برغم كل هذا الوضوح وهذا الوعي على مجريات الأمور إلا أن الاعلام يضرب بكل هذا عرض الحائط ليقول أن لي هدف أريد تنفيذه برغم انكشاف خطتي ! بات الأمر لا يحتمل السكوت وبات الاعلام مفضوحاً , وما زال على نفس النهج بالترويج لحماقات الغرب وأفكاره دون الالتفات للمتلقي وما وصل اليه حاله , ألا يسمع الاعلام صرخات الاستغاثة التي تبث عبر أثيره دون طرح الحل الصحيح ؟ أم أنه أصبح مجرد ناقل لا علاقة له بالأمر ؟! عندما تبث وسيلة اعلام صرخة استغاثة هل توجهها بالشكل الصحيح الى وجهتها المنشودة ؟ هل سنسمع يوماً عبر أثير هذا الاعلام نقل مناشدة طفل أو رجل عجوز الى قيادة الجيوش الرابضة في ثكناتها ؟! ما دام للاعلام نفس الاجندات الغربية فهذا مستبعد , وهنا علينا واجب في مقارعته ومحاولة توجيه الدفة الى المسار الصحيح بعد أن انحرفت وباتت تتخبط في محاولات لتخريب عقل المتلقي وحرفه عن جادة الصواب .
|