الحالة التي تمر فيها الدول العربية والاسلامية تحتاج الى وسيلة اعلام كبيرة تضاهي الجزيرة والعربية , ولا تكون لها نفس الصفات وذلك لعدة أسباب : - هناك تفلّت وعزوف من نفر كبير من المتلقين عن متابعة الجزيرة والعربية , فلا تستطيع هاتين الوسيلتين ايصال أفكارهما لهذا النفر . - فقدت العربية والجزيرة المصداقية بشكل كبير .ظهر ذلك أثناء التغطية للثورات . - بعد الثورات ظهرت تابعية هاتين القناتين أو الوسيلتين للمتابع , ولا مجال لتبيض الوجوه التي اسودت عند الناس فكان الخيار بانشاء وسيلة كبيرة ثالثة . - بريطانيا وأميركا تمتلكان الاعلام الموجه , وستشهد الساحة العربية انطلاق شبكة أو وسيلة اعلامية جديدة ذات تابعية امريكية . - ظهور هذه الوسيلة بهذه الطريقة الفاضحة لوسيلتين واتهامهما بعدم الحياد والموضوعية والتابعية لدولهم اسلوب دعائي رخيص مكشوف . - ملكية الوسيلة الجديدة المشتركة بين الشيخ منصور وسكاي البريطانية لا يخرجها من التابعية والسير على أجندات بريطانية "غير مكشوفة" مؤقتاً .
|