متابعة الثورة السورية وتناول الإعلام لها " متجدد " خيارات

[الناقد الإعلامي]

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

في هذا الموضوع ستتم متابعة أحداث الثورة السورية عن كثب ونقل أهم تلك الأحداث وتغطية الإعلام لها من جميع الجوانب , والمقابلات والتصريحات وعمل مقارنة بين الإعلام الموالي والإعلام المضاد المناكف للحكومة .
ولبدء الموضوع لا بد من نبذة تاريخية عن الثورة السورية , كيف بدأت وكيف سارت والى أين تتجه :

- بدأت الثورة السورية في يوم 15\3\2011 وكانت أول انطلاقتها من مدينة درعا الصمود . بعد اعتقال 16 تلميذا قاصراً بحجة كتابة شعارات مناهضة للنظام السوري , وتوالت الأحداث حتى يوم 18\3 يوم الجمعة حيث خرجت جموع الأهالي معبرة عن الرفض واجهتها الدولة كعادتها بالبطش والوحشية ما أسفر عن سقوط أربعة شهداء من المتظاهرين وجرح العشرات واعتقال الكثير.
- في اليوم التالي ليوم الجمعة خرج الأهالي لتشييع جثامين الشهداء فواجهتهم قوات الحكومة بالبطش والتنكيل والغاز المسيل للدموع , فاستشهد شاب وجرح الكثيرين وتم اعتقال عدد آخر .
- وفي مقابل ذلك، هددت عشائر تمثل درعا بأنها سوف تلجأ إلى مواجهة النظام إذا لم يتم سحب قوات الأمن من المحافظة، ووقف الطلعات الجوية، والإفراج عن الأطفال المقبوض عليهم. أما الدولة التي لا ترى إلا نفسها، والتي اعتادت امتهان كرامات الناس، فبدلاً من الإيفاء بوعودها فإنها هددت بالرد القاسي جداً إذا لم تتوقف الاحتجاجات، فتوتر الوضع توتراً شديداً واستمرت الاحتجاجات والمظاهرات يومياً، وتمت مهاجمة مراكز حكومية وبعثية وتحطيم جزء من صنم الأب حافظ أسد، واستمرت معها ممارسات الدولة القمعية حتى بلغ التوتر ذروة جديدة صباح يوم الأربعاء في 23/3 حيث اقتحمت قوات الأفرع الأمنية المسجد العمري الذي تحول إلى مستشفى ميداني، بعدما صار المستشفى الوطني غير آمن، يتم فيه إسعاف الجرحى وتشييع الموتى، اقتحمته بعدما قطعت الماء والكهرباء وشبكتي التواصل والاتصالات عن درعا، وأطلقت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع بكثافة جعلت رائحتها المؤذية تنتشر إلى مسافات بعيدة فقتلت العشرات، ومن ثم ادَّعت أن الهجوم كان يستهدف عصابة مسلحة، وعرض التلفزيون الرسمي صوراً لأسلحة وذخائر وأموال مصادرة لتدلل على عمالة المحتجين وارتباطهم بالخارج وهناك من يقول إن ماهر الأسد هو الذي أشرف على تنفيذ المجزرة...

[أم سلمة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الله أكبر الله أكبر الله أكبر و العزة لله جميعا

إنها ثورة الكرامة و ثورة النصر و التمكين بإذن الله تعالى

[حلبجه]

^{******* ثوّرة شباب تحرير سوريا *******}

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

أختي أم محمد علي ما دفعكِ للقول بهذا (إنها ثورة النصر و التمكين..) هل الواقع المشاهد وهو أن كل دول الكفر وعملائهم من دول الضرار حيث أطبقوا جميعاً على الأهل في سوريا وقد وقفت شعوبهم أيضاً من ثورة أهل الشام وهي بحق ثورة الكرامة موقف المتفرج بل موقف الغائب عنها وعن أبشع ما يقترفه النظام السوري من جرائم.. أين أهل مصر وشعب الأردن والمسلمين الأتراك والكثير الكثير من أبناء البنان ألم تسمعِ الشعب السوري المسلم ينادي كل ساعات النهار وكل ساعات الليل وانكو ونكو يا عرب خذلتمونا يا مسلمين..!!؟؟ هذه مواقف شعوب دول الطوق وهي شعوب آمنت بالإسلام منذ أن بزغ فجره

أختي أم محمد علي ما هي دلائل (النصر و التمكين..) وقرائنها وحتى إرهاصات بزوغ فجر النصر لها...

لا تأخذينا بالمشاعر والعواطف وَقفي عند عقولنا بما نسمع ونرى رجاءاكِ ولا تُبالِغي ....

^{******* ثوّرة الكرامة نت *******}

[أم سلمة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

^{******* ثوّرة شباب تحرير سوريا *******}

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

أختي أم محمد علي ما دفعكِ للقول بهذا (إنها ثورة النصر و التمكين..) هل الواقع المشاهد وهو أن كل دول الكفر وعملائهم من دول الضرار حيث أطبقوا جميعاً على الأهل في سوريا وقد وقفت شعوبهم أيضاً من ثورة أهل الشام وهي بحق ثورة الكرامة موقف المتفرج بل موقف الغائب عنها وعن أبشع ما يقترفه النظام السوري من جرائم.. أين أهل مصر وشعب الأردن والمسلمين الأتراك والكثير الكثير من أبناء البنان ألم تسمعِ الشعب السوري المسلم ينادي كل ساعات النهار وكل ساعات الليل وانكو ونكو يا عرب خذلتمونا يا مسلمين..!!؟؟ هذه مواقف شعوب دول الطوق وهي شعوب آمنت بالإسلام منذ أن بزغ فجره

أختي أم محمد علي ما هي دلائل (النصر و التمكين..) وقرائنها وحتى إرهاصات بزوغ فجر النصر لها...

لا تأخذينا بالمشاعر والعواطف وَقفي عند عقولنا بما نسمع ونرى رجاءاكِ ولا تُبالِغي ....

^{******* ثوّرة الكرامة نت *******}

وعليكــم السـلام ورحمة الله وبركاتـه..

إن المسلمون في كل أنحاء العالم يريدون أن يظهر تضامنهم مع أهلنا في سوريا فهم يتألمون لألمهم و يحزنون لحزنهم و يشعرون بما يشعر أهلنا في سوريا من خوف ، فأطفال سوريا هم أطفالنا و دمهم دمنا و هذا لا إختلاف فيه بين المسلمين ،، و يجب أن نفهم جيدا أن هناك فرق بين الشعوب و بين الأنظمة الظالمة فنحن نتبرأ من الأنظمة الفاسقة التي تمنع جيوش المسلمين في الأردن و تركيا و السودان و الباكستان من أن تنصر و تنقذ أهلنا في سوريا من بشار المجرم !

و صمود أهلنا في سوريا و ثباتهم على الحق و بذلهم لأرواح الشهداء و نقاء الثورة من أي تدخلات أجنبية و كونها ثورة لله تعالى هذا شرط أساسي في النصر و التمكين بإذن الله تعالى .

فهي ليست مشاعر بل هو واقع محسوس حيث أن مع العسر يسر ، مع العسر يسر ،، وذلك اليسر ليس ببعيد أبدا .