جانب من تعمد معلقي الفضائيات لحزب التحرير خيارات

[النبهانى2]

من الملاحظ بأن القنوات الفضائية العربية و المحللين السياسيين الذين تستضيفهم يتعمدون عدم الاشارة الى حزب التحرير و حضوره فى الحياة السياسية فى بلاد الثورات و منها مصر, مثال على ذلك فى برنامج حديث الثورة الذى بثته قناة الجزيرة فى يوم الخميس 7 ذو الحجة 1432ه الموافق 3 نوفمبر تشرين الثانى 2011م حيث استضاف البرنامج كل من محمد البلتاجى عضو الهيئة العليا فى حزب الحرية و العدالة الاخوانى و أمينة النقاش نائبة رئيس حزب التجمع اليسارى و شادى الغزالى حرب عضو ائتلاف شباب الثورة و الدكتور عمار على حسن الباحث و المحلل السياسى, حيث سأل مقدم البرنامج حسن جمول الدكتور عمار على حسن عن غياب قطاع واسع من الشعب المصرى عن كتابة مسودة الدستور ألا يسقطها فكان رد الدكتور عمار كالتالى:

عمار علي حسن: يعني بالطبع هذه المسودة فيها تمرير لمواد تريد أن تجعل من المؤسسة العسكرية دولة داخل الدولة، وهذا مرفوض بالقطع، في الوقت ذاته وعلى الجانب الآخر التيار الديني المصري لن يحسم بعد أو هناك تيارات فيه لم تحسم بعد، فكرة الدولة المصرية كدوله حديثة عمرها قرنين من الزمن أو يزيد وعمرها 7000 سنه في تاريخ البشرية، الحركة الشيوعية المصرية في الخمسينات وفي الأربعينات كانت حركة أممية لم تكن ترى الدولة المصرية رؤية على أرضية وطنية لكنها ألان حسمت هذه المسألة هناك تيارات في الإسلام السياسي لم تحسم هذه المسألة حتى ألان وهذا هو بيت القصيد ومكمن الخطورة أن البعض وزع في ميدان التحرير في جمعه 29\7 ما أسماه دستور إسلاميا حين تطالع مواد هذا الدستور لا تجد كيانا ولا دولة اسمها مصر موجودة في هذا الدستور إنما هي مجرد ولاية في إمبراطورية تاريخية كانت حاضرة وبهرت العالم ثم ذهبت من غانا إلى فرغانا نتيجة أن التيار الإسلامي لم يطمئن بقية التيارات، هناك فصيل فيه لم يحسن فكرة..


لاحظو خبث الباحث عمار على حسن فهو يقصد بالدستور الذى تم توزيعه و هو مشروع دستور دولة الخلافة الذى كتبه حزب التحرير. و الباحث النزيه(!!) الدكتور عمار على حسن تعمد عدم الاشارة الى الجهة التى وزعت البيان و هم شباب الحزب فى أرض الكنانة(!!)

اليكم الرابط الالكترونى:- http://www.aljazeera.net/NR/exeres/285A152...0A78E5AB.htm#L2

[عبق الجنان]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

إن الإعلام العربي _وهو تابع للغرب مسيَّس من دول الكفر_
ليس جديداً ولا مستغرباً عليه أن يحارب الخلافة والعاملين لها
ولا أفضل _بالنسبة لهم_من أن يتعموا عنه ويتجاهلوه ولا يأتوا على ذكره
فهم إن مدحوه كانوا أغبياء ونشروا له دعاية بالمجان ولفتوا المسلمين اليه
وإن حاربوه علناً ومباشرةً سيجذبون اهتمام الناس ويكون رد فعلهم عكسياً فالناس تعلم خبث الانظمة وفجورها
فبات الأمر كل من تحاربه الأنظمة ففيه خير إذن سيلتف الناس حول الحزب

فكان التجاهل حلاً أسلم يقلل التفاف الناس حول مشروع الخلافة

ولكن "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
فالاسلام اذا حاربوه اشتد وان تركوه امتد والله بالمرصاد لمن يصد

[ام عاصم]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

إن الإعلام العربي _وهو تابع للغرب مسيَّس من دول الكفر_
ليس جديداً ولا مستغرباً عليه أن يحارب الخلافة والعاملين لها
ولا أفضل _بالنسبة لهم_من أن يتعموا عنه ويتجاهلوه ولا يأتوا على ذكره
فهم إن مدحوه كانوا أغبياء ونشروا له دعاية بالمجان ولفتوا المسلمين اليه
وإن حاربوه علناً ومباشرةً سيجذبون اهتمام الناس ويكون رد فعلهم عكسياً فالناس تعلم خبث الانظمة وفجورها
فبات الأمر كل من تحاربه الأنظمة ففيه خير إذن سيلتف الناس حول الحزب

فكان التجاهل حلاً أسلم يقلل التفاف الناس حول مشروع الخلافة

ولكن "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
فالاسلام اذا حاربوه اشتد وان تركوه امتد والله بالمرصاد لمن يصد

فالاسلام اذا حاربوه اشتد وان تركوه امتد والله بالمرصاد لمن يصد