• قصف جديد لقاعدة أمريكية في العراق • وكأنها لأول مرة في سوريا.. تعليق الصلاة في المساجد بسبب كورونا • أرقام قياسية لضحايا كورونا في أوروبا
التفاصيل:
قصف جديد لقاعدة أمريكية في العراق
بي بي سي 2020/3/14 - قال الجيش العراقي إن العديد من صواريخ كاتيوشا أُطلقت على قاعدة التاجي العسكرية شمالي بغداد حيث توجد قوات للتحالف بقيادة الولايات المتحدة وإن الهجوم أدى إلى إصابة عدد من منتسبي الدفاع الجوي وإن حالتهم حرجة جدا.
وقال التحالف إن اثنين من عناصره وجنديين عراقيين أصيبوا في الهجوم.
وقالت القيادة العراقية الموحدة إن 33 صاروخ كاتيوشا قد أطلقوا بالقرب من قاعدة التاجي. وأضافت أن الجيش عثر على سبع قاذفات صواريخ و24 صاروخا غير مستخدم في منطقة أبو زنيمة القريبة.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي جرى في وضح النهار، على النقيض من الهجمات الأخرى.
ووقع هجوم مماثل يوم الأربعاء على التاجي، التي تقع على بعد 20 كيلومتراً شمالي بغداد، وأدى إلى مقتل جنديين أمريكيين وجندي بريطاني.
وإثر ذلك شنت واشنطن ضربة جوية الخميس ردا على الهجوم قُتل فيها ستة عراقيين.
ورغم أن القصف الأمريكي قد طال جنوداً عراقيين أيضاً فإن الجيش العراقي قال إنه سيعتقل المسؤولين عن هذا الهجوم الجديد.
وهذا تصرف غريب من الجيش الذي يفترض أنه يمثل أهل العراق ويرد على هجمات أعدائهم الأمريكان عليهم، وليس العكس.
-------------
وكأنها لأول مرة في سوريا.. تعليق الصلاة في المساجد بسبب كورونا
آر تي 2020/3/14 - أصدر ما يسمى بالمجلس العلمي الفقهي في وزارة أوقاف بشار واتحاد علماء بلاد الشام فتوى بتعليق صلاة الجمعة وخطبتها وصلاة الجماعة في مساجد سوريا.
وذكرت صفحة وزارة الأوقاف على موقع التواصل "فيسبوك"، أن هذا الإجراء المؤقت، سيبدأ من يوم غد الأحد وسيستمر حتى السبت 4 نيسان/أبريل القادم.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم حاليا الاكتفاء برفع الأذان للصلوات الخمس، وأضافت أنه سيتم أيضا "تعليق كل الدروس الدينية واللقاءات الجماعية في سائر المساجد وصالات الأفراح والتعازي التابعة لها".
ولم تذكر وزارة بشار شيئاً عن عدد المساجد التي تم تعليق الصلاة فيها بسبب البراميل المتفجرة التي هدم بها مجرم سوريا تلك المساجد فوق رؤوس المصلين.
-------------
أرقام قياسية لضحايا كورونا في أوروبا
الجزيرة نت 2020/3/14 - سجل عدد الوفيات والمصابين في دول أوروبية عدة ارتفاعا قياسيا اليوم السبت، حيث قررت العديد من الدول الأوروبية تقييد الدخول إلى أراضيها بسبب مخاوف من انتشار الفيروس.
ففي إيطاليا سجلت 157 وفاة جديدة ليرتفع إجمالي عدد المتوفين إلى 1441، في حين تم تسجيل نحو 5000 إصابة جديدة بالفيروس ليصل إجمالي عدد المصابين إلى 21,157.
وفي إسبانيا ارتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 190، وكانت وزارة الصحة قد سجلت 1500 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات في البلاد إلى 5753، بزيادة تبلغ نحو الثلث عن يوم الجمعة.
وسجلت دول أوروبية أخرى أعداداً متزايدة للإصابات والوفيات لا سيما في فرنسا لتصبح أووربا بؤرة كبيرة أخرى بعد الصين لانتشار ما وصفته الصحة العالمية بالوباء. وعلى إثر ذلك أعلن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي توسيع حظر السفر من أوروبا إلى الولايات المتحدة ليشمل بريطانيا وإيرلندا، وذلك على الرغم من أن أمريكا تتحول بنفسها إلى بؤرة أخرى لهذا الوباء.
وبهذا تسقط هالة الرفاهية والرعاية الصحية المتطورة التي تتمتع بها الدول الأوروبية وأمريكا وتثبت أنها ليست جاهزة لمثل هذه الطوارئ الصحية، وتثبت شعوبها أنها عرضة للهلع والخوف يتمالكها، وذلك ناتج عن نشر الرأسمالية للأفكار العفنة التي لا تولي قيمة إلا للقيمة المادية.