حملة اظهار حقيقة الجزيرة : 4- الجزيرة تدعي الحيادية رغم أنها صفة مذمومة وغير واقعية . خيارات

[نداء الخلافة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حملة اظهار حقيقة الجزيرة : 4- الجزيرة تدعي الحيادية رغم أنها صفة مذمومة وغير واقعية .

الحياد لغوياً : حادَ عن الشيء: يحيدُ حيداً وحَيَداناً ومحيداً وحيدودة : مال عنه وعدل". و في المعجم الوسيط - يُعرّفون الحيادَ على أنه عدمُ الميل إلى أي طرفٍ من أطراف الخصومة, و الحيادُ الإيجابيُّ في السياسة الدولية ألا تتحيّزَ دولةٌ لإحدى الدولِ المتخاصمةِ معَ مشاركتِها لسائر الدول فيما يحفظ السلمَ العام.
والمتداولُ بين الناس أن الحيادَ هو الوقوفُ على مسافةٍ واحدةٍ بين المتخاصمين و المختلفين.

لكن هل دور الإعلام أن يبقى على الحياد أو أن يأخذ صف الحق و أن ينصر المظلوم بكلمة الحق ؟

فالحياد صفة مذمومة ، و كلمة حياد تعني أن يكون الشخص على مسافه واحده من جميع الأطراف ولا يأخذ موقف يتحيز به لفريق ضد فريق ،فعلى الإنسان ان لا يقف موقف الحياد في الأمور التي تتطلب تبيان الحق وفي هذا الزمن الذي يلبس الباطل ثوب الحق، بل عليه ان يقف مع الحق ويحقه ويبطل الباطل ويكشف عنه.
و الحيادية كمصطلح إعلامي هو عبارة عن وهم، أو بالأصح هو كذب وتضليل، تحاول مؤسسات إعلامية شتى من خلال هذا المصطلح الاستخفاف بعقول الجماهير. ولقد اقترح أساتذة إعلاميون في بلدان عديدة توضيح المصطلح بشكل واضح كأن يكون (حيادية مع أو حيادية ضد) .

ومثال على كذبة الحياد الاعلامي هي قناة الجزيرة التي تدعي انها تسعى جدياً لتطبيق القيم الإعلامية والالتزام بها، ونقلاً من موقع الجزيرة هذا الاقتباس

5- تقديم وجهات النظر والآراء المختلفة دون محاباة أو انحياز لأي منها.

وفي مقدمتها طبعاً ما يُسمى بالحيادية، والموضوعية، والاتزان، والتسامح، واحترام الرأي المخالف، حتى لو كان رأي العدو ،لكن طالما ان لها توجه سياسي وانحياز دولي وتبعيه لبريطانيا وتمويل قطري فلن يكون هناك حيادية ولا مهنية بالاضافة الى انعدام الموضوعية فيها .
ففي حلقة من برنامج (في العمق) كانت عن الطائفية والثورة السورية ،خرجت الجزيرة عن الحياد الإعلامي وهاجمت فرنسا وبعض الدول الاجنبية
مقدم الحلقة: علي الظفيري
ضيوف الحلقة:
- توفيق دنيا/ عضو المجلس الوطني السوري
- نضال درويش/ عضو المكتب السياسي للهيئة العامة للثورة السورية
- زهير سالم/ ناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين
- فدوى سليمان/ فنانة سورية
تاريخ الحلقة: 2/4/2012
http://www.aljazeera.net/programs/pages/c2...bc-268de427f167

تم النشر في 06/04/2012 بواسطة ALJAZEERACHANNEL
في مقدمة البرنامج مهاجمة صريحة من قناة الجزيرة تظهر حقيقة عدم الحياد والاتزان .
وأيضاً في برنامج الاتجاه المعاكس كثيراً ما يخرج مقدم البرنامج (فيصل القاسم) عن موقف الوسط (الحياد) وخاصة انه بين معارضين فينحاز الى احدهما ويقف معه على عكس ما تدعيه الجزيرة (اقتباس من موقع الجزيرة ::

4- خلال البرامج الحوارية والتفاعلية احرص على التوزيع العادل لفرص الكلام وتجنب الانحياز الى او تغليب طرف على آخر.

)
وهذه بعض المقاطع التي تظهر عدم الحياد في برنامج الاتجاه المعاكس وانحياز الى وتغليب المقدم طرف على آخر :

برنامج الاتجاه المعاكس يضاف الى حلقاته كل من هب ودب وهذا فيديو اعتراف بذلك فالبرنامج يستضيف شخصين وكل منهم لديه توجهه سياسي واختلاف آراء وكل ما يدور في الحلقة هو نقاش في دائرة تحددها الجزيرة ولا يسمح بالخروج عنها والفيديو بالتأكيد يتجرد من الحياد ويظهر انحياز فيصل القاسم الى وليد البني الناشط السياسي والمعارض

الحلقة كانت ::هل يريد النظام السوري الإصلاح فعلاً؟
مقدم الحلقة: فيصل القاسم
ضيفا الحلقة:
- وليد البني/ ناشط سياسي معارض
- معد محمد/ باحث ومحلل سياسي
تاريخ الحلقة: 15/5/2012 لمشاهدة الحلقة كاملة هنا
وهذا يكشف لنا ان الجزيرة ليست حيادية بل هي تدعي ذلك وهي موجهة دولياً لأهداف معينة لا تحيد عنها
والهدف من إدعاء الحياد هو تضليل الرأي العام
فمثلاً ثورة البحرين لم تأتي الجزيرة على ذكرها كما ذكرت وغطت ثورة تونس ومصر ووسوريا واليمن وليبيا فاين الحياد من ذلك ؟!
فلو كانت الجزيرة حيادية فعلاً لما عتمت على ثورة البحرين !
ويمكننا القول ان الربيع العربي وضع حياد الإعلام على المحك .

[أم حنين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله في مجهودكم

لعل الحيادية لها معنى أخر في ظل النظام العالمي الجديد ، فهذه المصطلحات باتت لها معاني مرتبطة بالنظرة الغربية العلمانية إلى الأمور ، فالمطلوب في الإعلام الغربي أن يكون إعلام حيادي - أي إعلام ينشر و يناقش و يروج كل الأراء على الساحة بغض النظر عن مصدر هذه الأراء فتساوى الدين مع الإلحاد و تساوى الحق مع الباطل عندهم ....!

هذا في الإعلام الغربي الذي تحكمه أفكار علمانية فاسدة و جمهوره من الأغلبية الكافرة ....

لكن أن تكون قناة لها وزن في العالم العربي و جمهوره من الأغلبية المسلمة كقناة الجزيرة و تدعي إنها قناة حيادية على شاكلة الإعلام الغربي ، هنا يجب أن يأخذ المتلقي حذره بالكامل ممن يرفع هذا الشعار الملغوم !