السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ما رأيكم في الأسلوب و الصيغة التي نُشر بها خبر المؤتمر هنا ؟ أعجبني جدا الموضوعية في تناول قضية المرأة المسلمة و ما يحاك لها من مؤامرات ثم إدراج الدعوة للمؤتمر .09 - ربيع ثاني - 1433 هـ| 03 - مارس - 2012
المرأة في أسبوع:
العلمانيون يبكون على مستقبل المرأة والأمم المتحدة تضخ أكثر من 10 مليون دولار!أخبار لها
العلمانيون يبكون على مستقبل المرأة والأمم المتحدة تضخ أكثر من 10 مليون دولار!
الرياض ـ لها أون لاين: تتوالى موجات الرفض العربي للمنظمات التي خربت الأسرة ـ حسبما يقول ناشطون ـ وتستمر مظاهر هذا الرفض بالمطالبة بتعديل القوانين الاجتماعية التي تم سنها وحل المجالس التي لا تفيد المرأة أو الأسرة؛ بل تضرهما.
فمجددا تظاهر المئات من "ثورة رجال مصر" مع عدد من الآباء المتضررين من قوانين الأسرة وبمشاركة (جمعية إنقاذ الأسرة) أمام مجلس الشعب الخميس الماضي، ونددوا بالمجلس القومي للمرأة، وطالبوا باستبداله بمجلس قومي للأسرة.
وقال وليد زهران مؤسس "حركة رجال مصر" لموقع (إخوان أون لاين): "إن هذه المظاهرة هي بداية تصعيد لفعاليات متتالية حتى يتم اتخاذ إجراءات واقعية ضد المجلس القومي للمرأة، ومناقشة قوانين الأسرة في مجلس الشعب؛ حتى نضع حلاًّ للآباء والأطفال المعذبين منذ سنوات طويلة؛ بسبب هذه القوانين المجحفة.
العلمانيون يبكون: المجتمع الأصولى يضع المرأة في ذهنية متخلفة
على جانب آخر نظمت مجموعة من التيارات اليسارية والعلمانية ندوة كانت أشبه بالبكائية على حالة المرأة، وقد اتخذت الندوة عنوانا حادا هو "العلمانية والأصولية.. الصدام القادم".
وقالت الدكتورة منى أبو سنة، أمين عام منتدى ابن رشد : "إن قضايا تحرر المرأة تراجعت في الدول التى بدأت في مجال تحرر المرأة منذ عهد بعيد، وأن الحضارة الإنسانية لم تتقدم في أي نوع بالنظر إلى عقل المرأة، مشيرة إلى أن مشكلة المرأة ليست فقط في التيارات الأصولية، وإنما نظرة المجتمع الذكري لها".
وفقا لصحيفة اليوم السابع ذكرت الباحثة هبة يونس خلال الندوة التي عقدها المنتدى بحزب التجمع مساء أمس الجمعة، أن الديانات الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية تعاملت مع المرأة على أنها من الدرجة الثانية، في حين تعتمد وسائل الإعلام الآن على أنها سلعة، مشيرة إلى أن المجتمع الأصولي يضع المرأة في ذهنية متخلفة.
وقد علق الكثير من القراء تعليقات تباينت بين الحادة والمتعقلة منها ما قاله أحمد: أنتم أقل من أن تتكلموا عن الشريعة الإسلامية؛ لأن واضح جهلكم بها وبغيرها. وقال: ليس متخلف إلا أنتم، ولا يجعل المرأة سلعة تباع وتشتري إلا أنتم.
أما مسلم فقال: من هؤلاء المجتمعون وكم عددهم وماهو وزنهم في المجتمع المصري الكبير؟ هذه الأسئلة موجهة الى الإعلام الذي أفرد هده المساحة غير المستحقة.
وقالت مصرية: أنا امراْة وأجد أن المرأة أخذت حقها في الإسلام كاْفضل ما تكون، أما التحرر الذي تتحدثون عنه فهو ببساطة جعل المرأة سلعة لا قيمة لها، فتريدونها عارية مزخرفة وجهها؛ لتلفت نظر الرجل الأجنبي عنها فهي مثل الحلوى المكشوفة يعف عليها الذباب وليتها تتزين لزوجها لكن للأسف لا تفعل.
الإسلام صانها وحفظ كرامتها لكنكم منبهرون بالغرب والعلمانية دون تفكير، وإن كان ما تقولون هو الحرية فبئست الحرية هذه. نحن لا نريدها وبإذن الله لن تتحقق في بلادنا. بلاد الطهر والعفاف.
ويقول محمد: العلمانية مذهب معادى للدين، وليس له أى مستقبل في مصر لأن الأغلبية الساحقة هواها إسلامي ونتائج الانتخابات تؤكد ذلك.
هيئة الأمم المتحدة للمرأة تضخ 10.5 مليون دولار لمشاريع لمنظمات المرأة
أعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة عن منحها 10.5 مليون دولار في شكل منح للمنظمات التي تعمل في مجال المرأة في أفريقيا وآسيا والمحيط الهادي وأمريكا اللاتينية والكاريبي.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية ذكر بيان للهيئة أمس أن هذه المنح ستبدأ بمبلغ 200 ألف دولار للمبادرات التي تدخل تحسينات ملموسة على حياة النساء والفتيات، ومساعدة النساء المرشحات للمناصب الرسمية أو اللاتي يمتلكن أعمالا صغيرة لدعم أنفسهن.
وأكد البيان أن صندوق هيئة الأمم المتحدة للمرأة يقدم للنساء منحا مباشرة؛ لتمكينهن ودفعهن للمشاركة السياسية. مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات ضرورية للنساء، وأيضا لتعزيز المساواة بين الجنسين والديمقراطية والنمو الاقتصادي الشامل.
وأشار إلى أن 15 منظمة ستتلقى 4.8 مليون دولار للعمل في برامج مبتكرة لدفع مشاركة النساء في الحياة السياسية في مصر واليمن وليبيا، و لتعزيز استخدام التكنولوجيا لدفع التنمية المستدامة في المغرب والجزائر والأرض الفلسطينية المحتلة.
ولفت البيان إلى أن هذه المنح ستدفع بجهود المرأة لتحقيق المزيد من المساواة السياسية والاقتصادية خلال الفترة الانتقالية الحالية.
ويعلق الباحث الاجتماعي أحمد فرحات لـ"لها أون لاين" على هذا المنحة التي ضختها الأمم المتحدة للمنظمات النسوية بقوله: إن ما يحدث لن يؤخر تقدم المجتمعات العربية والمرأة العربية لحصولهما على استحقاقات طالما تأخرت طويلا.
ويضيف: لا أرى جديدا في ضخ ملايين الدولارات للمنظمات النسوية وغيرها من المنظمات الاجتماعية التي ظهر للعالم أنها مأجورة، وأن المسؤولين عنها يحالون للمحاكمات الآن. فأي ديمقراطية وأي دعم تقدمه لنسائنا هذه المنظمات غير انتفاع بعض أفراد هذه الجمعيات واستماتة الغرب على تعطيل مجتمعاتنا عن التقدم.
وقال فرحات: في المقابل يجب أن يكون للبرلمانات العربية والمؤسسات العربية المنتمية بصدق دور في سد حاجة الناس نساء ورجالا، وأن يسدوا الباب على الغرب الذي يغرى ضعاف النفوس بأمواله.
تونس: أول مؤتمر نسائي عالمي
وفي تونس أعلن المكتب الإعــلامي المركزي لحزب "التحرير" الإسلامي عن تنظيم أول مؤتمر نسائي حاشد للحزب في تونس، وهو مؤتمر عالمي تحضره "شابات حزب التحرير" ونساء سياسيات وقياديات من دول عديدة، وذلك يوم 10-3-2012م متزامناً مع يوم المرأة العالمي.
وفي بيان رسمي للحزب قال (التحرير): "إن المؤتمر الذي يعقده تحت عنوان: "الخلافة: نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي"، يأتي من أجل لفت نظر العالم إلى نظام الخلافة الإسلامي وكيف تناول حقوق وحياة المرأة.
كما يتضمن المؤتمر حملة عالمية تهدف إلى إبراز الحلول العملية التي ستقدمها الخلافة لكثير من المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها النساء في العالم الإسلامي وغيره، وكذلك تفنيد الادعاءات والافتراءات حول اضطهاد الإسلام للمرأة.
ووفقا للصحفي علي عبدالعال فإن الحملة ستتضمن رسائل بالفيديو من شابات حزب التحرير في العالم العربي وشمال أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، ومن باكستان إلى إندونيسيا وروسيا وأستراليا وأوروبا وغيرها...، سيؤكّدن فيها على أن نظام الخلافة هو الذي سيؤمِّن للمرأة حقوقها فعلاً لا قولاً.
ومن جهتها، قالت الدكتورة نسرين نواز ـ عضو المكتب المركزي لحزب التحرير: "من تونس النموذج الذي يعتبره الغرب رائدا علمانياً في مجال حقوق المرأة، فإن شابات حزب التحرير يهدفن إلى إظهار أن نظام الحكم الإسلامي هو النموذج الوحيد الذي يصون حقوق المرأة. لقد ادعى الكثيرون أن المرأة في العالم الإسلامي تعتبر الإسلام ديناً ظالماً لها! وأنها ترفض نظام الحكم الإسلامي! وأنها تنشد "الحرية" من خلال النظام العلماني الديمقراطي الليبرالي!، أما الآن فإن النساء اللواتي يعملن للتغيير في مجتمعاتهن يصرخن عالياً ضد هذه الأكاذيب، وسيوضحن السبب الحقيقي للظلم الواقع عليهن، وسيعلنَّ دعمهن الكامل للخلافة، وسيلقين الضوء على عملهن السياسي لجعل هذا النظام العظيم حقيقة واقعة".
أما في شأن الادعاء بأن الإسلام يضطهد المرأة، فردت بقولها: (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا)سورة الكهف. وأضافت أن نظام الخلافة سيحفظ للمرأة كرامتها وسيقوي الروابط الأسرية، وسيحفظ الحقوق السياسية والاقتصادية والتعليمية للجميع رجالاً ونساء، من مسلمين وغير مسلمين.
يذكر أن حزب "التحرير" حركة إسلامية عالمية لها أعضاء وأنصار في العديد من دول العالم العربي والإسلامي، وتمثل قضية الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة هدفها الأسمى، وتتخذ الحركة مواقف شديدة الصرامة من الأنظمة العلمانية والقوى الأجنبية خاصة الداعمة لإسرائيل. المرأة المسلمة ومشاكلها في المهجر
ومن المرأة العربية إلى المرأة المسلمة في بلاد المهجر حيث كتب "أحمد إياو" في صحيفة أريفينو نت يقول: المرأة المغربية المسلمة في المجتمعات الأوربية تمثل ما يعادل 43.1 من مجموع المغاربة في المهجر؛ فبوجود المرأة المسلمة نستطيع أن نحدد أهم المشكلات والتحديات التي تواجهها على النحو التالي: فالمرأة أشد تعرضا لوطأة الظروف الاجتماعية أكثر من الرجل، وذلك نظرا لتمسك نسبة كبيرة من النساء بالمظهر الإسلامي، وهي حين تخرج مرتدية الحجاب تثير غضب وسخرية الكثيرين سواء من الأوروبيين أو من بعض المسلمين، فهي في كثير من الأحيان غير قادرة على مواجهة الموقف بسبب عدم معـرفتها و بجهلهـا لمناهج العلـوم الإسـلامية.
أما الفتاة المسلمة الملتزمة التي تتابع دراستها، فإنها معـرضة للاستفزاز من قبل المعلم أو المسـؤول في المدارس أو المراكـز المهنية، وغالبا ما يأمرونها باستهـزاء بنـزع غطاء رأسهـا أو حجابها، وبالاختلاط بالفتيان في الألعاب الرياضية والرحلات والمخيمات، دون مراعاة لأصول الإسلام أو مبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في اختيار ما يلائم الأفكار والمعتقدات. ورغم وجود أشكال عدة من التطهير العرقي والديني الذي تعاني به المرأة المسلمة، فإن هناك رغبة في ارتداء الحجاب والحفاظ على ارتدائه من طرف المسلمات في المهجر. وإمعانا في الغطرسة مع النساء المسلمات في أوروبا التي تقدم لنسائنا ـ العربيات ـ الهبات وتضخ لهن ملايين الدولارات من أجل الديمقراطية والحرية المزعومة يقول إياو: يرفض أصحاب العقـارات إسكان الأسـرة المسلمة، ليس فقط لمظهرها الأجنبي في السكن، وإنما لمظهرها الإسلامي؛ فالأسرة المسلمة تأتي دائما في المرتبة الرابعة في كل شيء: في العمل والسكن، و أرباب العمل وأصحاب العقارات يفضلون في المرتبة الأولى أهل البلد، ثم الأوروبيين المنتميين للاتحاد الأوروبي، وفي المرتبة الثالثة الأجانب غير المسلمين، وإن لم وجــدوا تأتي الأسرة المسلمة في المرتبة الرابعة، وهذا ما أدى بالمهاجرين إلى مخيمات سكنية خاصة بهم – ما يسمى بالجيتو – فانعزلوا عن المجتمع الأوروبي، وزاد من عزلتهم في أواخر القرن العشرين انتشار القنوات الفضائية التي نقلت المجتمعات الأصلية والثقافة القومية إلى المهاجرين باللغة الأم، فزادت لهم بعدا عن مجتمعهم الحالي.