منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> إفتراءات إعلامية على الإسلام وحزب التحرير
أم حنين
المشاركة Jun 13 2016, 07:48 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



«حزب التحرير» بنسخته الفلسطينية... ليس فلسطينياً


لم تكن إحداثيات «الربيع العربي» تتبلور ملامحها بعد حتى عاد حزب «التحرير» كغيره من مكوّنات الإسلام السياسي إلى الواجهة من جديد، بل كان تقدمه في عدد من العواصم بارزاً، مع أنه اكتفى بتعليق الرايات وبرفع الشعارات التي تقدم عناوين وحلولاً فضفاضة مدخلها المركزي «عودة الخلافة الإسلامية» من دون أن تجيب كيف
ثابت العمور

غزة | يُعفي «حزب التحرير» نفسه من الإجابة عن الأسئلة التي تلاحق حركات الإسلام السياسي في عدد من الدول العربية، خاصة فلسطين، مكتفياً باستحضار فرضية أن الخلافة وحدها القادرة على حل كل المشكلات، من دون توضيح كيفية ذلك وآلياته.

وهو حزب يحافظ على اسمه حاضراً بإقامة المهرجانات والمسيرات مع إبرازه الاصطدام مع السلطات على ما سواه من تحديات، علماً بأن مراجعة فكرية شاملة تؤكد أن هذا ليس ما كان يريده أو يتوقعه الشيخ تقي الدين النبهاني، عندما أسّس «التحرير» وأراد له أن يسود المعمورة، مطلع الخمسينيات.
فلسطين، وهي «ولاية الانطلاق» في أدبيات الحزب، رغم ما لها من خصوصية عند الحركات الإسلامية، لم يفرد «التحرير» مساحة في أدبياته لاحتلالها، بل استغرق في قضية الخلافة التي رأى أنها انتهت بانتهاء الدولة العثمانية، علماً بأنه لم يكن قد مضى على النكبة سوى خمس سنوات عندما أسّس الحزب (1953). كذلك لم يسع «التحرير»، رغم اسمه «الثوري»، إلى الاشتباك مع إسرائيل بالمعنى الحقيقي، بل عمد إلى تعطيل العمل العسكري.
عودة «التحرير» عقب الربيع العربي كانت لافتة في الساحة الفلسطينية كغيرها من الساحات العربية المجاورة، مع أنها عودة محفوفة بالمطبات، خاصة في مرحلة استثنائية تمر بها الحالة الفلسطينية. البعض التحق بالحزب نكاية بالواقع الفلسطيني الذي تتنازعه كل من حركتي «فتح» و«حماس»؛ ففي الضفة هذا خيار جيد للنكاية بالسلطة، وفي الوقت نفسه التهرب من تهمة الانتماء إلى «حماس» أو العمل العسكري، وفي غزة لا تختلف الدوافع النفسية.
لكنّ كثيرين في القطاع جذبهم شعار الخلافة وعودتها، على ضوء ما يعلنه تنظيم «داعش» الذي ينادي هو الآخر بدولة خلافة، بل منهم مقربون من التيار السلفي في غزة، ووجدوا أن «التحرير» يؤمن لهم ابتعاد «حماس» عن ملاحقتهم، فيما ساعد تبنّي الحزب مواقف مخالفة للحركة التي تحكم غزة بالقوة في استقبال عدد لا بأس به من الشباب، الأمر الذي أفضى بعناصره إلى استعراض شعبيتهم في كل الضفة والقطاع.
وفي منتصف أيار الماضي، نظم «التحرير» في غزة مسيرة لمناسبة «الذكرى الخامسة والتسعين لهدم الخلافة الإسلامية»، انطلاقاً من المسجد العمري الكبير وسط غزة، انتهاءً إلى ساحة الجندي المجهول غربيّها. لم تكن هذه المسيرة هي الأولى للحزب أو الوحيدة، خاصة ما حملته من جانب استعراضي للمؤيدين وللمناصرين، فقد فعل «التحرير» ذلك في حرم المسجد الأقصى في أيار من العام الماضي، عندما اعترض عدد من مناصريه على زيارة قاضي قضاة الأردن، أحمد هليل، إلى المسجد، ومنعوه من إلقاء خطبة الجمعة هناك وإمامة المصلين.
أما الجديد في خطاب الحزب، فهو استحضار كلمة «الجهاد»، رغم أنه لم يُسجل تاريخياً عملية عسكرية واحدة للحزب ضد إسرائيل التي يرى أنها دولة يجب أن تواجهها دول، خاصة أن «أهل فلسطين» يقعون تحت «حكم الأسرى» الواجب عليهم انتظار خليفة يحررهم، وأنه من «الدجل أن تتصدر جماعات أو حركات لمحاربة إسرائيل». وآلية «التحرير» في ذلك السيطرة على دولة ما وإعلان الخلافة منها، ثم الانطلاق إلى محاربة إسرائيل، وقد مرّ على طرحها الآن أكثر من 60 عاماً ولم يفكر الحزب في استبدالها أو تغييرها، رغم فشل محاولات الانقلاب التي حدثت في بعض الدول.

الحزب لا يزال
على عداء مع
السلطة في رام الله و«حماس»


الأمر الآخر في الخطاب الجديد هو إتيانه على ذكر «تحرير فلسطين كلها»، في حين أن أدبيات الحزب وخطابه لم تكن تستحضر ذلك وتستهدف إقامة الخلافة أولاً وأخيراً كهدف مركزي. ومن الأساس، لم ترتبط أدبيات الحزب ونشأته بالقضية الفلسطينية إطلاقاً، بل كانت تركز على قضايا العالم الإسلامي عموماً، وترى أن كل ما يحدث نتيجة لسقوط الدولة العثمانية.
والمشكلة أن مطالعة أفكار الحزب ومواقفه في فلسطين قناتها الوحيدة تقريباً هي «صحيفة الراية»، التي تصدر أسبوعياً بصورة مطبوعة في غزة، فضلاً عن الموقع الإلكتروني. ولا تتعرض «الراية» من قريب أو بعيد إلى الحياة الاجتماعية أو المقاومة، بل تكتفي بعرض مواقف «التحرير» ومقالات قياداته من شرق المعمورة إلى غربها، وهذا أمر مفهوم مع سياسات الحزب التي تنادي بالأممية وتلغي القطرية، رغم تجاوز خصوصية الحالة الفلسطينية التي هي منطلق إلى الأممية في وجهات نظر قومية وإسلامية كثيرة.
وتصفّح أحد أعداد «الراية» التي يصفها الحزب بأنها سياسية أسبوعية، يظهر شيئاً غريباً؛ فالعدد يحمل الرقم 79 والمفارقة أن الحزب يكتب على رأس الصفحة الأولى أن العدد الأول من صحيفته صدر في 1953، فكيف يصير إصدار 79 عدداً لصحيفة أسبوعية رغم مرور أكثر من نصف قرن على الانطلاق.
اللافت أن «الراية» ليست إلا ورقتين مزدوجتين لا يزيد تصفّحها إلا تأكداً من حالة «التيه الفكري» التي يعيشها «التحرير»، ووقوفه عند منتصف القرن الماضي. فالعدد المذكور قد خصّص نصف صفحة من أربع صفحات للحديث عن «انحسار موجة النظم اليسارية الاشتراكية في دول أميركا اللاتينية»، ثم يستدير لمهاجمة حركة «النهضة» في تونس. وفي الصفحة المقابلة يتعرض العدد للذكرى الـ72 لترحيل تتار القرم، ثم وضعت مقالة على الصفحة الأخيرة بعنوان: «الانهيار الاقتصادي في السودان: الجذور والحلول»، أي إن نصف العدد، الذي يوزع مجاناً، لا علاقة له بفلسطين، ولم يأت على ذكر كلمة واحدة عنها أو عن المكان الصادر فيه، غزة.
على صعيد المواقف، لم يتغير شيء في السنوات الأخيرة، فالحزب لا يزال على عداء مع غالبية الأطراف، خاصة السلطة في رام الله و«حماس» في غزة، والأخيرة وصفها في أحد بياناته بأنها «سلطة تتبع سنن فتح شبراً بشبر وذراعاً بذراع... على قدر ما آلمنا اعتراف فتح بالدولتين في فلسطين، آلمنا أكثر أن تهوي حماس إلى هذا الواقع، وذلك لأن فتح قد وافقت على أن يكون في فلسطين دولتان بنظرة وطنية براغماتية، وليس باسم الإسلام». وأضاف ذلك البيان: «كنا نحرص دائماً على أن تتجنب حماس الوقوع في هذا المستنقع، فنصحناهم أن لا يدخلوا الانتخابات في ظل الاحتلال، ونصحناهم أن لا يدخلوا السلطة في ظل الاحتلال، ولكنهم لم يعيروا أي اهتمام لهذا النصح، بل فسروه تفسيراً معوجاً غير مستقيم».
ويحكم «التحرير» على «حماس» بـ«الخيانة» ضمن الموقف نفسه الذي يتبنّاه من «جماعة الإخوان المسلمين»، وهو أيضاً موقف يتقاطع مع تنظيم «القاعدة» الذي سبق أن خوّن الحركة حينما انخرطت في الانتخابات التشريعية عام 2006، وكان ذلك على لسان أيمن الظواهري، الرجل الثاني في «القاعدة»، الذي نعى في إحدى رسائله الصوتية «حماس»، بقوله: «عظم الله أجرك أيتها الأمة في حركة حماس».
ورغم أن «التحرير» يتبنّى «إقامة الخلافة الإسلامية» ويتقاطع ذلك مع ما نادى به «داعش»، فإنه يرى أن إعلان الأخير قيام دولة الخلافة «لا قيمة له»، كذلك وصف الدعوة إلى «بيعة أبو بكر البغدادي أميراً للمؤمنين»، بأنها «لغو لا يقدم ولا يؤخر في واقع تنظيم الدولة». وقال الحزب في تصريح صادر عن الناطق باسمه، ممدوح أبو سوا، إنه «لا سلطان حقيقياً لتنظيم الدولة على أرض سوريا أو أرض العراق، ولا يتحقق به الأمن والأمان في الداخل أو الخارج، ولا يمكن أن يكون لدولة الخلافة وجود حقيقي دون سلطان حقيقي على الأرض، وهكذا فإعلان التنظيم للخلافة هو لغو لا مضمون له، دون حقائق على الأرض ولا مقومات»، من دون أي إشارة إلى جرائم التنظيم وما يرتكبه في أكثر من مكان.

عن العلاقة بـ«انتفاضة القدس»... والأزمة السورية

«انتفاضة القدس» الجارية وإحداثياتها كانت، هي الأخرى، مدخلاً آخر لعودة «حزب التحرير» إلى المشهد الفلسطيني، ولكن من باب مختلف وجديد، وربما «دخيل» على فكر الحزب وممارساته. ملامح ذلك تأبين «التحرير» عدداً من شهداء الانتفاضة وزيارة ذويهم رسمياً. وإن كان «التحرير» يرفض مواجهة إسرائيل ومقاومتها عسكرياً، فإنه لم يستطع أن يمنع مناصريه من الاستشهاد في عمليات فدائية وبصورة فردية. الشهيد إبراهيم العكاري، من مخيم شعفاط في القدس، واحد من أبرز الذين انتموا إلى «التحرير» لأكثر من عقدين متواصلين، انكبّ فيهما على حفظ القرآن والاطلاع على الثقافة الإسلامية، لكنه اختلف مع «التحرير» حول ضرورة الاشتباك مع إسرائيل. وعندما اصطدم مع رأي الحزب الرافض لذلك، قرر الانسحاب منه مع بدايات «الربيع العربي»، لكن العكاري لم يلتحق بأي جماعة إسلامية أخرى، حتى تنفيذ عمليته.
كذلك كان استشهاد الفتيين مصطفى وطاهر فنون من جبل الرجمة في الخليل ملمحاً بارزاً من ملامح التحول لدى المنتمين إلى «التحرير»، ولكن بصورة فردية. تصفّح صفحة طاهر فنون على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» يبيّن مدى انتمائه إلى هذا الحزب، بل يوصي من بعده بالانتماء إليه. وكان طاهر قد نشر في صفحته قبل يومين من استشهاده صورتين لعلم فلسطين وعلم «التحرير»، لافتاً إلى أن الأول هو علم وضعه الاستعمار وعلم «التحرير» هو علم الخلافة (الرواية السائدة لدى أعضاء الحزب). ورغم أن الحزب لا يأخذ بالكفاح المسلح كأداة له، فإن خروج الشابين فنون، وتحديداً الشهيد طاهر، تحول كبير في ممارسة مناصري الحزب، لكنه لا يصل بالضرورة إلى عموم «التحرير» وقياداته الذين يسيطر عليهم الجمود الفكري، خاصة بشأن المقاومة المسلحة.
في سياق عربيّ ثانٍ، ورغم نفي «التحرير» وجود أي فصيل مسلح تابع له يقاتل في سوريا، لا يخفى أنه يتواصل مع مختلف الأطراف في الساحة السورية لـ«التبشير بالخلافة الإسلامية». وقد خصّ أحد أعداده الأخيرة من «الراية» بخبر رئيسي يقول إن «اقتتال الفصائل في الغوطة (ريف دمشق) طعن في ظهر الثورة وتنفيذ لمؤامرات الأعداء»، الأمر الذي يعني أن الحزب ينتظر من «ينتصر» ليكون الحصاد من نصيبه، رغم أنه لا وزن معتبراً له في المنطقة العربية عموماً، والساحة السورية على وجه الخصوص، في ظل أنه محظور في كل العواصم العربية.
وعملياً، فإن تمدّد «التحرير»، أو قاعدته الشعبية الكبيرة، متركز في منطقة آسيا الوسطى، ويسمح له بالعمل ضمن آليات التنفيس السياسي هناك، وهو أمر تمرره أنظمة تلك المنطقة وتقبل به ما دام الحزب لم يتجه إلى العمل العسكري ولم يتبنّ الخطاب الجهادي، في ظل أن فتاوى قادة «التحرير» قادرة على استيعاب كل غريب.


لمتابعة الردود على الإفتراءات التي وردت في المقال
https://www.facebook.com/AlakhbarNews/posts/1010744022373317
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
أم حنين
المشاركة May 31 2020, 06:31 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35




بســم الله الـرحمــن الرحيــم

إضاءات حول نقاط أثيرت عن حزب التحرير


الدكتور إبراهيم التميمي*


نُشر مؤخرا مقال عن حزب التحرير تناول قضايا مختلفة تنتقد موقف الحزب من قضية فلسطين وتشكك في طريقته للوصول إلى غايته وتطعن في بعض أفكار ومواقف الحزب، ومن باب النقاش الفكري ومقابلة الحجة بالحجة والفكر بالفكر حتى تظهر الحقيقة للقارئ والمتابع تناولنا تلك المقالة التي نشرت عن الحزب بعنوان "حزب التحرير وتجاهل الميزات الفلسطينية" وأرسلنا الرد على ما جاء فيها إلى الوكالات التي نشرت المقالة ومنها وكالة معا ولكن تلك الوكالات لم تنشر الرد، ولم تكتف بذلك بل زادت بأن نشرت رد الكاتب على الرد!! بشكل يضع علامات استفهام لا حصر لها على الموضوعية والمصداقية التي تتشدق بها تلك الوكالات التي أظهرت مدى انحيازها بحيث أصبحت مواقعها الإلكترونية لا تتسع لمقالة أرسلها المكتب الإعلامي لحزب التحرير رداً على مقالة تناولت الحزب وتكلمت عنه! بينما اتسعت لنشر مقالين يهاجمان فكر الحزب ومواقفه الشرعية المنبثقة من عقيدة الأمة الإسلامية.
فهل تتسع مواقعها هذه المرة لنشر هذه الإضاءات التي تفند الافتراءات وتوضح بعض النقاط التي نشرتها عن الحزب في مقالة بعنوان "حزب التحرير: ردود تخاصم الواقع وتتجاوز منطق الوقائع" من باب حفظ بعض ماء الوجه لمصداقيتها؟؟
وأبدأ فأقول:
جاء في مقالة الكاتب سري سمور والتي بدا عليها هذه المرة لغة التهكم على غير المتوقع، قوله: "تعويل الحزب على إعطاء قيادات في جيوش المسلمين النصرة له ضرب من ضروب الوهم لعدة أسباب منها: أن التركيبة العسكرية للجيوش والرقابة الغربية الشديدة عليها تجعل الوصول إلى بعض قادة الجند وضباط الجيوش أمرا مستحيلا."
وفي هذا أمران: -
الأول: هو الإقرار بأن الغرب يعتمد على بعض قادة الجند وأهل القوة الذين هم من جنس النظام في منع انعتاق الأمة من التبعية إليه.
الثاني: المطالبة بعدم التعويل على الجيوش في أي عملية تغيير واعتبار ذلك وهم ومضيعة للوقت.
وهنا نجد المفارقة المحزنة وهي أنّ الغرب مدرك أنّ أهل القوة باتوا حجر الزاوية في أي عملية تغيير قادمة في بلاد المسلمين لاسيما وأن الرأي العام مع المطالبة بحكم الإسلام ولذلك هو يبذل قصار جهده لإبقاء السيطرة علينا من خلال الحيلولة بيننا وبين أهل القوة الذين هم من أبناء المسلمين ويحملون عقيدة الإسلام في صدورهم، وفي المقابل نرى من أبناء المسلمين من لم يدرك ذلك فيتعمق في فهم عدوه ويكون سطحيا وساذجا في فهم واقع أمته، فيغفل عن مكمن قوتها ويغمض عينيه عنه ويطالب بتسليم الراية والاستسلام للأمر الواقع، ويجهد نفسه في البحث عن حل من جنس الواقع السيء الذي فرضه علينا الغرب فيدور ويدور ومن ثم يجد نفسه في حضن مؤامرة غربية وقع فيها من قبل عشرات المرات فيجعل من نفسه محل سخرية وشماتة عند السياسيين الغربين يضحكون عليه ويتشمتون به ويستهزؤون بالعقلية السياسية التي تبقيه رهن مشاريعهم. والسبب في ذلك هو جعل أصحاب هذا الرأي الواقع مصدرا للتفكير لا محلا للتفكير والتغيير!! وجعلهم الجيوش محلا للهجوم لا محلا للعمل لتحريكهم ضد الحكام العملاء وجعلهم ينتصرون للأمة ولمشروع الإسلام.
أما قول الكاتب " أن الجيوش لا خير فيها بدلالة أن تلك الجيوش إما منشغلة بألاعيب السياسية أو في الاستثمار والاقتصاد أو في قمع الشعوب أو الانقلابات العسكرية أو التعاون القميء مع الصهاينة والأمريكان وغيرهم."
فمن التضليل والتيه عدم التفريق بين الجيوش والأنظمة الموجودة، لأن ذلك الخلط بين الجيوش والأنظمة يجعل الأذهان تضيق ولا تتسع لفكرة استنصار الجيوش الذين يخشى الغرب تفلتهم وانحيازهم لأمتهم، أما النظام ورجالاته وهم المنشغلون في خدمة أسيادهم وجمع المال وقهر الشعوب فهم محل الكفاح والهجوم لإسقاطهم، ومن يريد التغيير يجب أن يعمل على إسقاط النظام من خلال الرأي العام والجيش لا أن يعتبر النظام والجيش شيئا واحدا، لأن ذلك يخالف أبجديات السياسة وعمليات التغيير.
ومن المعيب أن ترى من يأخذ على حزب التحرير ويعيب عليه استنصاره للجيوش لإقامة دولة الإسلام رغم أن الحزب بيّن ووضح أن هذا التوجه مبني على أحكام شرعية مستنبطة من طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم الواجبة الاتباع، ولا تراه يعيب على الارتماء في أحضان الغرب والتسول في أروقة الأمم المتحدة والزحف باتجاه أقدام ترامب وقادة الغرب لنيل رضاهم والاستعانة بهم في إكمال أي عملية تغيير قادمة، فيجدون أنفسهم قد توجوا تضحيات الناس بإعادة تدوير النظام وتثبيت أركانه وتبعيته للغرب وأصبحوا هم رجالات النظام الذي كانوا يسعون إلى تغيره في السابق.
أما قول الكاتب "قضية فلسطين ونظرة حزب التحرير لها غير واقعية وفيها انتقاص لأهل فلسطين وجهادهم وتضحياتهم". هنا أورد بعض النقاط في الرد على ذلك:
- من السخف السياسي وعدم الوعي السعي لفصل قضية لها بعدها العقدي والأممي عن ذلك البعد ومحاولة حصرها في قمقم الوطنية الضيق الذي رسخه الغرب بعلم وخط على الخريطة ونشيد وطني، ورغم أن الحزب أدرك خطورة هذه النقطة منذ اللحظة الأولى وعمل على ضربها وبيان خطورتها وباتت واضحة عند عوام الناس إلا أنك ما زلت تجد من يتمسك بها ويروج لها رغم أنه يقر بأن كيان يهود يستمد قوته من علاقاته بالدول الكبرى وربط نفسه بها وجعلها امتدادا له يستعين به في أي مواجهة يريد أن يخوضها أو أي خطر يتهدده، وفي نفس الوقت وأحياناً في نفس المقالة ترى صاحب هذا الرأي يطالب بفصل قضية فلسطين عن بعدها الإسلامي والعقدي والأممي العابر للقارات لتصبح قضية مبتورة!!
- من اللافت عدم تطرق الكاتب الذي يقول بأنه يولي اهتماما خاصا لقضية فلسطين لخيانات السلطة الفلسطينية وتنازلات منظمة التحرير وإلى أين أوصلت مشاريعهم الوطنية القضية بعد عقود من (الكفاح) حتى هذه اللحظة والنتائج الكارثية التي جلبوها على القضية وأهل فلسطين حتى مهدوا الأرضية لمشاريع تصفوية كان يصعب طرحها في السابق -مثل صفقة القرن- وإصرارهم على المواصلة في نفس الطريق والوقوف في ذات المحطات الكارثية المتمثلة بما يسمى بالشرعية الدولية التي زرعت كيان يهود وأمدته بأسباب الحياة وأضفت عليه الشرعية، فمثل هكذا أمور يجب التطرق لها وكشفها وبيان حقيقتها لكل من يريد خيراً للقضية ويهتم بها، لا أن يحاول صرف الأنظار عن ذلك بالتركيز على مهاجمة حكم شرعي والتهكم على المطالبين به في ظروف أحوج ما يكون فيها أهل فلسطين إلى من يصوب لهم البوصلة وينير لهم طريق الخلاص لا أن يفصلهم عن أمتهم ويحشرهم في صندوق الوطنية المعتم وهم يرون الخطر المحدق بهم وبالأرض المباركة في ظل الدعم العالمي سواء الأمريكي أو الأوروبي أو الروسي لكيان يهود، وفي ظل خنوع السلطة وتآمر الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين وسعي ترامب وإدارته لتصفية القضية وفرض صفقته المشؤومة.
- لماذا هذا الإصرار من أصحاب المشروع الوطني ومن يسايرونهم التفكير على تحميل أهل فلسطين والمجاهدين منهم مسؤولية تحرير الأرض المباركة والله جعل فرضية ذلك على الأمة وجيوشها التي تمتلك الدبابات والطائرات والسفن الحربية والفيالق والكتائب؟؟ هل هو مكابرة لنزعة وطنية لو كانت عند من سبقونا لبقيت فلسطين ترزح تحت حكم الصليبين لأن صلاح الدين رحمه الله لم يكن فلسطينيا أو عربيا، أو لبقيت تحت ظلم المغول لأن قطز وبيبرس لم يكونا فلسطينيين ولا عربيين، فهل عاد أصحاب هذا التفكير إلى كتاب الله وتاريخ المسلمين ليروا الصواب بدل الانجرار خلف أصحاب المشروع الاستثماري الوطني الذي يهدف لتحقيق مكاسب ضيقة ومصالح أنية أنانية على حساب ترسيخ الاحتلال على معظم الأرض المباركة وما ينتج عن ذلك من قتل وتشريد وحصار لأهل فلسطين ومتاجرة بتضحياتهم ودمائهم؟؟.
أما بعض القصص التي ذكرها الكاتب عن الحزب وتوزيع نشرات خارج سياق الأحداث، فهي قصص مبتورة ممزوجة بنكهة التسطيح للأمور لا ترتقي إلى مستوى البحث، فأبسط شخص منصف يعلم أن الحزب لم يهمل قضية فلسطين للحظة إن كان هذا الشخص يتابع الحزب ومكاتبه الإعلامية وحجم الأعمال السياسية التي قام بها لكشف المؤامرات على قضية فلسطين بوعي وبصيرة يشهد لها القاصي والداني، عايشها الكهل فلما بلغ من الكبر عتياً قال كنتم على حق في كشف خيانة وتآمر حسين وعبد الناصر والسادات وحافظ ... وعايشها الطفل فلما كبر قال أحقاً هذا كان قولكم في منظمة التحرير عند إنشائها وفي حرب 1967 عند حصولها وفي مشروع الدولة الواحدة ومشروع الدولتين عند طرحهما والكثير من الأحداث التي تناولها الحزب بوعي سياسي فريد، والناس تتابع أعمال الحزب في هذا الخصوص وتعايشها وهذا أمر لا يحتاج إلى المزيد من التوضيح.
أما إنزال الكاتب الغرب منزلة مرعبة وأنه إذا ما حصلت عملية تغيير فإن حاملة الطائرات الأمريكية سوف تتحرك للقضاء عليه، وهنا نقول صحيح أن الولايات المتحدة الدولة الأولى في العالم والأقوى من ناحية عسكرية، حالها حال فارس والروم في زمن المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولكن هل استطاعت تلك القوتان في ذلك الزمان القضاء على دولة الإسلام الوليدة في جزيرة العرب أم أن المسلمين قضوا عليهما في سنوات قليلة رغم فارق القوة والعتاد والعدد، وهنا لا يقال السيف والصاروخ ولكن يقال دولة بقوة تمكنها من الوقوف على قدميها بمشروع من جنس عقيدتها وأمة مستعدة للدفاع عن دولتها وإيمان بأن الله سيدافع عنها في مواجهة دول تفوقها بالقوة والعدة والعتاد ولكن لا عقيدة لها ولا إيمان ولا تأييد من الرحمن أي أن الأمر لا يخضع للحسابات الرياضية المجردة.
- وبالمناسبة فإنّ المدمرة الأمريكية يو إس إس كول تم إخراجها عام 2000 عن الخدمة في خليج عدن بقارب صغير من المتفجرات عليه اثنان، فكيف الحال لو كانت هناك دولة بتنظيم وجيش مدرب وأمة مستعدة للتضحية -دع حاملات الطائرات تنفعهم حينئد-.
أما قول الكاتب بأن الحزب يجعل محل عمله ومركز توجهه الأحزاب والحركات والفصائل الإسلامية، فهو كلام شمولي عام لا يصلح للبناء عليه، فالحزب مكان عمله الأمة بمجملها وطبيعي كون تلك الأحزاب والفصائل جزء من الأمة أن يحصل نقاش معهم وتوجيه النصح لهم ولكنهم ليسوا محل كفاح ولا محل هجوم -فهذا محله الغرب والأنظمة التابعة له وأدواتهم- فنحن نبين فكرتنا وغايتنا وطريقتنا بالحجة والدليل الشرعي للجميع من باب فرضية العمل دون تفريق بين أبناء الأمة وبغض النظر ممن تكون الاستجابة والتي هي أمرها عند الله، وهذا أمر لا يعاند في صحته إلا مكابر لا يبحث عن الصواب ولو توقف برهة من الزمن لوجد أنه قد أخطأ الحكم في قضية محسومة دون نقاش وتوقف عن الخوض فيها فالرجوع عن الخطأ خير من التمادي فيه.
وفي الختام نصيحة نوجهها لكل من أراد أن يتناول الحزب وأفكاره بأن يتقي الله وأن يتحرى الدقة والصواب فيما يقول، وإن يتمعن في قراءة كتب الحزب وأن يجعلها المرجع للاستدلال والحديث عن الحزب وأن يقيس كل قول وفعل للحزب بمقياس الشرع لا بمقياس العقل فيكون صوتاً للحق بدل أن يجعل من نفسه بوقاً للباطل، ونقول للوكالات الإعلامية لم يبق لكم من المصداقية إلا شعرة عند الرأي العام فلا تقطعوها بانحيازكم الفظ الذي لا يقبله إعلامي على نفسه فينشر مقالة ويمتنع عن نشر الرد ومن ثم ينشر الرد على الرد.

• عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
Go to the top of the page
 
+Quote Post

المشاركات داخل هذا الموضوع
- أم حنين   إفتراءات إعلامية على الإسلام وحزب التحرير   Jun 13 2016, 07:48 PM
- - أم حنين   علينا أن نقوم المعوج وليس أن ينقلب ما هو قويم!   Jun 13 2016, 08:38 PM
- - أم حنين   الميدل إيست أون لاين يخرج عن "شرف المهنة...   Jun 13 2016, 08:54 PM
- - أم حنين   لماذا تُشاع الأكاذيب على حزب التحرير؟, جريدة العرب...   Jun 13 2016, 09:05 PM
- - أم حنين   عودة الخلافة الإسلامية: السلطان الأخير نموذجاً لمن...   Jun 13 2016, 10:14 PM
- - أم حنين   الرد على مقال جريدة الأخبار اللبنانية   Jun 15 2016, 10:29 PM
- - أم حنين   مدير المكتب الإعلامي المركزي الحزب التحرير يرد على...   Jun 15 2016, 11:18 PM
- - أم حنين   مصداقية موقع "عربي 21"على المحك   Jun 17 2016, 12:54 AM
- - أم حنين   برنامج الواقع العربي على قناة الجزيرة: "هل أث...   Jul 6 2016, 09:03 PM
- - أم حنين   حزب التحرير و"الإنجليز" https://www.fac...   Jul 18 2016, 09:21 PM
- - أم حنين   خلافة على منهاج مكيافيلي   Jul 20 2016, 11:02 PM
- - أم حنين   إفتراءات جديدة على موقع صحيفة الإتحاد الإماراتية ع...   Jul 26 2016, 09:58 PM
- - أم حنين   بسم الله الرحمن الرحيم ستكون ‫#‏خلافة_على_...   Aug 3 2016, 08:28 PM
- - أم حنين   المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بسم الله الر...   Aug 3 2016, 08:29 PM
- - أم حنين   التاريخ الهجري 11 من ذي القعدة 1431هـ رقم الإ...   Aug 8 2016, 11:20 AM
- - أم حنين   تقرير "إسرائيلي": حزب التحرير مسؤول عن ت...   Aug 8 2016, 02:22 PM
- - أم حنين   العربية نت تضلل المسلمين بتلفيق الأكاذيب وإخفاء ال...   Aug 8 2016, 09:58 PM
- - أم حنين   بسم الله الرحمن الرحيم 2015/01/05م حزب التحري...   Aug 10 2016, 07:50 PM
- - أم حنين   الرد على مقال: "عن جمود الفكر السياسي الإسلام...   Aug 28 2016, 07:32 PM
- - أم سلمة   موقع كلنا شركاء: د. محمد عادل شوك "تركيا، و ا...   Oct 12 2016, 08:11 PM
- - أم حنين   روسيا وتتار القرم.. تأزم واعتقالات ومداهمات   Oct 18 2016, 07:09 PM
- - أم سلمة   توقيف أعضاء من "حزب التحرير الإسلامي" في...   Nov 9 2016, 07:57 PM
- - أم سلمة   هل حدد الرسول طريقة لإقامة "الدولة الإسلامية...   Nov 11 2016, 11:50 AM
- - أم حنين   نداء الخلافة يصدح من جمهوريات آسيا الوسطى   Nov 23 2016, 11:53 AM
- - أم سلمة   مقالة منصفة لحزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله ...   Dec 14 2016, 08:13 PM
- - أم حنين   حسون مفتي البراميل المتفجرة عن أي صحوة إسلامية تتح...   Dec 17 2016, 06:39 PM
- - أم حنين   > 1- كذب وإفتراء موقع روسيا اليوم على حزب التحر...   Jan 30 2017, 06:58 PM
- - أم حنين   > 2- كذب وإفتراء موقع روسيا اليوم على حزب التحر...   Jan 30 2017, 07:01 PM
- - أم حنين   رد على مقالة "الخلافة خرافة.. ورمزها حقيقة...   Mar 8 2017, 08:53 PM
- - أم سلمة   روسيا: مؤشرات على تورط داعش أو حزب التحرير في تفجي...   Apr 6 2017, 07:38 PM
- - أم حنين   > روسيا تهاب حزب التحرير فتسخر إعلامها لتشويهه ...   Apr 7 2017, 02:54 PM
- - أم حنين   رفضا للأخبار المضللة عن حزب التحرير في #وسائل_الإع...   Apr 10 2017, 07:18 PM
- - أم حنين   حزب التحرير الإسلامي يوظف خطابات محتجي الحسيمة لإع...   Jul 30 2017, 08:40 PM
- - أم حنين   رداً على مقالة "ثغرات في جدار القدس" بقل...   Aug 14 2017, 05:24 PM
- - أم حنين   في الواجهة |حزب اسلامي يتساءل عن سبب تواجد منظمة ا...   Aug 14 2017, 05:42 PM
- - أم حنين   ﴿وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ ال...   Aug 26 2017, 09:42 PM
- - أم حنين   مستقبل الإسلام السياسي بين الالتباس والريبة   Oct 9 2017, 08:32 PM
- - أم حنين   الموضوع: رد على الأخ / النور حمد وما أثاره عن حزب ...   Oct 9 2017, 08:42 PM
- - أم حنين   الإسلام السياسي ووهم «الخلافة».. غموض وتناقض   Oct 28 2017, 04:38 PM
- - أم حنين   أحمد كريمة: الخلافة السياسية ليست أصلا من أصول الإ...   Oct 28 2017, 04:49 PM
- - أم حنين   الأدلة الشرعية من القرآن و السنة وإجماع الصحابة عل...   Oct 28 2017, 04:55 PM
- - أم سلمة   .. ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة, دولة الخل...   Nov 17 2017, 08:49 PM
- - أم سلمة   بالصور.. أبرز 7 جماعات (إرهابية) في إندونيسيا ...   Nov 17 2017, 09:20 PM
- - أم حنين   1- سقطات علماء البلاط وسقطات الإعلام: الإعلام المص...   Nov 20 2017, 09:46 PM
- - أم حنين   2 - سقطات علماء البلاط وسقطات الإعلام: الإعلام الم...   Nov 20 2017, 09:48 PM
- - أم سلمة   3 - سقطات علماء البلاط وسقطات الإعلام: الإعلام الم...   Nov 24 2017, 08:00 PM
- - أم سلمة   > «أتاتورك» وشطب الحرف العربي!   Nov 24 2017, 08:51 PM
- - أم سلمة   تونس في 2018/4/28 بيان إستنكار حزب التحرير( المتطر...   Apr 29 2018, 09:00 PM
- - أم سلمة   دعوات جديدة لـ “خلافة إسلامية” يقودها “حزب التحرير...   Apr 29 2018, 09:37 PM
- - أم سلمة   عربي 21: حوار صريح مع حزب التحرير: عن الدور البريط...   Jun 7 2018, 11:17 PM
- - أم سلمة   رد على مقال (الخلافة على منهاج النبوة والخلافة على...   Jun 7 2018, 11:19 PM
- - أم سلمة   من المكتب الإعلامي المركزي لـحزب التحرير إلى الشيخ...   Jun 7 2018, 11:24 PM
- - أم سلمة   جريدة الراية:افتراء وسائل الإعلام الروسية على حزب ...   Jun 7 2018, 11:27 PM
- - أم سلمة   بيان صحفي محاولات تشويه متكررة تستهدف حزب التحرير...   Jul 5 2018, 09:18 PM
- - أم حنين   الرد على تساؤلات وتعريضات أحد صحفيي ديلي ميل (مترج...   Jul 16 2018, 09:43 PM
- - أم حنين   يأكلون ويشربون ويتنعّمون بكل شيء في الغرب ومن ثم ي...   Sep 1 2018, 06:20 PM
- - أم حنين   الأخ الكريم/ رئيس تحرير صحيفة الأخبار السلام علي...   Sep 6 2018, 08:41 PM
- - أم حنين   بيان صحفي محاولات تشويه متكررة تستهدف حزب التحر...   Sep 14 2018, 11:51 AM
- - أم حنين   قناة الواقية: [برنامج شؤون الأمة] "وإذ يمكر ...   Sep 15 2018, 01:19 PM
- - أم سلمة   بيان صحفي صحيفة التايمز البريطانية تنشر دعاية مضل...   Sep 28 2018, 08:14 AM
- - أم سلمة   إلقاء القبض على زعيم "حزب التحرير" في رو...   Oct 12 2018, 09:26 PM
- - أم سلمة   افتراءات جريدة "الشرق الأوسط" على حزب ال...   Oct 18 2018, 08:59 PM
- - أم حنين   ما الذي يخفيه كذب وسائل الإعلام الروسية على حزب ال...   Nov 23 2018, 09:55 PM
- - أم حنين   بالفيديو والصور.. السفير الشعيبي يحذر السعوديين من...   Dec 4 2018, 09:38 PM
- - أم سلمة   دنيا الوطن:حزب التحریر الإسلامي: نشأة الحزب ...   Dec 21 2018, 10:23 PM
- - أم حنين   مقال مميز بدون إفتراءات: حزب التحرير.. المنسى فى ...   Jan 18 2019, 08:46 PM
- - أم حنين   > تقرير المؤشر العالمي للإفتاء: حزب التحرير.. ا...   Jan 29 2019, 10:24 PM
- - أم حنين   سلاح الإعلام بيد علماء السلاطين يخدم الأجندات السي...   Feb 8 2019, 08:19 PM
- - أم حنين   الإعلام والنظام: كذب صراح وإفتراءات على شباب حزب ا...   Feb 16 2019, 03:39 PM
- - أم المعتصم   تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي بشأن ...   Mar 10 2019, 01:44 PM
- - أم حنين   الخلافة الإسلامية.. والدرس الألماني!   Mar 12 2019, 08:54 PM
- - أم سلمة   مؤشر الفتوى يبيح ما حرم الله ورسوله ويفتري الكذب ع...   Apr 27 2019, 09:26 PM
- - أم سلمة   العالم الجليل أمير حزب التحرير هو عطاء بن خليل أبو...   May 1 2019, 09:43 PM
- - ثمامة بن آثال2   بارك الله في كل من بذل جهد الرد على الافتراءات   May 24 2019, 07:53 AM
- - أم المعتصم   ما يحمله حزب التحرير للناس فكرا نقيا صافيا لن تستط...   May 30 2019, 05:05 PM
- - أم سلمة   بيان صحفي ما يحمله حزب التحرير للناس فكرا نقيا صا...   Jun 4 2019, 07:24 PM
- - أم المعتصم   جريدة الراية: الافتراء على حزب التحرير في ولاية صب...   Aug 29 2019, 07:24 PM
- - أم حنين   الأجهزة الأمنية في قرغيزيا تلقي القبض على أحد زعما...   Nov 6 2019, 10:03 PM
- - أم حنين   من يرث «رولكس» الخلافة؟   Nov 6 2019, 10:12 PM
- - أم حنين   بيان صحفي المحاولات المستميتة لوصم المخلصين وأفك...   Nov 7 2019, 09:08 PM
- - أم حنين   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، بيان صحفي ...   Jan 10 2020, 08:43 PM
- - أم المعتصم   بيان صحفي الآن جاء دور ولاية جوهر في محاولة تشويه...   Jan 18 2020, 09:17 PM
- - أم حنين   الرد على افتراءات ألانغ ابن شكريمون وموقع حركة ديل...   May 31 2020, 02:06 PM
- - أم حنين   افتراء بوتين على حزب التحرير (مترجم)   May 31 2020, 06:07 PM
- - أم المعتصم   حزب التحرير ليس تهديدا متزايدا، بل هو نداء الخير و...   Jun 1 2020, 02:48 PM
- - أم المعتصم   حزب التحرير يرفض مزاعم لجنة الاستجواب البرلمانية   Jul 4 2020, 07:49 PM
- - أم المعتصم   ما لم تعرفه عن حزب التحرير أيها الصحفي!   Jul 7 2020, 09:54 PM
- - أم المعتصم   بيان صحفي حزب التحرير/ ولاية لبنان مستمرون في صد...   Nov 3 2020, 03:20 PM
- - أم حنين   مقالة تعكس جهل طوباسي بنظام الإسلام : "سقط ال...   Nov 9 2020, 09:08 PM
- - أم حنين   > إفتراء جديد على شباب حزب التحرير: "روسيا...   Nov 9 2020, 09:13 PM
- - أم حنين   📍وصف الاعلامي المنصف، وشهادته على ما شهده ...   Nov 9 2020, 09:51 PM
- - أم حنين   هكذا هو حقد موقع "أسرار الإسلام" على الإ...   Nov 19 2020, 08:54 PM
- - مريم عبد الله   "روسيا.. الكشف عن خلية لـ “حزب التحرير” في مق...   Jan 27 2021, 03:14 PM
- - أم المعتصم   بيان صحفي الكذب والافتراء على حزب التحرير يتنافى ...   Jul 14 2021, 12:49 PM
- - أم المعتصم   بيان صحفي الحرب على حزب التحرير تعني الحرب على ال...   Sep 25 2021, 07:47 PM
- - أم المعتصم   بيان صحفي حينما يخلع الإعلام أخلاقه المهنية ويفجر...   Sep 25 2021, 07:50 PM
- - أم المعتصم   بيان صحفي النظام في تونس يفشل في المواجهة السياسي...   Sep 27 2021, 01:33 PM
- - أم المعتصم   اعتقالات جماعية لأعضاء حزب التحرير في روسيا وأوزبي...   Sep 28 2021, 05:32 PM
- - أم المعتصم   بيان صحفي ]مستوى هابط جدا من الكذب يمارسه بعض إعل...   Nov 12 2021, 08:20 PM


Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 16th November 2024 - 11:23 AM