داخل الدول.

وتم الترحيب به باعتباره أكثر الأجندات رؤيةً لتمكين النساء والفتيات على المستوى الدولي و"إطار السياسة العالمية الأكثر شمولاً وتخطيطاً للعمل" لتحقيق المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان للنساء والفتيات في كل مكان. تم اعتماد إعلان بيجين من 189 دولة، بما في ذلك غالبية الحكومات في البلاد الإسلامية، والتي وافقت على تنفيذ التزاماتها وتعزيز جدول أعماله بين دولها. وتم الترويج للأهداف الواردة في الإعلان بشدة داخل الدول.

على مدى عقود عديدة، أصبح مفهوم "المساواة بين الجنسين" الوارد في إعلان بيجين والاتفاقيات الدولية الأخرى علامةً دولية للدول المتحضرة والتقدمية، ومقياساً لمدى معاملة الدول للنساء. يُنظر إليها على أنها قيمة عالمية يجب على جميع الناس تبنيها بغض النظر عن معتقداتهم الثقافية أو الدينية، على الرغم من أن المفهوم يعتبر من صناعة الغرب ومبني على العقيدة الغربية العلمانية التي وضعها البشر.

في الواقع، أصبح الكثيرون ينظرون إلى المساواة بين الجنسين على أنها وسيلة لا بدّ منها لتمكين جميع النساء، وتحسين ظروف حياتهن، وتحقيق التنمية بين تلك الأمم. وبالتالي، فإن أي ثقافة أو عقيدة تتعارض مع المساواة بين الجنسين، تتمّ إدانتها ووصفها بأنها معادية للمرأة، متخلّفة ومضطهدة...

وكانت الأحكام الاجتماعية والأسرية الإسلامية هي الهدف الرئيسي لهذا الاتهام من نشطاء النوع الاجتماعي والحكومات العلمانية ووكالات الأمم المتحدة. وبالتالي، سعت الأنظمة المتعاقبة في البلاد الإسلامية إلى تعديل أو إلغاء هذه الأحكام الإسلامية في بلادها، تحت ستار مزيف يتمثل في ضمان حقوق المرأة وتحقيق التحديث والتقدم، ومع ذلك، وفي الحقيقة، كان فرض المفهوم الغربي للمساواة بين الجنسين بالقوة داخل الدول ذات الأغلبية المسلمة وعلى الجاليات الإسلامية في جميع أنحاء العالم هو مجرد وسيلة أخرى تستخدمها الدول الرأسمالية الاستعمارية في صراعها المبدئي ضد الإسلام لمنع عودته في البلاد الإسلامية باعتباره نظاماً سياسياً: يتمثّل في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، والتي من شأنها تحدي هيمنتهم وتهديد مصالحهم في العالم. في الواقع، لطالما كان هناك ومنذ زمن طويل ارتباط وثيق بين النسوية والاستعمار.

بعد مرور خمسة وعشرين عاماً على مبادرة بيجين، وجدول أعمالها المكثف لتعزيز قضية المساواة بين الجنسين على الصعيد العالمي، لا تزال المشكلات السياسية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي تواجه النساء في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك البلاد الإسلامية، تزداد سوءاً يوماً بعد يوم. لم يتم تحقيق الوعد بالتمكين والتحسين في حياتهن. لذلك، في آذار/مارس، أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حملة عالمية بعنوان "بيجين +25: هل سقط قناع المساواة بين الجنسين؟" والتي ستتوج بإطلاق كتاب حول هذا الموضوع في حلقات دراسية للنساء ستعقد في نيسان/أبريل في بلدان متعددة في أنحاء العالم بإذن الله.

تسعى الحملة إلى: تحدي الروايات السائدة المتعلقة بـ"المساواة بين الجنسين" وادعاءاتها بالنهوض بحقوق المرأة وتقدّم الأمم؛ وبيان ما إذا كانت المساواة بين الجنسين ذات قيمة عالمية حقاً؛ ودراسة أسباب فشل سياسات المساواة بين الجنسين في تحسين حياة المرأة؛ وشرح الأسباب الجذرية المبدئية والنظامية الحقيقية للعديد من المشكلات التي تواجه المرأة اليوم؛ والكشف عن جدول الأعمال الحقيقي لمبادرة بيجين وغيرها من الاتفاقيات النسوية الدولية، وتوضح الحملة كيف أن نظام الإسلام الفريد الشامل للمبادئ والقوانين والأنظمة المفصلة كما يطبقها نظامه السياسي، الخلافة على منهاج النبوة، هو الذي يوفر رؤية بديلة صحيحة لرفع مكانة المرأة، وتأمين حقوقها، ورفع مستوى معيشتها وتحقيق تقدم حقيقي داخل الدولة. بالنسبة إلى كل أولئك الذين يرغبون حقاً في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً وعدالة وأماناً للنساء في جميع أنحاء العالم، فإننا ندعوهم إلى متابعة هذه الحملة المهمة ودعمها. ويمكن متابعة الحملة على:

موقع الحملة على الإنترنت: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.ph...igns/66354.html
صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/WomenandShariaAR
الفيديو الدعائي للحملة: https://youtu.be/U0xeisf2LvY

د. نسرين نواز
مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 16th August 2024 - 12:58 AM