منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> المختار من رسائل المجموعات البريدية التي أنصفت قضايا الأمة
طالب عوض الله
المشاركة Oct 2 2011, 10:35 PM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 378
التسجيل: 26-September 11
رقم العضوية: 55



من هنا وهناك
المختار من رسائل المجموعات البريدية
كنا قد نشرنا في بعض المنتديات مختارات من رسائل" مجموعة طالب عوض الله البريدية " و " رسائل مجموعة أحباب الله البريدية " المختارة، وقد اقترح علينا أحد الأخوة مشكورا أن نفرد للرسائل المختارة بابا ينشر فيه كل ما نختار من الرسائل، وقد رأينا وجاهة وجهة نظره، فنبتدأ بنشر كافة المختارات في هذا الباب، راجيا من الأخوة في هيئة الاشراف تثبيت هذا الموضوع ضمن المكان المخصص وبارك الله فيكم. وقد تم اختيار رسالة الأستاذ راغب شعبان أبو شامه ( ومن أعرض عن ذكري ) وسنقوم تباعا بمشيئة الله تعالى باختيار المواضيع الهامة في رسائل المجموعة، علماً بأن الرسائل تنشر في مجموعة طالب عوض الله البريدية وفي مجموعة أحباب الله البريدية

ومن أعرض عن ذكري

بقلم : الأستاذ راغب شعبان أبو شامه

الحمد لله رب العالمين ،الحمد لله على نعمة الإسلام، الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، الحمد لله الذي وهب لنا من لدنه رحمة وجعلنا من حملة رسالته وهديه للعالمين أجمعين ، الحمد لله الذي ثبّتنا على طاعته وأعاننا على نبذ عصاته ومعصيته، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، المبعوث رحمة للعالمين ، ليخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد ، سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه، حمل الأمانة وبلّغ الرسالة ونصح للأمة، وعلى آله وصحابته الأبرار الأطهار الأخيار ، الذين بذلوا المهج والأرواح لإظهار هذا الدين وأهله وإعزاز هذا الدين وأهله ، وماتوا وهم على ذلك ، لربهم طائعون ، ولدينه ورسالته مبلغون ، ولشرعه مطبقون، وتقبل ربّي أعمال من سار على نهجهم واهتدى بهداهم إلى يوم الدّين ، ومكنهم مما مكنت به عبدك ونبيك في الأرض ، واجعلهم خير خلف لخير سلف،، فسبحانك ربي لا إله إلا أنت ،،، يا أيها الناس اتقوا الله تعالى واشكروا نعمته عليكم إن جعلكم أمة القران الذي أنزله الله تعالى مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم الذي اصطفاه من رسله ليبينه لامته الذين اصطفاهم من الأمم أن كتابكم أعظم الكتب وان رسولكم أفضل الرسل وان دينكم أقوم الأديان وإنكم خير أمة أخرجت للناس فاشكروا الله على هذه النعمة واعرفوا قدرها وقوموا بواجبها فان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم وإنّ من نعمة الله عليكم أن انزل هذا القران الكريم على قلب النبي صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين أنزله الله على النبي صلى الله عليه وسلم ليبين للناس منزل عليهم ولعلهم يتفكرون ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِه )ِ ( وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ) ( وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً ) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) فيه تبيان لكل شئ وموعظة وشفاء لما في الصدور و مصدق لما بين يديه من الكتب ومهيمن عليه، وقال عز وجل فيه: ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ) يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن مسعود والأشبه انه موقوف على ابن مسعود ( إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم إن هذا القران حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ فيستعتب و لا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الترداد ) أيها المسلمون إن هذا القران مجدكم انه مجد هذه الأمة وعزها وكرامتها وسعادتها في الدنيا والآخرة من طلب المجد بغيره خذل ومن طلب العزة بغيره ذل ومن طلب الكرامة بدونه أهين ومن طلب السعادة بسواه شقي إن هذا لهو الحق واستمعوا إلى قول الله عز وجل: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى.وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً. قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى﴾ جاء في تفسير ابن كثير: ومن أعرض عن ذكري" أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه فإن له معيشة ضنكا أي ضنك في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره بل صدره ضيق حرج لضلاله وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس فإن له معيشة ضنكا قال: الشقاء. وما حال المسلمين الذي هم عليه منذ أن غّيّبت أحكام الله تبارك وتعالى إلا دليلا على أن المسلمين لا فلاح ولا نجاح ولا عزّة ولا كرامة لهم في دينهم ولا دنياهم إلا جعلوا دين الله وأحكامه نبراسا لهم في كل فعل أو قول، فالناس كانوا في ذلة فأعزّهم الله بدينه، فما أن تركوه واحتكموا إلي غيره أذلهم ربّ العزّة والجبروت، ورحم الله سيّد قطب حيث قال: (من ترك شيئا من أمور الشرع أحوجه الله إليه).فقد تركنا ما فيه الأمان فعشنا في خوف، وتركنا ما فيه الطمأنينة فعشنا في قلق واضطراب عظيمين، وتركنا ما فيه العزّة فصرنا في ذيل القافلة يسودنا عّبّاد البقر الحجر والشجر ويقودنا الأراذل من الناس . فتلك قاهرة المعزّ لا أمن ولا أمان، كثر فيها الفقر والحرمان وملاحقة أهل الشهادتين، وتلك الشيشان تُهتك الأعراض فيها وتراق الدماء، وفي كوسوفا وكشمير والصين يّسام المسلمون كلّ أنواع الشقاء والعذاب.. وهاهي فلسطين قبل من قبل من أهلها حلول الخنوع واتفاقيات الذلة والمهانة فكان حالنا فيها كما نعلم ونرى: ذلّ ومهانة وتضييع للكرامة بعد التنازل والتفريط في جلّها لبني يهود وعندما يحتار المسلمون فيها ويسيروا على غير هدى وبصيرة تراهم يلتمسون الحلول لقضاياهم عند أصحاب الشرعة الدولية ومجلس أمنهم، فهل نسيتم أم تناسيتم أن من تبتغون الحلول عندهم هم ذاتهم من قتلوا وهتكوا وأهانوا وأذلوا كل من قال بكفرهم ولم يسع سعيهم وعارضهم ولم يقبل بهم أربابا من دون الله؟ أليس الغرب كلّه مجمع على قتل المسلمين أو السكوت عنه على أقل التقدير؟ أليس الغرب هو الذي أهان نبيّ الرحمة صلوات ربي وسلامه عليه وأوغل في سبّه وشتمه؟ ثم نسمع أصواتا من هنا وأصواتا تجيبها من هناك تطالب بالحلول بناء على الشرعة الدولية وقوانينها؟ فهل يّلتمس العدل عند ظالم؟ وهل يُلتمس طري الصلاح عند أهل الكفر والضلال؟ أم تُلتمس العزّة والكرامةُ عند من لا دين ولا خلاق له؟ أيها الكرام: فلسطين وأهل فلسطين هم كما باقي بلاد المسلمين هي نقاط صراع ومصالح، نقاط صراع بين أهل الكفر مجتمعين وبين الإسلام ونقاط مصالح بين دول الكفر بعضها البعض أيّها يسودُ فيها وينهبُ من خيراتها على حساب أهلها ودمائهم وأعراضهم!! ولا يُنكر ذلك إلا من أراد أن يُغطي الشمس بالغربال والأدهى من ذلك والأمرّ أن من أعانهم ويعينهم على غايتهم تلك عالما أو جاهلا هم بعض أبناء المسلمين ذلك بأنهم يُطالبون بالحلول الغربية ويستدعونها ناسين أو متناسين قول الله تبارك في علاه ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) ولا تعنينا ال،ائع ولا الحجج عند من أرادوا أن يلتصقوا بالواقع فما عادوا يستطيعون رفع رؤوسهم ليروا بنور الله تبارك في علاه، وكان الواجب عليهم حين سمعوا دعوة الحق من دعاة الحق أن يلتزموها ويأخذوا بها إن كانوا يريدون الحقّ واتّباعه…: ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ الإخوة الكرام،، مرّت فلسطين بما علمتم وتعلمون من خطط ومؤامرات واتفاقيات وتفاهمات، فمنها على سبيل المثال لا الحصر إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية التي وضُحت أهدافها وبان عوارها، وقبلت- إن لم يكن هذا أصل عملها- بالتفريط في جلّ فلسطين لبني يهود ثم توالت الأحداث ليعلم بعدها القاصي والداني أن من ادعوا تحرير البلاد والعباد أوغلوا في تسليم البلاد لأعدائها وكانت الدماء الزكية الطاهرة وسيلة للتعمية على الناس ليصل أولئك المفرطون إلى ما يريدون من إتمام البيع والتفريط وبين الأولى والثانية لقاءات واتفاقيات فمن أوسلو إلى كامب ديفيد إلى طابا فشرم الشيخ وغيره ثم انتقلوا إلى مرحلة قديمة بحلة جديدة مبهرجة علّ الناس يقبلوا بها، فدعوا إلى انتخابات ديمقراطية في فلسطين المحتلة الأسيرة فاقدة الإرادة والسيادة والحياة..فانبرى المخلصون يرفعون الصوت عاليا محذّرين ومنبهين من الفخ الذي نُصب والشرك الذي دُبّر بليل لفلسطين وأهلها، مبينين خطر الأمر وسوء العاقبة، فسمع من سمع وأدبر من أدبر وعاند من عاند، غير أن الإدبار والعناد لو كانا في سبيل الله وغضبة لله لكان خيرا، إلا أنهما ما كانا إلا رغبة وطمعا رغبة بالتغيير وطمعا بالحصول على شيء من الفتات الذي أذن لهم به بنو يهود، فلا الطمع كان بناء على شرع الله، ولا التغيير أُسّس على أحكام الله تبارك في علاه علماً أو جهلاً فلبس الناس لبوس البؤس والعناء والشقاء أكثر مما كانوا فيه، وكيف لا وقد جانبوا الحق ووضعوه خلف ظهورهم واتبعوا أهواءهم؟ وأوغل بنوا يهود في ظلمهم وغيّهم وطغيانهم أكثر مما كانوا عليه، ولا يُستغربُ ذلك منهم فقد صدق فيهم ربنا تبارك في علاه ولا زال الناصحون لدين الله يجهرون بالحق ويصدعون به ناصحين مخلصين، نبراسهم ما قال صلى الله عليه وسلم: «كلا والله ولتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً أو تقصرنه على الحق قصراً» (أبو داود والترمذي وابن ماجه) لا يخشون في الله لومة لائم ثم ينتقل أهل فلسطين اليوم إلى مرحلة أخرى من مراحل اللعبة السياسية متمثلة بتشكيل ما يسمى حكومة الوحدة الوطنية بناء على ما أطلق عليه ( وثيقة الأسرى ) التي دار جدل كبير حولها، ومعلوم من بنودها أن الاعتراف ببني يهود على أرض فلسطين هو أساسها ولا يعنينا زخرفُ القول فيها وبناء عليها سيعود الطرفان المتخاصمان المتنازعان ليتفقا على حكومة واحدة تجمعهم، ولا تقوم على أسس شرعية!! ألم يكن سبب الفراق بداية هو الإصلاح ومحاربة الفساد والنهوض بفلسطين وأهلها والخروج من الظلمات التي وضعهم فيها من كانوا على رأس السلطة؟؟ فما الجامع بينهم وأين الوعود والتمنيات أيها المسلمون؟ أين ما كانوا يصدحون به ويعدون بأن يكون!! فكيف يجتمع الغث والسمين، وكيف يجتمع داعي الخير وداعي الشرّ وكيف؟؟ إن شكل حكومة الوحدة الوطنية أو أيّ شكل كان لهذه الحكومة تحت ظّلّ الاحتلال وحرابه، ما هي إلا محاولة للخروج من المآزق التي كانت والتي ستبقى والتي جلبها إلينا من ارتضوا بالذلّ والخنوع وبيع آخرتهم بدنيا غيرهم وهاهم ينتقلون بفلسطين وأهلها من نفق إلى نفق، ومن مستنقع إلى آخر أسوأ منه، ويوغلون في بيع الدماء الطاهرة الزكية التي سالت على ترابها كما يوغلون اليوم ببيع الأعراض والتخلي عن العفة والأخلاق برعايتهم وتشجيعهم للتعرّي والفساد تحت ما يسمى بمسابقات عرض الأزياء في فلسطين !! وكأنّ فلسطين وأهلها يراد لهم أن يرقصوا ويغنوا على جراحاتهم وعظيم معاناتهم وينسوا أصل قضيتهم وهي غياب شرع الله عنهم وعن بلادهم كما عن باقي بلاد المسلمين وما ذلك إلا لأن الحلول عندهم كلها قائمة على غير هدى وعلى غير شريعة الحق تبارك في علاه، وتذكروا قول سيدنا عمر حين قال( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله واعلموا أن الإسلام، أن دين الله يأمر المسلمين أن يقيموا الدولة الإسلامية التي تجمع المسلمين كلهم تحت راية إمام واحد يحكمهم بكتاب الله وسنة نبيه، واعلموا أن عذر العجز عن القيام بحكم الله هذه لا يبيح لمسلم أن يعصيه في البحث عن حلول غيره. فإن الله لا يُعبدُ من حيثُ يُعصى نصحناهم وما زلنا لهم من الناصحين أن أخرجوا أنفسكم من هذه الظلمات التي بعضها فوق بعض والتي لن تستطيعوا أن تروا النور من خلاها فالشرّ كلّ الشر في ثناياها، من فوقها ومن تحتها، فما كان قائما على شرعة الناس لا فلاح فيه، فما بالكم بما هو قائم على أساس شريعة الغرب كيف ستكون عاقبته بالله عليكم؟؟ أسسوا أعمالكم أيها المسلمون على التقوى فهي خير، وانبذوا ما كان من غير دين الله فلن يوصلكم إلا لجرف هاو!! يقول تعالى: ﴿وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً﴾ [الجن/16] وأختم بحديث عن حذيفة بن اليمان رضي اله عنه قال ((كان الناس يسألون رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يارسول الله إنا كنا في جاهليه وشر فجاءنا الله بهذا الخير ,فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال :نعم قلت: هل بعد ذالك الشر خير قال: نعم وفيه دخن قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت :فهل بعد ذالك الخير من شر؟ قال: نعم دعاه إلي أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يارسول الله صفهم لنا فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت:فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال:تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم جماعه ولا أمام؟ قال:فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك. والحمد لله رب العالمين
راغب أبو شامه


--------------------
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
طالب عوض الله
المشاركة Mar 5 2012, 03:26 PM
مشاركة #2


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 378
التسجيل: 26-September 11
رقم العضوية: 55



فلسطين في زمن الثورات في البلاد العربية
الدكتور ماهر الجعبري
يسلط هذا المقال الضوء على قضية فلسطين في سياق الثورات القائمة بعد التمهيد بلمحة تاريخية موجزة تلخّص وضع القضية، ومن ثم يصل إلى الموقف الحالي والعمل المطلوب.
أصل القضية
من المعلوم تاريخياً أن قضية فلسطين بدأت بتآمر بريطانيا منذ إصدارها وعد بلفور، وتشجيعها وتسهيلها لهجرة يهود إلى فلسطين، وذلك من أجل أن تحقق رؤيتها المتمثلة في دولة علمانية ديمقراطية في فلسطين للعرب واليهود، والتي كان يعبر عنها القذافي بطرفة «إسراطين». ثم دخلت أميركا على خط القضية منذ منتصف القرن الماضي، وأعلنت عن رؤيتها بعد اجتماع ممثليها الدبلوماسيين في الشرق الأوسط في إسطنبول عام 1950م بإيجاد دولة عربية وأخرى يهودية، وقررت أن تتفرد بمعالجة القضايا الساخنة، وبدأت أميركا تحث هيئة الأمم المتحدة على تنفيذ مشروع تقسيم فلسطين إلى دولتين، ومن ثم عمل عبد الناصر في مصر على تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية لتحقيق هذا الغرض.
وظل حل الدولتين رؤية أميركية راسخة، وتوالت محاولات رؤساء أميركا لإخراجه، تحت وقع رفض المسلمين للاعتراف بكيان يهود، وفي أجواء صراع الإرادات بين أميركا وبريطانيا (إبّان قوة تأثير الأخيرة في الساحة الدولية)، إلى أن هيمنت أميركا على الموقف الدولي بعد حرب الخليج الثانية في ظل إدارة بوش الأب، وبالتالي هيمنت رؤيتها لحل القضية، ومن ثم تشكلت اللجنة الرباعية الدولية على أساس هذا الحل، وأعادت الفصائل الفلسطينية تشكيل أدبياتها على أساسه، ودخلت حركات المقاومة الإسلامية والعلمانية ضمن لعبة العلاقات الدولية المنضبطة بهذا الإيقاع الأميركي، وصار الحديث عن العملية السلمية وعن دولة فلسطينية في حدود 67 مجاورة لدولة (إسرائيل) أمراً طبيعياً في الإعلام العربي والفلسطيني وفي الخطاب «الوطني»، العلماني منه «والإسلامي».
الوضع الدولي الحالي
لم يكن لقضية فلسطين أن تحظى بأولوية في السياسة الأميركية في ظل الملفات الحرجة التي تتعاطى معها الإدارة الأميركية (الأزمة الاقتصادية العالمية، أفغانستان والعراق، تحرك أوروبا والصين وروسيا لمنافسة أميركا في قضايا مختلفة، ثورات العرب إلخ)، ومع ذلك ظلت أميركا تتفاعل معها في مظاهر حراك سياسي حول القضية في حدود مصلحتين، الأولى: كي تحافظ على الإمساك بأوراق اللعبة كاملة، فتقطع الطريق أمام أي قوة دولية أخرى بأن تنازعها في هذا التفرد بأوراق الحل، ولذلك ظل مؤتمر موسكو الذي حاولت روسيا عقده متعثراً، وقَبِل الاتحاد الأوروبي بالاقتصار على تمويل السلطة الفلسطينية، في انتظار التحرك الأميركي. والثانية: من أجل ترقيع الصورة المهشمة لأميركا في ذهنية الأمة الإسلامية، وتلك الصورة الهابطة، مضاف إليها مشاهد الدعم والتأييد الدائم من قبل أميركا لدولة الاحتلال اليهودي، تلك الصورة التي ظلت مصدر إلهام لتحرك الأمة الإسلامية نحو التغيير الجذري والتحرر من هيمنة أميركا. ولذلك أوصت العديد من الدراسات الاستراتيجية بالسعي لإنجاز حل الدولتين، لعل أميركا حينها تستعيد شيئاً من معاني الحضور المعنوي كقوة عادلة ومتوازنة بين طرفي الصراع حول فلسطين (كما جاء مثلاً ضمن دراسة زينو باران الصادرة عن مركز نيكسون في واشنطن عام 2004م تحت عنوان :Hizb ut Tahrir- Islam›s Political Insurgency)، ولذلك خاطب السفير الأميركي السابق في دولة الاحتلال اليهودي مارتن أنديك في تصريحات له كيان يهود بالقول، “إذا كنتم تحتاجون الولايات المتحدة، فإن عليكم في هذه الحالة أن تأخذوا المصالح الأميركية في الاعتبار”. (نشرتها جريدة القدس بتاريخ 21/4/2010م)
وبالطبع لم يجد كيان يهود حاجة ملحة للتصالح مع أنظمة عربية منبطحة تماماً ولا يصدر عنها إلا مبادرات مفاوضات وتطبيع، وخصوصاً بعد أن تم احتواء فصائل المقاومة في سلطة تجد نفسها منشغلة في تأمين الخدمات للناس من خلال استجداء التمويل الغربي، مع الاستجابة لأجندات ذلك التمويل. واستمر تعنت دولة الاحتلال اليهودي وبشكل صلف، حتى ذهب وزير الخارجية المتغطرس ليبرمان بقوله إن السلام هو مجرد “وهم”. وهكذا ظلت إدارة أوباما غير مستعدة للضغط الكافي على دولة الاحتلال اليهودي من أجل حسم الحل حتى الآن، فلجأت للموازنة بين التحديات التي تواجهها والمصالح الاستراتيجية التي تتطلع لتحقيقها، واختارت منهجية إدارة الأزمة في ظل تلك المعطيات، ولم تتقدم عملياً نحو الإنجاز تحت وقع ترتيب الأولويات.
الوضع الفلسطيني
بعد انشطار السلطة إلى سلطتين، وتورط حماس في «وحل» السلطة والتزاماتها، عاش الإعلام الفلسطيني حالة من الاستقطاب وصلت انعكاساتها إلى تفاصيل حياة الناس بما فيها ترتيبات فريضة الحج في خريف 2008م، وظن البعض أنه استقطاب على أساس حالة جهادية وأخرى تفاوضية، أو بين مشروع مقاومة ومشروع مساومة، بينما ظلت كلتا السلطتين في الواقع أسيرة الحلول الدولية، وتمحورت الرؤية لديهما على أساس مشروع حل الدولتين التي تنادي به أميركا. كما اختفت أعمال المقاومة في الضفة الغربية فيما اقتصرت على ردود الفعل في غزة وضمن سقف محدود للغاية.
ومع سيلان الدماء على أيدي الفصائل الفلسطينية، حصل شرخ فيما بينها وانكسر البلور الثوري، كما عبر بعض الإعلاميين الفلسطينيين، وتمخضت عن مرحلة الصراع الدموي بين فتح وحماس حالة من القمع الأمني لدى السلطتين، كانت بالطبع أشد وأقسى لدى سلطة فتح، حيث أشرف على تدريب أجهزتها الأمنية الجنرال الأميركي دايتون، الذي وقف خطيباً في واشنطن في 7/5/2009م يشرح مشروعه الأمني في فلسطين، ويبين دوره التنسيقيّ الناجح ما بين أجهزة الأمن، ويُرسّخ ترويض الجيل الفلسطيني الأمني الجديد بقوله «ما فعلناه هو بناء رجال جدد»، وهو يقتبس كلمات ضابط فلسطيني كبير يخاطب أفراد الأجهزة الجدد في حفل تخريج أمني: «لم تأتوا إلى هنا لتتعلموا كيف تقاتلون إسرائيل». ويعقّب دايتون بقوله «ويا له من تغيّر، وأنا لا أتباهى بهذا، فقد جعل هذا التغيّر ضبّاطاً في الجيش الإسرائيلي يسألونني في أغلب الأحيان: كم من هؤلاء الرجال الجدد تستطيع أن تصنع؟»
ومع نهاية العام 2008م، تصاعد الجدل بين الفصائل الوطنية في فلسطين حول قدسية منظمة التحرير الفلسطينية في سياق من يمثّل الشعب الفلسطيني: فبينما اقترح البعض إيجاد مرجعية بديلة عنها، أصرّ البعض الآخر على أن المنظمة هي الإطار الجامع للقضية الفلسطينية. واستمرت التجاذبات الفصائلية حولها في كل محاولة لتحريك ما سمي ملف المصالحة. كما استمرت الصراعات بين غزة والضفة الغربية حول «الحكومة الشرعية» ورئيسها، بل وطفت بين الحين والآخر صراعات داخلية في الضفة الغربية على كعكة حكومة رام الله.
وفيما استمرت «جعجعة» الحوار الوطني الفلسطيني دون طحن، تشكلت حكومة يهودية أوضح عداء وأكثر صداماً، بل وأعلن قادة الدولة اليهودية بشكل استفزازي عن خطط لضرب إيران لمنعهم من امتلاك القوة النووية، وظلت أحلام أو أوهام القيادات الفلسطينية تصطدم بإجراءات عدائية من قبل الاحتلال الذي لم يقم وزناً حتى لتلك القيادات التي سارت معه لتحقيق مصالحه الأمنية.
وظلت حكومة سلام فياض مستمرة في تنفيذ رؤيتها لإقامة مشروع الدولة الفلسطينية التي لا تتجاوز بحال مشروع بلدية كبيرة الحجم لتقديم الخدمات، وانشغلت في محاولات «البناء المؤسسي» الذي استشرى فيه الفساد، وفي تنظيم الجباية الضرائبية لتحقيق الديمومة المالية مع توقع تراجع فرص التمويل مستقبلاً، وذلك بموازاة تطوير وتمكين الأجهزة الأمنية من أداء دورها. وانشغلت ساحة الضفة الغربية بأعمال إعلامية سطحية من مثل انطلاق الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة وذلك في آذار 2009م، مع ما تضمن من نشاطات تطبيعية، ومن ثم باشرت السلطة ومن يدور في فلكها من الفصائل والشخصيات السياسية والعامة مجموعة من النشاطات التي استهدفت التأثير على وعي الناس ومخزونها الثقافي وقناعاتها، من مثل مسابقات ملكة جمال فلسطين ومباريات كرة القدم النسائية.
وقد حظي فياض (ومشروعه المتمثل في دولة البلدية الكبيرة) بدعم إعلامي عالمي حيث رصدته مجلة التايمز الأميركية من ضمن الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم، كما نشرت صحيفة الحياة يوم 1/5/2010م. ونقلت المجلة الأميركية عن توني بلير قوله إن فياض «عمل خلال السنوات الثلاث الـماضية على تقوية الـمؤسسات الحكومية الفلسطينية وأجهزة الأمن، على رغم الصعاب والـمعوقات السياسية، الأمر الذي لاقى الترحيب والتقدير في أوساط الرأي العام”.
ثورات العرب وتغير الموازين
في ظل الأجواء التي تجلّى فيها انبطاح الفصائل الفلسطينية أمام مشروع حل الدولتين، ووقف أعمال المقاومة الفعلية، والتغوّل الأمني الذي كان أشد فظاعة لدى سلطة رام الله، وجمود المشهد السياسي مع انشغال أميركا وصلف قادة يهود وعجز الأنظمة العربية، ومع تكرر محاولات تمرير برنامج سياسي تفاوضي تحت مسمّى المصالحة، وتعثرّها أمام ملفات المنظمة والانتخابات والحكومة والملف الأمني.
في ظل هذه الأجواء فاجأت الأمة الجميع بثورات متعاقبة، فتغيرت تلك الأجواء التي كانت تطمح إلى مبادرة أميركية جديدة. فقد جمدت أميركا الأوضاع بخصوص هذه القضية عند الحالة التي آلت إليها، بانتظار ما يمكن أن تسفر عنه الأحداث في المنطقة ككل. كما وجدت الفصائل الفلسطينية نفسها أمام وقائع جديدة، فحركة فتح وسلطتها في رام الله فقدت أحد دعاماتها بعد سقوط نظام مبارك ورحيل عمرو سليمان عن مسرح القضية. أما حركة حماس، فهي من جهة تحس بنشوة إثر تمخّض الانتخابات في كل من تونس ومصر عن فوز لحركات في «عمقها التنظيمي»، شمل حركة النهضة في تونس وحزب الحرية والعدالة الذي أسسه الإخوان في مصر، ولكنّ حماس من جهة أخرى تعاني من أزمة إلى حد ما أمام موقفها المضطرب والمهزوز من الثورة السورية.
ويبدو أن هذه الأجواء قد دفعت الأطراف الفصائلية المختلفة إلى التغاضي عما تسببت به من آلام ومحن لهذا الشعب وهذه القضية، فبادرت إلى لملمة الأوضاع ولم شمل الأطراف في إطار منظمة التحرير، سيما أن المشروع السياسي الاستراتيجي لهذه الجماعات لا يتجاوز سقف المشروع الأميركي بإقامة دولتين لشعبين على أرض فلسطين. ولذلك طفا الحديث عن انضواء مختلف التيارات بما فيها حماس والجهاد في إطار المنظمة لإعادة بث الروح في جسد المنظمة الميتة. وبعد عام على الثورات بات الموقف السياسي فيما يتعلق بقضية فلسطين يتميز بالمعالم التالية:
على الصعيد الدولي: لا زالت أوراق قضية فلسطين مبعثرة على طاولة أميركا تغطّيها حزمة من الملفات الدولية العديدة، وقد تمخضت محاولات تحريك الملف من خلال المعركة الدينكيشوتية التي خاضها رئيس السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة عن سراب. وبالطبع فإن دخول أميركا هذا العام في حالة البطة العرجاء في أجواء الانتخابات سيؤكد جمود المشهد الفلسطيني على حاله بلا تغيّر ملموس على الساحة الدولية، وخصوصاً أن كافة الملفات الحرجة التي تقض مضجع أميركا لا زالت مفتوحة. وليس متوقعاً أن تنجح أوروبا في استعادة بعض أوراق القضية، وخصوصا أن أوراق الربيع العربي أكثر إلحاحاً، وهي ساحة أهم للصراع الأميركي-الأوروبي على المصالح.
على الصعيد العربي والإقليمي: لم تتمخض الثورات حتى الساعة عن تغيير جوهري في المعادلة، وفي العلاقة مع الاحتلال من قبل دول الطوق، بل تم التأكيد على جميع الاتفاقيات المخجلة مع هذا الكيان الغاصب. ولا يغير من هذا كثيراً اقتحام سفارة يهود في القاهرة و الاحتجاجات أمام سفارتهم في عمان وتفجير أنابيب الغاز المصرية لـ(إسرائيل). كما استمر الصمت على جرائم الاحتلال من قبل المجلس العسكري المصري. وتحرك ملك الأردن مجددًا لبث الروح في العملية التفاوضية فجمع الأطراف الفلسطينية و(الإسرائيلية) مع ممثل الرباعية في عمان، في مشهد أجوف لا طائل منه.
المفارقة المفجعة تمثلت في موقف الحركات الإسلامية التي قبلت نهج مغازلة الغرب وطمأنته على مصالحه والإقرار بهذا الكيان المسخ (على نحو أو آخر) وباحترام الاتفاقيات الموقعة معه. فلم تستثمر هذه الحركات ثورات الأمة وفوزها بالانتخابات من أجل إعادة صياغة العلاقة مع اليهود على أساس أنها حالة حرب مع محتل ترفض الأمة وجوده، ولا تعترف الأمة بقضية متعلقة بحدوده، بل تكررت التطمينات من رموز الحركات الإسلامية في مصر حول التزام اتفاقية كامب دافيد، مما أضفى نوعاً من الطمأنينة لدى قادة الاحتلال اليهودي حول المستقبل المنظور للنظام السياسي الجديد في مصر. أما سوريا فتبقى المفصل الساخن الذي قد يقلب الطاولة، وأفصحت قيادات يهود عن تخوفاتها في سوريا كما جاء على لسان إيهود باراك، مما يفضح بالطبع منطق الممانعة في سوريا.
على صعيد الفصائل الفلسطينية: بدل أن تشعل ثورات العرب الأعمال الجهادية، وبدل أن تدعو قادة الفصائل الثائرين أن يُحمّلوا الأنظمة المتمخضة عن الثورة مسئولياتها لتحرير فلسطين، تمخضت المقاومة عند فتح وحماس وغيرها من الفصائل عن المقاومة الشعبية السلمية، التي تصاعد الحديث عنها بعد لقاء عباس-مشعل الأخير في القاهرة. وظلّت الفصائل الفلسطينية تنتهج أسلوب طبخ الحجارة في قدر ماء، لا يسمن ولا يغني من جوع، وهي تحرّك مشاهد سخيفة تحت نفس العنوان «المصالحة»، وتشغل الناس بملفات ترتيب الشأن الداخلي من انتخابات وحكومة ومنظمة دون جديد على الساحة الدولية، ودون وعي على ما آلت إليه أجواء الأمة بعد الثورة.
وهكذا تبقى قضية فلسطين -فصائلياً- محشورة ضمن أنفاق الحوار الفلسطيني، وضمن ملفات القاهرة السابقة من تشكيل لجان وحديث عن «المنظمة» و»الحكومة» و»الأجهزة الأمنية» «والانتخابات». وتبقى أزمة تشكيل حكومة جديدة قائمة في ظل استمرار التجاذبات وتضارب المصالح الشخصية والحزبية، وفي ظل عقلية المحاصصة وعقلية «قبض أثمان» النضال، واسترداد فواتير الشهداء الذين سقطوا وهم يقاومون الاحتلال اليهودي.
أخيراً فإنه يجدر القول بأنّ المطلوب من الجميع اليوم هو دعم الثورات التي تطيح بالأنظمة العربية (وهي التي وقفت تحمي كيان يهود طويلاً)، ومن ثم ربط قضية فلسطين بالأمة وبكيانها المرتقب على أنقاض الأنظمة، الذي سيحرر الجيوش من هيمنة الحكام لكي تتحرك لواجبها الجهادي فتقضي على الكيان اليهودي بقوة العسكر، لا أن تحاصره بألاعيب السياسة لاسترداد أقل من 18 بالمئة منه، ساعتها يكون العمل مجدياً وشرعياً ويثيب الله عليه، ولا يكون تجديفاً باطلاً في مراكب rالدول الاستعمارية الكبرى.
منقول عن : مجلة الوعي: العدد 302، السنة السادسة والعشرون ، ربيع الأول 1433هـ ، شباط 2012م


--------------------
Go to the top of the page
 
+Quote Post

المشاركات داخل هذا الموضوع
- طالب عوض الله   المختار من رسائل المجموعات البريدية التي أنصفت قضايا الأمة   Oct 2 2011, 10:35 PM
- - طالب عوض الله   المسجد الأقصى ومخططات التخريب والتهويد... قراءة ت...   Nov 15 2011, 09:35 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا تغذ السير لترتيب عم...   Nov 19 2011, 07:55 AM
- - طالب عوض الله   ستشرق روسي : "الربيع العربي"سينتهي بقدوم...   Nov 21 2011, 08:18 AM
- - طالب عوض الله   كواليس المخابرات الأطلسية في ليبيا إن باب التغيير...   Nov 22 2011, 07:45 AM
- - طالب عوض الله   تعليق صحفي بدلا من أن يدخلها محررا، "الملك عب...   Nov 23 2011, 09:23 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم الحضارة الغربية تحتضر فلات...   Nov 23 2011, 10:53 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم ادلة خيانة المجلس العسكرى و...   Nov 23 2011, 02:25 PM
- - طالب عوض الله   المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية مصر | 25 من ذ...   Nov 23 2011, 02:25 PM
- - طالب عوض الله   الأربعاء، 27 ذو الحجة، 1432 هـ 23/11/2011 م ...   Nov 24 2011, 11:21 AM
- - طالب عوض الله   هكذا قدم المسلمون للعالم د.بدر عبد الحميد هميسه ...   Nov 25 2011, 06:38 PM
- - طالب عوض الله   حرام عليكم د. حكيم المصراتي .. كان دائما هناك ...   Nov 26 2011, 07:20 AM
- - طالب عوض الله   ماذا يعني تطبيق الشريعه الحلقه الثالثه: م. موسى عب...   Nov 27 2011, 07:11 AM
- - طالب عوض الله   المجلس العسكري عـاريـاً ؛؛ واللعب على المكشوف .. ...   Dec 1 2011, 06:50 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم جواب سؤال حول أثر الأزمات ا...   Dec 1 2011, 07:39 PM
- - طالب عوض الله   --------------------------------------------------...   Dec 3 2011, 12:56 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم الثورة الإرتدادية الثانية ف...   Dec 4 2011, 07:42 AM
- - طالب عوض الله   نحن وخطأ انشتاين عبد العزيز كحيل استوقفني هذا ا...   Dec 4 2011, 09:33 AM
- - طالب عوض الله   حوار في جريدة الشروق الناطق الرسمي لحزب التحرير تو...   Dec 4 2011, 06:21 PM
- - طالب عوض الله   حق الدم فهمي هويدي ما يحدث فى مصر الآن غير قا...   Dec 6 2011, 08:49 AM
- - طالب عوض الله   قاتل أم ضحية ؟ فهمي هويدي لا نريد أن يقدم ضا...   Dec 6 2011, 07:44 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم ماذا يعني تطبيق الشريعه م....   Dec 7 2011, 02:12 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم ماذا يعني تطبيق الشريعه م....   Dec 7 2011, 02:21 PM
- - طالب عوض الله   هل ينهار الإتحاد الأوروبى ؟ د. ياسر صابر حين نشأت ...   Dec 7 2011, 02:22 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم الثورة وأخذ النصرة أسعد ...   Dec 8 2011, 08:55 AM
- - طالب عوض الله   الثلاثاء 10 محرم، 1433 هـ 06/12/2011 م موافقة النظ...   Dec 10 2011, 07:32 AM
- - طالب عوض الله   مشروع الدولة الفلسطينية خطة أميركية ليست فكرة فلسط...   Dec 13 2011, 06:07 PM
- - طالب عوض الله   هل ينهار الإتحاد الأوروبى ؟ د. ياسر صابر حين نشأت ...   Dec 14 2011, 07:21 AM
- - طالب عوض الله   نصيحة لإخواني الحداثيين منجي المازني وأنا أتصفح...   Dec 14 2011, 08:33 AM
- - طالب عوض الله   لماذا تساند روسيا نظام الأسد؟ فيتشسلاف يور...   Dec 15 2011, 06:58 PM
- - طالب عوض الله   مصر: ميناء "الأدبية" يستقبل 20 ألف طن قن...   Dec 17 2011, 06:47 AM
- - طالب عوض الله   معركة النقاب: حلقة جديدة من التّدافع المُسْتمِرّ ...   Dec 17 2011, 06:33 PM
- - طالب عوض الله   فشل العمليات " التجميلية " سيف الدين عا...   Dec 20 2011, 06:43 AM
- - طالب عوض الله   ما هكذا تورد الإبل يا إخوتنا في الإسلام!!...   Dec 20 2011, 09:47 PM
- - طالب عوض الله   حزب يدعو قيادة حماس لاستنصار جيوش دول الطوق وللتوق...   Dec 22 2011, 06:54 AM
- - طالب عوض الله   أمريكا ترحب بالحوار المشروط مع الحركات الإسلامية (...   Dec 22 2011, 06:07 PM
- - طالب عوض الله   خالد مشعل مخاطبا الشيخ القرضاوي ''ما تقوله...   Dec 23 2011, 06:04 PM
- - طالب عوض الله   خالد مشعل مخاطبا الشيخ القرضاوي ''ما تقوله...   Dec 23 2011, 06:05 PM
- - طالب عوض الله   حزب التحرير- فلسطين يستنكر العمل على إعادة إحياء م...   Dec 26 2011, 06:41 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم لقد ثبت للقاصي والداني ا...   Dec 30 2011, 06:37 AM
- - طالب عوض الله   منظمة التحرير تحذر من عودة القضية إلى أحضان الأمة ...   Jan 2 2012, 07:42 AM
- - طالب عوض الله   شبيحه الجامعه العربيه تحت الطلب ومهل للنظام السوري...   Jan 3 2012, 09:18 AM
- - طالب عوض الله   المهمة الحقيقية لحكومة الجنزوري الاربعاء 21 ديسمبر...   Jan 13 2012, 05:30 PM
- - طالب عوض الله   “حزب التحرير” الإسلامي في تونس.. أي مستقبل؟ علي ع...   Jan 13 2012, 05:49 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم مراقبو الجامعة العربية في س...   Jan 13 2012, 06:02 PM
- - طالب عوض الله   تبريرات قوية، لاستئناف عملية ارتكاب الأخطاء ! ...   Jan 14 2012, 07:11 AM
- - طالب عوض الله   حفيد حسن البنا*: الإخوان المسلمون مستعدون للديمقرا...   Jan 16 2012, 07:46 AM
- - طالب عوض الله   فيروس النفاق الخليجي والحركات الإسلامية العربية - ...   Jan 16 2012, 07:57 AM
- - طالب عوض الله   : / بَرلمان الضِرار .. وإخوان العسكر بقلم د. طارق...   Jan 17 2012, 06:14 PM
- - طالب عوض الله   إلى الشيخ القرضاوي نقول: إن الشريعة الاسلامية هي ا...   Jan 19 2012, 07:31 AM
- - طالب عوض الله   رد على مقولة " الإسلام يقر الحرية الشخصية...   Jan 19 2012, 07:44 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم لماذا سكت العالم عن مجزرة ح...   Jan 20 2012, 07:19 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم تنبيه العابدين على بعض مداخ...   Jan 21 2012, 08:03 PM
- - طالب عوض الله   مجدولين حسونة ... القضاء سلاح الجبناء د. إبراهيم ح...   Jan 25 2012, 07:47 PM
- - طالب عوض الله   نتانياهو: أمريكا ستوقف مساعدتها العسكرية لمصر فى ح...   Jan 26 2012, 07:05 AM
- - طالب عوض الله   فاكس سوزان ثابت تسببت سوزان ثابت قرينة الرئيس السا...   Jan 27 2012, 06:55 PM
- - طالب عوض الله   أنور مالك: "شاهدتُ انتفاضة مدنية استُخدمت فيه...   Jan 28 2012, 08:53 AM
- - طالب عوض الله   حامل الدعوة موصول حبله بربه جواد عبد المحسن الهشلم...   Jan 28 2012, 10:40 AM
- - طالب عوض الله   التضليل الفكري جواد عبد المحسن الهشلمون التضليل: م...   Jan 28 2012, 05:50 PM
- - طالب عوض الله   -- شهيد لواء الخلافة اسامة برهان ادريس - بابا عمرو...   Jan 29 2012, 07:43 AM
- - طالب عوض الله   سلامات، يا مشروعنا الوطني د. فايز أبو شمالة هل سمع...   Jan 31 2012, 07:48 AM
- - طالب عوض الله   يسقطُ ؛ يسقطُ .. حـُكـمُ العـسكـرْ .. http://naqe...   Jan 31 2012, 09:21 AM
- - طالب عوض الله   شجعوهم وابعثوا الهمة في الأمة وشجعوا وادعموا الراي...   Feb 4 2012, 06:58 AM
- - ام حنين   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، الله يحميهم ...   Feb 4 2012, 02:59 PM
- - طالب عوض الله   حامل الدعوة موصول حبله بربه جواد عبد المحسن الهشلم...   Feb 7 2012, 07:21 AM
- - طالب عوض الله   . لو كانوا يعقلون أو يخجلون لما قالوا ما قالوا يا ...   Feb 8 2012, 12:31 PM
- - طالب عوض الله   أولويات المرحلة في العمل والخطاب* 1- ثورة مباركة ت...   Feb 9 2012, 09:26 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم بيان من حزب التحرير - سوريا...   Feb 15 2012, 07:09 PM
- - طالب عوض الله   الإسلام بين رهبة الغرب ورغبة الشعب أ.حسن عبد الحمي...   Feb 16 2012, 08:22 AM
- - طالب عوض الله   منشقون يقسمون على اعلاء كلمة التوحيد http://www....   Feb 18 2012, 12:56 PM
- - طالب عوض الله   سوريا: بين المؤامرة والتحدي د. علاء شماسنة ...   Feb 18 2012, 01:38 PM
- - طالب عوض الله   وجهة نظر كب امريكا الثورات العربية؟ ارد لويس يحي...   Feb 23 2012, 06:33 AM
- - طالب عوض الله   موقف جماعة الإخوان المسلمين من تطبيق الشريعة الإسل...   Feb 27 2012, 12:01 PM
- - طالب عوض الله   رئيس حزب الحرية والعدالة يقول: لاخلاف بين العقيد...   Feb 27 2012, 12:24 PM
- - طالب عوض الله   مسكين .. " خالد مشعل " !! بقلم د...   Feb 27 2012, 12:29 PM
- - طالب عوض الله   "السياسة الضريبية جرم اقتصادي وليد جرم وفشل س...   Feb 28 2012, 06:16 AM
- - طالب عوض الله   لو كانوا يعقلون أو يخجلون لما قالوا ما قالوا يا وي...   Mar 4 2012, 01:13 PM
- - طالب عوض الله   الإسلام قوة http://www.aawsat.com/leader.asp?secti...   Mar 4 2012, 02:43 PM
- - طالب عوض الله   المستشفيات في حمص اصبحت مراكز للتعذيب يشارك فيها ا...   Mar 5 2012, 12:58 AM
- - طالب عوض الله   أمريكا تتلف المصحف الشريف شلّ اللهُ أيديَهم ما زال...   Mar 5 2012, 10:38 AM
- - طالب عوض الله   الفقر بين الإسلام والرأسمالية (مفهوماً ومعالجة) ...   Mar 5 2012, 12:32 PM
- - طالب عوض الله   إشكاليات الحكومات الملتحية حــســن الــحــسـن hasa...   Mar 5 2012, 03:17 PM
- - طالب عوض الله   صحيفة: حان الوقت لمهاجمة إيران؟ http://www.aljaz...   Mar 6 2012, 02:09 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم سورية: الوحش والغابة وال...   Mar 6 2012, 02:22 PM
- - طالب عوض الله   خبران من سوريا الشام حماها الله . نظام الأسد يجر...   Mar 7 2012, 01:36 PM
- - طالب عوض الله   عصابات الهاجانا رسمت خطة أيار 1946 للشروع بأول است...   Mar 9 2012, 06:14 AM
- - طالب عوض الله   ثورات العرب بين الخلاص بالإسلام واستمرار التبعية ل...   Mar 10 2012, 02:53 PM
- - طالب عوض الله   معاريف: الهجوم على ايران مصيبة http://www.al...   Mar 12 2012, 03:00 AM
- - طالب عوض الله   رياض الأسعد الثورة السورية يتيمة ولا أحد يقف إلى...   Mar 15 2012, 11:30 AM
- - طالب عوض الله   والسؤال الآن بناء على ما مر : هل ستبقون ثورة إخوت...   Mar 15 2012, 11:31 AM
- - طالب عوض الله   ألمستشفيات في حمص اصبحت مراكز للتعذيب يشارك فيها ا...   Mar 17 2012, 06:33 AM
- - طالب عوض الله   والسؤال الآن بناء على ما مر : هل ستبقون ثورة إخوت...   Mar 17 2012, 06:35 AM
- - طالب عوض الله   الى أهلنا في مصر: الحياة التي ترضي الله لا تكون إ...   Mar 17 2012, 11:19 PM
- - طالب عوض الله   مخاطر إطالة الأزمة السورية راغدة درغام (الحياة) ...   Mar 21 2012, 02:09 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم حزب التحرير في سوريا: نداء...   Mar 26 2012, 11:26 AM
- - طالب عوض الله   ما لا تقوله الرأسمالية العولمية د. علي محمد فخرو ...   Apr 2 2012, 08:18 AM
- - طالب عوض الله   تفاحة بداخلها قرحة ( آه ثم آه .. يا حسن نصر الله /...   Apr 2 2012, 08:44 AM
- - طالب عوض الله   . "ميوعة" الأميركيين شجعت الأسد على شن ه...   Apr 2 2012, 09:33 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم وردتنا هذه الرسالة بالبريد ...   Apr 3 2012, 06:41 AM
- - طالب عوض الله   صرخة إلى الأجناد أبو مؤمن الشامي ]يَا أَي...   Apr 7 2012, 08:08 AM
2 الصفحات V  < 1 2 >


Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 10th November 2024 - 12:21 AM