منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> كيف نتقي فيروس كورونا كمسلمين
الخلافة خلاصنا
المشاركة Mar 16 2020, 05:01 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



كيف نتقي فيروس #كورونا كمسلمين
----------------------------


اتقاء الفيروس له شقان لا ينفصلان عن بعضهما ولا يصلح الاكتفاء بأحدهما:
الشق الأول: الناحية الروحية عند الإنسان وتسيير أعمالنا بالروح أي بشرع الله وأمره.
الشق الثاني: الشق العملي المبني على أساس روحي.
------------
أما الشق الأول فهو الشق المرتبط بعودتنا إلى الله تعالى عودة حقيقية من مثل:
• الإقلاع الحقيقي عن الذنوب والتوبة الحقيقية المرتبطة بتغيير سلوكنا.
• كثرة الاستغفار والنوافل والقربات لله.
• الأمر بالمعروف النهي عن المنكر.
• العمل لتغيير الوضع الحالي الذي يطبق فيه الكفر إلى حال يطبق فيه الإسلام بإعادة الخلافة، حيث بإقامة الخلافة ينتشر الخير ويرفع الله عنا البلاء، فلا ذنب أعظم من سكوت المسلمين عن غياب الحكم الإسلامي.
• إزالة الغبار والشوائب عن بعض المفاهيم العقدية مثل التوكل على الله والقضاء والقدر ومفهوم الأجل وعدم إغفال موضوع الأخذ بالأسباب وعدم التناقض في الفهم بين المفاهيم العقدية وموضوع الأخذ بالأسباب.
----------------
أما الشق الثاني فهو الشق العملي وهو قسمان:
أ‌) قسم متعلق بالدولة والحكومات الحالية من توفير كل ما يلزم للعلاج والحجر وقيامهم بالإجراءات الضرورية الرعوية والحاسمة أحيانا في موضوع الحجر، والعمل لإيجاد العلاجات والأجهزة والمرافق الصحية للتعامل مع هكذا حالات طارئة.
ب‌) القسم المتعلق فينا كأفراد: حيث وبسبب أن الأنظمة في العالم الإسلامي لم تولي القطاع الصحي اهتماما منذ فترات طويلة فوجئت بهذا الأمر، فإذا كانت الدول الغربية وهي أكثر اهتماما بالقطاع الصحي ظهر التقصير الكبير عندها وطغيان المادة والنظرة الرأسمالية النفعية على التعامل مع المرضى، فما بالنا بالقطاعات الصحية عندنا؟
ولذلك يلزمنا كأفراد وجماعات القيام بأمور عملية مبنية على حث شرعي للالتزام بها ومنها:
اقتباس: (...................
وعلى ضوء ذلك يجب الأخذ بالاعتبارات التالية:
1. ضرورة الالتزام بالتعليمات الطبية الخاصة بأخذ الاحتياطات من حيث التعقيم وغسل الأيدي والابتعاد عن المرضى أو من تظهر عندهم أعراض المرض أو السعال أو ارتفاع درجة الحرارة.
2. عدم مغادرة المنزل للأطفال والشيوخ وكبار السن واقتصار الاختلاط على دائرة ضيقة من العائلة، ومن يخرج لضرورة العمل فعليه إتباع التعليمات اللازمة باتخاذ كافة التدابير لمنع انتقال المرض له وعدم نقله لأهله ومن يعول، والتعقيم وغسل الأيدي قبل الدخول على الأهل والاختلاط بهم، فتلك مسؤولية عظيمة أمام أهل بيته.
3. الابتعاد قدر الإمكان عن التجمعات واختصار المناسبات على أضيق نطاق ممكن وإلغاء ما يمكن إلغاؤه.
4. عدم التقبيل والابتعاد عن المصافحة باليد قدر المستطاع .
5. الالتزام بالحجر الصحي لمن أصابه المرض ..فالالتزام مسؤولية شرعية.
6. عدم التنقل والسفر إلا لطارئ واتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة.
7. الإجراءات والتعليمات الصحية الخاصة بمكافحة كورونا ومنع انتشارها ليست محل كفاح سياسي، فالكل مطالب بالالتزام بها.
8. عدم تناقل الإشاعات والأخبار غير الموثوقة، فالهلع والخوف يؤثران في مناعة المجتمع بشكل عام.
9. الاستعداد من أهل الخبرة والمال لتقديم المساعدة لأهل فلسطين في حال انتشر المرض لا سمح الله....................) انتهى الاقتباس من نشرة للمكتب الإعلامي لحزب التحرير فلسطين.
الرابط:

http://www.pal-tahrir.info/press-comments/...9%8A%D8%A9.html

وهذه بعض النصوص الشرعية للاستدلال والاستئناس بها:
قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما سؤل عن ابتعاده عن منطقة موبوءة: "نفر من قدر الله إلى قدر الله".
قال صلى الهن عليه وسلم ((فر من المجذوم فرارك من الأسد)) وقوله ((لا توردوا الممرض على المصح)) وقوله صلى الله عليه وسلم ((إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وانتم فيها فلا تخرجوا منها)).
وقال صلى الله عليه وسلم عندما سألته أمنا عائشة رضي الله عنها عن الطاعون فقال: ((أنه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء، فجعله الله رحمة للمؤمنين، فليس من عبد يقع الطاعون، فيمكث في بلده صابرا محتسبا، يعلم انه لن يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثل أجر شهيد))

والخلاصة تعاملوا مع الأمر بجدية واسألوا الله العفو والعافية، وإياكم والاستهتار، فمن استهتر بالموضوع فهو يستهتر بقضاء الله.
منقول
#الحقيقة
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
الخلافة خلاصنا
المشاركة Mar 16 2020, 05:09 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



منع انتشار كورونا مسؤولية شرعية تؤكدها القيم الإسلامية





على إثر تفشي فيروس كورونا واعتباره وباء عالميا، سارعت الحكومة التونسية إلى إجراءات لمنع انتشار الفيروس فعلقت الدراسة وأغلقت المساجد ومنعت صلاة الجماعة، لكنها تركت المقاهي والملاهي والمطاعم مفتوحة بشكل يومي إلى حدود الرابعة عصرا، ولم تتخذ أي إجراء فيما يخص وسائل النقل المكتظة للتقليل من التزاحم باعتباره أحد أهم وسائل الحد من انتشار الفيروس، معرضة مصير الناس للخطر.


وإننا في حزب التحرير/ ولاية تونس نتوجه لأهلنا في تونس بالنصح الأمين:


1. إن أهم وسيلة لمجابهة الفيروس هي الوقاية من الإصابة باتباع بعض خطوات النظافة الشخصية وتعقيم الأماكن الكثيرة اللمس وعدم لمس الفم والأنف والعين بدون غسل الأيدي قبل الملامسة والامتناع عن السلام بالأيدي والقبلات، والابتعاد عن التجمعات والمرضى أو من تظهر عندهم أعراض المرض أو السعال أو ارتفاع درجة الحرارة، فقد أوصى رسول الله بذلك بقوله e «لاَ تُورِدُوا المُمْرِضَ عَلَى المُصِحِّ» رواه البخاري، وعند أحمد في مسنده «فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ فِرَارَكَ مِنَ الْأَسَدِ».


2.عدم مغادرة المنزل، ومن يخرج لضرورة العمل فعليه اتباع التعليمات اللازمة باتخاذ كافة التدابير لمنع انتقال المرض له ولأهله، والتعقيم وغسل الأيدي قبل الدخول على الأهل والاختلاط بهم، فتلك مسؤولية عظيمة أمام أهل بيته، لقوله e «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».


3. وجوب الالتزام بالحجر الصحي لمن أصابه المرض، باعتباره مسؤولية شرعية، فقد قال عليه الصلاة والسلام «إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَدْخُلُوهَا، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا» رواه البخاري، وسألت أمنا عائشة رضي الله عنها رسول الله e عن الطاعون فَأَخْبَرَهَا نَبِيُّ اللَّهِ e: «أَنَّهُ كَانَ عَذَابًا يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، فَجَعَلَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، فَلَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابِرًا، يَعْلَمُ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الشَّهِيدِ» رواه البخاري.


4. ضرورة تحلي الجميع بالقيم الرفيعة التي أوصى بها الإسلام كإغاثة الملهوف ومساعدة الضعيف والتعاون مع كل القوى الحية في البلاد للتصدي لهذا الوباء، باعتباره مسؤولية الجميع، كل في موقعه، فقد قال المصطفى e: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، - قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ - وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».


5. إن الأمة الإسلامية إذ تواجه هذا الوباء، فإنها تواجهه بالتوكل على الله والأخذ بأسباب الوقاية والعلاج، متسلحة بالصلة بالله والاتكال عليه والاستغفار واستحضار المفاهيم العقدية التي توجب على المؤمن التسليم بقضاء الله.


إن البشرية اليوم بأمس الحاجة للرعاية الحقيقية من دولة تقدم الرعاية والقيم الإنسانية على القيم المادية والربح، فالبشرية بأمس الحاجة لدولة الخلافة التي تجلب النور والرحمة للعالمين وتتعامل مع الأمراض على أنها قضية إنسانية وليست قضية خسارة أو ربح مادي أو تنافس على المصالح، فتقدم كل الإمكانيات لمعالجة الناس ومنع انتشار الأمراض.




المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس


http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.ph...Gg72S3UNP-WWwrU
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 7th July 2025 - 05:00 AM