منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> جائزة سلام أم سرجٌ مع لجام؟!!
امة الله
المشاركة Oct 8 2011, 11:21 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 224
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 28



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

تنافست وسائل الاعلام في نقل خبر فوز اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام وقد انعكس هذا الاهتمام الزائد والمبالغ فيه على الشعوب العاطفية الفرحة بالخبر التي تعوّدت على التغرير بها وربما أصبحت تستسيغه!

النرويج مكان تقرير وتسليم الجائزة ، كانت من الدول التي شنّت حملة الرسومات المسيئة للنبي عليه الصلاة والسلام سنة 2010 لكنها سنة 2011 تقرر منح مسلمة جائزة عالمية !! أليس في الامر تناقض!

ماهو المقياس لمنح هذه الجائزة التي فرح بها الاعلام وعكس فرحته على الناس وكأّن ّالجائزة هي رضى الله!!!


نبذة سريعة عن الجائزة :
الأب الروحي لجائزة نوبل هو الصناعي السويدي ومخترع الديناميت، ألفريد نوبل. إذ قام السويدي نوبل بالمصادقة على الجائزة السنوية في وصيته التي وثّقها في (النادي السويدي - النرويجي) في 27 نوفمبر 1895.
الجائزة هي عبارة عن شهادة وميدالية ذهبية ومبلغ مالي.
منذ سنة 1901 تحددت الجائزة المالية بعشرة ملايين كرونة.

يجمع المراقبون والباحثون على انه:

تولد نقد لاذع ومعارضة وتشكيك في حيادية الجائزة منذ بداية منحها في العام 1901.

ومن أهم الانتقادات التشكيك في نزاهتها خاصة في مجال السلام والاقتصاد حيث كانت دول الكتلة الإشتراكية والاتحاد السوفيتي تقول ان الجائزة في الاقتصاد تمنح فقط لأصحاب الفكر الاقتصادي الرأسمالي.

وقد لاقى اختيار فرانسيس فوكاياما لجائزة نوبل في الفيزياء انتقادات لاذعة وقيل أن هذا تكريس لليبرالية وللقيم الغربية.

وكذلك تشكك بعض الأطراف في حيادية جائزة نوبل للسلام، خاصة الجوائز التي منحت لبعض رؤساء الدول وقد لاقى اختيار محمد أنور السادات لجائزة نوبل للسلام بعد اتفاقية كامب ديفيد

كمايذكر أن بعض الجهات تتهم لجنة جائزة نوبل للسلام التي يعينها البرلمان النرويجي بأنها ليبرالية

بالنظر على أسماء بعض الفائزين بجائزة نوبل للسلام, يمكن معرفة طبيعة التوجه السياسي لمانحيها، ومنهم السياسي الأمريكي المخضرم هنري كيسينجر عام 1973،والمنشق السوفييتي أندريه زخاروف عام 1975، وأنور السادات ومناحيم بيغن عام 1978، ومؤسس حركة "تضامن" البولندية المناهضة للسوفييت ليخ فاليسا عام 1983، والكاهن الأكبر لديانة "المحرقة" اليهودية أيليا ويزل عام 1986، والمنشق الصيني الدايلي لاما عام 1989، ومقوض الاتحاد السوفييتي ميخائيل غورباتشوف عام 1990، وموقعو اتفاقية أوسلو ياسر عرفات وشمعون بيريز وإسحق رابين عام 1994، وكوفي عنان عام 2001، والمعارِضة الإيرانية شيرين عبادي عام 2003، ورئيس هيئة الطاقة النووية الدولية محمد البرادعي عام 2005، وأخيراً باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة، عام 2009... قبل أن ينهي ولايته أو ينجز شيئاً، وربما كانت الأخيرة تعويضاً لأوباما عن تراجعاته أمام اللوبي اليهودي حول مطلبه بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية بالكامل... بالكامل!

ويرصد المراقبون انه من الطريف والمؤسف أن داعية اللاعنف المهاتما غاندي مثلاً، إن كان تشجيع محاربة اللاعنف هو هدف "نوبل للسلام"، لم يحصل على جائزة نوبل للسلام أبداً، مع أنه رشح لها عدة مرات!

والكثير من اليهود فاز بالجائزة ليس المجال لذكرهم القبيح ،، لكننا سنذكر اسماء العرب الذين تحصلوا على الجائزة ولهم مواقف سياسية تطبيعية مع كيان يهود!
السادات:
فاز بالجائزة مناصفة مع بيجين عقب مفاوضات السلام والاعداد لاتفاقية كامب ديفيد.

نجيب محفوظ:

حاول نجيب محفوظ التأكيد على أن دعوته للصلح مع إسرائيل سبقت حتى تولي الرئيس المصري الراحل أنور السادات الحكم في البلاد ، وقال في هذا الإطار:

إن 'موقفي من التفاوض معلن قبل أن يتولّى السَّادات حكم مصر، وقبل أن يفكّر في قبول مبدأ التفاوض'‏ وأضاف 'عندما أعلنت رأيي الدّاعي إلى التّفاوض كنت أعرف أنني سأتعرّض إلى هجوم حادّ، ومع ذلك تحمّلت لأنني كنت أضع نصب عيني مصلحة مصر، والعرب في الأساس، وأعرف أن مصلحتنا تقتضي السّلام وإدراك أن حرب الاستنزاف كلام فارغ، لأن المواجهة العسكريّة الطويلة لن تجدي، ويمكن أن تستمرّ لأجيال طويلة، وتستنزف طاقاتنا وإمكانيّاتنا وتؤخّرنا حضاريّاً لقرن من الزمان على الأقلّ, إذن لماذا لا نجرّب السَّلام؟ فمن الجائز أن يثبت اليهود أنهم جيران صالحون'.

محمد البرادعى:

من ضمن ما وجه للبرادعى من انتقادات ان:

البرادعي لم يقم بمجهود كبير لحصار البرنامج النووي "الإٍسرائيلي" رغم أنه معلن وينتج أسلحة نووية، وبالمقابل اهتم بتفكيك والتضييق على البرامج النووية العربية السلمية، والبرنامج الإيراني حتى أنه صرح عقب فوزه أن من إنجازاته "التخلص من البرنامج النووي العراقي‏ والكشف عن برنامج كوريا الشمالية النووي‏ وتخليص ليبيا من برامج التسلح المحظورة‏‏ وتحقيق تقدم كبير في موضوع البرنامج النووي الإيراني‏ " دون أن يتطرق للبرنامج النووي "الإٍسرائيلي".

- ومنها أيضا أن البرادعي شارك في حملة غربية مشبوهة ضد البرنامج النووي المصري السلمي , زعمت أن مصر تطور نظائر مشعة دون إخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث صرح البرادعي حينئذ (يناير 2005) أن: "مصر ستلقى نفس المعاملة الصارمة التي تلقاها أي دولة أخرى موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، وقال: "أنا موجود هنا بصفتي مديرا عاما وليس كمصري وسنواصل تطبيق نفس معايير الشفافية والاحتراف، ولن نخفي أي جزئية من المعلومات "، وربما لهذا خرجت صحيفة "العربي" الناصرية بمناشيت رئيسي الأحد 9 أكتوبر 2005 تقول فيها: (لماذا لم يفرح المصريون بفوز البرادعي بجائزة نوبل للسلام؟).

احمد زويل:

ألقى فى الكنيست خطاباً بمناسبة تكريمه وتلقى جائزة من معهد وايزمان لمساعدته الجيش الإسرائيلى فى تطوير منظومة صواريخ بالليزر.
وتكررت زياراته لاسرائيل وحاضر في جامعاته ومراكزه البحثية.
وأثناء ندوة عقدتها إحدى جامعات مصراحتفالاً بالدكتور زويل سأله الخبير الاستراتيجي المعروف اللواء الدكتور صلاح سليم وكان حاضراً - رحمه الله - عن ذلك فرد عليه الدكتور زويل قائلا ما خلاصته (العلم لا وطن له.. لا سياسة في العلم ولا علم في السياسة
)
.
.
.
.
.
يتبع ان شاء الله،،


Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
امة الله
المشاركة Oct 9 2011, 06:49 PM
مشاركة #2


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 224
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 28





تبدأ المغالطات مع بداية المحادثة مع الناشطة فبعد ان تبارك لها المذيعة تقول ان الجائزة مخصصة للسلام وقد بيّنا آنفا انها تُمنح حسب التوجهات السياسية للفائز !

وتعبّر كرمان عن فرحتها قائلة انها ليست سعيدة لنفسها بل للشعب اليمني فالجائزة له وليست لها وتبدأ في التملق والمدح للترويض وكانها الفارس الذي يداعب خيله تحضيرا لركوبه

تفنّن وتناغم بين المذيعة والفائزة التي هي اعلامية ايضا في التوجه الى العواطف بدل العقل وهو اسلوب كلاسيكي للتاثير على المتلقي فيما يقولون لاحقا لتجنب التحليل العقلاني ، فالخطاب العاطفي يفتح الباب امام لاوعي المتلقي فتعطل ملكة التفكير والنقد عنده بمعنى آخر ضربت جهازه المناعي الخاص بعقله ان جاز التعبير وسيكون بعدئذ المجال مفتوحا للتوجيه
وهذا فعلا ما كان فتوكل كرمان انتقلت من اهداء الجائزة للشعب اليمني الى التعرض لمطلبها وهو يمن ديمقراطي وبالتالي اهداء جائزتها جاء متلازم مع قبول مطلبها هي وليس مطلب الشعب

محاولة لامتطاء صهوة الثورة اليمنية فقد منحتها الجائزة حق الحديث باسم الشعب وهذا ما يريدونه ، ولم تكتفي بالثورة اليمنية بل فارستنا المغوارة تحاول الاستحواذ على كل الثورات كما يسميها الاعلام" الربيع العربي" فالاعلام العربي وحتى الغربي يكتب ما يؤكد انهم يريدون بالجائزة ركوب الثورات وتوجيهها وجهة صاحبة الجائزة !!
هذا رابط لكثير من المواقع الاعلامية كلها تروّج لنفس الفكرة :

الناشطة اليمنية توكل كرمان تهدي جائزة نوبل لنشطاء "الربيع العربي

كما قد بدأت في فرض رأيها على مسار الثورة وما يجب ان تؤول له الامور مستمدة الشرعية من الجائزة ، "اللعبة المفرحة للصغار" تشير لها كل دقيقة امام هذا الطفل المغمور

الاعلام لم يتغير رغما رياح التغيير فرياحه الغربية مازالت تصدّ الرياح الشرقية ومازال ثابتا على دربه الى ان تأتيه العاصفة

مازال يستعمل نفس الاساليب التي لمسناها في الساسة أساليب التحكم في الجمهور منها خطاب للعاطفة لتوجيهها كما يريد
بسحر الاعلام تنقلب جائزة نوبل للسلام الى :

سرجٍ مع لجام ..... أترضاها أيها الثائر في وجه الظُلاّم؟؟!!


Go to the top of the page
 
+Quote Post

المشاركات داخل هذا الموضوع


Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 19th June 2025 - 04:37 PM