العناوين: • · أغنياء العالم أجلوا تمديد المساعدات للديون في البلدان الفقيرة • · الولايات المتحدة تأمر بإغلاق سفارة الصين في هيوستن • · حزب البعث التابع للأسد يفوز بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية • التفاصيل:
أغنياء العالم أجلوا تمديد المساعدات للديون في البلدان الفقيرة
ألغى وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظو البنوك المركزية قراراً بشأن تمديد مبادرة تعليق خدمة الديون لـ73 دولة فقيرة إلى ما بعد 2020 حتى اجتماعهم في تشرين الأول/أكتوبر 2020 بسبب تفشي كوفيد-19. وطلبت 42 دولة تأجيل سداد 5.3 مليار دولار مستحقة لأعضاء نادي باريس الـ22، ولكن حتى نهاية حزيران/يونيو تمت الموافقة على 1.3 مليار دولار فقط مستحقة على 18 دولة. وتتوقع مجموعة العشرين تقريراً عن احتياجات السيولة للدول الأكثر فقراً قبل اجتماعها الوزاري في تشرين الأول/أكتوبر. وقد رفض دائنو القطاع الخاص حتى الآن المشاركة، ولا تزال مشاركة الصين الكاملة موضع تساؤل، على الرغم من أنها دولة من مجموعة العشرين. وقالت منظمة أوكسفام الدولية والمنظمات غير الحكومية الأخرى الأسبوع الماضي إن المبادرة الحالية غير كافية، خاصة بدون مشاركة من القطاع الخاص، لأنها لا تزال تتطلب من البلدان المؤهلة دفع ما يقرب من 34 مليار دولار في عام 2020م.
------------
الولايات المتحدة تأمر بإغلاق سفارة الصين في هيوستن
أمرت الولايات المتحدة فجأة بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن، مستشهدة بـ"عمليات التجسس والتأثير غير القانونية الضخمة"، وأعطت الصينيين 72 ساعة لإخلاء المبنى. يأتي هذا بعد أقل من يوم واحد على كشف وزارة العدل لائحة اتهام تتهم زوجين من المخترقين المرتبطين بالحكومة بمحاولة سرقة بحث كوفيد-19 من شركات أمريكية. وبحسب ما ورد أحرق الصينيون العديد من الوثائق قبل مغادرتهم، وتم استدعاء إدارة إطفاء هيوستن إلى مكان الحادث. وصلت العلاقات الأمريكية الصينية إلى نقطة حرجة، وعلى الرغم من أن جميع القوى تدير عمليات تجسس خارج سفاراتها، فإن إجراء أمريكا هذا سيؤدي إلى انهيار كامل للقنوات الدبلوماسية.
-------------
حزب البعث التابع للأسد يفوز بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية
فاز حزب الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاؤه بأغلبية المقاعد في الانتخابات البرلمانية في البلد التي مزقتها الحرب، والتي نددت بها المعارضة "المنفية". وحصلت قائمة ما يطلق عليه "الوحدة الوطنية" على 177 مقعدا في البرلمان المؤلف من 250 عضوا. وقد بلغت نسبة المشاركة 33٪، مقارنة بـ57٪ قبل أربع سنوات. لم يكن الملايين من النازحين بسبب الحرب السورية طويلة الأمد مؤهلين للإدلاء بأصواتهم في الاستطلاع، الذي جرى وسط مخاوف اقتصادية متفاقمة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن يحيى العريضي، عضو لجنة المعارضة في محادثات السلام التابعة للأمم المتحدة في جنيف قوله "ببساطة، هذه انتخابات غير شرعية. النظام اختار المرشحين، حتى المستقلين، وانتخبوهم". وقال زكي محشي، وهو استشاري بارز في تشاتام هاوس والمؤسس المشارك للمركز السوري للأبحاث السياسية، للجزيرة قبل التصويت: "غالبية السوريين يعتقدون أن الانتخابات ليست سوى عملية يسيطر عليها النظام لتمثيل نفسه كسلطة شرعية في سوريا"، وقال أيضاً: "يعلم الناس أن أغلبية النواب يرشحهم حزب البعث وجميعهم بحاجة إلى موافقة أمنية على أساس الولاء وليس المؤهلات".