منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> "النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية", كتاب للباحث فؤاد عبدالرحمن الرفاعي
أم حنين
المشاركة Oct 26 2011, 08:59 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

فكرة مخيفة إن علمنا أن اليهود يتحكمون في عقولنا كما يحلو لهم ...... !

يستغرب المتلقي المسلم و يحتار عندما يتابع بث وسائل الإعلام المختلفة ، إن كانت مشاهدة أو مسموعة أو مقرؤة ، يستغرب من إصرار بث وسائل الإعلام الغربية و العربية لمفاهيم و أفكار غربية متمثلة في مشاهد عنف و خلاعة فيلمس تمجيد الحياة الغربية اللاهية السطحية في شكل مسلسلات و أفلام و حتى برامج حوارية مباشرة ،، و أقول يستغرب لأن المتلقي المسلم مهما كان بعيد عن دينه لا يتقبل أبدا أن ينسلخ كليا عن العقيدة الإسلامية و عن هويته الإسلامية و لا يرضى عنها بديلا مهما كان منبهرا بحياة الغرب الكافر الزائفة ،، فمهما حاولت هذه الوسائل الإعلامية لن تستطيع أن تغير من عقيدة المتلقي المسلم و إن كانت قادرة على أن تغير في أسلوب حياته ليصبح بعيدا عن الأجواء الإيمانية العطرة و إن كان هذا المسلم غير ملتزم بتطبيق بعض الاحكام الشرعية في القيام بأفعاله التي يجب أن يحكمها الشرع الحنيف ، فكيف و إذا فهم هذا المتلقي أن هذا الإفساد المتعمد هو مؤامرة فكرية كبرى .. و المسؤول عن هذه المؤامرة القذرة ألد أعداء الإسلام : و من غير أبناء القردة والخنازير !! لذلك كان واجبا على المسلم أن يكون عين الناقد لكل ما يصدر عن هذه الوسائل الإعلامية العربية و الغربية منها و أن يجعل من العقيدة الإسلامية قاعدة فكرية له ليقيس عليها صحة ما يصدر من أفكار و يُروج لها في هذه الوسائل الخبيثة .. لذلك كان هذا البحث و هذا الكتاب في هذا الموضوع الخطير جديرا بدراسته دراسة كاملة ليعي المتلقي المسلم تماما ما يدور من حوله و يتلاعب به و بأفراد أسرته و بمجتمعه و بتأريخه و بالأمة الإسلامية جميعا !

نبذة مختصرة عن الكتاب :


النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية

أحمد أبو زيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/11/2008 ميلادي - 5/11/1429 هجري

* يسيطر الصهاينة على الكثير من وسائل الإعلام في أوروبا وأمريكا، وعلى رأسها: الصحف، وَوَكالات الأنباء، والشبكات التلفزيونية.
* خمسَ عشرَة صحيفةً بريطانية تقع تحت سيطرة اليهود، وتوزِّع 33 مليون نسخة يوميًّا.
* أشهَرُ شبكات البث التلفزيوني في العالم تحت سيطرتهم.
* يشوهون صورة العرب في الإعلانات التجارية التي يسيطرون على وَكالاتها العالمية.
* تسعون بالمائة من العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي من اليهود.
* اليهود يستخدمون الانحلال الخلقي، ونشرِ الدعارة، والفسادِ في بسط سيطرتهم على العالم.
* تَغلغَلوا في هيئة الأمم المتحدة بأجهزتها وفروعها منذ نشأتها لتنفيذ مخططاتهم.
* * * * * *


سيطرةُ اليهود على الكثير من الأجهزة الإعلامية العالمية، وكذا المؤسسات الدولية - أمر لا يستطيع أحد إنكارَه؛ فهم يعملون ليلَ نهارَ لتحقيق هدفهم المنشود في السيطرة على العالم، واحتواءِ شعوبِهِ، وقد خططوا لذلك في "بروتوكولاتهم الخبيثة"، وأحكموا التخطيط، وبذلوا الجهد الكبير، حتى تربَّعوا على عرش الإعلام والاقتصاد العالميِّ.

ولا شكَّ أن نفوذهم في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية لعِبَ - وما زال يلعَب - دورًا خطيرًا وخبيثًا في الكيد للإسلام والمسلمين، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي أعدَّه الباحث فؤاد عبدالرحمن الرفاعي، وصدر تحت عنوان: "النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية"، والذي يوضح من خلاله مدى تغَلغُل الأفعى اليهودية في وسائل الإعلام والسياسة، وهي في طريقها للسيطرة على العالم.

السيطرة على وسائل الإعلام:

وفي مطلع الكتاب يوضح المؤلف كيف خطط اليهود للسيطرة على وسائل الإعلام العالمية؛ فيؤكد أن اليهود قد خططوا على مدى سنوات طويلة لتحسين صورة اليهوديِّ في أعيُن الناس، ولم يجدوا وسيلة لذلك إلاَّ السيطرةَ على وسائل الإعلام العالمية؛ ففي عام 1897م كان المؤتمر الصهيوني الأوَّل الذي انعقد برئاسة "تيودور هيرتزل" في مدينة (بازل) بسويسرا - نقطةَ تَحوُّلٍ خطيرةً؛ إذ أبدى المجتمعون أن مُخطَّطهم لإقامة دولة إسرائيل لن يُكتَب له النجاح إذا لم يتم لهم السيطرةُ على وسائل الإعلام العالمية، خاصةً الصحافةَ؛ ولذا فقد جاء في "البروتوكول الثاني عشر" من "بروتوكولات حكماء صهيون" قولُهم: "سنعالج قضية الصحافة على النحو التالي:

* سنمتطي صَهوَة الصحافة، ونكبح جماحها.
* يجب ألا يكون لأعدائنا وسائلُ صحفِيَّة يعبرون فيها عن آرائهم.
* لن يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يمرَّ علينا.
* ستكون لنا صحف شتى تؤيد الطوائف المختلفة من أرستقراطية، وجمهورية، وثورية، بل وفوضوية أيضًا.
* يجب أن نكون قادرين على إثارة عقل الشعب عندما نريد، وتهدئتِهِ عندما نريد.
* يجب أن نشجع ذوي السوابق الخلقية على تولي المهام الصُّحفية الكبرى، وخاصةً في الصحف المعارِضة لنا، فإذا تبيَّن لنا ظهور أية علامات عصيان من أي منهم سارعنا فورًا إلى الإعلان عن مخازيه الخلقيَّة التي نَتستَّر عليها، وبذلك نقضي عليه ونجعلَه عبْرَة لغيره".


والواقع أنه لم تكد تمضي سنوات قليلة على صدور تلك القرارات حتى كان اليهود يسيطرون على الكثير من وسائل الإعلام في أوروبا وأمريكا.

اليهود والصحف البريطانية:

ففي بريطانيا يسيطر اليهود على عشرات الصحف مثل "التايمز"، و"الصنداي تايمز"، ومجلة "صن" ومجلة "ستي ما غازين"، وغيرها، وقد نُشِرَت إحصائيَّةٌ عامَ 1981م تُشِير إلى أن مجموع ما توزِّعه كل يوم 15 صحيفةً بريطانيةً واقعةً تحت السيطرة الصهيونية - في بريطانيا وخارجَها - يبلغ حوالَي 33 مليون نسخة.

وفي أمريكا تقذف المطابع يوميًّا بـ 1759 صحيفة يتلقَّفها 61 مليون أمريكي، بالإضافة إلى 668 صحيفة أسبوعية تصدُر يوم الأحد، ويُشرِف على توزيع هذا العدد الهائل من الصحف حوالي 1700 شركة توزيع يسيطر اليهود سيطرة كاملة على نِصفِها، وسيطرة أقل على النصف الباقي.

وفي فرنسا لا يزيد عدد الجالية اليهودية على 700 ألف نسخة، ومع ذلك فإنهم يتمتَّعون بنفوذ كبير على الحياة السياسية والاقتصادية، وتلعب وسائل الإعلام التي تقع تحت سيطرتهم المباشرة أو غير المباشرة دورًا فعَّالاً في تكريس النفوذ الصهيونيِّ في فرنسا.


ويشير المؤلف في هذا الصدد إلى السيطرة الصهيونية على وَكالات الأنباء العالمية، مثل "رويتر" الذي أسسها اليهودي "جوليوس رويتر"، و"الأسو شيتدبرس" التي تقع تحت سيطرة الصهيونية، ووكالة "هافاس" الفرنسية التي أسسها أحد اليهود وأصبحَتْ الوكالةَ الرسْميَّة لفرنسا.

السيطرة على صناعة السينما:

ويناقش المؤلف في فصل من فصول الكتاب سيطرةَ اليهود على صناعة السينما والتلفزيون والمسرح والثقافة؛ حيث يؤكد أنَّ اليهود يسيطرون سيطرة شبه تامة على شركات الإنتاج السينمائي، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن أكثر من 90% من مجموع العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي: إنتاجًا، وإخراجًا، وتمثيلاً، وتصويرًا، ومونتاجًا - هم من اليهود.

كما يسيطر اليهود على شبكات التلفزيون الأمريكية، وهي أقوى الشبكات في العالم؛ حيث تقع في معظمها تحت نفوذ اليهود، وقد امتدت أذرُع الأخطبوط الصهيوني إلى المسارح أيضًا، وتحكمت في توجيهها.

محاربة الإسلام:

ويستخدم اليهود كل هذه الوسائلِ في تنفيذ خُطَطهم، وفي محاربةِ الإسلام، والإساءةِ إلى أهله، حتى في الإعلانات التجارية التي يسيطرون على وكالاتها العالمية؛ حيث يحاولون إظهار الرجل العربي فيها بصورة الهمجيِّ أو الأبله أو الغارق في شهواته.


ويتعرض المؤلف في كتابه للنفوذ الصهيونيِّ الواضح في سياسات دول أوربا وأمريكا والكتلة الشيوعية؛ فاليهود في بريطانيا قوَّةٌ كبيرة تسيطر على اقتصاديات البلاد، وبنوكِها، وشركاتِها التجارية والصناعية، وما يحدث في بريطانيا يحدث في فرنسا وفي أمريكا؛ حيث سيطر اليهود على مجريات الأمور في السياسة الفرنسية والأمريكية، وهم يسيطرون سيطرة كاملة على الاقتصاد الأمريكي، وعلى التعليم، وعلى النقابات العمالية والمهنية.

وقد بلغ عدد المنظمات اليهودية والصهيونية في أمريكا حوالي 340 منظمةً شرعيَّةً، وفي الاتحاد السوفيتي - ومنذ الأيام الأولى للثورة الشيوعية - استولى اليهود على السلطة، وانتقموا من الشعب الروسي، وكان أعضاء المجلس الشيوعي الذي حكم روسيا زمنَ "ستالين" سبعةَ عشَرَ، منهم أربعةَ عشرَ يهوديًّا.

نفوذهم في المؤسسات الدولية:
وفي فصل آخر من فصول الكتاب يتحدث المؤلف عن النفوذ الصهيونيِّ في المؤسسات الدولية كهيئة الأمم المتحدة بأجهزتِها وفروعها المختلفة؛ فيؤكد أنَّ اليهود قد تغلغلوا في تلك المؤسسات منذ نشأتِها، فتحكَّموا في مركز القيادة بها، وأصبحت مجريات الأمور في تلك المؤسسات بأيديهم يُسيِّرونها كما يشاؤون لتنفيذ مخططاتهم اللَّعينة.

ويتعرَّض المؤلف للوسائل الأخرى التي اتَّبَعَها اليهود لبسط نفوذهم على العالم، ومنها الجنس؛ فهم في سبيل سيطرتهم على أموال العالم، أباحوا كل الطرق التي تؤدِّي بهم إلى ذلك، وبدؤوا في عملية تصدير الفتيات اليهوديات إلى جميع مواخير العالم في أوروبا وأمريكا، وهناك جمعيات يهودية منظَّمة تتولى هذه التِّجارَة الرخيصة.

وهم يستخدمون الجنس أيضًا للحصول على "أسرارٍ ومعلومات" من الزبائن الكبار الذين يحضرون إلى إسرائيل بدعوة مِن حكومتها.

ومن وسائلهم بعد الجنس، ونشر الفسوق والفجور، وتدمير الأخلاق - العملُ على نشر الجاسوسيَّة في مختلِفِ أنحاء العالم؛ فهناك مئات الجواسيس اليهود الذين يحملون جنسياتٍ أمريكيةً أو بريطانية أو فرنسية، ويفدون إلى البلاد العربية وغيرها في شكل ممثِّلين دبلوماسيين أو مفاوضين أو مستشارين فنِّيِّين وثقافيِّين، وهدَفُهم الأساسي استكشاف أسرار البلاد وأحوالها وتسخِيرِ مَن يستطيعون من أبنائها لخدمة أهداف الصهيونية.

___________________________________________________
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
الباحث محمد
المشاركة Mar 31 2012, 06:03 AM
مشاركة #2


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 31
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 24



ثالثا: اليهود في المسرح العالمي:
لم يكتف اليهود بالسيطرة على دور الإعلام والصحف بل امتدت أذرع الأخطبوط الصهيوني إلى المسارح أيضاً وتحكمت في توجيهها. ففي إنجلترا سيطرت على أقدم المسارح هناك وهو المسرح الملكي الذي يمتلكه اليهودي اللورد (لوغريد) كما يمتلك شركة مسارح أخرى إسمها (شركة بيرمانز آندناتان ليمتد) كما يمتلك مسرح (رودي لين) ومسرح لندن (بوليديوم) ومسرح (فكتورياً بالاس) ومسرح (أبوللو) ومسرح (ذي ليريك) ومسرح (ذي غلوب) ومسرح (الملكة) ومسرح (ذي لندن كولوسيوم) ومسرح (ذي لندن هيبورم).
ولقد كانت السيطرة على صناعة المسارح البريطانية هدفاً يسعى إليه اليهود، واشتد سعيهم حين كانت مسرحية شكسبير الشهيرة (تاجر البندقية) تستقطب اهتمام الجماهير البريطانية وتؤثر تأثيراً سلبياً وبعنف في نظرة البريطانيين إلى اليهود.
ولقد نجح اليهود في تحقيق هدفهم حتى لم تجد مسرحية تاجر البندقية مسرحاً واحداً في بريطانيا يقبل أن تعرض المسرحية على خشبته.
لم يكتف اليهود باحتواء صناعة المسارح البريطانية ومنع أية مسرحة معادية للصهيونية من أن ترى النور بل أيضاً سخروا المسرح البريطاني لبث الدعاية السافرة للصهيونية من جهة ولبث الدعاية المضادة للعرب المسلمين من جهة أخرى.
من المسرحيات التي تفوح منها روائح الخبث الصهيوني مسرحية (القشعريرة) التي بدئ بتقديمها في عام 1981م فوق خشبة أشهر مسارح (الوستاند) شارع المسارح الشهيرة في لندن.
وتدور أحداث المسرحية حول تاجر عربي ثري اسمه في المسرحية (محمد العربي) يبذر أمواله الطائلة في شراء الخمور وأغلى الهدايا لفتاة إنجليزية.. بغية التمتع بجسدها وإشباع شهوته الحيوانية.. إلى أن أنفق كل ماله دون أن يظفر من الإنجليزية اللعوب بشيء!! ثم لا يلبث أن يجد نفسه على قارعة الطريق.. ولم يعد في جيبه فلس واحد؟؟
وينبغي الإشارة إلى أن إطلاق اسم (محمد) على بطل المسرحية ليس مجرد اسم فقط بل لقد اختير هذا الاسم بخبث شديد في محاولة للتعرض لنبي الإسلام الكريم (- صلى الله عليه وسلم -) كما أن إطلاق اسم العربي كاسم لعائلته يقصد منه التعريض بالعرب.
كان من الطبيعي أن ينتهز اليهود وهم يسيطرون على صناعة المسرح هذه الفرصة ليسخروا هذه الصناعة في تحقيق مخططاتهم التي نصت عليها بروتوكولات (خبثائهم) ومنها نشر الفساد والميوعة في الأجيال الناشئة ليسهل عليهم قيادها. فكان اليهود رواد تجارة الجنس الداعرة لا في السينما فحسب وإنما على المسرح أيضاً ومسرحية مير تشهد بذلك وهي مسرحية منحلة إباحية عرضت على خشبات مسارحهم في لندن وباريس ونيويورك وهمبورغ وإستكهولم وهي مسرحة عراة يمارسون الفاحشة فوق خشبة المسرح (ألا ساء ما يفعلون).

رابعاً: اليهود والحركة الثقافية العالمية:
وتمتد أذرع الأخطبوط الصهيوني مرة أخرى لتسيطر على كبريات دور النشر والطباعة في العالم ففي الولايات المتحدة يسيطر اليهود سيطرة تامة على أكثر من خمسين بالمائة من دور النشر والطباعة، وتعتبر شركة (راندوم هاوس) للنشر التي أسسها اليهودي (بينث سيرف) من أشهر دور النشر في العالم.
وقد بلغ من تفاقم السيطرة الصهيونية على دور النشر الفرنسية، أن المفكر الشهير (رجاء جارودي) الذي كانت دور النشر الفرنسية والعالمية تتسابق لنشر كتبه، لم يجد دار نشر فرنسية واحدة تتبنى كتابه (بين الأسطورة الصهيونية والسياسية الإسرائيلية) أو (ملف الصهيونية) وهو كتاب ألفه بعد أن إعتنق الإسلام.
هذا ويبدي اليهود اهتماما خاصاً بالكتب المدرسية والجامعية وهي الغذاء الثقافي الذي يكون فكر أجيال المستقبل والتي يحرص اليهود على غسل أدمغتها وترويضها لخدمة أهداف الصهيونية ومخططاتها.
وفي الولايات المتحدة يجبر طلاب المدارس التي تسيطر عليها الصهيونية على دراسة كتاب اسمه (كيف نما الشهب اليهودي) الذي يؤكد حق اليهود التاريخي والعقائدي في فلسطين..
وفي فرنسا عندما احتدمت معركة الرئاسة عقدت الجمعية العمومية للجمعيات اليهودية برئاسة (روتسلر) اجتماعا أعلنت فيه شروطها من المرشح الذي يطلب تأييدها ومن أول هذه الشروط، إدخال مادة (تاريخ الشعب اليهودي) في برامج التعليم الفرنسية، وبنوع خاص الفصل المتعلق باضطهاد ألمانيا النازية لليهود!! كما يدرس الطلاب الفرنسيون في أحد كتبهم المقررة من وزارة التربية الفرنسية أن (هؤلاء الرجال الذين يحملون اسم (محمد) هم مجانين.. !! وأن كل 15 أو 20 فرداً منهم يقيمون في غرفة واحدة أستأجرها (محمد) آخر أكثر خبثاً منهم.. !!

خامساً: اليهود وصناعة الإعلان التجاري:
تستغل الصهيونية الإعلانات التجارية استغلالا بشعاً في الإساءة للعرب المسلمين. ويتفنن اليهود المسيطرون على غالبية وكالات الإعلانات العالمية في إظهار العربي في إعلاناتهم بصورة الهمجي أو الأبله والغارق في شهواته ففي إحدى الإعلانات التلفزيونية التي عرضت في الولايات المتحدة الأمريكية إعلان عن أحد أنواع الصابون. ويبدأ الإعلان بصوت المذيع يؤكد أن صابون (كذا) ينظف أي شيء حتى العربي!!.
ثم يظهر على شاشة التلفزيون شخص يرتدي الزي العربي المميز والأوساخ تملأ وجهه وملابسه، ثم تتقدم منه فتاة شبه عارية لتدفع به في (بانيو) ملئ بالماء، وتبدأ في تدليكه بصابون (كذا) ثم تخرجه من البانيو لتقول بخبث يهودي واضح (عفواً سيداتي سادتي، نحن نتحدى أي صابون آخر أن ينظف هذا العربي أكثر مما نظفه صابون (كذا) لقد بذلنا كل ما في وسعنا لنجعل صابوننا أقوى فاعلية)..
وإعلانا تلفزيونيا آخر لترويج سائل خاص تقذفه النساء في وجه من يريد أن يتحرش بهن، فيفقد وعيه وكان الفلم الدعائي يصور فتاة تسير بطمأنينة ثم فجأة ظهر لها رجل يرتدي الزي العربي المميز ويهجم عليها، وبيده خنجر يريد اغتصابها فتقذف الفتاة السائل في وجهه فيفقد العربي وعيه، وتبصق الفتاة عليه ثم تمضي في سبيلها!!.
وفي أثينا عاصمة اليونان عرضت إحدى السينمات إعلانا عن دواء منشط للطاقة الجنسية يظهر فيه عربي بلباسه المميز وقد امتلأ رأسه شيباً وانحنى ظهره بسبب كبر سنه يتوقف أمام كشك لبيع المجلات الداعرة فيأخذ واحدة و يتصفحها فيسيل لعابه.. وفجأة تمتد إليه يد تحمل المنشط الذي يدور الإعلان عنه (فيكرع) العربي الزجاجة كلها بسرعة البرق ليتحول إلى حصان هائج مائج يلاحق الفتيات في الشوارع بهمجية وحيوانية وبصورة مضحكة تستدر ضحكات المشاهدين وقهقهاتهم!!
من خلال الاستقراء والمتابعة لأحداث أفلام اليهود يدرك الإنسان كم هؤلاء اليهود موغلون في المكر والدهاء.. وكم لهم قدرة عجيبة على التلفيق وتحويل الأنظار والهيمنة على الأفكار وقلب الحقائق.
جميع هذه الشركات اليهودية يباع إنتاجها في العالم الإسلامي؟؟ ويتمثل في أفلام الجريمة وفنونها. واللصوصية وأساليبها والعنصرية اليهودية واضحة فيها!! ومع ذلك تعرض منذ سنين طويلة في بلاد العرب. وتغص بها صالات عرض السينما والتلفزيون، شكراً لمكاتب مقاطعة إسرائيل.

سادساً: صور متفرقة من أساليب الهجمة الصهيونية ضد المسلمين:
لم يكتف اليهود في حرب الإسلام وأهله بوسائل الإعلام المختلفة وإنما استخدموا عامل الملابس ومطابع الورق أيضاً.
فقد تم في العاصمة البلجيكية (بروكسل) طبع سورة (مريم) وأول سورة (البقرة) على ورق التغليف ليستعملها يهودي في محلاته.
وفي لندن أيضاً نشرت مجلات الجنس الداعرة صوراً لفتيات عاريات من كل شئ في أوضاع مخزية تحيط بهن قطع تحمل آيات القرآن الكريم.
ولقد أطلق اليهود في (جلاسكو) ببريطانيا وغيرها من المدن الأوروبية على مواخير الخنا و الدعارة اسم (مكة) بقصد السخرية من الإسلام وأهله.
وفي مدينة (بازل) السويسرية بني مأوى للخنازير في حديقة حيوانات المدينة على هيئة مسجد إسلامي.
وفي قبرص وضع يهودي اسم الجلالة (الله) على نعال الأحذية الرياضية (ألا ساء ما يفعلون).
في أوروبا انتشر كاسيت لموسيقى الديسكو سجلت عليه سورة قرآنية كريمة.. قال تعالي: (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر). سورة آل عمران (118).
وفي أمريكا طبعت سورة ترمز لعلماء المسلمين على ورق التواليت. أقول إن هذه الأساليب لن تجدي نفعاً مهما خيل للمشركين الفجار والكافرين الأشرار أنها ناجحة في النيل من الإسلام وأهله. قال تعالي: (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون).
وقال تعالي: (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون). سورة الأنفال (36).
الضغط الصهيوني في بريطانيا:
في عام 1290 قام الملك (إدوارد الأول) بطرد عدد كبير من اليهود من بريطانيا بسبب الكراهية المتأصلة في نفوس البريطانيين ضد اليهود. وقد لجأ العديد منهم إلى إعلان تنصرهم للنجاة من الطرد من البلاد.
وكذلك عائلة (كرومويل) التي أعلنت تنصرها خوفاً من الطرد ومن هذه العائلة ينحدر (أوليفر كرومويل) الذي قاد ثورة ضد الملك شارل الأول وخلفه من العرش وأعلن الجمهورية في بريطانيا وأصدر أول قانون يسمح بعودة اليهود الذين تم طردهم ورفع الحظر عن دخول اليهود إلى بريطانيا.
في عام 1830 أصدر تشريع من البرلمان البريطاني يمنحهم حقوقاً سياسية كاملة وتمكنوا من إدخال نائب يهودي إلى لبرلمان البريطاني حين نجح (بنيامين دزرائيلي) في الانتخابات ثم لم يلبث أن تمكن من الوصول إلى منصب رئاسة الوزراء.. !
بلغ النفوذ اليهودي مداه في عهد الملك إدوار السابع الذي أحاط نفسه بعدد كبير من اليهود.. (إدوارد روتشيلر) والسير (أرنست كاسل) والضابط اليهودي (غولد شمير) الذي ترقىحتى وصل رئيساً لأركان قيادة الجيش البريطاني في أفريقيا!!

اعتلى (إدوارد السابع) عرش بريطانيا عام 1901م حيث تولى:
رئاسة بلدية لندن آنذاك اليهودي(صومويل ماركس)وكان المدعي العام البريطاني يهودياً
وحاكم مستعمرة (هونغ كونغ) يهودياً. والمدير العام لإدارة البريد في مستعمرة (الهند) يهودياً. ووالي عاصمة جنوب أفريقيا مدينة (كاب تاون) يهودياً واليهودي (إسحاق) الذي عين نائباً للملك في الهند. واليهودي (ديفيد ليفي) الذي أصبح رئيساً لجامعة أكسفورد 1935م. واليهودي دورين الذي كان مفتشاً لأكاديميات الفنون الجميلة في بريطانيا.
ومن أبرز الشخصيات اليهودية التي لعبت دوراً حساساً في تنفيذ مخططات الصهيونية في بريطانيا (حاييم وايزمن) الذي اصبح أول رئيس للكيان الصهيوني في فلسطين. لقد قدم حاييم وازمن بحكم منصبه كمدير لمختبرات البحرية البريطانية 16- 1919م الكثير من المساعدات للإنجليز من خلال تسليمهم أسرار قنابل النابالم وأسرار بعض الأسلحة الكيماوية التي زعموا أنه اكتشفها بنفسه فكافأته بريطانيا على هذه الخدمة المزعومة بتنفيذ مخططها لاغتصاب فلسطين من خلال وعد بلفور.
في عام 1951 أصر تشرشل على تعيين اليهودي(شارفيل)كوزير لشؤون الطاقة الذرية
وتشرشل هو الذي يقول: (إن العربي كالكلب إذا ضربته سارع إلى لحس حذاءك.. ) ولليهود حالياً (46) نائباً في مجلس البرلمان البريطاني.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

المشاركات داخل هذا الموضوع
- ام حنين   "النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية"   Oct 26 2011, 08:59 PM
- - بشرى الخلافة   السلام عليكم بوركت اختى على نقلك.. اليهود متحكمو...   Nov 4 2011, 01:12 AM
- - احمد الخطواني   نعم لليهود نفوذ في وسائل الاعلام الغربية ولكن ليس ...   Nov 4 2011, 07:33 AM
|- - ام حنين   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، إقتباس(احمد ...   Nov 5 2011, 09:24 PM
- - بشرى الخلافة   السلام عليكم بارك الله فيكم اخي احمد الخطواني على ...   Nov 4 2011, 09:43 PM
- - الباحث محمد   النفوذ اليهودي في الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدو...   Mar 31 2012, 05:57 AM
- - الباحث محمد   ثانياً: السيطرة الصهيونية على الصحافة العالمية أو...   Mar 31 2012, 06:00 AM
- - الباحث محمد   أهمية الصحافة في التأثير على الرأي العام: لكي نوض...   Mar 31 2012, 06:01 AM
- - الباحث محمد   اليهود والسيطرة على صناعة السينما والتلفزيون والمس...   Mar 31 2012, 06:02 AM
- - الباحث محمد   صورة أخرى من النفوذ اليهودي: في الولايات المتحدة ...   Mar 31 2012, 06:03 AM
- - الناقد الاعلامي   بارك الله فيك أخي ورعاك , وهذه معلومات مهمة لكل ال...   Mar 31 2012, 11:43 AM
- - ام حنين   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، بارك الله في...   Mar 31 2012, 07:42 PM
- - الباحث محمد   إقتباس(ام حنين @ Mar 31 2012, 07:42 PM) ا...   Apr 1 2012, 09:05 AM


Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 11th July 2024 - 06:15 PM