منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> "النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية", كتاب للباحث فؤاد عبدالرحمن الرفاعي
أم حنين
المشاركة Oct 26 2011, 08:59 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

فكرة مخيفة إن علمنا أن اليهود يتحكمون في عقولنا كما يحلو لهم ...... !

يستغرب المتلقي المسلم و يحتار عندما يتابع بث وسائل الإعلام المختلفة ، إن كانت مشاهدة أو مسموعة أو مقرؤة ، يستغرب من إصرار بث وسائل الإعلام الغربية و العربية لمفاهيم و أفكار غربية متمثلة في مشاهد عنف و خلاعة فيلمس تمجيد الحياة الغربية اللاهية السطحية في شكل مسلسلات و أفلام و حتى برامج حوارية مباشرة ،، و أقول يستغرب لأن المتلقي المسلم مهما كان بعيد عن دينه لا يتقبل أبدا أن ينسلخ كليا عن العقيدة الإسلامية و عن هويته الإسلامية و لا يرضى عنها بديلا مهما كان منبهرا بحياة الغرب الكافر الزائفة ،، فمهما حاولت هذه الوسائل الإعلامية لن تستطيع أن تغير من عقيدة المتلقي المسلم و إن كانت قادرة على أن تغير في أسلوب حياته ليصبح بعيدا عن الأجواء الإيمانية العطرة و إن كان هذا المسلم غير ملتزم بتطبيق بعض الاحكام الشرعية في القيام بأفعاله التي يجب أن يحكمها الشرع الحنيف ، فكيف و إذا فهم هذا المتلقي أن هذا الإفساد المتعمد هو مؤامرة فكرية كبرى .. و المسؤول عن هذه المؤامرة القذرة ألد أعداء الإسلام : و من غير أبناء القردة والخنازير !! لذلك كان واجبا على المسلم أن يكون عين الناقد لكل ما يصدر عن هذه الوسائل الإعلامية العربية و الغربية منها و أن يجعل من العقيدة الإسلامية قاعدة فكرية له ليقيس عليها صحة ما يصدر من أفكار و يُروج لها في هذه الوسائل الخبيثة .. لذلك كان هذا البحث و هذا الكتاب في هذا الموضوع الخطير جديرا بدراسته دراسة كاملة ليعي المتلقي المسلم تماما ما يدور من حوله و يتلاعب به و بأفراد أسرته و بمجتمعه و بتأريخه و بالأمة الإسلامية جميعا !

نبذة مختصرة عن الكتاب :


النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية

أحمد أبو زيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/11/2008 ميلادي - 5/11/1429 هجري

* يسيطر الصهاينة على الكثير من وسائل الإعلام في أوروبا وأمريكا، وعلى رأسها: الصحف، وَوَكالات الأنباء، والشبكات التلفزيونية.
* خمسَ عشرَة صحيفةً بريطانية تقع تحت سيطرة اليهود، وتوزِّع 33 مليون نسخة يوميًّا.
* أشهَرُ شبكات البث التلفزيوني في العالم تحت سيطرتهم.
* يشوهون صورة العرب في الإعلانات التجارية التي يسيطرون على وَكالاتها العالمية.
* تسعون بالمائة من العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي من اليهود.
* اليهود يستخدمون الانحلال الخلقي، ونشرِ الدعارة، والفسادِ في بسط سيطرتهم على العالم.
* تَغلغَلوا في هيئة الأمم المتحدة بأجهزتها وفروعها منذ نشأتها لتنفيذ مخططاتهم.
* * * * * *


سيطرةُ اليهود على الكثير من الأجهزة الإعلامية العالمية، وكذا المؤسسات الدولية - أمر لا يستطيع أحد إنكارَه؛ فهم يعملون ليلَ نهارَ لتحقيق هدفهم المنشود في السيطرة على العالم، واحتواءِ شعوبِهِ، وقد خططوا لذلك في "بروتوكولاتهم الخبيثة"، وأحكموا التخطيط، وبذلوا الجهد الكبير، حتى تربَّعوا على عرش الإعلام والاقتصاد العالميِّ.

ولا شكَّ أن نفوذهم في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية لعِبَ - وما زال يلعَب - دورًا خطيرًا وخبيثًا في الكيد للإسلام والمسلمين، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي أعدَّه الباحث فؤاد عبدالرحمن الرفاعي، وصدر تحت عنوان: "النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية"، والذي يوضح من خلاله مدى تغَلغُل الأفعى اليهودية في وسائل الإعلام والسياسة، وهي في طريقها للسيطرة على العالم.

السيطرة على وسائل الإعلام:

وفي مطلع الكتاب يوضح المؤلف كيف خطط اليهود للسيطرة على وسائل الإعلام العالمية؛ فيؤكد أن اليهود قد خططوا على مدى سنوات طويلة لتحسين صورة اليهوديِّ في أعيُن الناس، ولم يجدوا وسيلة لذلك إلاَّ السيطرةَ على وسائل الإعلام العالمية؛ ففي عام 1897م كان المؤتمر الصهيوني الأوَّل الذي انعقد برئاسة "تيودور هيرتزل" في مدينة (بازل) بسويسرا - نقطةَ تَحوُّلٍ خطيرةً؛ إذ أبدى المجتمعون أن مُخطَّطهم لإقامة دولة إسرائيل لن يُكتَب له النجاح إذا لم يتم لهم السيطرةُ على وسائل الإعلام العالمية، خاصةً الصحافةَ؛ ولذا فقد جاء في "البروتوكول الثاني عشر" من "بروتوكولات حكماء صهيون" قولُهم: "سنعالج قضية الصحافة على النحو التالي:

* سنمتطي صَهوَة الصحافة، ونكبح جماحها.
* يجب ألا يكون لأعدائنا وسائلُ صحفِيَّة يعبرون فيها عن آرائهم.
* لن يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يمرَّ علينا.
* ستكون لنا صحف شتى تؤيد الطوائف المختلفة من أرستقراطية، وجمهورية، وثورية، بل وفوضوية أيضًا.
* يجب أن نكون قادرين على إثارة عقل الشعب عندما نريد، وتهدئتِهِ عندما نريد.
* يجب أن نشجع ذوي السوابق الخلقية على تولي المهام الصُّحفية الكبرى، وخاصةً في الصحف المعارِضة لنا، فإذا تبيَّن لنا ظهور أية علامات عصيان من أي منهم سارعنا فورًا إلى الإعلان عن مخازيه الخلقيَّة التي نَتستَّر عليها، وبذلك نقضي عليه ونجعلَه عبْرَة لغيره".


والواقع أنه لم تكد تمضي سنوات قليلة على صدور تلك القرارات حتى كان اليهود يسيطرون على الكثير من وسائل الإعلام في أوروبا وأمريكا.

اليهود والصحف البريطانية:

ففي بريطانيا يسيطر اليهود على عشرات الصحف مثل "التايمز"، و"الصنداي تايمز"، ومجلة "صن" ومجلة "ستي ما غازين"، وغيرها، وقد نُشِرَت إحصائيَّةٌ عامَ 1981م تُشِير إلى أن مجموع ما توزِّعه كل يوم 15 صحيفةً بريطانيةً واقعةً تحت السيطرة الصهيونية - في بريطانيا وخارجَها - يبلغ حوالَي 33 مليون نسخة.

وفي أمريكا تقذف المطابع يوميًّا بـ 1759 صحيفة يتلقَّفها 61 مليون أمريكي، بالإضافة إلى 668 صحيفة أسبوعية تصدُر يوم الأحد، ويُشرِف على توزيع هذا العدد الهائل من الصحف حوالي 1700 شركة توزيع يسيطر اليهود سيطرة كاملة على نِصفِها، وسيطرة أقل على النصف الباقي.

وفي فرنسا لا يزيد عدد الجالية اليهودية على 700 ألف نسخة، ومع ذلك فإنهم يتمتَّعون بنفوذ كبير على الحياة السياسية والاقتصادية، وتلعب وسائل الإعلام التي تقع تحت سيطرتهم المباشرة أو غير المباشرة دورًا فعَّالاً في تكريس النفوذ الصهيونيِّ في فرنسا.


ويشير المؤلف في هذا الصدد إلى السيطرة الصهيونية على وَكالات الأنباء العالمية، مثل "رويتر" الذي أسسها اليهودي "جوليوس رويتر"، و"الأسو شيتدبرس" التي تقع تحت سيطرة الصهيونية، ووكالة "هافاس" الفرنسية التي أسسها أحد اليهود وأصبحَتْ الوكالةَ الرسْميَّة لفرنسا.

السيطرة على صناعة السينما:

ويناقش المؤلف في فصل من فصول الكتاب سيطرةَ اليهود على صناعة السينما والتلفزيون والمسرح والثقافة؛ حيث يؤكد أنَّ اليهود يسيطرون سيطرة شبه تامة على شركات الإنتاج السينمائي، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن أكثر من 90% من مجموع العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي: إنتاجًا، وإخراجًا، وتمثيلاً، وتصويرًا، ومونتاجًا - هم من اليهود.

كما يسيطر اليهود على شبكات التلفزيون الأمريكية، وهي أقوى الشبكات في العالم؛ حيث تقع في معظمها تحت نفوذ اليهود، وقد امتدت أذرُع الأخطبوط الصهيوني إلى المسارح أيضًا، وتحكمت في توجيهها.

محاربة الإسلام:

ويستخدم اليهود كل هذه الوسائلِ في تنفيذ خُطَطهم، وفي محاربةِ الإسلام، والإساءةِ إلى أهله، حتى في الإعلانات التجارية التي يسيطرون على وكالاتها العالمية؛ حيث يحاولون إظهار الرجل العربي فيها بصورة الهمجيِّ أو الأبله أو الغارق في شهواته.


ويتعرض المؤلف في كتابه للنفوذ الصهيونيِّ الواضح في سياسات دول أوربا وأمريكا والكتلة الشيوعية؛ فاليهود في بريطانيا قوَّةٌ كبيرة تسيطر على اقتصاديات البلاد، وبنوكِها، وشركاتِها التجارية والصناعية، وما يحدث في بريطانيا يحدث في فرنسا وفي أمريكا؛ حيث سيطر اليهود على مجريات الأمور في السياسة الفرنسية والأمريكية، وهم يسيطرون سيطرة كاملة على الاقتصاد الأمريكي، وعلى التعليم، وعلى النقابات العمالية والمهنية.

وقد بلغ عدد المنظمات اليهودية والصهيونية في أمريكا حوالي 340 منظمةً شرعيَّةً، وفي الاتحاد السوفيتي - ومنذ الأيام الأولى للثورة الشيوعية - استولى اليهود على السلطة، وانتقموا من الشعب الروسي، وكان أعضاء المجلس الشيوعي الذي حكم روسيا زمنَ "ستالين" سبعةَ عشَرَ، منهم أربعةَ عشرَ يهوديًّا.

نفوذهم في المؤسسات الدولية:
وفي فصل آخر من فصول الكتاب يتحدث المؤلف عن النفوذ الصهيونيِّ في المؤسسات الدولية كهيئة الأمم المتحدة بأجهزتِها وفروعها المختلفة؛ فيؤكد أنَّ اليهود قد تغلغلوا في تلك المؤسسات منذ نشأتِها، فتحكَّموا في مركز القيادة بها، وأصبحت مجريات الأمور في تلك المؤسسات بأيديهم يُسيِّرونها كما يشاؤون لتنفيذ مخططاتهم اللَّعينة.

ويتعرَّض المؤلف للوسائل الأخرى التي اتَّبَعَها اليهود لبسط نفوذهم على العالم، ومنها الجنس؛ فهم في سبيل سيطرتهم على أموال العالم، أباحوا كل الطرق التي تؤدِّي بهم إلى ذلك، وبدؤوا في عملية تصدير الفتيات اليهوديات إلى جميع مواخير العالم في أوروبا وأمريكا، وهناك جمعيات يهودية منظَّمة تتولى هذه التِّجارَة الرخيصة.

وهم يستخدمون الجنس أيضًا للحصول على "أسرارٍ ومعلومات" من الزبائن الكبار الذين يحضرون إلى إسرائيل بدعوة مِن حكومتها.

ومن وسائلهم بعد الجنس، ونشر الفسوق والفجور، وتدمير الأخلاق - العملُ على نشر الجاسوسيَّة في مختلِفِ أنحاء العالم؛ فهناك مئات الجواسيس اليهود الذين يحملون جنسياتٍ أمريكيةً أو بريطانية أو فرنسية، ويفدون إلى البلاد العربية وغيرها في شكل ممثِّلين دبلوماسيين أو مفاوضين أو مستشارين فنِّيِّين وثقافيِّين، وهدَفُهم الأساسي استكشاف أسرار البلاد وأحوالها وتسخِيرِ مَن يستطيعون من أبنائها لخدمة أهداف الصهيونية.

___________________________________________________
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
الباحث محمد
المشاركة Mar 31 2012, 05:57 AM
مشاركة #2


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 31
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 24



النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية

(ومن يتولهم منكم فانه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) الآية (51) من سورة المائدة.
إلى الذين تنكبوا طريق الحق فتأثروا بباطل اليهود وأعمتهم دسائسه..إلى الشعوب التي تلهث بها هيئة الأمم المتحدة وسلبتها الحقوق باسم القانون الدولي..
إلى المستنيرين الذين يقومون بخدمة اليهود جهلا أو تجاهلا..
إلى المسلمين النائمين والغافلين والمتجاهلين والمتواطئين والمتحالفين مع أعداء الإسلام..
إلى المؤمنين الصادقين المجاهدين الصابرين والمرابطين على ثغور الإسلام..
إلى هؤلاء جميعاً أهدي هذه السطور.
إن اليهود يعملون ليل نهار لتحقيق هدفهم المنشود وهو احتواء شعوب العالم والسيطرة عليها. حتى أصبحوا بين أيديهم كقطعان من الماشية، يفعلون بها ما يفعله أصحاب تلك القطعان من ذبح وتسخير، وسوق بالسوط والعصا.
إن عمل اليهود ليس ارتجاليا، ولا عشوائياً، ولكنه يرتكز على بروتوكولات حكمائهـم (خبثائهم) ولذلك يتسم بالتخطيط المحكم والجهد الدؤوب، مع المكر اللئيم والنفس الطويل.
وتتعدد صور هذا العمل ولكنها لا تحيد عن هدفها بل تلتقي في النهاية عند ذلك الهدف الشرير.. فهم مثلاً ملوك الرأسمالية وكهان الشيوعية. وهم صناع الكثير من المؤسسات الإعلامية والسياسية في العالم.
إن الحديث عن نفوذ اليهود في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية أمر يبعث في نفس كل مسلم غيور ألماً وأسىً عميقين، ذلك لأن النفوذ اليهودي لعب ومازال يلعب دوراً خطيراً وخبيثاً في الكيد للإسلام والمسلمين.
فهل ينتبه المسلمون اليوم لهذا الخطر؟ ويقفون وقفة حازم ليخرجوا الناس من ظلمات هذه المؤسسات الخبيثة إلى نور الإسلام؟ أم يظلون يحلمون بالسراب الذي يحسبونه ماءاً.. ؟
أسأل الله - عز وجل - أن يوقظ المسلمين لهذه المحنة التي تستهدف وجودهم فيأخذوا حذرهم.. ويلهمهم الصواب في إتباع منهج الله - تعالى -لينالوا بذلك عز الدنيا والآخرة كما نال ذلك أسلافهم من قبل.. وما ذلك على الله بعزيز، وقد وعد الله - سبحانه وتعالى - فوعده الحق ولا ريب الآية (9) سورة الصف إن ذلك لآت وكل آت قريب.

كيف خطط اليهود للسيطرة على وسائل الإعلام العالمية:
كان اليهود في كل مكان يحلون فيه موضع احتقار وكراهية بسبب احتكارهم لمصادر الاقتصاد التي تتحكم في أقوات الناس وكانت الشخصية اليهودية الكريهة، مثال التندر والتهكم في المجتمعات الأوروبية قاطبة.
كان الشعراء والأدباء يكرسون كراهية الناس للشخصية اليهودية في كثير من إنتاجهم الأدبي، فرواية شكسبير تاجر البندقية يمثل في التاجر شكوك الشخصية اليهودية الجشعة الماكرة الخبيثة الحاقدة أبرز مثال على ذلك.
إذاً.. كيف نجح اليهود في غسل دماغ الرأي العام العالمي؟ وخاصة الأمريكي منه والأوروبي.. وتغيير صورة اليهودي في نظره من ذلك الإنسان البخيل، الخبيث، الماكر، الجشع، سفاك الدماء، الأناني، الجبان، إلى صورة الإنسان الذكي، الشجاع، العبقري، المثابر، المخترع، العالم، الطموح؟ ‌‍

سؤال يكاد يدور في خلد كل إنسان.
وللإجابة عليه: لابد من القول بأن نجاح اليهود في ذلك لم يكن من قبيل المصادفة. وإنما هو حصيلة سنوات طويلة قضاها اليهود في التخطيط. ونتيجة بذل جهود مضنية لتنفيذ ما خططوه..
رأى اليهود أن أنجح وسيلة لتجميل صورة اليهودي في أعين
الناس، هي السيطرة على وسائل الإعلام العالمية ففي عام 1869 عبر الحاخام اليهودي (راشورون) في خطابه في مدينة براغ عن شدة اهتمام اليهود بالإعلام قائـلاً (إذا كان الذهب هو قوتنا الأولى للسيطرة على العالم فإن الصحافة ينبغي أن تكون قوتنا الثانية).
في عام 1897 كان المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة (بال السويسرية) نقطة تحول خطرة. إذ قال المجتمعون بالألسنة إن مخططهم لإقامة دولة إسرائيلية لن يكتب له النجاح إذا لم تتم لهم السيطرة على وسائل الإعلام خاصة الصحافة سيطرة تامة.
جاء في البروتوكول الثاني عشر من حكماء وخبثاء صهيون قولهم: سنعالج قضية الصحافة على النحو التالي: سنمتطي صهوة الصحافة نكبح جماحها.
يجب أن لا تكون لأعدائنا وسائل صحفية يعبرون فيها عن آرائهم..
لن يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يمر علينا. (أي لابد من التماس الإذن من السلطان من طبع ونشر خاصة وتلك التي تفضح اليهود وعملائهم في العالم الإسلامي! وهذا دليل على إن هناك أصابع خفية تعمل من وراء ستار.. )
ستكون لنا جرائد (صحف) شتى تؤيد الطوائف المختلفة من أرستقراطية وجمهورية وثورية بل وفوضوية أيضاً.
يجب أن نكون قادرين على إثارة عقل الشعب عندما نريد وتهدئته عندما نريد..
يجب أن نشجع ذوي السوابق الخلقية على تولي المهام الصحفية الكبرى، وخاصة الصحف المعارضة لنا. فإذا ثبت لنا ظهور أية علامات للعصيان من أي منهم سارعنا فوراً إلى الإعلان عن مخازيه الخلقية التي نتستر عليها. وبذلك نقضي عليه ونجعله عبرة لغيره.
في الواقع أنه لم تكد تمضي سنوات قليلة على صدور تلك القرارات، حتى كان اليهود مسيطرون على الكثير من وسائل الإعلام في أوروبا وأمريكا بل وفـي العالم أجمع.
بدأ اليهود من خلال سيطرتهم على الإعلام بأجراء عملية تجميل للوجه اليهودي البشع، لتغيير صورته لدى الرأي العام الأوربي والأمريكي بشكل خاص.
لقد نجح اليهود في (غسل دماغ) الرأي العام والعالمي. ونجحوا في تجميل صورة اليهودي في أعين الشعوب الأوربية والأمريكية.
لم يعد اليهودي هو ذلك الجشع، الخبيث، الماكر، الجبان بل أصبح ذلك المثالي، المخترع، العالم الشجاع. وتحقق الحلم تماماً عن طريق السيطرة على وسائل الإعلام العالمية.. التي وضعتها الصهيونية في مؤتمر بال العالمي على النحو التالي:

أولاً: السيطرة الصهيونية على وكالات الأنباء العالمية.
إن العلاقة بين الصحافة ووكالات الأنباء كالعلاقة بين البندقية والذخيرة فالبندقية لا تفيد إذا لم تتوفر لها باستمرار الذخيرة ومثلما يسيطر صانع الذخيرة على حامل البندقية، فكذلك تسيطر وكالات الأنباء على الصحافة.
وفي بروتوكولات (حكماء صهيون) نقرأ هذه العبارات (يجب أن لا يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يحظى بموافقتنا. ولذلك لابد لنا من السيطرة على وكالات الأنباء التي تتركز فيها الأخبار من كل أنحاء العالم.. وحينئذ سنضمن أن لا ينشر من الأخبار إلا ما نختاره نحن ونوافق عليه!!
وحين تذكر وكالات الأنباء، تبرز وكالة (رويتر) في المقدمة وقد يستغرب البعض حيث يعلم أن مؤسسها (جوليوس رويتر) المولود عام 1816 هو شخص يهودي!!
وفى الولايات المتحدة قامت خمس صحف يومية بتأسيس وكالة أنباء(أسوشيتدبرس) في عام 1848 والتي تحولت عام 1900 إلى شركة شملت معظم الصحف والمجلات الأمريكية التي كان معظمها واقعاً تحت السيطرة الصهيونية.
وفي عام 1907 أسس شكرابيس هوارد وكالة أنباء تحت اسم سكرابيس هوارد يونايتدبرس.
وفي عام 1909 أسس وليام هيرست وكالة أنباء تحت اسم (أنترناشونال نيوز سيرفيس). و اتحدت الوكالتان في عام 1958 تحت اسم (اليونايتدبرس أنترناشونال)
وفي فرنسا أسس أحد اليهود من عائلة هافاس عام 1835 وكالة أنباء هافاس التي أصبحت فيما بعد الوكالة الرسمية للدولة الفرنسية.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

المشاركات داخل هذا الموضوع
- ام حنين   "النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية"   Oct 26 2011, 08:59 PM
- - بشرى الخلافة   السلام عليكم بوركت اختى على نقلك.. اليهود متحكمو...   Nov 4 2011, 01:12 AM
- - احمد الخطواني   نعم لليهود نفوذ في وسائل الاعلام الغربية ولكن ليس ...   Nov 4 2011, 07:33 AM
|- - ام حنين   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، إقتباس(احمد ...   Nov 5 2011, 09:24 PM
- - بشرى الخلافة   السلام عليكم بارك الله فيكم اخي احمد الخطواني على ...   Nov 4 2011, 09:43 PM
- - الباحث محمد   ثانياً: السيطرة الصهيونية على الصحافة العالمية أو...   Mar 31 2012, 06:00 AM
- - الباحث محمد   أهمية الصحافة في التأثير على الرأي العام: لكي نوض...   Mar 31 2012, 06:01 AM
- - الباحث محمد   اليهود والسيطرة على صناعة السينما والتلفزيون والمس...   Mar 31 2012, 06:02 AM
- - الباحث محمد   ثالثا: اليهود في المسرح العالمي: لم يكتف اليهود ب...   Mar 31 2012, 06:03 AM
- - الباحث محمد   صورة أخرى من النفوذ اليهودي: في الولايات المتحدة ...   Mar 31 2012, 06:03 AM
- - الناقد الاعلامي   بارك الله فيك أخي ورعاك , وهذه معلومات مهمة لكل ال...   Mar 31 2012, 11:43 AM
- - ام حنين   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، بارك الله في...   Mar 31 2012, 07:42 PM
- - الباحث محمد   إقتباس(ام حنين @ Mar 31 2012, 07:42 PM) ا...   Apr 1 2012, 09:05 AM


Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 4th July 2025 - 03:30 PM