في الموضوع أمور كثيرة يجب تسليط الضوء عليها ,إقتباس
في العقد الثاني من ذاك القرن كان ثمة غليان إسلامي أوروبي في الجزيرة وما حولها، لمواجهة الامبراطورية العثمانية. في النهاية اتفق الشريف حسين مع لندن وأطلق الثورة. بعد أعوام خذله الغرب وغدر به الاستعمار الأوروبي، فقام نزاع بين فكرته العربية للثورة، وبين الفكرة الإسلامية الأصولية الوهابية مع آل سعود. انتصر الأخيرون، وأيّدهم الأوروبيون، وانتهى حلم الثورة العربية الكبرى...
في هذه الجملة حقيقة محذوفة من التاريخ العربي , وما زال الاعلام يروّج للشريف حسين وثورته الكبرى في وجه دولة الاسلام , ولا يلتفت الى عمالة "الشريف" حسين مع الانجليز , ويأتي هذا الكاتب ليعيد هذه الحقيقة الى الاذهان بعد مرور أكثر من ثماني عقود وما زال العرب يحتفلون بهذه الثورة "الكبرى" حتى اليوم ويبث الاعلام العربي بكل وقاحة تلك الاحتفالات .
وقوله أن النتيجة كانت لصالح آل سعود وقد انتصروا على أتباع الثورة "الكبرى" كان بمقابل عمالة وتابعية للغرب , تلك أيضاً حقيقة .
أما أردوغان ومن يليه فالقلق الأمريكي ترويج لأردوغان وحزبه , فالاعلام يريد من العامة الظن انه بعد أردوغان ستنحدر تركيا الى الحضيض بعد نجاحات سياسية واقتصادية باهرة , حتى عندما تُخرج امريكا رجلها الجديد من حزب العدالة والتنمية أو من غير الحزب يكون المنقذ لتركيا من الانحدار ويكون مقبولاً عند الجميع دون كثير تعب .