منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> هل وقعت بعض الحركات الاسلاميه في الفخ على بصيره وتنازلت عن الثوابت
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 11 2012, 04:06 PM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
هل وقعت بعض الحركات الاسلاميه في الفخ على بصيره
وهل تنازلت عن ثوابت الامه الاسلاميه

م.موسى عبد الشكور الخليل

مما لا شك في ان المخاض الذي تعيشه الأمة لا بد له من آلام ومشكلات وتحديات وعقبات تصاحبه ورغم كثرة التضحيات والآلام ووجوبها الا ان ما يزيدنا ألماً بعض الطروحات الفكرية والسياسية المرافقة لهذه الثورات ففي الوقت الذي تتحرك فيه الجماهير بمسيراتها ومظاهراتها، تنطلق من المساجد، و تؤدي الجموع الغفيرة الصلاة في الميادين والساحات وتعلو صيحات الله أكبر وتقول هي لله ... هي لله وتقدم الأرواح في سبيل الله فالجماهير في معظمها امة مسلمة متدينة مشتاقه لتحكيم شرع الله وتحمل رايه الجهاد وتحب الاستشهاد وتحب الانتصرات وفي ظل هذا كله تخرج علينا الأبواق الإعلامية العلمانية المضلله بالتركيز على تحييد الدين، بل وإبعاده من ساحة الصراع، مستغلين أن الشعوب قد رفعت شعار الحرية والكرامة لأن فقدها سبب كل مأساة ولان هناك غير المسلمين في الجماهير المنتفضه وبدعوى أن الدين لله والوطن للجميع فلا يحق للمسلمين أن يطالبوا بتحكيم الإسلام، وأن يطالبوا بحريتهم في اختيار نظام الإسلام، فيقول صراحة وبكل وضوح: حرية نعم، لكن لا مجال للإسلام السياسي أبداً.
الا ان من يقف وراء هذه الدعوات ومن أي جهه كان يعلم علم اليقين ان هذا لا يرضي المسلمين الذين ضحوا بارواحهم فيلجئ الى اسلوب مجرم مضلل اخر ويطرح حلا وسطا يكون بطله الحركات الاسلاميه المعتدله التي ترضي كل الاطراف فهي البطل للمرحله الجديده ما بعه الثورات فهذه الحركات تحاول مسك العصى من الوسط بين المسلمين والعلمانيين والدول الغربيه فيتحدثون بصراحة: لا مجال عندنا الا ان نتكلم عن دولة مدنية بمرجعية إسلامية، أي ان كل القوانين والقيم لا بد أن تكون مستمدة من القوانين الوضعية الأرضية البشرية وبمسحة اسلاميه وهنا تقدم اصحاب فكرة الاسلام المعتدل الى الميادين وقدموا تنازلات في شأن المرأة، والحاكم، والأحزاب، والديمقراطية، والمواطنة وتداول السلطه والاقتطاد والحياة العامه بعدم منع الخمور ولباس البحر والحجة التي يقدمونها هي ميزان القوى ليس في صالح الاسلام والوحدة الوطنية اوسع واشمل من الشريعه وطمانوا الشرق والغرب بان ليس في الإسلام ما يخيف ونحن نلتقي معكم في منتصف الطريق ونحترم الراي والراي الاخر
وبدا هذا الطرح يعلوا على وسائل الاعلام وتردده قيادات الحركات المعتدله وما إن استردَّت الأمّة إختيارها جزئيا وملكت إرادتها بعض الشيء حتى ألقت بمقاليد أمورها إلى المشروع الإسلامي ، فتقدّم في تونس واكتسح في مصر ،وارتقى في المغـرب وبـدا يتعاظم في سوريا.فمالت الامة تجاه الإسلام ومن يدعيه لانه من الله ولاصالة التجربه الاسلاميه على مدى قرون ولعلمها أن الإسلام هو المستقبل القادم بإذن الله تعالى
ولما تعالت الاصوات بتطبيق الاسلام والخلاص من الطواغيت وارتفعت صيحات الله انتفض قاده الغرب كالمصاريع لبحث ما جرى لاحتواءه والتعامل معه حسب المفاهيم الغربيه فتسابقت الدول الكافره المسعوره لتتلقف الثورات ومنجزاتها وما ينادي به معظم الناس من حلول نابعه من اصول دينهم فبدات تراقب تحركات الامة لتضع مخالبها في جسدها لتتخطي مرحلة الثورات في المنطقه العربية بأ قل الخسائر الممكنة، فبدات تعيد الاتصالات بالمؤثرين بالثوره فوجدت ابناء المسلمين في الميادين ولاحظت المشاعر الاسلاميه الجياشه التي تشعر بالانتصار فلم يرق لها ذلك فبدات بالاتصال بقادة الحركات الاسلاميه المعتدله كما يسمونها واعادت التنسيق مع من كانت تتصل به سرا لتصبح هذه الحكات البديل لمرحله ما بعد الثوره ومما ساعد في قيول الغرب الكافر ومشاورته بعض قاده الحركات الذين تربوا في الحاضنات الغربيه فوجدت ما يسمي الحركات المعتدله المسايره للواقع والقابله للتلون والتي تنادي بالدوله المدنيه والديمقراطيه والتعدديه الحزبيه وتقبل التنازل عن بعض الاحكام الشرعيه وتقبل بالتدرج بتطبيق الاسلام وتقبل الجلوس مع الغرب الكافر واحترام رايه ومفاوضته والوصول معه لحل وسط مجدتها كملاذ للخروج من المازق
أنّ إختيارَ الناس لمن يرفع شعار الاسلام نابعٌ من ثقافـة الأمّـة الأصلية وروحها الحضارية الأساسية ،وتهاوت الاحزاب العلمانيه الكافره وجدت الامه الإسلامية امامها الحركات التي ترفع شعار الاسلام لتعطيها قيادتها تعبـُّدا لله تعالى لمن يعزّ دينها ، ويرفع كلمة الإسلام في مواجهـة أعدائه ، وينصر قضاياه وبدات تعلو الاصوات التي تفاجئ الناس بها فتقول بجواز تولى المراة راسه الدوله في مصر ويجوز ان يتولى الحكم قبطي نصراني متناسين ان هذا لم ياذن به الله ونادوا بالتعدديه السياسيه التي تسمح بتداول السلطه بين الاحزاب اي يجوز للشيوعي او العلماني ان يحكم المسلمين وهذا كلام ما انزل الله به من سلطان بل ان هذا هو دين امريكا واوروبا الذي تقدم الحركات المعتدله على دين الله
ثم خرج الدكتور محمد سليم العوا بتصريح خطير جدا منافيا للأسس الشرعية لنظام الحكم الإسلامي قال فيه: " إن فكرة الخلافة الإسلامية غير مطروحة على الإطلاق في هذا الوقت " وقال بأنه لا يقبل بعودة نظام الخلافة مبررا ذلك بأنه يفضي إلى الديكتاتورية على حد زعمه وفسر رأيه هذا بقوله" إن خليفة المسلمين يناط به إمامة المسلمين في الصلاة وتسيير الجيوش وتقسيم الغنائم وتعين القضاة وغيرها وهو ما لم نقبله في مصر بعد ثورة 25 يناير لان التفرد بالحكم أورثنا الذل والمهانة وصنع الفراعين" وأضاف : " نريد حكما دستوريا ولفترة واحدة وأفضل ألا تحدد وحكومات تحاسب أمام البرلمان
وهنا بدات الكارثه وتبعها قاده الحركات بالجلوس مع اعداء الاسلام الذي هدموا دوله الاسلام ومزقوها ففي تونس تم الاتصال باعضاء حركه النهضه الاسلاميه للاعتراف بافكار الغرب الوضعيه كبديل لافكار الاسلام فبدات حركة النهضه الاسلاميه بترويج أفكار وقيم الرأسمالية مثل حقوق الإنسان والديمقراطيه مما جعل أوروبا وامريكا تدعمان وتُرحبان بفوزها وكان الدعم لها في الانتخابات بعد الثورة؛ ففازت في الانتخابات ومما ساعد ايضا في فوزها طبيعه الناس ومشاعرهم الاسلاميه وحبهم لاسلامهم عندما شموا رائحه الاسلام في حركة النهضه فكان من الطبيعي أن تسقط الأحزاب الاشتراكية والقومية واليسارية كونها من إفرازات العهد البائد، فكان طبيعياً أن تفوز اي حركه لها مشاعر اسلاميه
ولكن الغريب والذي فاجئ معظم الناس تخلى حركه النهضه عن الثوابت الاسلاميه مثل الخلافه الاسلاميه والمناداه بالتعدديه الحزبيه وبعض احكام الربا والمصارف وبعض احكام الحياة العامه الاسلاميه وأصبحت حركة النهضة تدافع عن الشعارات غير الإسلامية إلى درجة وصلت إلى التناقض الصارخ مع الأحكام الشرعية الإسلامية، فأمينها العام حمادي الجبالي يؤكد أن الدستور "سيكتب بتوافق مع جميع الأحزاب والأطراف الممثلة في المجلس التأسيسي وأنه سيكفل جميع الحريات ولن يلغي أياً منها"، ويؤكد على أن حركة النهضة لن تمس حتى بمجلة الأحوال الشخصية الحالية فيقول بأنه"لن يتم اقتراح تعدد الزوجات ولا فرض الحجاب على المرأة بل سيترك لها حرية ممارسة دينها ومعتقدها"، ويشدد حمادي الجبالي على القطاع السياحي الذي يصفه بأنه (المكتسبات التي لا مجال للمساس بها) فيقول"هل من المعقول أن نصيب قطاعاً حيوياً مثل السياحة بالشلل بمنع الخمور وارتداء لباس البحر وغيرها من الممارسات؟ هي حريات شخصية مكفولة للأجانب وللتونسيين أنفسهم".
وذكر تقرير لصحيفة الفايننشال تايمز أن مسؤولي حزب النهضة "سيعملون على حماية قطاع السياحة في البلاد وأنهم لن يحظروا المشروبات الكحولية أو ارتداء المايوهات على الشواطئ التي يقصدها الملايين من السائحين الأوروبيين"
وبخصوص البورصة وأسواق المال الرأسمالية في تونس فعندما هبط مؤشرها بسبب الخوف من نجاح الإسلاميين في الانتخابات تدخل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي فالتقى بمسؤولي البورصة وطمأنهم حول التزام حزب النهضة بالسوق الحر وتشجيع الاستثمار الأجنبي وقال بأنه "يرغب في أن يرى المزيد من الشركات مسجلة في البورصة وسيساعد على إزالة العقبات أمام عمل السوق" فأدى ذلك إلى عودة مؤشر البورصة التونسية إلى الارتفاع.
وكذلك عندما اتهم أمينها العام حمادي الجبالي بأنه يروج لفكرة الخلافه الاسلاميه أكد الجبالي تمسك الحركه بخيار النظام الجمهوري الديمقراطي، وذلك في رد على الضجة السياسية التي أثارتها تلميحاته إلى "الخلافة الراشدة السادسة" وبعد ان تهاى في تصريحاته المخالفه للشرع الاسلامي ليرفع خسيسته قال الجبالي:" إن حركة النهضة تنتهج خيار النظام الجمهوري الديمقراطي في الحكم السياسي الذي يستمد شرعيته الوحيدة من الشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة تحترم الحريات والحقوق والتداول السلمي للسلطة نحو بناء مجتمع ديمقراطي تعددي ومدني"
وكذلك الغنوشي فهو لا يرى طريقاً للحكم إلا عبر الديمقراطية، مهما كلف الحركة من تنازلات، وهو يدعو إلى تبنيها تبنياً كاملاً، والديمقراطية عنده تعني إشراك كافة الشعب في الحكم مسلمهم وكافرهم، ذكرهم وأنثاهم دون تمييز، ومن أقواله في ذلك: (حركة النهضة: تعتبر أبرز وأقدم ممثلي الحراك الإسلامي في تونس والأسبق إلى التبني الكامل للخيار الديمقراطي، والمطالبة بتعددية لا تستثني تياراً سياسيًّا مهما كانت خلفيته الأيدولوجية،
ويقول الغنوشي عن ولاية المرأة الولايات العامة: (ليس هناك في الإسلام ما يقطع بمنع المرأة الولايات العامة قضاء أو إمارة ويقول: (إن الحركة لا تعتبر أن مشكلة البلد عدم تطبيق الشريعة، وإنما هو غياب الحرية، وإن مشروع الحركة لا يتجاوز المشروع الوطني العام: مشروع الحريات والديمقراطية، بل مطالبها كلها تدور ولا تزال في الساحة التي تتلخص في حرية التعبير وحرية التجمعات وتكوين الجماعات).
هذا في تونس اما في مصر وقبل استلام الحكم فقد نادت حركه الاخوان المسلمين على لسان قادتها بالدوله المدنيه والذيمقراطيه كحل للنظام في مصر بعد الثوره فقد باتت هذه الحركه تنادي بالديمقراطية كما تنادي بها الدول التي صنعت الديمقراطية وباتت تعمل من خلال تفاهمات واضحة المعالم مع الإدارة الأمريكية بهدف اسلمة منطقة الشرق الأوسط على أنقاض الثورات للوصول إلى اسلمة هذه المنطقة من ناحية المظهر وهنا تكمن الخطورة لان هذه الجماعة تعد من الجماعات الإسلاميه فهذا الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الإخوان قال بصراحة:ان الجماعة لا تسعى لفرض الشريعة الإسلامية في مصر " وأن فكرة الوطنية بوصفها إطارا أعلى من الشريعة يجمع كل المصريين فقال "لا نريد أبدا أن ننفرد بسلطة ولا نريد أبدا أن نسيطر على برلمان وليس هذا في مصلحة مصر ونحن نقدم مصلحة الوطن على كل مصلحة سواها، نريد برلمانا متجانسا الأغلبية فيه متوافقة وليست لفصيل واحد ".وحتى عندما سئل عن حكم شرعي واضح للعامة وهو حكم تحريم الخمر قال" إن البرلمان هو الذي سيقرر ذلك وقوبلت هذه التصريحات بمكافئة من أمريكا على الفور فقد صرحت السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي إن" الولايات المتحدة ستدعم أية حكومة ديمقراطية يختارها الشعب المصري طالما تدعم الحريات وتحترم حقوق الإنسان والمرأة والرجل على حد سواء ".
كما اكد حزب الحرية والعدالة» التابع للخوان المسلمين احترامه للاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر، وأشار إلي أن مصر دولة كبيرة ولها تاريخ عريق وتلعب دورا هاما في القضايا العربية والإسلامية والدولية ولذلك فهي تحترم التفاقيات والمواثيق التي تم توقيعها، مطالبا الإدارة الأمريكية أن تستمع من الشعوب لا أن تسمع عنها، مؤكدا أن أمريكا يمكن لها أن تلعب دورا في الاستقرار والنهضة الاقتصادية لمختلف الشعوب إن أرادت ذلك واستبعد أن يقوم الحزب بإجراء تغيرات جذرية في الدستور"الوضعي"والقوانين الخاصة بالتعامل مع المستثمرين، مشيرا إلى أن هناك توافق علي نقاط أساسية في الدستور القادم أبرزها حقوق المواطنة والحريات العامة والحقوق المدنية، وكذلك نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن أحد مرشحي الرئاسة المصرية من الاتجاه الإسلامي وهو الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل ترحيبه بزيارة الوفد الأمريكي برئاسة جون كيري إلى القاهرة والتقائه بالأحزاب الإسلامية في مصر مبرراً هذا الترحيب بقوله: "إن واشنطن تعرف ميول الشعب المصري واتجاهاته"كما أكد الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر أن الديمقراطية داخل الجماعة حقيقة مستقرة، وتاريخ الإخوان ناصع بالممارسات الديمقراطية،وحول علاقة الإخوان بالمسيحيين "النصارى الاقباط “قال نظام الجزية لم يعد له مجال في الفقه الإسلامي الحديث
ويقول مراقب الاخوان في سوريا ليس هناك مشروع خلافه اسلاميه عند تنظيم الاخوان ونحن متفقون في الاخوان على دوله مدنيه ديمقراطيه وكذلك في اليمن فقد نادت توكل كرمان وهي عضو في الاخوان المسلمين وقبل استلام الحكم ايضا نادت بالدوله الديمقراطيه والمدنيه بمرجعيه اسلاميه وكانت كرمان قد نالت جائزه نوبل قبل فترة وجيزه واعتبرت ان رؤوس الكفر اوباما وكلنتون هم اخوة لها عندما وجهت لهم رسالة شكر وفي المغرب فقد صرح مسؤول الاخوان المسلمين اننا لا نريد تطبيق الشريعه صراحة واما العدسات وكذلك في المغرب فقد تم تكليف عبد الاله بنكيران رئيس حزب العدالة والتنمية المغربي ذو التوجهات الإسلامية برئاسة الحكومة المغربية المقبلة فقد أثبت قادة هذا الحزب ولاءهم للملك محمد السادس وأثبتوا إخلاصهم للقصر في سياساته الخارجية.وقد تحدث بكيران الى قناة الجزيرة وكرر في حديثه ثلاثية سياسية يؤمن بها حزبه وهي الاستقرار والحفاظ على الملكية في المغرب والاصلاحات التي لا تعني الا ان تكون محاربة للفساد بشكل عام.كما ثبت أن بنكيران ونائبه قد صاغا في العام 1990م وثيقة تقبل فيها الحركة في ظل النظام الملكي، بل وتقر فيها بما يُسمى بإمارة المؤمنين التي تمنح الشرعية الدينية للملك الفاسد ونظامه هذا هو حزب العدالة والتنمية الذي سيتولى الوزارة في المغرب،
اما في ليبيا قال علي الصلابي أحد قادة الثوار الليبيين الاسلاميين بأنه بصدد تشكيل حزب إسلامي جديد على غرار النهج المتبع في تركيا من قبل وفي تونس الآن.وأعلن الصلابي في مقابلة مع صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية "أن حزبه الجديد قد حصل على دعم بعض الزعماء السياسيين والدينيين في ليبيا، وإن حزبه يؤيد إسناد الدستور الجديد في ليبيا إلى أحكام الشريعة الإسلامية، لكنه قال بأنه سيتبنى السياسة الديمقراطية على غرار حزب (العدالة والتنمية) في تركيا وحزب (النهضة) في تونس".وأضاف الصلابي بأن حركته "ليست حزبًا إسلاميًّا بل حزبًا قوميًّا تحترم أجندته السياسية المبادئ العامة للإسلام والثقافة الليبية"

مجلة الوعي
العدد 303-304
يتبع :
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
الناقد الإعلامي
المشاركة Apr 12 2012, 07:59 AM
مشاركة #2


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



في مجلة الوعي نجد مقالات وتحليلات وتشخيص لمشكلات مع وضع الحل الاسلامي الصحيح , وهذا ما يميّز تلك المجلة عن غيرها ولتبنيها لقضايا الأمة المصيرية للقائمين عليها كل الشكر والتقدير .
أستاذ موسى لقد بدأت موضوعك بتساؤل عن الحركات الاسلامية وهل أنها وقعت في الفخ عن بصيرة .... ولم تجب عن التساؤل إلا بعد شرح وتوثيق وقراءة لواقع تلك الحركات وأفعالها التي لا تخفى على أحد , ثم كانت الاجابة بالايجاب أن تلك الحركات وقعت في حبائل امريكا والغرب ووجهت لهم نصيحة من باب الواجب الشرعي .
اسلوب مميز في الكتابة وشد القاريء لمعرفة النتيجة , جزاك الله عن المسلمين خيراً .
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 21st June 2025 - 04:15 AM