منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> المختار من رسائل المجموعات البريدية التي أنصفت قضايا الأمة
طالب عوض الله
المشاركة Oct 2 2011, 10:35 PM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 378
التسجيل: 26-September 11
رقم العضوية: 55



من هنا وهناك
المختار من رسائل المجموعات البريدية
كنا قد نشرنا في بعض المنتديات مختارات من رسائل" مجموعة طالب عوض الله البريدية " و " رسائل مجموعة أحباب الله البريدية " المختارة، وقد اقترح علينا أحد الأخوة مشكورا أن نفرد للرسائل المختارة بابا ينشر فيه كل ما نختار من الرسائل، وقد رأينا وجاهة وجهة نظره، فنبتدأ بنشر كافة المختارات في هذا الباب، راجيا من الأخوة في هيئة الاشراف تثبيت هذا الموضوع ضمن المكان المخصص وبارك الله فيكم. وقد تم اختيار رسالة الأستاذ راغب شعبان أبو شامه ( ومن أعرض عن ذكري ) وسنقوم تباعا بمشيئة الله تعالى باختيار المواضيع الهامة في رسائل المجموعة، علماً بأن الرسائل تنشر في مجموعة طالب عوض الله البريدية وفي مجموعة أحباب الله البريدية

ومن أعرض عن ذكري

بقلم : الأستاذ راغب شعبان أبو شامه

الحمد لله رب العالمين ،الحمد لله على نعمة الإسلام، الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، الحمد لله الذي وهب لنا من لدنه رحمة وجعلنا من حملة رسالته وهديه للعالمين أجمعين ، الحمد لله الذي ثبّتنا على طاعته وأعاننا على نبذ عصاته ومعصيته، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، المبعوث رحمة للعالمين ، ليخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد ، سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه، حمل الأمانة وبلّغ الرسالة ونصح للأمة، وعلى آله وصحابته الأبرار الأطهار الأخيار ، الذين بذلوا المهج والأرواح لإظهار هذا الدين وأهله وإعزاز هذا الدين وأهله ، وماتوا وهم على ذلك ، لربهم طائعون ، ولدينه ورسالته مبلغون ، ولشرعه مطبقون، وتقبل ربّي أعمال من سار على نهجهم واهتدى بهداهم إلى يوم الدّين ، ومكنهم مما مكنت به عبدك ونبيك في الأرض ، واجعلهم خير خلف لخير سلف،، فسبحانك ربي لا إله إلا أنت ،،، يا أيها الناس اتقوا الله تعالى واشكروا نعمته عليكم إن جعلكم أمة القران الذي أنزله الله تعالى مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم الذي اصطفاه من رسله ليبينه لامته الذين اصطفاهم من الأمم أن كتابكم أعظم الكتب وان رسولكم أفضل الرسل وان دينكم أقوم الأديان وإنكم خير أمة أخرجت للناس فاشكروا الله على هذه النعمة واعرفوا قدرها وقوموا بواجبها فان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم وإنّ من نعمة الله عليكم أن انزل هذا القران الكريم على قلب النبي صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين أنزله الله على النبي صلى الله عليه وسلم ليبين للناس منزل عليهم ولعلهم يتفكرون ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِه )ِ ( وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ) ( وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً ) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) فيه تبيان لكل شئ وموعظة وشفاء لما في الصدور و مصدق لما بين يديه من الكتب ومهيمن عليه، وقال عز وجل فيه: ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ) يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن مسعود والأشبه انه موقوف على ابن مسعود ( إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم إن هذا القران حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ فيستعتب و لا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الترداد ) أيها المسلمون إن هذا القران مجدكم انه مجد هذه الأمة وعزها وكرامتها وسعادتها في الدنيا والآخرة من طلب المجد بغيره خذل ومن طلب العزة بغيره ذل ومن طلب الكرامة بدونه أهين ومن طلب السعادة بسواه شقي إن هذا لهو الحق واستمعوا إلى قول الله عز وجل: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى.وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً. قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى﴾ جاء في تفسير ابن كثير: ومن أعرض عن ذكري" أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه فإن له معيشة ضنكا أي ضنك في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره بل صدره ضيق حرج لضلاله وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس فإن له معيشة ضنكا قال: الشقاء. وما حال المسلمين الذي هم عليه منذ أن غّيّبت أحكام الله تبارك وتعالى إلا دليلا على أن المسلمين لا فلاح ولا نجاح ولا عزّة ولا كرامة لهم في دينهم ولا دنياهم إلا جعلوا دين الله وأحكامه نبراسا لهم في كل فعل أو قول، فالناس كانوا في ذلة فأعزّهم الله بدينه، فما أن تركوه واحتكموا إلي غيره أذلهم ربّ العزّة والجبروت، ورحم الله سيّد قطب حيث قال: (من ترك شيئا من أمور الشرع أحوجه الله إليه).فقد تركنا ما فيه الأمان فعشنا في خوف، وتركنا ما فيه الطمأنينة فعشنا في قلق واضطراب عظيمين، وتركنا ما فيه العزّة فصرنا في ذيل القافلة يسودنا عّبّاد البقر الحجر والشجر ويقودنا الأراذل من الناس . فتلك قاهرة المعزّ لا أمن ولا أمان، كثر فيها الفقر والحرمان وملاحقة أهل الشهادتين، وتلك الشيشان تُهتك الأعراض فيها وتراق الدماء، وفي كوسوفا وكشمير والصين يّسام المسلمون كلّ أنواع الشقاء والعذاب.. وهاهي فلسطين قبل من قبل من أهلها حلول الخنوع واتفاقيات الذلة والمهانة فكان حالنا فيها كما نعلم ونرى: ذلّ ومهانة وتضييع للكرامة بعد التنازل والتفريط في جلّها لبني يهود وعندما يحتار المسلمون فيها ويسيروا على غير هدى وبصيرة تراهم يلتمسون الحلول لقضاياهم عند أصحاب الشرعة الدولية ومجلس أمنهم، فهل نسيتم أم تناسيتم أن من تبتغون الحلول عندهم هم ذاتهم من قتلوا وهتكوا وأهانوا وأذلوا كل من قال بكفرهم ولم يسع سعيهم وعارضهم ولم يقبل بهم أربابا من دون الله؟ أليس الغرب كلّه مجمع على قتل المسلمين أو السكوت عنه على أقل التقدير؟ أليس الغرب هو الذي أهان نبيّ الرحمة صلوات ربي وسلامه عليه وأوغل في سبّه وشتمه؟ ثم نسمع أصواتا من هنا وأصواتا تجيبها من هناك تطالب بالحلول بناء على الشرعة الدولية وقوانينها؟ فهل يّلتمس العدل عند ظالم؟ وهل يُلتمس طري الصلاح عند أهل الكفر والضلال؟ أم تُلتمس العزّة والكرامةُ عند من لا دين ولا خلاق له؟ أيها الكرام: فلسطين وأهل فلسطين هم كما باقي بلاد المسلمين هي نقاط صراع ومصالح، نقاط صراع بين أهل الكفر مجتمعين وبين الإسلام ونقاط مصالح بين دول الكفر بعضها البعض أيّها يسودُ فيها وينهبُ من خيراتها على حساب أهلها ودمائهم وأعراضهم!! ولا يُنكر ذلك إلا من أراد أن يُغطي الشمس بالغربال والأدهى من ذلك والأمرّ أن من أعانهم ويعينهم على غايتهم تلك عالما أو جاهلا هم بعض أبناء المسلمين ذلك بأنهم يُطالبون بالحلول الغربية ويستدعونها ناسين أو متناسين قول الله تبارك في علاه ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) ولا تعنينا ال،ائع ولا الحجج عند من أرادوا أن يلتصقوا بالواقع فما عادوا يستطيعون رفع رؤوسهم ليروا بنور الله تبارك في علاه، وكان الواجب عليهم حين سمعوا دعوة الحق من دعاة الحق أن يلتزموها ويأخذوا بها إن كانوا يريدون الحقّ واتّباعه…: ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ الإخوة الكرام،، مرّت فلسطين بما علمتم وتعلمون من خطط ومؤامرات واتفاقيات وتفاهمات، فمنها على سبيل المثال لا الحصر إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية التي وضُحت أهدافها وبان عوارها، وقبلت- إن لم يكن هذا أصل عملها- بالتفريط في جلّ فلسطين لبني يهود ثم توالت الأحداث ليعلم بعدها القاصي والداني أن من ادعوا تحرير البلاد والعباد أوغلوا في تسليم البلاد لأعدائها وكانت الدماء الزكية الطاهرة وسيلة للتعمية على الناس ليصل أولئك المفرطون إلى ما يريدون من إتمام البيع والتفريط وبين الأولى والثانية لقاءات واتفاقيات فمن أوسلو إلى كامب ديفيد إلى طابا فشرم الشيخ وغيره ثم انتقلوا إلى مرحلة قديمة بحلة جديدة مبهرجة علّ الناس يقبلوا بها، فدعوا إلى انتخابات ديمقراطية في فلسطين المحتلة الأسيرة فاقدة الإرادة والسيادة والحياة..فانبرى المخلصون يرفعون الصوت عاليا محذّرين ومنبهين من الفخ الذي نُصب والشرك الذي دُبّر بليل لفلسطين وأهلها، مبينين خطر الأمر وسوء العاقبة، فسمع من سمع وأدبر من أدبر وعاند من عاند، غير أن الإدبار والعناد لو كانا في سبيل الله وغضبة لله لكان خيرا، إلا أنهما ما كانا إلا رغبة وطمعا رغبة بالتغيير وطمعا بالحصول على شيء من الفتات الذي أذن لهم به بنو يهود، فلا الطمع كان بناء على شرع الله، ولا التغيير أُسّس على أحكام الله تبارك في علاه علماً أو جهلاً فلبس الناس لبوس البؤس والعناء والشقاء أكثر مما كانوا فيه، وكيف لا وقد جانبوا الحق ووضعوه خلف ظهورهم واتبعوا أهواءهم؟ وأوغل بنوا يهود في ظلمهم وغيّهم وطغيانهم أكثر مما كانوا عليه، ولا يُستغربُ ذلك منهم فقد صدق فيهم ربنا تبارك في علاه ولا زال الناصحون لدين الله يجهرون بالحق ويصدعون به ناصحين مخلصين، نبراسهم ما قال صلى الله عليه وسلم: «كلا والله ولتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً أو تقصرنه على الحق قصراً» (أبو داود والترمذي وابن ماجه) لا يخشون في الله لومة لائم ثم ينتقل أهل فلسطين اليوم إلى مرحلة أخرى من مراحل اللعبة السياسية متمثلة بتشكيل ما يسمى حكومة الوحدة الوطنية بناء على ما أطلق عليه ( وثيقة الأسرى ) التي دار جدل كبير حولها، ومعلوم من بنودها أن الاعتراف ببني يهود على أرض فلسطين هو أساسها ولا يعنينا زخرفُ القول فيها وبناء عليها سيعود الطرفان المتخاصمان المتنازعان ليتفقا على حكومة واحدة تجمعهم، ولا تقوم على أسس شرعية!! ألم يكن سبب الفراق بداية هو الإصلاح ومحاربة الفساد والنهوض بفلسطين وأهلها والخروج من الظلمات التي وضعهم فيها من كانوا على رأس السلطة؟؟ فما الجامع بينهم وأين الوعود والتمنيات أيها المسلمون؟ أين ما كانوا يصدحون به ويعدون بأن يكون!! فكيف يجتمع الغث والسمين، وكيف يجتمع داعي الخير وداعي الشرّ وكيف؟؟ إن شكل حكومة الوحدة الوطنية أو أيّ شكل كان لهذه الحكومة تحت ظّلّ الاحتلال وحرابه، ما هي إلا محاولة للخروج من المآزق التي كانت والتي ستبقى والتي جلبها إلينا من ارتضوا بالذلّ والخنوع وبيع آخرتهم بدنيا غيرهم وهاهم ينتقلون بفلسطين وأهلها من نفق إلى نفق، ومن مستنقع إلى آخر أسوأ منه، ويوغلون في بيع الدماء الطاهرة الزكية التي سالت على ترابها كما يوغلون اليوم ببيع الأعراض والتخلي عن العفة والأخلاق برعايتهم وتشجيعهم للتعرّي والفساد تحت ما يسمى بمسابقات عرض الأزياء في فلسطين !! وكأنّ فلسطين وأهلها يراد لهم أن يرقصوا ويغنوا على جراحاتهم وعظيم معاناتهم وينسوا أصل قضيتهم وهي غياب شرع الله عنهم وعن بلادهم كما عن باقي بلاد المسلمين وما ذلك إلا لأن الحلول عندهم كلها قائمة على غير هدى وعلى غير شريعة الحق تبارك في علاه، وتذكروا قول سيدنا عمر حين قال( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله واعلموا أن الإسلام، أن دين الله يأمر المسلمين أن يقيموا الدولة الإسلامية التي تجمع المسلمين كلهم تحت راية إمام واحد يحكمهم بكتاب الله وسنة نبيه، واعلموا أن عذر العجز عن القيام بحكم الله هذه لا يبيح لمسلم أن يعصيه في البحث عن حلول غيره. فإن الله لا يُعبدُ من حيثُ يُعصى نصحناهم وما زلنا لهم من الناصحين أن أخرجوا أنفسكم من هذه الظلمات التي بعضها فوق بعض والتي لن تستطيعوا أن تروا النور من خلاها فالشرّ كلّ الشر في ثناياها، من فوقها ومن تحتها، فما كان قائما على شرعة الناس لا فلاح فيه، فما بالكم بما هو قائم على أساس شريعة الغرب كيف ستكون عاقبته بالله عليكم؟؟ أسسوا أعمالكم أيها المسلمون على التقوى فهي خير، وانبذوا ما كان من غير دين الله فلن يوصلكم إلا لجرف هاو!! يقول تعالى: ﴿وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً﴾ [الجن/16] وأختم بحديث عن حذيفة بن اليمان رضي اله عنه قال ((كان الناس يسألون رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يارسول الله إنا كنا في جاهليه وشر فجاءنا الله بهذا الخير ,فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال :نعم قلت: هل بعد ذالك الشر خير قال: نعم وفيه دخن قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت :فهل بعد ذالك الخير من شر؟ قال: نعم دعاه إلي أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يارسول الله صفهم لنا فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت:فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال:تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم جماعه ولا أمام؟ قال:فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك. والحمد لله رب العالمين
راغب أبو شامه


--------------------
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
طالب عوض الله
المشاركة Oct 9 2011, 08:25 AM
مشاركة #2


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 378
التسجيل: 26-September 11
رقم العضوية: 55






الغرب يحاول ركوب موجة الثورات العربية

يحاول الغرب توظيف إمكاناته الضخمة في البلدان العربية لركوب موجة الثورات العربية الشعبية والتحكم في زمامها، فهو يملك كل الأدوات التي تلزمه لفعل ذلك، فلديه نفوذ كبير يعود للعهد الاستعماري المباشر، وله من العملاء والاستثمارات في البلدان العربية ما يسهل عليه استخدامها لتحقيق مصالحه في أسوأ الظروف، وهو ما يجعله يهرع إلى بلادنا للحفاظ على مصالحه كلما اقتضى الأمر، كما يستمع له الكثير من ضعفاء النفوس من الناس العاديين الذين يظنون أن لا غنى لهم عن الاستعانة بالغرب من أجل إنجاح ثوراتهم.

لا شك أن الثورات العربية التي تحدث في المنطقة كشفت عن قوة حقيقية لإرادة الشعوب العربية، وأبرزت قدرتها على التغيير بعدما كان يُنظر إليها على أنها شعوب شبه ميتة ولا حراك فيها.
وقد تجلت إرادة الشعوب لأول مرة منذ عقود في نجاحها بإسقاط الأنظمة، وخلخلتها، وكسر احتكار السلطة، ورفع سياسات الإذلال التي مورست ضد المجتمعات زمناً طويلاً.
وبالإضافة إلى أن هذه الثورات قد كسرت حواجز الخوف عند الجماهير، فهي كذلك أوجدت لديهم أعرافاً جديدة تتعلق بالعمل السياسي طالما كانت غائبة أو مغيبة عنه ردحاً طويلاً من الزمن.
ومن هذه الأعراف التي أفرزتها هذه الثورات تلك الجرأة السياسية التي شهدناها في المحاسبة وعدم التسليم بسهولة بالبدائل المفروضة أو التي يتم ترويجها.

ومنها أيضاً الاستمرارية في تطوير مطالبها وذلك من خلال الارتقاء في المطالب والانتقال فيها من مستوى إلى آخر أعلى منه.

وبما أن الشعوب الثائرة هي شعوب مسلمة فإن الإسلام –وإن كانت شعاراته قد غُيِّبت عن المشهد الثوري- إلا أنه بقي يعمل كقوة كامنة ومحركة للجماهير نحو التغيير ورفض الخنوع والاستسلام للأمر الواقع.

قد يقال إنه بما أن كثيراً من قادة الثوار هم من العلمانيين والوطنيين فالثورة إذاً هي ثورة معادية للإسلام، قد يقال ذلك، لكننا نقول إن هذه الثورة هي ملك لكل الجماهير وليس لقادتها فقط، فالذي شارك فيها والذي ساهم في إنجاحها هم عامة الناس، وهم في غالبيتهم من المسلمين المتدينين بالفطرة، ولولاهم لما نجحت الثورات في إسقاط الأنظمة.

إن نجاح الشعوب العربية في ممارسة إرادتها العامة بهذه السهولة قد أفزع الغرب وأدهشه في آن واحد، فراح يُحاول أن يُمسك بزمام تلك الثورات قبل أن تخرج عن السيطرة، ويفقد امتيازاته في المنطقة.

فتحركت أميركا وفرنسا وبريطانيا بشكل عاجل، وسعت إلى تطويق الثورات وتجييرها، واضطرت إلى خوض صراع فيما بينها للحفاظ على نفوذها فيها، فعبثت بمقدرات وثورات الشعوب العربية وأفسدتها.

وقد ظهر تصارعها فيما بينها جلياً في ثورة ليبيا حيث كان لبريطانيا وفرنسا موقفاً مغايراً تماماً للموقف الأميركي فيما انقسمت سائر المواقف الدولية الأخرى بين هذين الموقفين. فالإنجليز دفعوا الفرنسيين إلى الصدارة في مواجهة الموقف الأميركي الذي ظهر تردده إزاء ما يجري في ليبيا حيث تُقدِّم أميركا رِجْلاً وتؤخر أخرى، فتارة تقوم بقيادة القوات الدولية، وتارة تترك القيادة لحلف الناتو، وأحياناً تُشارك في العمليات العسكرية بكثافة، وأحياناً أخرى تتراجع وتتلكأ في المشاركة.
ويبدو أن موقفها هذا مبني على أمرين:

الأول: محاولة تفويت الفرصة على الأوروبيين (البريطانيين والفرنسيين) الذين كانوا يريدون ترتيب الأوراق في ليبيا بسرعة وبدون منغصات.

الثاني: كونها لا تملك نفوذاً متميزاً في ليبيا كالذي تملكه أوروبا فيها، وهي نفسها قد اعترفت بذلك.
فأميركا إذاً في موقفها هذا وهو القبض على العصا من منتصفها تريد أن يكون لها نصيب من الكعكة الليبية لا سيما وأن ليبيا تعوم على بحيرة من النفط. إن هذا العامل بالذات هو الذي يعرقل عملية الحسم في ليبيا.

أما بالنسبة للصراع الأميركي الأوروبي في الدول الأخرى التي تشهد الثورات، ففي تونس حسمت الثورة بسرعة لصالح الأوروبيين ورتبت أوراقها بطريقة سلسة بعيداً عن أعين الأميركيين. وفي مصر حسمت الثورة بسرعة من خلال الجيش لصالح الأميركيين لخلوها من تأثير نفوذ أوروبي فاعل فيها. بينما لم يُحسم الصراع في كل من ليبيا واليمن بسهولة وذلك بسبب وجود النفوذين فيهما وإن كان النفوذ الأميركي فيهما أقل من النفوذ الأوروبي. وقد برز في ليبيا دور المخابرات الأميركية والبريطانية ودور القوات الخاصة البريطانية بشكل واضح أثناء اندلاع الثورة وتحولها إلى حرب أهلية. وفي اليمن برزت التدخلات الأميركية والبريطانية من خلال الرعاية المشتركة الأميركية والبريطانية أولاً، ثم الأميركية والأوروبية ثانياً، للمفاوضات بين الحكومة اليمنية والمعارضين لها. كما برزت من خلال تدخل الدول الخليجية والتي تعمل لصالح الإنجليز في الأزمة اليمنية، وهذه التدخلات الدولية هي أمر لم يخف على أحد من المتابعين للأحداث.
وأما في سوريا فالقبضة الأمنية الشديدة للنظام الحاكم، واستعداد النظام لارتكاب المجازر الجماعية ونزول الجيش إلى المدن كل ذلك يؤشر على أن الوضع في سوريا حساس جداً بالنسبة لأميركا، لأن سقوط النظام السوري قد يقلب الأمور في المنطقة رأساً على عقب، وبالتالي فإن سقوطه معناه انتهاء النفوذ الأميركي كلياً من سوريا، وهذا قد يدخل المنطقة بأسرها في فوضى عارمة لا تملك أميركا ولا غيرها القدرة على ضبطها، خاصة وأن سوريا تعتبر واسطة العقد في الشرق الأوسط كونها مجاورة (لإسرائيل) ولبنان والأردن والعراق وتركيا، وتغير النظام فيها قد يؤدي إلى الإطاحة بالنفوذ الأميركي في جميع هذه البلدان، وهو أمر تبدو عواقبه وخيمة على الأميركان وعلى غيرهم من المستعمرين؛ لذلك نجد أن أميركا منذ بداية الانتفاضة في سوريا وهي تبعث برسائل عديدة تؤكد فيها على فكرة عدم ورود تدخلها، أو تدخل حلف الناتو في سوريا مهما كانت الأحداث ساخنة، وهو ما أعطى لنظام الأسد المبرر لزيادة سفك الدماء لقمع الثورة كونه مطمئنًا إلى عدم وجود أي تدخل دولي فاعل ضد النظام السوري.
وأما دور بريطانيا في سوريا فهو دور يعتمد على عملائها في المنطقة، ويظهر هذا الدور من خلال الدعم الإعلامي اللامحدود للثوار بقيادة هيئة الإذاعة البريطانية وملحقاتها. وتأمل بريطانيا أن تتمكن من الإطاحة بنظام الأسد ليحل مكانه نظام جديد تتحكم فيه من خلال عملائها القدامى من الأحزاب الذين ما زالوا مرتبطين بها سياسياً، فهي من المؤكد أنها تتوق لتغيير الأوضاع في سوريا، وستفعل بالتالي كل ما بوسعها لهذا التغيير.

بيد أن انقطاع النفوذ البريطاني مدة طويلة عن سوريا ممكن أن يؤدي إلى نجاح الثوار في بناء دولة غير موالية لها أو لغيرها من الدول الغربية، وهو ما قد يمهِّد لقيام دولة إسلامية حقيقية فيها ربما تكون فاتحة خير للعالم الإسلامي بأسره.
وركوب الغرب لموجة الثورات العربية لم يقتصر على الجوانب السياسية والعسكرية بل تعداه الى الجوانب الاقتصادية والمالية، ففي اجتماع قمة مجموعة الثماني التي انعقدت يومي 26 وَ27/ أيار (مايو) الماضي في دوفيل بفرنسا تم تبني فكرة إغراق الحكومات في مصر وتونس بالقروض الربوية لتوجيهها وفقاً للمفاهيم الرأسمالية في الاقتصاد والديمقراطية في الحكم.
فضخت الدول الرأسمالية الكبرى ما يزيد عن العشرين مليار دولار لاحتواء تلك الحكومات وربطها بالشروط الاقتصادية المميتة، لإبقاء تلك الحكومات تئنّ تحت وطأة الاقتصاد الرأسمالي الربوي، وليبقى اقتصاد تلك الدول مربوط بإحكام بعجلة الاقتصاد العالمي بقيادة أميركا وأوروبا.
وادّعى صندوق النقد الدولي بأن مصر وحدها تحتاج إلى مساعدة فورية بنحو 12 مليار دولار لإغلاق ما وصفه بالثقوب في الميزانية الحكومية وفي العجز في التجارة الخارجية، وأقرضها ثلاثة مليارات بفائدة ربوية مقدارها 3%. وقال الصندوق بأن التضخم المالي في مصر ارتفع إلى 20%، وبأن العجز في الميزانية اقترب من 10% من الإنتاج.
وأمّا في تونس فقد طالب رئيس وزرائها الباجي قائد السبسي مجموعة الثماني بدعم مالي لتونس قدره 25 مليار دولار على مدى خمس سنوات، واستنجد بالمجموعة الدولية مطالباً إياها بتحمل مسؤولياتها لإخراج تونس من الحلقة المفرغة المتمثلة في أنّ الفقر وارتفاع البطالة يؤديان إلى بروز التطرف واستعمال ظاهرة الهجرة حسب قوله.

وهكذا فالغرب إذاً لم يترك المنطقة وشأنها، ولم يترك الثورات ومخاضها، بل انه تدخل في كل صغيرة وكبيرة من مستجداتها، وحاول إقحام نفسه في أدق تفاصيلها، كل ذلك من أجل إجهاضها وتفريغها من محتواها وتوجيهها نحو الوجهة التي يريد.

لكن حساب البيادر يختلف عن حساب الحقول، فهذه الثورات ذاتية المنطلق جماهيرية الطابع، من الصعب تدجينها وتغيير مسارها، لأنها ليست كالانقلابات العسكرية التي كان الاستعمار يتلاعب بها، ويعبث برجالها. فالثورات شعبية غير موجهة ولا مفبركة، وإنها وإن كانت تفتقر للفكر السياسي المبدئي، فهي ما تزال في ريعان شبابها، وهي سائرة في اتجاهها الصحيح نحو رفض الخنوع والاستسلام والتبعية، نحو الإسلام السياسي المفضي إلى إقامة دولة الإسلام دولة الخلافة بإذن الله تعالى، وهو الأمر الذي من شأنه أن يوصلها سالمة إلى بر الأمان.
قال تعالى )وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (

منقول عن : مجلة الوعي، العدد 295-296-297 ،(عدد خاص و مميز) السنة السادسة والعشرون ،شعبان ورمضان وشوال 1432هـ ، تموز و آب و أيلول 2011م



--------------------
Go to the top of the page
 
+Quote Post

المشاركات داخل هذا الموضوع
- طالب عوض الله   المختار من رسائل المجموعات البريدية التي أنصفت قضايا الأمة   Oct 2 2011, 10:35 PM
- - طالب عوض الله   شنودة : صورة بالحجم الطبيعي لم يكن إعلان أقباط ال...   Oct 2 2011, 10:37 PM
|- - فضل الله   إقتباس(طالب عوض الله @ Oct 2 2011, 10:37 ...   Oct 3 2011, 10:52 AM
- - طالب عوض الله   الحاقدو...   Oct 3 2011, 06:27 AM
- - طالب عوض الله   الاثنين 5 ذو القعدة 1432 هـ 03/10/2011 م ...   Oct 4 2011, 07:01 AM
- - فضل الله   إقتباس(طالب ع...   Oct 4 2011, 08:08 PM
- - طالب عوض الله   بارك الله في الأخ ( فضل الله ) على التفاعل والحق...   Oct 5 2011, 08:44 AM
- - طالب عوض الله   دون كيشوت فلسطين الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب ...   Oct 6 2011, 06:26 AM
- - قادمون   يمتلك الجعبري الدقة في التعبير والابداع في التصوير...   Oct 6 2011, 12:58 PM
|- - طالب عوض الله   إقتباس(قادمون @ Oct 6 2011, 12:58 PM) يمت...   Oct 6 2011, 02:42 PM
- - طالب عوض الله   «جمعة النصر لشامنا ويمننا» تكشف التوجه الصحيح لمسا...   Oct 7 2011, 07:36 AM
- - طالب عوض الله   الحياد السويسري بقلم : فهد عامر الأحمدي قا...   Oct 7 2011, 05:14 PM
- - طالب عوض الله   قواعد أمريكية.. فيصل القاسم .. طب يا أخي جاوبني ...   Oct 7 2011, 05:32 PM
- - طالب عوض الله   حملة: لا للتغوّل السياسي والقانوني ومعًا من أجل ح...   Oct 9 2011, 08:37 AM
- - طالب عوض الله   من هنا وهناك المختار من رسائل المجموعات البريدية ...   Oct 12 2011, 08:32 AM
- - طالب عوض الله   من هنا وهناك المختار من رسائل المجموعات البريدية ...   Oct 12 2011, 08:34 AM
- - طالب عوض الله   من هنا وهناك المختار من رسائل المجموعات البريدية ...   Oct 12 2011, 08:36 AM
- - طالب عوض الله   من هنا وهناك المختار من رسائل المجموعات البريدية ...   Oct 12 2011, 08:38 AM
- - طالب عوض الله   من هنا وهناك المختار من رسائل المجموعات البريدية ...   Oct 12 2011, 08:39 AM
- - طالب عوض الله   من هنا وهناك المختار من رسائل المجموعات البريدية ...   Oct 12 2011, 08:41 AM
- - طالب عوض الله   خطر اللعب بورقة الحركات الإسلامية المعتدلة إبعاد ا...   Oct 12 2011, 09:40 AM
- - طالب عوض الله   2 5- إن هذه السياسة الأميركية بدأت تتضح ثمارها م...   Oct 12 2011, 09:41 AM
- - طالب عوض الله   >>>>>>>>>>>>...   Oct 12 2011, 09:43 AM
- - طالب عوض الله   إجرام حكام المسلمين استمرار لإجرام الاستعمار الغرب...   Oct 12 2011, 06:04 PM
- - طالب عوض الله   محاكمات مبارك استفزاز للشعب المصري يوسف قزاز ...   Oct 13 2011, 07:08 AM
- - طالب عوض الله   بعض أحبار اليهود ورهبان النصارى وشيوخ السلاطين ...   Oct 14 2011, 07:56 AM
- - طالب عوض الله   بأي ميزان نزن أردوغان؟! إبراهيم الشريف * إن...   Oct 15 2011, 08:01 AM
- - طالب عوض الله   الشعب التونسي يعلنها بصراحة نريدها دولة اسلامية ت...   Oct 17 2011, 07:53 AM
- - طالب عوض الله   آثار التدخل الغربي في الثورات العربية وخاصة ليبيا ...   Oct 18 2011, 07:05 AM
- - طالب عوض الله   الأربعاء 21 ذو القعدة 1432 هـ 19/10/2011 ...   Oct 19 2011, 08:23 PM
- - طالب عوض الله   نداء حار إلى الأمة الإسلامية بقلم :عاهد ناصرالدين...   Oct 21 2011, 06:48 AM
- - طالب عوض الله   نداء إلى ثوار ليبيا المجاهدين محمد حمد جاسم...   Oct 25 2011, 07:29 AM
- - طالب عوض الله   أنكروا منكر السلطة التي تعمل جاهدة على إشاعة الفاح...   Oct 27 2011, 07:00 AM
- - طالب عوض الله   بيان صحفي"للتوضيح" من حزب التحرير- ولاي...   Nov 2 2011, 06:49 AM
- - طالب عوض الله   الأزهر: اراقة دماء المواطنين المسالمين تسقط شرعية ...   Nov 2 2011, 06:50 AM
- - طالب عوض الله   المكتب الإعــلامي لحزب التحرير - ولاية اليمن ا...   Nov 2 2011, 01:24 PM
- - طالب عوض الله   رسالة إلى توكل كرمان خاصه والى نساء اليمن عامه م....   Nov 7 2011, 07:35 AM
- - طالب عوض الله   المتباكون على القذافي د.إبراهيم حمّامي يصعب ف...   Nov 13 2011, 09:30 AM
- - طالب عوض الله   الثورة ضد الاستعمار أم معه ! الدكتور ماهر ال...   Nov 14 2011, 06:40 PM
- - طالب عوض الله   المسجد الأقصى ومخططات التخريب والتهويد... قراءة ت...   Nov 15 2011, 09:35 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا تغذ السير لترتيب عم...   Nov 19 2011, 07:55 AM
- - طالب عوض الله   ستشرق روسي : "الربيع العربي"سينتهي بقدوم...   Nov 21 2011, 08:18 AM
- - طالب عوض الله   كواليس المخابرات الأطلسية في ليبيا إن باب التغيير...   Nov 22 2011, 07:45 AM
- - طالب عوض الله   تعليق صحفي بدلا من أن يدخلها محررا، "الملك عب...   Nov 23 2011, 09:23 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم الحضارة الغربية تحتضر فلات...   Nov 23 2011, 10:53 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم ادلة خيانة المجلس العسكرى و...   Nov 23 2011, 02:25 PM
- - طالب عوض الله   المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية مصر | 25 من ذ...   Nov 23 2011, 02:25 PM
- - طالب عوض الله   الأربعاء، 27 ذو الحجة، 1432 هـ 23/11/2011 م ...   Nov 24 2011, 11:21 AM
- - طالب عوض الله   هكذا قدم المسلمون للعالم د.بدر عبد الحميد هميسه ...   Nov 25 2011, 06:38 PM
- - طالب عوض الله   حرام عليكم د. حكيم المصراتي .. كان دائما هناك ...   Nov 26 2011, 07:20 AM
- - طالب عوض الله   ماذا يعني تطبيق الشريعه الحلقه الثالثه: م. موسى عب...   Nov 27 2011, 07:11 AM
- - طالب عوض الله   المجلس العسكري عـاريـاً ؛؛ واللعب على المكشوف .. ...   Dec 1 2011, 06:50 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم جواب سؤال حول أثر الأزمات ا...   Dec 1 2011, 07:39 PM
- - طالب عوض الله   --------------------------------------------------...   Dec 3 2011, 12:56 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم الثورة الإرتدادية الثانية ف...   Dec 4 2011, 07:42 AM
- - طالب عوض الله   نحن وخطأ انشتاين عبد العزيز كحيل استوقفني هذا ا...   Dec 4 2011, 09:33 AM
- - طالب عوض الله   حوار في جريدة الشروق الناطق الرسمي لحزب التحرير تو...   Dec 4 2011, 06:21 PM
- - طالب عوض الله   حق الدم فهمي هويدي ما يحدث فى مصر الآن غير قا...   Dec 6 2011, 08:49 AM
- - طالب عوض الله   قاتل أم ضحية ؟ فهمي هويدي لا نريد أن يقدم ضا...   Dec 6 2011, 07:44 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم ماذا يعني تطبيق الشريعه م....   Dec 7 2011, 02:12 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم ماذا يعني تطبيق الشريعه م....   Dec 7 2011, 02:21 PM
- - طالب عوض الله   هل ينهار الإتحاد الأوروبى ؟ د. ياسر صابر حين نشأت ...   Dec 7 2011, 02:22 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم الثورة وأخذ النصرة أسعد ...   Dec 8 2011, 08:55 AM
- - طالب عوض الله   الثلاثاء 10 محرم، 1433 هـ 06/12/2011 م موافقة النظ...   Dec 10 2011, 07:32 AM
- - طالب عوض الله   مشروع الدولة الفلسطينية خطة أميركية ليست فكرة فلسط...   Dec 13 2011, 06:07 PM
- - طالب عوض الله   هل ينهار الإتحاد الأوروبى ؟ د. ياسر صابر حين نشأت ...   Dec 14 2011, 07:21 AM
- - طالب عوض الله   نصيحة لإخواني الحداثيين منجي المازني وأنا أتصفح...   Dec 14 2011, 08:33 AM
- - طالب عوض الله   لماذا تساند روسيا نظام الأسد؟ فيتشسلاف يور...   Dec 15 2011, 06:58 PM
- - طالب عوض الله   مصر: ميناء "الأدبية" يستقبل 20 ألف طن قن...   Dec 17 2011, 06:47 AM
- - طالب عوض الله   معركة النقاب: حلقة جديدة من التّدافع المُسْتمِرّ ...   Dec 17 2011, 06:33 PM
- - طالب عوض الله   فشل العمليات " التجميلية " سيف الدين عا...   Dec 20 2011, 06:43 AM
- - طالب عوض الله   ما هكذا تورد الإبل يا إخوتنا في الإسلام!!...   Dec 20 2011, 09:47 PM
- - طالب عوض الله   حزب يدعو قيادة حماس لاستنصار جيوش دول الطوق وللتوق...   Dec 22 2011, 06:54 AM
- - طالب عوض الله   أمريكا ترحب بالحوار المشروط مع الحركات الإسلامية (...   Dec 22 2011, 06:07 PM
- - طالب عوض الله   خالد مشعل مخاطبا الشيخ القرضاوي ''ما تقوله...   Dec 23 2011, 06:04 PM
- - طالب عوض الله   خالد مشعل مخاطبا الشيخ القرضاوي ''ما تقوله...   Dec 23 2011, 06:05 PM
- - طالب عوض الله   حزب التحرير- فلسطين يستنكر العمل على إعادة إحياء م...   Dec 26 2011, 06:41 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم لقد ثبت للقاصي والداني ا...   Dec 30 2011, 06:37 AM
- - طالب عوض الله   منظمة التحرير تحذر من عودة القضية إلى أحضان الأمة ...   Jan 2 2012, 07:42 AM
- - طالب عوض الله   شبيحه الجامعه العربيه تحت الطلب ومهل للنظام السوري...   Jan 3 2012, 09:18 AM
- - طالب عوض الله   المهمة الحقيقية لحكومة الجنزوري الاربعاء 21 ديسمبر...   Jan 13 2012, 05:30 PM
- - طالب عوض الله   “حزب التحرير” الإسلامي في تونس.. أي مستقبل؟ علي ع...   Jan 13 2012, 05:49 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم مراقبو الجامعة العربية في س...   Jan 13 2012, 06:02 PM
- - طالب عوض الله   تبريرات قوية، لاستئناف عملية ارتكاب الأخطاء ! ...   Jan 14 2012, 07:11 AM
- - طالب عوض الله   حفيد حسن البنا*: الإخوان المسلمون مستعدون للديمقرا...   Jan 16 2012, 07:46 AM
- - طالب عوض الله   فيروس النفاق الخليجي والحركات الإسلامية العربية - ...   Jan 16 2012, 07:57 AM
- - طالب عوض الله   : / بَرلمان الضِرار .. وإخوان العسكر بقلم د. طارق...   Jan 17 2012, 06:14 PM
- - طالب عوض الله   إلى الشيخ القرضاوي نقول: إن الشريعة الاسلامية هي ا...   Jan 19 2012, 07:31 AM
- - طالب عوض الله   رد على مقولة " الإسلام يقر الحرية الشخصية...   Jan 19 2012, 07:44 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم لماذا سكت العالم عن مجزرة ح...   Jan 20 2012, 07:19 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم تنبيه العابدين على بعض مداخ...   Jan 21 2012, 08:03 PM
- - طالب عوض الله   مجدولين حسونة ... القضاء سلاح الجبناء د. إبراهيم ح...   Jan 25 2012, 07:47 PM
- - طالب عوض الله   نتانياهو: أمريكا ستوقف مساعدتها العسكرية لمصر فى ح...   Jan 26 2012, 07:05 AM
- - طالب عوض الله   فاكس سوزان ثابت تسببت سوزان ثابت قرينة الرئيس السا...   Jan 27 2012, 06:55 PM
- - طالب عوض الله   أنور مالك: "شاهدتُ انتفاضة مدنية استُخدمت فيه...   Jan 28 2012, 08:53 AM
- - طالب عوض الله   حامل الدعوة موصول حبله بربه جواد عبد المحسن الهشلم...   Jan 28 2012, 10:40 AM
- - طالب عوض الله   التضليل الفكري جواد عبد المحسن الهشلمون التضليل: م...   Jan 28 2012, 05:50 PM
- - طالب عوض الله   -- شهيد لواء الخلافة اسامة برهان ادريس - بابا عمرو...   Jan 29 2012, 07:43 AM
- - طالب عوض الله   سلامات، يا مشروعنا الوطني د. فايز أبو شمالة هل سمع...   Jan 31 2012, 07:48 AM
2 الصفحات V   1 2 >


Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th December 2024 - 02:03 AM