منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> البشير على خطى بشار القاتل و المجلس العسكري المجرم !
أم حنين
المشاركة May 7 2012, 02:54 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

إن شغل الإعلام المحلي الشاغل في السودان هو نقل بطولات الحزب الحاكم و إنتصاراته المزيفة في أنحاء البلاد و أخرها إنتصاره في " حرب تحرير هجليج " و التي إحتلها قوات من جنوب السودان - البلد المستقل الذي فصلته حكومة المؤتمرالوطني عن الشمال و أصبح للحاقدين على الدين سلطان ؛ لديهم جيش و عتاد و تمويل و ثروات نفطية بسبب هذه الإنفصال و إتفاقية نيفاشا امشؤومة - تم تحريرها من براثن الجنوبيين بينما أعطت حكومة الشمال كل الجنوب لهم بموجب الإنفصال !!

شغل الإعلام الشاغل إبراز هذه البطولات المزيفة ، و لكنه يتعامى عن الوجه القبيح لهذه الحكومة الني تتعامل مع الشباب المسلم في البلاد بأسلوب بلاطجة المجلس العسكري المجرم في مصر و شبيحة بشار القاتل في سوريا !! فكيف تُفسر لأمهات المجاهين هذه البشاعة و هذا القبح إلا بالتعتيم عليه و خداع المسلمين في السودان بتجاهله ؟ حسبنا الله و نعم الوكيل !

بيان صحفي

طلاب الحزب الحاكم في السودان

يواجهون الفكر بالعنف وأسلوب البلطجة

اعتدى بعض طلاب الحزب الحاكم على بعض شباب حزب التحرير بالجامعات للمرة الثانية، عند عزمهم إقامة منبر سياسي (ركن نقاش) بكلية الآداب - جامعة النيلين يوم الثلاثاء 17/4/2012م حول الأحداث الأخيرة، فمنعوهم بالقوة المادية واللفظية؛ حيث تعرض نفرٌ كريمٌ من شباب حزب التحرير بالجامعات للضرب والركل والإساءة بالألفاظ النابية من قبل مجموعة هؤلاء البلاطجة التي تنتمي للحزب الحاكم، رافضين حتى مجرد النقاش، ومدّعين أن هنالك قراراً قد صدر بمنع النشاط الطلابي بالجامعات.


وعند استفسار مدير الجامعة عن مدى صحة هذا الادعاء قال إنه لا علم له بمثل هذا القرار، واستنكر تصرّف هذه المجموعة، وطلب كتابة خطاب بالواقعة لإجراء تحقيق ومحاسبة مَن قاموا بهذا الفعل، ومحاسبة حتى الحرس الجامعي إذا ثبت تواطؤهم فيها.


إننا في حزب التحرير - ولاية السودان نحذّر هؤلاء البلاطجة من عاقبة هذا المسلك المخالف لأحكام الإسلام، فما ضربت عليهم الذلة، والمهانة والاستصغار إلا بسبب مُجافاتهم (حزباً وحكومة) لأحكام الإسلام، ( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).


وإننا إزاء هذه الحادثة القبيحة نقول ما يلي:


أولاً: من المسؤول عن تجميد أو استمرار النشاط الطلابي بالجامعة؟ وإذا صدر قرار بالتجميد فمن هو المخوَّل له تنفيذ هذا القرار؟! إن إدارة الجامعة تتحمل مسؤولية كبرى تجاه ما حدث، وعليها أن تتعامل بحزم في مثل هكذا أمور، حتى لا تكون سابقة تتكرر في جامعات أخرى.


ثانياً: فليعلم الحزب الحاكم وطلابه أن أسلوب العنف والإرهاب والبلطجة لن يثني شباب حزب التحرير الذين نذروا أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الإسلام ودعوته، لن تثنيهم مثل هذه الأعمال عن المضي قُدماً لتحقيق أهدافهم، ولن تضعف عزائمهم، بل تزيدهم قوةً إلى قوتهم.


ثالثاً: ما الذي يخيف الحزب الحاكم وطلابه من طرح الأفكار، ومقارعة الحجة بالحجة، أم إنه الإفلاس الفكري؟! فالذي يستخدم العنف في محل العقل لا يستحق أن يكون في مثل هذه المؤسسات التي يفترض أنها مكان الفكر وإعمال العقل.


رابعاً: إن الذي أوصل هذا البلد -السودان- إلى هذه الحالة التي أصبحت فيها أرضُه تُنتقص، وثرواته تُنتهب، بل يجد الناس أنفسهم في حالة تعبئة لاسترداد الأرض التي احتلتها الدولة ذاتها التي صنعها سياسيو هذا الحزب الحاكم بخيانتهم لله ورسوله والمؤمنين، هو عدم جعل العقيدة الإسلامية أساساً للحكم. إن دولة الخلافة وحدها هي التي تجعل من عقيدة الإسلام أساساً للحكم، ومن أفكاره ومعالجاته أساساً للتعامل الراقي بين الناس، قال تعالى: ( وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ ).

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
أم حنين
المشاركة May 7 2012, 03:44 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

و هذه ليست المرة الأولى ! حتى إن الأستاذ مكي المغربي قد كتب بهذا الخصوص في عموده ( نهاركم سعيد ) ، في صحيفة السوداني ، ما يلي ؛


بسم الله الرحمن الرحيم

عاجل إلى طلاب المؤتمر الوطني... مكرر لقيادة الحزب.!

الأستاذ / مكي المغربي، مسؤول العلاقات الخارجية باتحاد الصحافيين السودانيين، ومسؤول لجنة الحريات وحقوق الإنسان بالاتحاد، وباحث في الحركات الإسلامية، يتابع عن كثب حال المسلمين والجماعات الإسلامية في آسيا الوسطى. يكتب في زاوية يومية بصحيفة السوداني. وفي العدد رقم (2279) بتاريخ 23/04/2012م كتب في عموده (نهاركم سعيد) تحت عنوان: (عاجل إلى طلاب المؤتمر الوطني... مكرر لقيادة الحزب.!) ما يلي:


[أعزائي قطاع الطلاب بالمؤتمر الوطني يمكنني أن ازعم انني أعرف الجماعات والتيارات الإسلامية كلها جيداً.. للدرجة التي اتهمني فيها البعض بأنني طفتها كلها، وهذا ما لم يحدث قط. إلا أنه لي صلات طيبة وراسخة بعدد من قياداتها، ونقاش فيما نتفق فيه للدرجة التي يراني فيها بعضهم أنني معهم قلباً وقالباً.


وأريد أن أحذّركم من التعرّض لحزب التحرير أو ظلمه، وأضيف إليكم هذه المعلومة. هناك جماعتان إسلاميتان لو حدثت مشكلة بينهما وبين طرف آخر، فهذا الطرف هو غالباً مخطئ دون أي تردد؛ وهما (البلاغ والتبليغ، أو جماعة الخروج في سبيل الله) و(حزب التحرير الإسلامي). هاتان الجماعتان تتمتعان بإستقرار واتزان في علاقاتهما الداخلية والخارجية لدرجة محيرة، وهما الجماعتان الوحيدتان اللتان لم تتعرضا لانشقاق عالمي أو محلي، كل الجماعات انشقت وتصدّعت وظهرت داخلها مدارس مستقلة وكيانات؛ لديكم في السودان في انقسامات الاخوان فقط... شعبي ووطني وأجنحة شيخ صادق وياسر جادالله وأبو نارو والقيادات التي دخلت في فكر الصحوة (السلفية الحركية والجهادية)... وهناك في أنصار السنة ستة فروع.. ودولياً الإتجاه الإسلامي في تونس يختلف فكرياً وتنظيمياً عن الاخوان المسلمين، وكذلك الجماعة الإسلامية في باكستان...!


حزب التحرير الذي هو موضوعنا هنا...حزب متزن ولا يمارس العنف إلا (تفلتات) نادرة الحدوث.. وقد كثرت شكواه منكم، وهذه المرة الثانية التي أنشر لهم في عمودي بيان عن تعرضهم للقهر والعنف من طلاب المؤتمر الوطني، وهذا يعني أن فيكم علّة خطيرة للغاية، وضعف في المنطق والحجة، وعدم رعاية وتواصل مع قيادتكم التي أعلم أنها لم تقرّكم في أخطاء كثيرة.


أنشر ها هنا جزءاً من بيان حزب التحرير داعياً قيادة الوطني للانتباه لمن يورثوهم مستقبل الحزب والسودان:


اعتدى بعض طلاب الحزب الحاكم على بعض شباب حزب التحرير بالجامعات للمرة الثانية، عند عزمهم إقامة منبر سياسي (ركن نقاش) بكلية الآداب - جامعة النيلين يوم الثلاثاء 17/4/2012م حول الأحداث الأخيرة، فمنعوهم بالقوة المادية واللفظية؛ حيث تعرض نفرٌ كريمٌ من شباب حزب التحرير بالجامعات للضرب والركل والإساءة بالألفاظ النابية من قبل مجموعة هؤلاء البلاطجة التي تنتمي للحزب الحاكم، رافضين حتى مجرد النقاش، ومدّعين أن هنالك قراراً قد صدر بمنع النشاط الطلابي بالجامعات.


وعند استفسار مدير الجامعة عن مدى صحة هذا الادعاء قال إنه لا علم له بمثل هذا القرار، واستنكر تصرّف هذه المجموعة، وطلب كتابة خطاب بالواقعة لإجراء تحقيق ومحاسبة مَن قاموا بهذا الفعل، ومحاسبة حتى الحرس الجامعي إذا ثبت تواطؤهم فيها.

إننا في حزب التحرير- ولاية السودان نحذّر هؤلاء البلاطجة من عاقبة هذا المسلك المخالف لأحكام الإسلام، فما ضربت عليهم الذلة، والمهانة والاستصغار إلا بسبب مُجافاتهم (حزباً وحكومة) لأحكام الإسلام، ( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ...]انتهى


ونحن بدورنا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير نشيد بمقالة الأخ ونصيحته الثمينة لحزب المؤتمر الوطني، لعل الله يهديهم لأرشد أمرهم كما أمر الإسلام. ولا ننكر مواقف الأستاذ مكي الجيدة تجاه قضايا الإسلام والمسلمين عموماً وتجاه الحزب مدافعاً عن الحق أينما كان، لا يخشى لومة لائم، وهو رجل عميق في نظرته للأمور وكثيراً ما كتب مادحاً لمواقف الحزب وأعماله رغم انتمائه للحزب الحاكم في السودان مما يدل على صدق لهجته واتزان آرائه. فجزاه الله عنا خير الجزاء.
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th July 2025 - 02:55 AM