اردوغان يهاجم العراق بعد تبدد حلمه العثماني خيارات

[المظلوم]

شبكة النبأ: خرج رئيس الوزراء التركي عن تحفظه طيلة الفترة الماضية مهاجما العراق بشخص رئيس وزراءه المالكي بعد انحسار فكرة تنفيذ اجندات تركيا في المنطقة، سيما بعد الفشل الذريع الذي حاق به عقب اندفاعه غير المحسوب تجاه الأزمة سوريا.

ويحمل اردوغان العراق جزءا كبيرا في فشل حلم اعادة الهيمنة العثمانية على دول المشرق العربي، بعد ان رفض بغداد الانخراط في المحور التركي الخليجي الرامي لإعادة تغيير الخارطة الجيوسياسية وفق أجندات مشبوه.

حيث شن رئيس الوزراء التركي على عادته في التعامل مع القضايا الدبلوماسية بين الدول، هجوما غير مسبوق على الحكومة العراقية، زاجا بأنفه في قضايا داخلية عراقية بحته لا يمت به بصلة سوى نزعة طائفية واضحة، متناسيا انه يتناول الشأن العراقي وليس الشأن السوري.

مما استوجب ردا شديد اللهجة من قبل العراق على تصريحات اردوغان غير المسئولة، ويبدو ان السلطان العثماني الجديد كما يصفه العديد من العراقيين، يسعى بكل ما أوتي من قوة الى ام يكون التعامل معه من قبل بقية دول العالم العربي بعقلية اسلافه العثمانيين، دون ان يدرك ان الزمن قد تغير، وان دولته المريضة لم تشفى حتى الان من نوبات الصرع التي تجتاحها بين الفينة والاخر، ولا تزال الكثير من الاوراق التي قد تقض مضاجع تركيا في يد دول الجوار.

http://www.annabaa.org/nbanews/2012/04/288.htm
داوود أوغلو : تركيا مصمّمة على قيادة "موجة التغيير" في الشرق الأوسط...

(يو بي أي) - دافع وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو اليوم الخميس، عن سياسة حكومة بلاده الخارجية تجاه سوريا، وقال إن تركيا مصمّمة على قيادة "موجة التغيير" في الشرق الأوسط.

ونقلت صحيفة "زمان" التركية عن داوود أوغلو قوله خلال إطلاعه النواب على آخر المستجدات في سوريا وموقف تركيا بشأنها، إن أنقرة مصممّة على قيادة "موجة التغيير" في الشرق الأوسط"، وأضاف أن "إن الشعب التركي يقف إلى جانب الشعب السوري وسيواصل هذا".

وقد تخلّل خطاب داوود أوغلو أمام البرلمان مقاطعات من نواب المعارضة الذين اتهموا الحكومة بالترويج لحرب ضد سوريا.

وردّ الوزير التركي بالقول إن "هؤلاء الذين يقفون إلى جانب الأنظمة الديكتاتورية بدلاً من الوقوف إلى جانب الشعب في الشرق الأوسط لا يمكن أن يفهوا سياساتنا... نحن نقف مع الشعب وليس مع الديكتاتوريات التي تشكّل الأقلية".
http://www.alqabas.com.kw/node/69613
كانت وما زالت ايران الفزاعة التي ينهب من خلالها الغرب ثروات الخليج بحجة حمايته من المارد الايراني وهلاله الشيعي وكلما هدأت هذه الفزاعة في الاعلام من جانب جاشت من جانب اخر لتبقى ايران البعبع الذي يلاحق حكام الخليج حتى في منامهم وبنفس السييناريو تلحن بعض الصحف واصحاب اقلامها ان تركيا تحلم لعودت سلطانها وتربعها على عرش الشرق الاوسط وتكون كفة المشروع الايراني وتبقى الامة بين مطرقة ايران وسندان تركيا ولعلنا ندخل بمسرحيات جديدة من هذا القبيل ..
لقد كانت ايران ولاية لدولة الاسلام التي كان عقرها تركيا وبالرغم من التفكك والتخلف الذي حل بها الا انها كانت دولة مرهوبة الجانب وحكمت بالاسلام اكثر من 400 عام ويزيد وكان الايراني يشعر باخيه التركي لرابطة جمعتهم ولدين شملهم .الا ان الغرب وأعوانه وبعد ان قتل امهم الرؤوم وقسم البلاد لدويلات تتغنى كل واحدة باستقلالها , وأوجد العداء بينها فكانت الحرب العراقية الايرانية والتي حصدت اكثر من مليون موحد وقتال عنيف بين اليمنين سابقا وغيرها من الملاحم التي كانت تضيع وتزهق فيها ارواح الموحدين ..اشغلوا الامة بها عقودا وكلما انكشف غطاء استورد لنا فلما جديدا باخراج جديد فانشغل الاعلام بالبرنامج النووي الايراني واطماع ايران وخطرها واليوم وبعد كسر حاجز الصمت عند الامة تطل علينا الصحف باطماع تركيا وحنينها لقيادة الشرق الاوسط ..
تركيا التي تحلم وما تزال ان تكون عضوا في اتحادهم الاوروبي لن تتربع على عرش بعوضة ان لم تحمل الاسلام رسالة هدى ونور كما حملها اسلافهم .

[الناقد الإعلامي]

غريب نشر الخبر على القبس الكويتية الأمريكية . فهو لا يخدم توجهها أبداً , خاصة عند الحديث عن تغيير جيوسياسي في المنطقة على النهج الأمريكي ! لكن الخبر فيه تلميع لنجم تركيا وكأنها بداية التحضير للدور التركي القادم الخادم لأمريكا في المنطقة .
وهذا يدخل في دور الاعلام وواجبه المنوط , فلا ضير في التهجم الاعلامي من أجل تصدير شخصيات أو دول الى واجهة العمل السياسي .

[المظلوم]

لكن الخبر فيه تلميع لنجم تركيا وكأنها بداية التحضير للدور التركي القادم الخادم لأمريكا في المنطقة .
وهذا يدخل في دور الاعلام وواجبه المنوط , فلا ضير في التهجم الاعلامي من أجل تصدير شخصيات أو دول الى واجهة العمل السياسي .

هل يعني ذلك ان اوغلو واردوغان باتو يسيطرون على المؤسسة العسكرية هناك .