مأساة عزيزة الشهري سجن الحاير خيارات

[ام عاصم]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
مأساة ومعاناة إمرأة مسلمة "أخرى "من بين الاف المسلمات في بلاد المسلمين يعانين الظلم على يد الحكام والمسؤولين
تناشد المسلمين بأن ينصروها
ما أكثر النساء اللواتي يعانين من ظلم الحكام الظالمين الفجرة!!!
ولا ناصر لهم ولا مغيث ، لا من المسؤولين ولا من الإعلام العربي ينقل مأساتهن ومعاناتهن .
============

[الناقد الإعلامي]

ما الفرق أخي الناقد الاعلامي بين مناشدة هذه المرأة المسلمة من السعودية من أجل إطلاق سراح زوجها واولادها وبين مناشدة الأخت ام جهاد الذي اعتقل زوجها في المغرب ، فكلاهما وجهتا مناشدتهما لأن يهتم الإعلام يقضيتهما .. فكيف نفهم هذه المناشدات إن روج لها الإعلام أو عتم عليها ؟ و كيف نفرق بين الإنثنين ؛ بين أن تكون قضايا المرأة وحقوقها في الاعلام ضمن التمهيد لخطة الشرق الأوسط الكبير بين أن تكون هناك قضية نريد للإعلام أن ينشر عنها و يروج لها ، أيضا ضمن حقوق المرأة ؟

أرجو التوضيح لو تكرمتم .

لا فرق بينهما أختي أم عاصم , لكن السؤال ما وجه الشبه أو التقارب بين القضيتين , وهنا نقول أنهما لم يجدا آذاناً صاغية من الاعلام لتسمع المناشدات , مع اختلاف القضايا للمرأتين واختلاف التهم إلا أن التقارب يأتي من حمل هؤلاء الرجال للاسلام كقضية مصيرية , وهذا الحمل للاسلام بهذه الطريقة رغم أن شرعي ومنصوص عليه ومعلوم سبب خلق الله للانسان إلا أنه يعتبر في هذا الزمان "ارهاب" ليس فقط من الغرب , لكن أيضاً من بعض أبناء جلدتنا الذين استهانوا المذلة على أنفسهم وانقادوا الى الغرب بمشاعرهم ونصبوا أنفسهم ولاة أمر على رقابنا .
ثم أن قضية الشهري وقضية تهامي نجيم لم تتطرق لهما وسائل الاعلام العربية الكبيرة مثل العربية أو الجزيرة أو الأقل منهما حجماً , اللهم من بعض الصحف أو مواقع الأنترنت وكله نتيجة عمل فردي من أصحاب العلاقة .
لكن مشروع الشرق أوسط الكبير من ضمن برنامجه إظهار المرأة المسلمة مسلوبة الحقوق لادخال جمعيات حقوقية عميلة فاسدة مفسدة لنسائنا مربيات أجيالنا القادمة .لكن وتيرة الأمر لم ترتقي بعد لإظهار قضايا أمثال الشهري وتهامي نجيم , لكنهم يستعملون قضايا الشرف وانتخاب المرأة وترشيحها وسياقتها للسيارة وأمثال ذلك , وليسوا معنيين بقضايا تتعلق بقضايا الأمة المصيرية .