منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> "النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية", كتاب للباحث فؤاد عبدالرحمن الرفاعي
أم حنين
المشاركة Oct 26 2011, 08:59 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

فكرة مخيفة إن علمنا أن اليهود يتحكمون في عقولنا كما يحلو لهم ...... !

يستغرب المتلقي المسلم و يحتار عندما يتابع بث وسائل الإعلام المختلفة ، إن كانت مشاهدة أو مسموعة أو مقرؤة ، يستغرب من إصرار بث وسائل الإعلام الغربية و العربية لمفاهيم و أفكار غربية متمثلة في مشاهد عنف و خلاعة فيلمس تمجيد الحياة الغربية اللاهية السطحية في شكل مسلسلات و أفلام و حتى برامج حوارية مباشرة ،، و أقول يستغرب لأن المتلقي المسلم مهما كان بعيد عن دينه لا يتقبل أبدا أن ينسلخ كليا عن العقيدة الإسلامية و عن هويته الإسلامية و لا يرضى عنها بديلا مهما كان منبهرا بحياة الغرب الكافر الزائفة ،، فمهما حاولت هذه الوسائل الإعلامية لن تستطيع أن تغير من عقيدة المتلقي المسلم و إن كانت قادرة على أن تغير في أسلوب حياته ليصبح بعيدا عن الأجواء الإيمانية العطرة و إن كان هذا المسلم غير ملتزم بتطبيق بعض الاحكام الشرعية في القيام بأفعاله التي يجب أن يحكمها الشرع الحنيف ، فكيف و إذا فهم هذا المتلقي أن هذا الإفساد المتعمد هو مؤامرة فكرية كبرى .. و المسؤول عن هذه المؤامرة القذرة ألد أعداء الإسلام : و من غير أبناء القردة والخنازير !! لذلك كان واجبا على المسلم أن يكون عين الناقد لكل ما يصدر عن هذه الوسائل الإعلامية العربية و الغربية منها و أن يجعل من العقيدة الإسلامية قاعدة فكرية له ليقيس عليها صحة ما يصدر من أفكار و يُروج لها في هذه الوسائل الخبيثة .. لذلك كان هذا البحث و هذا الكتاب في هذا الموضوع الخطير جديرا بدراسته دراسة كاملة ليعي المتلقي المسلم تماما ما يدور من حوله و يتلاعب به و بأفراد أسرته و بمجتمعه و بتأريخه و بالأمة الإسلامية جميعا !

نبذة مختصرة عن الكتاب :


النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية

أحمد أبو زيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/11/2008 ميلادي - 5/11/1429 هجري

* يسيطر الصهاينة على الكثير من وسائل الإعلام في أوروبا وأمريكا، وعلى رأسها: الصحف، وَوَكالات الأنباء، والشبكات التلفزيونية.
* خمسَ عشرَة صحيفةً بريطانية تقع تحت سيطرة اليهود، وتوزِّع 33 مليون نسخة يوميًّا.
* أشهَرُ شبكات البث التلفزيوني في العالم تحت سيطرتهم.
* يشوهون صورة العرب في الإعلانات التجارية التي يسيطرون على وَكالاتها العالمية.
* تسعون بالمائة من العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي من اليهود.
* اليهود يستخدمون الانحلال الخلقي، ونشرِ الدعارة، والفسادِ في بسط سيطرتهم على العالم.
* تَغلغَلوا في هيئة الأمم المتحدة بأجهزتها وفروعها منذ نشأتها لتنفيذ مخططاتهم.
* * * * * *


سيطرةُ اليهود على الكثير من الأجهزة الإعلامية العالمية، وكذا المؤسسات الدولية - أمر لا يستطيع أحد إنكارَه؛ فهم يعملون ليلَ نهارَ لتحقيق هدفهم المنشود في السيطرة على العالم، واحتواءِ شعوبِهِ، وقد خططوا لذلك في "بروتوكولاتهم الخبيثة"، وأحكموا التخطيط، وبذلوا الجهد الكبير، حتى تربَّعوا على عرش الإعلام والاقتصاد العالميِّ.

ولا شكَّ أن نفوذهم في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية لعِبَ - وما زال يلعَب - دورًا خطيرًا وخبيثًا في الكيد للإسلام والمسلمين، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي أعدَّه الباحث فؤاد عبدالرحمن الرفاعي، وصدر تحت عنوان: "النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية"، والذي يوضح من خلاله مدى تغَلغُل الأفعى اليهودية في وسائل الإعلام والسياسة، وهي في طريقها للسيطرة على العالم.

السيطرة على وسائل الإعلام:

وفي مطلع الكتاب يوضح المؤلف كيف خطط اليهود للسيطرة على وسائل الإعلام العالمية؛ فيؤكد أن اليهود قد خططوا على مدى سنوات طويلة لتحسين صورة اليهوديِّ في أعيُن الناس، ولم يجدوا وسيلة لذلك إلاَّ السيطرةَ على وسائل الإعلام العالمية؛ ففي عام 1897م كان المؤتمر الصهيوني الأوَّل الذي انعقد برئاسة "تيودور هيرتزل" في مدينة (بازل) بسويسرا - نقطةَ تَحوُّلٍ خطيرةً؛ إذ أبدى المجتمعون أن مُخطَّطهم لإقامة دولة إسرائيل لن يُكتَب له النجاح إذا لم يتم لهم السيطرةُ على وسائل الإعلام العالمية، خاصةً الصحافةَ؛ ولذا فقد جاء في "البروتوكول الثاني عشر" من "بروتوكولات حكماء صهيون" قولُهم: "سنعالج قضية الصحافة على النحو التالي:

* سنمتطي صَهوَة الصحافة، ونكبح جماحها.
* يجب ألا يكون لأعدائنا وسائلُ صحفِيَّة يعبرون فيها عن آرائهم.
* لن يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يمرَّ علينا.
* ستكون لنا صحف شتى تؤيد الطوائف المختلفة من أرستقراطية، وجمهورية، وثورية، بل وفوضوية أيضًا.
* يجب أن نكون قادرين على إثارة عقل الشعب عندما نريد، وتهدئتِهِ عندما نريد.
* يجب أن نشجع ذوي السوابق الخلقية على تولي المهام الصُّحفية الكبرى، وخاصةً في الصحف المعارِضة لنا، فإذا تبيَّن لنا ظهور أية علامات عصيان من أي منهم سارعنا فورًا إلى الإعلان عن مخازيه الخلقيَّة التي نَتستَّر عليها، وبذلك نقضي عليه ونجعلَه عبْرَة لغيره".


والواقع أنه لم تكد تمضي سنوات قليلة على صدور تلك القرارات حتى كان اليهود يسيطرون على الكثير من وسائل الإعلام في أوروبا وأمريكا.

اليهود والصحف البريطانية:

ففي بريطانيا يسيطر اليهود على عشرات الصحف مثل "التايمز"، و"الصنداي تايمز"، ومجلة "صن" ومجلة "ستي ما غازين"، وغيرها، وقد نُشِرَت إحصائيَّةٌ عامَ 1981م تُشِير إلى أن مجموع ما توزِّعه كل يوم 15 صحيفةً بريطانيةً واقعةً تحت السيطرة الصهيونية - في بريطانيا وخارجَها - يبلغ حوالَي 33 مليون نسخة.

وفي أمريكا تقذف المطابع يوميًّا بـ 1759 صحيفة يتلقَّفها 61 مليون أمريكي، بالإضافة إلى 668 صحيفة أسبوعية تصدُر يوم الأحد، ويُشرِف على توزيع هذا العدد الهائل من الصحف حوالي 1700 شركة توزيع يسيطر اليهود سيطرة كاملة على نِصفِها، وسيطرة أقل على النصف الباقي.

وفي فرنسا لا يزيد عدد الجالية اليهودية على 700 ألف نسخة، ومع ذلك فإنهم يتمتَّعون بنفوذ كبير على الحياة السياسية والاقتصادية، وتلعب وسائل الإعلام التي تقع تحت سيطرتهم المباشرة أو غير المباشرة دورًا فعَّالاً في تكريس النفوذ الصهيونيِّ في فرنسا.


ويشير المؤلف في هذا الصدد إلى السيطرة الصهيونية على وَكالات الأنباء العالمية، مثل "رويتر" الذي أسسها اليهودي "جوليوس رويتر"، و"الأسو شيتدبرس" التي تقع تحت سيطرة الصهيونية، ووكالة "هافاس" الفرنسية التي أسسها أحد اليهود وأصبحَتْ الوكالةَ الرسْميَّة لفرنسا.

السيطرة على صناعة السينما:

ويناقش المؤلف في فصل من فصول الكتاب سيطرةَ اليهود على صناعة السينما والتلفزيون والمسرح والثقافة؛ حيث يؤكد أنَّ اليهود يسيطرون سيطرة شبه تامة على شركات الإنتاج السينمائي، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن أكثر من 90% من مجموع العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي: إنتاجًا، وإخراجًا، وتمثيلاً، وتصويرًا، ومونتاجًا - هم من اليهود.

كما يسيطر اليهود على شبكات التلفزيون الأمريكية، وهي أقوى الشبكات في العالم؛ حيث تقع في معظمها تحت نفوذ اليهود، وقد امتدت أذرُع الأخطبوط الصهيوني إلى المسارح أيضًا، وتحكمت في توجيهها.

محاربة الإسلام:

ويستخدم اليهود كل هذه الوسائلِ في تنفيذ خُطَطهم، وفي محاربةِ الإسلام، والإساءةِ إلى أهله، حتى في الإعلانات التجارية التي يسيطرون على وكالاتها العالمية؛ حيث يحاولون إظهار الرجل العربي فيها بصورة الهمجيِّ أو الأبله أو الغارق في شهواته.


ويتعرض المؤلف في كتابه للنفوذ الصهيونيِّ الواضح في سياسات دول أوربا وأمريكا والكتلة الشيوعية؛ فاليهود في بريطانيا قوَّةٌ كبيرة تسيطر على اقتصاديات البلاد، وبنوكِها، وشركاتِها التجارية والصناعية، وما يحدث في بريطانيا يحدث في فرنسا وفي أمريكا؛ حيث سيطر اليهود على مجريات الأمور في السياسة الفرنسية والأمريكية، وهم يسيطرون سيطرة كاملة على الاقتصاد الأمريكي، وعلى التعليم، وعلى النقابات العمالية والمهنية.

وقد بلغ عدد المنظمات اليهودية والصهيونية في أمريكا حوالي 340 منظمةً شرعيَّةً، وفي الاتحاد السوفيتي - ومنذ الأيام الأولى للثورة الشيوعية - استولى اليهود على السلطة، وانتقموا من الشعب الروسي، وكان أعضاء المجلس الشيوعي الذي حكم روسيا زمنَ "ستالين" سبعةَ عشَرَ، منهم أربعةَ عشرَ يهوديًّا.

نفوذهم في المؤسسات الدولية:
وفي فصل آخر من فصول الكتاب يتحدث المؤلف عن النفوذ الصهيونيِّ في المؤسسات الدولية كهيئة الأمم المتحدة بأجهزتِها وفروعها المختلفة؛ فيؤكد أنَّ اليهود قد تغلغلوا في تلك المؤسسات منذ نشأتِها، فتحكَّموا في مركز القيادة بها، وأصبحت مجريات الأمور في تلك المؤسسات بأيديهم يُسيِّرونها كما يشاؤون لتنفيذ مخططاتهم اللَّعينة.

ويتعرَّض المؤلف للوسائل الأخرى التي اتَّبَعَها اليهود لبسط نفوذهم على العالم، ومنها الجنس؛ فهم في سبيل سيطرتهم على أموال العالم، أباحوا كل الطرق التي تؤدِّي بهم إلى ذلك، وبدؤوا في عملية تصدير الفتيات اليهوديات إلى جميع مواخير العالم في أوروبا وأمريكا، وهناك جمعيات يهودية منظَّمة تتولى هذه التِّجارَة الرخيصة.

وهم يستخدمون الجنس أيضًا للحصول على "أسرارٍ ومعلومات" من الزبائن الكبار الذين يحضرون إلى إسرائيل بدعوة مِن حكومتها.

ومن وسائلهم بعد الجنس، ونشر الفسوق والفجور، وتدمير الأخلاق - العملُ على نشر الجاسوسيَّة في مختلِفِ أنحاء العالم؛ فهناك مئات الجواسيس اليهود الذين يحملون جنسياتٍ أمريكيةً أو بريطانية أو فرنسية، ويفدون إلى البلاد العربية وغيرها في شكل ممثِّلين دبلوماسيين أو مفاوضين أو مستشارين فنِّيِّين وثقافيِّين، وهدَفُهم الأساسي استكشاف أسرار البلاد وأحوالها وتسخِيرِ مَن يستطيعون من أبنائها لخدمة أهداف الصهيونية.

___________________________________________________
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
الباحث محمد
المشاركة Mar 31 2012, 06:01 AM
مشاركة #2


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 31
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 24



أهمية الصحافة في التأثير على الرأي العام:
لكي نوضح أهمية الصحافة في التأثير على الرأي العام، يكفي أن نشير إلى أن صحيفة (الصنداي تايمز) اللندنية، التي يمتلكها اليهودي (ميردوخ) قد نقلت في أحد أعدادها الصادرة في منتصف 1981 مقابلة مع الصحيفة اليهودية الأمريكية (سارة أيهرمان) روت فيه بافتخار كيف أن لجنتها تمكنت خلال ثمانية وأربعون ساعة فقط، من تغيير الرأي العام الأمريكي الغاضب جداً على إسرائيل بسبب قصفها للمفاعل النووي العراقي وجعلته يتقبل وجهة نظر النظر اليهودية.. بل وأقنعته بأن ضرب المفاعل النووي العراقي كان عملاً رائعاً وشجاعا من أجل السلام في العالم أجمع.
أقول إننا على يقين لو أن القوم مستمسكون بحبل الله - عز وجل -، لما تجرأ (بنو صهيون) على هذا التصرف ولكننا كما في المثل العربي (إن البغاث بأرضنا تستنسر).

ثانياً: السيطرة على الصحافة الأمريكية:
تقذف المطابع الأمريكية يومياً بـ (1759 صحيفة) يتلقفها (61) مليون أمريكي، بالإضافة إلى 668 صحيفة أسبوعية تصدر كل يوم أحد ويشرف على توزيع هذا العدد الهائل من الصحف حوالي 1700 شركة للتوزيع. يسيطر اليهود سيطرة كاملة على نصفها، وسيطرة أقل على النصف الباقي.
أما عدد المجلات الأسبوعية يبلغ 8000 مجلة.
تعتبر صحيفة (نيويورك تايمز) واحدة من أشهر الصحف الأمريكية اليومية، وترجع سيطرة اليهود عليها إلى 1896. عندما انتهز اليهودي (أودلف أوش) فرصة وقوعها في أزمة مالية فسارع إلى شرائها بثمن بخس من صاحبها (هنري رانموند) الذي أسسها عام 1841م.
وتأتي صحيفة (الواشنطن بوست) المرتبة الثانية بعد (النيويورك تايمز) من حيث خضوعها للسيطرة اليهودية وتستأثر الواشنطن بوست (بأهمية خاصة بسبب انتشارها في أوساط الأجهزة الحكومية الأمريكية التي تتحكم في رسم سياسة الولايات المتحدة. وقد بلغ حجم توزيعها عام 1980 إلى 620 ألف نسخة ويسيطر اليهود سيطرة كاملة محكمة على (الديلي نيوز) والنيويورك بوست التي توزع 740 ألف نسخة في عام 1981م و(ستار ليدجر) و (صن تايم) ويمتلك وليام هيرست عدة مجلات منها المجلة المنزلية الشهيرة قود هاوس كيب Good house keep.
وتمتد أذرع الأخطبوط الصهيوني إلى الصحافة الفنية المتخصصة في الولايات المتحدة وتبرز السنمائية التي نشرت نداء على صفحة يحمل توقيع 171 سينمائياً غالبيتهم من اليهود. يعلنون عن تبرعهم بمبالغ كبيرة لدعم الحملة الانتخابية لعدد من المرشحين للكونغرس الأمريكي، من المتعاطفين مع الكيان الصهيوني؟؟ وكان النداء يحمل العناوين التالية:
• مساندة المرشحين الذين يؤمنون بإسرائيل لا يخدم اليهود، وإنما يخدم الأمريكيين؟؟!!
• إن أفضل طريقة للدفاع عن مصالح أمريكا في الشرق الأوسط هي انتخاب 50 عضواً في الكونغرس يؤمنون بأن بقاء إسرائيل هو أفضل ضمان لمصالح أمريكا هناك.
• الإيمان بإسرائيل يقوي الولايات المتحدة.. !!
مجلة (تايم ونيوزويك) من أوسع المجلات الأسبوعية انتشارا وتأثيراً لا في أمريكا وحدها بل في معظم أنحاء العالم التي بلغ حجم توزيعها في عام 1981 (3) مليون نسخة أسبوعيا قد صدرت في عام 1933 وتم السيطرة على يهوديا عام 1937م.
وتسيطر اليهود على مجلة (تايم) التي توزع 4. 5 مليون نسخة إسبوعياً عام 1981 سيطرة كاملة من خلال مالكها (جون مئير) وعشرات اليهود في جميع أقسامها.
يعطي اليهود أهمية خاصة للسيطرة على الصحافة التي تهتم بشئون المال والأعمال، فهم يسيطرون سيطرة محكمة على مجلة (بزنس ويك) الأمريكية هي مجلة متخصصة لها تأثير واسع النطاق في أواسط رجال المال والأعمال والاقتصاد في العالم.
وفي (شيكاغو) يسيطر اليهود على أكبر صحيفة يومية وهي صحيفة (شيكاغو صن تايمز) التي توزع670 ألف نسخة عام1981 م.
وفي أريزونا تخضع صحيفة (أريزونا نيوز) للسيطرة اليهودية. وقد نجحت الصهيونية في التسلل إلى عدد من المجلات العلمية المتخصصة واستغلتها لصالحها. كمجلة (ناشيونال جيوغرافيك) الأمريكية التي تتمتع بشهرة خاصة في مجال الجغرافيا وهي توزع 11 مليون نسخة في 1981م.

ثالثاً: السيطرة على الصحافة الفرنسية:
لا يزيد عدد الجالية الفرنسية اليهودية في فرنسا على 700 ألف نسخة ومع ذلك فإنهم يتمتعون بنفوذ كبير على الحياة السياسية والاقتصادية فيها. وتلعب وسائل الإعلام التي تقع تحت سيطرتهم المباشرة أو غير المباشرة خاصة الصحافة دوراً فعالاً في تكريس النفوذ الصهيوني في فرنسا.
ومن أشهر المجلات اليهودية (نوموكاييه) ومجلة (الدفاتر الجديدة) ويمتلك اليهودي (جيمس غولد سميث) بريطاني مجلة (الأكسبريس) التي لعبت دوراً بارزاً في الحملة الإعلامية التي شنها جماعة الضغط الصهيونية في فرنسا ضد الرئيس الأسبق (فاليري جيسكار ديستان) وأحدث أحد أعدادها ضجة سياسية وإعلامية.. عندما وضعت على الغلاف صورة الرئيس ديستان بوجه مترهل يبدو عليه العجز والهرم، يقف في مواجهة الرئيس الحالي (فرانسوا ميتران) الذي ظهر في الصورة بوجه يمتلئ بالحيوية والشباب وهذا إيحاء بأن الرئيس (ديستان) لم يعد يصلح ليمثل فرنسا التي يجب أن يمثلها رجل شاب مثل (ميتران).
يبرز النفوذ الصهيوني على الصحافة الفرنسية بوضوح في صحيفتي (لوفيغارو) و (لوكوتيديان) ولا تقتصر السيطرة الصهيونية على الصحافة السياسية بل تعدتها إلى الصحافة الاجتماعية والاقتصادية والفنية وتتبنى مجلة (عائلة العامل) وهي مجلة تعنى بشئون العمال.

وجهة النظر الصهيونية:
لم تنج صحيفة (فرانس سوار) من أذرع الأخطبوط الصهيوني فهي تفتح صورها لوجهة النظر الصهيونية كما لعبت الصحافة الواقعة تحت التأثير اليهودي دوراً بارزاً في الحياة السياسية الفرنسية في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية.
كان (ليون بلوم) يمتلك صحيفة الشعب وكانت صحيفة العصر من أشد الصحف الفرنسية حماساً للصهيونية ويشرف عليها اليهودي (دوكير يللس) وتمادى اليهود في غرورهم، وبلغت بهم الجرأة أن أصدروا صحيفة تحمل اسم (الشعب اليهودي) كتب في أحد أعدادها (ماكسنوردا) اليهودي يقوم: نحن لسنا ألماناً ولا إنجليزا ولا فرنسيين فهويتنا معروفة، ونحن يهود بكل صراحة، ومعتقداتكم المسيحية ليست من معتقداتنا نحن أمة خاصة.. ولقد أكدها لكم (هيرتزل) ولذا فنحن نرفض الانصهار في بوتقتكم.
لقد بلغ النفوذ الصهيوني مداه حين تمكن من إغلاق صحيفة (فرنسا المقيدة) وسجن صاحبها (بللوبواكس) لأنه تجرأ فنشر مقالاً هاجم فيه يهود فرنسا في عام 1939م.

وأخيراً...
فإن اليهود يحكمون سيطرتهم على الصحافة في العالم، ويوجهونها لصالحهم، ولتنفيذ مآربهم ومخططاتهم فبالإضافة إلى استخدامهم الخبيث لها كوسيلة لإشاعة التفسخ والانحلال ونشر الدعارة والفساد في العالم، وتوجيهها سياسياً إلى ما يحقق أغراضهم وأهدافهم فإنهم نجحوا من خلالها أيضاً في كتم كل خبر يمت إلى الإسلام بصلة.
في حين تقيم هذه الصحف الكافرة ولا تقعدها إذا ما تعرض يهودي للاعتقال، وإذا ما قتلت ممثلة أو إذا ما تدهورت سيارة مغن مخمور.. فإن هذه الصحافة تلوذ بالصمت التام عندما يكون الأمر متعلق بالمسلمين!! ولو كان الآلاف منهم يذبحون وكان الدم الإسلامي أصبح أرخص الدماء.. !!
وأوضح مثال على ذلك ما يتعرض له المسلمون في فلسطين ليل نهار وفي لبنان ولا نسمع من الصحافة العالمية إلا همساً.
وفي داخل فلسطين ترتكب عصابات (بيغن) وغوش أيمونيم) كل يوم عشرات الجرائم فلا تجد هذه الجرائم في الإعلام العالمي أي اهتمام.
في الفلبين (يتعرض المسلمون لحرب صليبية) وفي الهند عاد الهندوس ليجددوا بكل شراسة هجماتهم ضد المسلمين.
وفي أوغندا يتعرض المسلمون على أيدي عصابات الصليبية الدولية لأشرس عملية إبادة جماعية فيذبح الألوف وتنتهك الأعراض المسلمة، ويترك العجزة والأطفال أياماً بدون طعام فيموتون.
وفي تايلاند وبورما وفطاني وإرتريا والحبشة وقبرص وكشمير وتشاد وزنجبار ومدغشقر ونيجيريا والسنغال وغيرها.. ينهمر الدم الإسلامي بدون حساب، وتزهق الأرواح المسلمة بدون قيمة ولا تجد مآسي المسلمين هذه فسحة سنتمترات مربعة في الصحافة العالمية.

يقول اليهودي في البروتوكول الثاني:
إن الصحافة التي في أيدي الحكومات هي القوة العظيمة التي نحصل بها على توجيه الناس غير أن الحكومات لم تعرف كيف تستعمل هذه القوة بالطريقة الصحيحة، فسقطت في أيدينا!! ومن خلال الصحافة أحرزنا نفوذاًَ، وبقينا وراء الستار.. !!
Go to the top of the page
 
+Quote Post

المشاركات داخل هذا الموضوع
- ام حنين   "النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية"   Oct 26 2011, 08:59 PM
- - بشرى الخلافة   السلام عليكم بوركت اختى على نقلك.. اليهود متحكمو...   Nov 4 2011, 01:12 AM
- - احمد الخطواني   نعم لليهود نفوذ في وسائل الاعلام الغربية ولكن ليس ...   Nov 4 2011, 07:33 AM
|- - ام حنين   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، إقتباس(احمد ...   Nov 5 2011, 09:24 PM
- - بشرى الخلافة   السلام عليكم بارك الله فيكم اخي احمد الخطواني على ...   Nov 4 2011, 09:43 PM
- - الباحث محمد   النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدو...   Mar 31 2012, 05:57 AM
- - الباحث محمد   ثانياً: السيطرة الصهيونية على الصحافة العالمية أو...   Mar 31 2012, 06:00 AM
- - الباحث محمد   اليهود والسيطرة على صناعة السينما والتلفزيون والمس...   Mar 31 2012, 06:02 AM
- - الباحث محمد   ثالثا: اليهود في المسرح العالمي: لم يكتف اليهود ب...   Mar 31 2012, 06:03 AM
- - الباحث محمد   صورة أخرى من النفوذ اليهودي: في الولايات المتحدة ...   Mar 31 2012, 06:03 AM
- - الناقد الاعلامي   بارك الله فيك أخي ورعاك , وهذه معلومات مهمة لكل ال...   Mar 31 2012, 11:43 AM
- - ام حنين   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، بارك الله في...   Mar 31 2012, 07:42 PM
- - الباحث محمد   إقتباس(ام حنين @ Mar 31 2012, 07:42 PM) ا...   Apr 1 2012, 09:05 AM


Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 4th July 2025 - 08:17 AM