منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> "النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية", كتاب للباحث فؤاد عبدالرحمن الرفاعي
أم حنين
المشاركة Oct 26 2011, 08:59 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

فكرة مخيفة إن علمنا أن اليهود يتحكمون في عقولنا كما يحلو لهم ...... !

يستغرب المتلقي المسلم و يحتار عندما يتابع بث وسائل الإعلام المختلفة ، إن كانت مشاهدة أو مسموعة أو مقرؤة ، يستغرب من إصرار بث وسائل الإعلام الغربية و العربية لمفاهيم و أفكار غربية متمثلة في مشاهد عنف و خلاعة فيلمس تمجيد الحياة الغربية اللاهية السطحية في شكل مسلسلات و أفلام و حتى برامج حوارية مباشرة ،، و أقول يستغرب لأن المتلقي المسلم مهما كان بعيد عن دينه لا يتقبل أبدا أن ينسلخ كليا عن العقيدة الإسلامية و عن هويته الإسلامية و لا يرضى عنها بديلا مهما كان منبهرا بحياة الغرب الكافر الزائفة ،، فمهما حاولت هذه الوسائل الإعلامية لن تستطيع أن تغير من عقيدة المتلقي المسلم و إن كانت قادرة على أن تغير في أسلوب حياته ليصبح بعيدا عن الأجواء الإيمانية العطرة و إن كان هذا المسلم غير ملتزم بتطبيق بعض الاحكام الشرعية في القيام بأفعاله التي يجب أن يحكمها الشرع الحنيف ، فكيف و إذا فهم هذا المتلقي أن هذا الإفساد المتعمد هو مؤامرة فكرية كبرى .. و المسؤول عن هذه المؤامرة القذرة ألد أعداء الإسلام : و من غير أبناء القردة والخنازير !! لذلك كان واجبا على المسلم أن يكون عين الناقد لكل ما يصدر عن هذه الوسائل الإعلامية العربية و الغربية منها و أن يجعل من العقيدة الإسلامية قاعدة فكرية له ليقيس عليها صحة ما يصدر من أفكار و يُروج لها في هذه الوسائل الخبيثة .. لذلك كان هذا البحث و هذا الكتاب في هذا الموضوع الخطير جديرا بدراسته دراسة كاملة ليعي المتلقي المسلم تماما ما يدور من حوله و يتلاعب به و بأفراد أسرته و بمجتمعه و بتأريخه و بالأمة الإسلامية جميعا !

نبذة مختصرة عن الكتاب :


النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية

أحمد أبو زيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/11/2008 ميلادي - 5/11/1429 هجري

* يسيطر الصهاينة على الكثير من وسائل الإعلام في أوروبا وأمريكا، وعلى رأسها: الصحف، وَوَكالات الأنباء، والشبكات التلفزيونية.
* خمسَ عشرَة صحيفةً بريطانية تقع تحت سيطرة اليهود، وتوزِّع 33 مليون نسخة يوميًّا.
* أشهَرُ شبكات البث التلفزيوني في العالم تحت سيطرتهم.
* يشوهون صورة العرب في الإعلانات التجارية التي يسيطرون على وَكالاتها العالمية.
* تسعون بالمائة من العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي من اليهود.
* اليهود يستخدمون الانحلال الخلقي، ونشرِ الدعارة، والفسادِ في بسط سيطرتهم على العالم.
* تَغلغَلوا في هيئة الأمم المتحدة بأجهزتها وفروعها منذ نشأتها لتنفيذ مخططاتهم.
* * * * * *


سيطرةُ اليهود على الكثير من الأجهزة الإعلامية العالمية، وكذا المؤسسات الدولية - أمر لا يستطيع أحد إنكارَه؛ فهم يعملون ليلَ نهارَ لتحقيق هدفهم المنشود في السيطرة على العالم، واحتواءِ شعوبِهِ، وقد خططوا لذلك في "بروتوكولاتهم الخبيثة"، وأحكموا التخطيط، وبذلوا الجهد الكبير، حتى تربَّعوا على عرش الإعلام والاقتصاد العالميِّ.

ولا شكَّ أن نفوذهم في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية لعِبَ - وما زال يلعَب - دورًا خطيرًا وخبيثًا في الكيد للإسلام والمسلمين، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي أعدَّه الباحث فؤاد عبدالرحمن الرفاعي، وصدر تحت عنوان: "النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية"، والذي يوضح من خلاله مدى تغَلغُل الأفعى اليهودية في وسائل الإعلام والسياسة، وهي في طريقها للسيطرة على العالم.

السيطرة على وسائل الإعلام:

وفي مطلع الكتاب يوضح المؤلف كيف خطط اليهود للسيطرة على وسائل الإعلام العالمية؛ فيؤكد أن اليهود قد خططوا على مدى سنوات طويلة لتحسين صورة اليهوديِّ في أعيُن الناس، ولم يجدوا وسيلة لذلك إلاَّ السيطرةَ على وسائل الإعلام العالمية؛ ففي عام 1897م كان المؤتمر الصهيوني الأوَّل الذي انعقد برئاسة "تيودور هيرتزل" في مدينة (بازل) بسويسرا - نقطةَ تَحوُّلٍ خطيرةً؛ إذ أبدى المجتمعون أن مُخطَّطهم لإقامة دولة إسرائيل لن يُكتَب له النجاح إذا لم يتم لهم السيطرةُ على وسائل الإعلام العالمية، خاصةً الصحافةَ؛ ولذا فقد جاء في "البروتوكول الثاني عشر" من "بروتوكولات حكماء صهيون" قولُهم: "سنعالج قضية الصحافة على النحو التالي:

* سنمتطي صَهوَة الصحافة، ونكبح جماحها.
* يجب ألا يكون لأعدائنا وسائلُ صحفِيَّة يعبرون فيها عن آرائهم.
* لن يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يمرَّ علينا.
* ستكون لنا صحف شتى تؤيد الطوائف المختلفة من أرستقراطية، وجمهورية، وثورية، بل وفوضوية أيضًا.
* يجب أن نكون قادرين على إثارة عقل الشعب عندما نريد، وتهدئتِهِ عندما نريد.
* يجب أن نشجع ذوي السوابق الخلقية على تولي المهام الصُّحفية الكبرى، وخاصةً في الصحف المعارِضة لنا، فإذا تبيَّن لنا ظهور أية علامات عصيان من أي منهم سارعنا فورًا إلى الإعلان عن مخازيه الخلقيَّة التي نَتستَّر عليها، وبذلك نقضي عليه ونجعلَه عبْرَة لغيره".


والواقع أنه لم تكد تمضي سنوات قليلة على صدور تلك القرارات حتى كان اليهود يسيطرون على الكثير من وسائل الإعلام في أوروبا وأمريكا.

اليهود والصحف البريطانية:

ففي بريطانيا يسيطر اليهود على عشرات الصحف مثل "التايمز"، و"الصنداي تايمز"، ومجلة "صن" ومجلة "ستي ما غازين"، وغيرها، وقد نُشِرَت إحصائيَّةٌ عامَ 1981م تُشِير إلى أن مجموع ما توزِّعه كل يوم 15 صحيفةً بريطانيةً واقعةً تحت السيطرة الصهيونية - في بريطانيا وخارجَها - يبلغ حوالَي 33 مليون نسخة.

وفي أمريكا تقذف المطابع يوميًّا بـ 1759 صحيفة يتلقَّفها 61 مليون أمريكي، بالإضافة إلى 668 صحيفة أسبوعية تصدُر يوم الأحد، ويُشرِف على توزيع هذا العدد الهائل من الصحف حوالي 1700 شركة توزيع يسيطر اليهود سيطرة كاملة على نِصفِها، وسيطرة أقل على النصف الباقي.

وفي فرنسا لا يزيد عدد الجالية اليهودية على 700 ألف نسخة، ومع ذلك فإنهم يتمتَّعون بنفوذ كبير على الحياة السياسية والاقتصادية، وتلعب وسائل الإعلام التي تقع تحت سيطرتهم المباشرة أو غير المباشرة دورًا فعَّالاً في تكريس النفوذ الصهيونيِّ في فرنسا.


ويشير المؤلف في هذا الصدد إلى السيطرة الصهيونية على وَكالات الأنباء العالمية، مثل "رويتر" الذي أسسها اليهودي "جوليوس رويتر"، و"الأسو شيتدبرس" التي تقع تحت سيطرة الصهيونية، ووكالة "هافاس" الفرنسية التي أسسها أحد اليهود وأصبحَتْ الوكالةَ الرسْميَّة لفرنسا.

السيطرة على صناعة السينما:

ويناقش المؤلف في فصل من فصول الكتاب سيطرةَ اليهود على صناعة السينما والتلفزيون والمسرح والثقافة؛ حيث يؤكد أنَّ اليهود يسيطرون سيطرة شبه تامة على شركات الإنتاج السينمائي، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن أكثر من 90% من مجموع العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي: إنتاجًا، وإخراجًا، وتمثيلاً، وتصويرًا، ومونتاجًا - هم من اليهود.

كما يسيطر اليهود على شبكات التلفزيون الأمريكية، وهي أقوى الشبكات في العالم؛ حيث تقع في معظمها تحت نفوذ اليهود، وقد امتدت أذرُع الأخطبوط الصهيوني إلى المسارح أيضًا، وتحكمت في توجيهها.

محاربة الإسلام:

ويستخدم اليهود كل هذه الوسائلِ في تنفيذ خُطَطهم، وفي محاربةِ الإسلام، والإساءةِ إلى أهله، حتى في الإعلانات التجارية التي يسيطرون على وكالاتها العالمية؛ حيث يحاولون إظهار الرجل العربي فيها بصورة الهمجيِّ أو الأبله أو الغارق في شهواته.


ويتعرض المؤلف في كتابه للنفوذ الصهيونيِّ الواضح في سياسات دول أوربا وأمريكا والكتلة الشيوعية؛ فاليهود في بريطانيا قوَّةٌ كبيرة تسيطر على اقتصاديات البلاد، وبنوكِها، وشركاتِها التجارية والصناعية، وما يحدث في بريطانيا يحدث في فرنسا وفي أمريكا؛ حيث سيطر اليهود على مجريات الأمور في السياسة الفرنسية والأمريكية، وهم يسيطرون سيطرة كاملة على الاقتصاد الأمريكي، وعلى التعليم، وعلى النقابات العمالية والمهنية.

وقد بلغ عدد المنظمات اليهودية والصهيونية في أمريكا حوالي 340 منظمةً شرعيَّةً، وفي الاتحاد السوفيتي - ومنذ الأيام الأولى للثورة الشيوعية - استولى اليهود على السلطة، وانتقموا من الشعب الروسي، وكان أعضاء المجلس الشيوعي الذي حكم روسيا زمنَ "ستالين" سبعةَ عشَرَ، منهم أربعةَ عشرَ يهوديًّا.

نفوذهم في المؤسسات الدولية:
وفي فصل آخر من فصول الكتاب يتحدث المؤلف عن النفوذ الصهيونيِّ في المؤسسات الدولية كهيئة الأمم المتحدة بأجهزتِها وفروعها المختلفة؛ فيؤكد أنَّ اليهود قد تغلغلوا في تلك المؤسسات منذ نشأتِها، فتحكَّموا في مركز القيادة بها، وأصبحت مجريات الأمور في تلك المؤسسات بأيديهم يُسيِّرونها كما يشاؤون لتنفيذ مخططاتهم اللَّعينة.

ويتعرَّض المؤلف للوسائل الأخرى التي اتَّبَعَها اليهود لبسط نفوذهم على العالم، ومنها الجنس؛ فهم في سبيل سيطرتهم على أموال العالم، أباحوا كل الطرق التي تؤدِّي بهم إلى ذلك، وبدؤوا في عملية تصدير الفتيات اليهوديات إلى جميع مواخير العالم في أوروبا وأمريكا، وهناك جمعيات يهودية منظَّمة تتولى هذه التِّجارَة الرخيصة.

وهم يستخدمون الجنس أيضًا للحصول على "أسرارٍ ومعلومات" من الزبائن الكبار الذين يحضرون إلى إسرائيل بدعوة مِن حكومتها.

ومن وسائلهم بعد الجنس، ونشر الفسوق والفجور، وتدمير الأخلاق - العملُ على نشر الجاسوسيَّة في مختلِفِ أنحاء العالم؛ فهناك مئات الجواسيس اليهود الذين يحملون جنسياتٍ أمريكيةً أو بريطانية أو فرنسية، ويفدون إلى البلاد العربية وغيرها في شكل ممثِّلين دبلوماسيين أو مفاوضين أو مستشارين فنِّيِّين وثقافيِّين، وهدَفُهم الأساسي استكشاف أسرار البلاد وأحوالها وتسخِيرِ مَن يستطيعون من أبنائها لخدمة أهداف الصهيونية.

___________________________________________________
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
الباحث محمد
المشاركة Mar 31 2012, 06:02 AM
مشاركة #2


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 31
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 24



اليهود والسيطرة على صناعة السينما والتلفزيون والمسرح والثقافة والإعلان التجاري:

اولا: اليهود وصناعة السينما:
يسيطر اليهود سيطرة شبه تامة على شركات الإنتاج السينمائي شركة فوكس يمتلكها اليهودي وليام فوكس
شركة غولدين يمتلكها اليهودي صاموئيل غولدين
شركة مترو يمتلكها اليهودي لويس ماير
شركة أخوان وارنر يمتلكها اليهودي هود كنسون
وتشير بعض الإحصائيات إلى أن أكثر من 90% من مجموع العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي إنتاجاً وإخراجاً وتمثيلاً وتصويراً ومونتاجاً هم من اليهود.
ولعل أبلغ ماقيل في وصف السيطرة الصهيونية على صناعة السينما الأمريكية ماورد في مقال نشرته صحيفة (الأخبار المسيحية الحرة) عام 1938م قالت فيه (إن صناعة السينما في أمريكا هي يهودية بأكملها، ويتحكم اليهود فيها دون أن ينازعهم في ذلك أحد، ويطردون منها كل من لا ينتمي إليهم أو لا يصانعهم وجميع العاملين فيها هم أما من اليهود أو من صنائعهم).
ولقد أصبحت هوليود بسببهم (سدوم العصر الحديث) حيث تنحر الفضيلة وتنشر الرذيلة وتسترخص الأعراض، وتنهب الأموال دون رادع أو وازع.. وهم يرغمون كل من يعمل لديهم على تعميم ونشر مخططهم الإجرامي تحت ستائر فارغة كاذبة وبهذه الأساليب القذرة أفسدوا الأخلاق في البلاد وقضوا على مشاعر الرجولة والإحساس وعلى المثل للأجيال الأمريكية.
واختتمت الصحيفة كلامها بالقول (أوقفوا هذه الصناعة المجرحة لأنها أضحت أعظم سلاح يملكه اليهود لنشر دعايتهم المضللة الفاسدة).
واستغل السينمائيون اليهود في أمريكا قضية اضطهاد النازية لليهود أبشع استغلال فأنتجوا عشرات الأفلام عنها. وبالغوا في دعوى الظلم الذي ألحقته بهم، لاستدرار العطف عليهم.
واشغال الرأي العام العالمي وبخاصة الأمريكي بقضيتهم، وإقناعه بعدالتها.. !
وحينما يذكر أبطال السينما الكوميدية والاستعراضية في أمريكا تأتي الأسماء اليهودية في المقدمة منهم:
ميل بروكس، رودي ألين، بوب هوب، جيري لويس، فرانك سيناترا، بيلي واليد، ونيل سايمون، كار ربيتر، ميكي روني، جاك ليمون.
وفي ميدان أفلام المغامرات، والأفلام العاطفية والتاريخية والحربية يندر أن يخلو فيلم من إسم يهودي أو أكثر ممثلاً أو مخرجاً أو فنياً، أو منتجاً منهم على سبيل المثال:
كيرك دوغلاس، توين كيرتس، غاري جرانت، جاك نيكولس، بن غازان، جورج شيغال، وجين هاكمان، جيمس كان، أستين هوفمان، ريتشارد هاريس، جورد رود سكوت وريان أونيل وريتشارد بنجامين، وودي شتايجر، وعشرات غيرهم..
أما اليهوديات الممثلات منهن أليزابيث تايلور وآن بانكروفت وجيل سترايسند، وشيلي دوفال وديان كيتون، جيل كلايبروج، كاري فيشر، سالي كاليرمان، ألين برشتين وماري كيالر، سوزان أنيساك، مارشيا ماسون، ديبي رينولدز، ديان كانون، جوان وودوارد، ويولا برينتس، جيرالدين شايلن، وعشرات غيرهن.
وإذ يصعب سرد أسماء جميع اليهود العاملين في حقل السينما العالمية كذلك يصعب سرد أسماء الممثلين من غير اليهود الذين ارتموا في أحضان الصهيونية ولذلك نذكر بعض أسماء هؤلاء على سبيل المثال منهم: روبرت دي نيرو، ستيف ماكوين، جيمس بوند، روبرت ديد فورد، هايدري لامار، فيكتور ماثيوز، روبرت ميشوم، رومي شنايدر، وغيرهم..
وفي بريطانيا يملك اللورد اليهودي لفونت 280 داراً للسينما ويقوم بنفسه بمشاهدة أي فيلم قبل عرضه وقد منع عرض فيلم عن (هتلر) من تمثيل البيك غينيس المؤيد للصهيونية بحجة أن الفيلم لم يكن عنيفاً ضد الهتلرية بالشكل الذي يرضيه.
يعتبر فيلم الهدية من أقذر الأفلام إساءة للمسلمين العرب وهو إنتاج اليهودي البريطاني (روبرت غولد سميث) ويروي الفيلم قصة عدد من أمراء العرب الذي يصطحبون عشرات من حريمهم المحجبات إلى باريس حيث ينطلق الأمراء في بعثرة ملايينهم لاصطياد العاهرات.. ومنهم بطلة الفيلم اليهودية. وفي نفس الوقت يغلقون أبواب الجناح الضخم في الفندق على نسائهم ولا يسمحون لهن بالخروج من غرفهن، وحين يخطئ خادم عجوز في قرع باب جناح الحريم يغلقن الباب ويهجمن على الخادم ويجبرنه على تعاطي الفاحشة معهن جميعاً..
ويجري كل ذلك وسط قهقهة المشاهدين الذين ينجح بينهم الخبيث الصهيوني عن هذا الفيلم وأمثاله في تبشيع صورة المسلم العربي في فكره وعاطفته..
وفيلم (أمريكا.. أمريكا) الذي يظهر العرب بمظهر المجرمين الذين يقتلون المصلين داخل الكنائس ثم يذهبون لاحتساء الخمر في الحانات!!
واليهود يعلمون أن أغلب رواد السينما من صغار السن أو من طبقة الفقراء، كذا فإنهم يعمدون إلى إثارة غرائزهم وإفساد أخلاقهم بما يقدمون لهم من أفلام الجنس والجريمة والسرقات والقتل. كما أنهم وراء أفلام الدعارة التي توزع في قصور الأغنياء لهدم الأسر الأرستقراطية ونشر الانحلال بين جميع الناس في العالم.

ثانياً: اليهود وشبكات التلفزيون العالمية:
حين يذكر التلفزيون تبرز شبكات التلفزيون الأمريكية كأقوى الشبكات في العالم. والتي يسيطر عليها اليهود سيطرة شبه تامة.. حيث تنتشر في الولايات المتحدة ما بين 700 1100 محطة بث تلفزيوني وتعتبر الشبكات الثلاثة المسماة (NBS، CBS، ABC) أشهر شبكات البث التلفزيوني في العالم. وجميعها تحت نفوذ الصهيونية.
فشبكة تلفزيون (ABC) يسيطر عليها اليهود من خلال رئيسها اليهودي (ليونارد جونسون).
وشبكة تلفزيون (NBS) يسيطر عليها اليهود من خلال رئيسها اليهودي ألفرد سلفرمان.
ولكي ندرك مدى خطورة السيطرة الصهيونية على هذه الشبكات الثلاث يكفي أن نشير إلى أنها تعتبر الموجه السياسي لأفكار ومواقف حوالي 250 مليون أمريكي بالإضافة إلى مئات الملايين الآخرين في أوربا وكندا وأمريكا اللاتينية بل وفي جميع أنحاء العالم.
وتبرز السيطرة اليهودية على برامج التلفزيون الأمريكية من خلال العديد من البرامج، فقد قدمت شبكة (N.B.C. ) طوال شهر كامل عام 1964 سلسلة من الحلقات الدينية عن شخصيات من العهد القديم (التوراة المحرفة) قدمها راهب لوثري اسمه أستاك وكانت هذه الحلقات جزءاً من المخطط اليهودي لإقناع الرأي العام الأمريكي بأن اليهود يشتركون مع الأمريكيين في عقدة واحدة وبأن اليهود أبرياء من دم المسيح - عليه السلام - ‍‍!!
قدمت شبكة (A.B.C) برنامجا عن جهاز المخابرات اليهودية (الموساد) على مدى أسابيع وكانت حلقات المسلسل تطفح بالمديح لليهود ويظهرهم بمظاهر الشجاعة والذكاء والتضحية!!
في نفس الوقت الذي كانت شبكة (A.B.C) تبث فيه حلقات الموساد كانت تبث حلقات عن المظالم التي يزعم اليهود أن العهد النازي الهتلري كان يوقعها بهم؟ )
وبتلك الأساليب الخبيثة نجحت الصهيونية في اكتساب عطف الرأي الأمريكي وإعجابه في وقت واحد!!
وفي أثناء الاجتياح اليهودي للبنان في منتصف عام 1982 نشطت شبكات التلفزيون الأمريكية في تبني وجهة النظر الصهيونية وعندما انكشفت أثناء مجزرة مخيمات (صبرا وشاتيلا) وعين الحلوة لعبت هذه الشبكات دوراً خبيثاً في محاولة تبرئة اليهود من الجريمة البشعة لتلصقها بالمارونيين؟؟ ثم لم تجد بداً بعد أن أفتضح دور حكومة بيغن من حصر هجومها ضد بيغن ووزير دفاعه شارون مع الإصرار على تبرئة اليهود من المجزرة!!
تعتبر شبكة مياكون للإنتاج التلفزيوني من أشهر شركات الإنتاج في أمريكا، ويشارك في ملكيتها اليهودي (مناحم جولان) صاحب شركة الإنتاج السينمائي المعروف باسم (كانون).
يعتبر اللورد (لوغريد) الذي يلقبه الإنجليز باليهودي قصير القامة والذي يمتلك شركة (آي. تي. في) للإنتاج التلفزيوني الإمبراطور المتوج على صناعة الإنتاج التلفزيوني التجاري في بريطانيا ويشاركه شقيقه في هذه الزعامة (ولفونت).
يعتمد اليهود على استقطاب أبطال المسلسلات التلفزيونية الشهيرة، فيوجهون إليهم الدعوات لزيارة الكيان الصهيوني، ويرتبون لهم المقابلات مع الزعماء اليهود لتنطلق أبواق الدعاية اليهودية بعد ذلك في استغلال هذه الزيارات والمقابلات بعد ذلك في استغلال هذه الزيارات والمقابلات لتنتقل على ألسنة مشاهير ممثلي وممثلات التلفزيون تصريحات يمجدون بها الكيان الصهيوني!! ويعبرون بها عن إعجابهم باليهود؟؟ ومن هؤلاء الممثلين أبطال مسلسل (دالاس) الذين قاموا بزيارة جماعية للكيان الصهيوني واستقبلهم (بيغن) والتقط معهم العديد من الصور التذكارية!!
ومن هؤلاء الممثلين (روجر مور) بطل المسلسل الشهير (القديس) الذي كافأته الصهيونية على تصريحاته التي تشيد باليهود ولفت أنظار شركات الإنتاج إلى احتوائه فإذا به يقفز فجأة ليعتلي عرش بطولة أفلام (جيمس بوند) الشهيرة.
وتمتد أذرع الأخطبوط الصهيوني إلى شبكات التلفزيون والإذاعة الفرنسية وقد ظهر النفوذ اليهودي واضحاً في قيام التلفزيون الفرنسي ببث عدة مسلسلات تروج دعاية الصهيونية. وقد حرص تلفزيون فرنسا عندما زار الرئيس (فرانسوا ميتران) الكيان الصهيوني على استضافة الفرقة الموسيقية اليهودية المسماة ب (أوركسترا أورشليم) كما قدم فيلما وثائقياً بعنوان (إسرائيل.. لماذا؟ كما قدمت الإذاعة الفرنسية برنامجاً إذاعياً بعنوان (صوت إسرائيل). من الأفلام التلفزيونية التي عرضها التلفزيون الفرنسي فيلم عملية عنتيبي الذي يروي بطولات الجنود اليهود في عملية تحرير رهائن مطار عنتيبي في أوغندا؟!
وامتدت أذرع الأخطبوط الصهيوني إلى التلفزيون (الإيطالي) فقد عرض في 26/9/1982 فيلما وثائقياً بعنوان قنبلة من أجل السلام (وقد كان الهدف من عرض الفيلم هو بث الذعر من محاولة (باكستان) امتلاك قنبلة نووية.. وقد تضمن الفيلم مقابلة مع بيغن أكد خلالها (أن اليهود لا يطيقون أن يمتلك عدوهم مثل هذا السلاح حتى ولو كان هذا العدو غير عربي!!
استغل اليهود قضية اغتيال الأميركي الأسبق (جون كندي) وقيام (جاك روبي روبنشتاين) بقتل لي هارفي أوزوالد المتهم بقتل كندي، فأنتجوا فيلماً تلفزيونيا يطفح بالدعاية السافرة لليهود.
ويظهر الفيلم (جاك روبي روبنشتاين) مظهر المواطن الأمريكي الذي آلمه مقتل رئيسه، فقرر الانتقام له من قاتله. فيقوم بقتله أمام أعين العشرات من رجال الشرطة الذين يحرسونه وعندما يقبض عليه ويسأله المحقق عن سبب إقدامه على قتل (لي هارفي أوزالد) يجيبه جاك روبي قائلاً: لقد إنتظرت أن يقوم أمريكي مخلص بالانتقام لرئيسنا المحبوب؟؟ فلما يئست من ذلك، قمت بهذا الواجب بنفسي لاؤكد للعالم كله أننا نحن اليهود الأمريكيين نحب رئيسنا أكثر من جميع الأمريكيين الآخرين.
يعتبر الفيلم التلفزيوني (امرأة تدعى جولدا) الذي يحكي قصة حياة (جولدا مائير) واحد من أخطر إنجازات لإعلام الصهيوني.
وقد بلغت تكاليفه أربعة ملايين دولار وأنتجته شركة (بارامونت) التي يمتلكها اليهودي (هودكنسون) يتكون الفيلم من جزأين يشارك فيه تمثيله 75 ممثلاً يهودياً يحملون جنسية الكيان الصهيوني وعمل سبعون آخرون في الفروع الفنية وقامت بدور جولدا مائير الممثلة (أنجريد برعمان) وهو دعاية سافرة يمجد اليهود، ويضفي عليهم صفات البطولة والإنسانية والحكمة والقوة!! وفي أحد مشاهد الفيلم يسأل صحفي أمريكي (مائير) لماذا أنت مشهورة؟ فتجيبه قائلة: إنني لست مشهورة بسبب حكمتي ولا بسبب قوتي ولكنني مشهورة لأنني امرأة يهودية تدافع عن الشعب اليهودي.. !!
في مشهد آخر ظهرت وهي تستقبل وفداً من الأطفال الأمريكيين ويحرص الفيلم على إظهارها بمظهر المرأة العطوف التي تذوب إنسانية ورقة وشفقة!! وترد على أحد الأطفال الأمريكيين حين يسألها: متى يتحقق السلام بينكم وبين جيرانكم العرب؟ فتجيبه قائلة: عندما يزيد حب العرب لأولادهم على بغضهم لليهود سيتحقق السلام بيننا!!
في مشهد آخر تظهر وهي تخطب في حشد من الأمريكيين قائلة: هل تعلمون لماذا نحن هنا؟ ثم تجيب قائلة: لأننا الشعب الذي أختاره ووهبنا أرض إسرائيل؟ بقي أن نعلم أن (إنجريد برعمان) صرحت بعد أن انتهى تصوير الفيلم التلفزيوني قائلة: عندما بدأت أمثل دور (جولدمائير) سيطر قلبي على تفكيري وسقطت في حب هذه المرأة العظيمة أنها صادقة جداً ومخلصة ومرتبطة بأرض أجدادها وليس فيها أي شئ مزيف؟
من الأفلام التلفزيونية التي تفوح منها رائحة الخبث الصهيوني مسلسل (تعلم اللغة الإنجليزية) الذي عرضه التلفزيون البريطاني وتدور حلقاته حول خليط من الناس ينتمون إلى شعوب مختلفة، ويجمعهم، صف دارسي في إحدى مدارس تعليم اللغة الإنجليزية الأجانب، وقد حرص المخرج للمسلسل التلفزيوني على أن يحشر في الفيلم طالباً باكستانياً مسلماً وآخر هندياً من طائفة السيخ ولا يترك هذا الهندي الخبيث مناسبة إلا ويوجه إهانة للباكستاني المسلم بصورة يقصد بها الإساءة للإسلام.
ففي إحدى حلقات المسلسل يطلب الأستاذ الإنجليزي من الهندي اختيار كلمة مرادفة لكلمة (غبي) فيسارع الهندي ليعطيه كلمة (مسلم).
Go to the top of the page
 
+Quote Post

المشاركات داخل هذا الموضوع
- ام حنين   "النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية"   Oct 26 2011, 08:59 PM
- - بشرى الخلافة   السلام عليكم بوركت اختى على نقلك.. اليهود متحكمو...   Nov 4 2011, 01:12 AM
- - احمد الخطواني   نعم لليهود نفوذ في وسائل الاعلام الغربية ولكن ليس ...   Nov 4 2011, 07:33 AM
|- - ام حنين   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، إقتباس(احمد ...   Nov 5 2011, 09:24 PM
- - بشرى الخلافة   السلام عليكم بارك الله فيكم اخي احمد الخطواني على ...   Nov 4 2011, 09:43 PM
- - الباحث محمد   النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدو...   Mar 31 2012, 05:57 AM
- - الباحث محمد   ثانياً: السيطرة الصهيونية على الصحافة العالمية أو...   Mar 31 2012, 06:00 AM
- - الباحث محمد   أهمية الصحافة في التأثير على الرأي العام: لكي نوض...   Mar 31 2012, 06:01 AM
- - الباحث محمد   ثالثا: اليهود في المسرح العالمي: لم يكتف اليهود ب...   Mar 31 2012, 06:03 AM
- - الباحث محمد   صورة أخرى من النفوذ اليهودي: في الولايات المتحدة ...   Mar 31 2012, 06:03 AM
- - الناقد الاعلامي   بارك الله فيك أخي ورعاك , وهذه معلومات مهمة لكل ال...   Mar 31 2012, 11:43 AM
- - ام حنين   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، بارك الله في...   Mar 31 2012, 07:42 PM
- - الباحث محمد   إقتباس(ام حنين @ Mar 31 2012, 07:42 PM) ا...   Apr 1 2012, 09:05 AM


Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 14th November 2024 - 12:12 AM