16/2
نشر الموضوع في منتدى آخر ..... فكانت مداخلات جيدة :
إقتباس(نايف ذوابه;329734)
أخي العزير طالب .. لقد ناديت لو أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي .. إن التضليل السياسي الذي يستخدم أكبر من أن يُسمع صوتك للناس .. نحن في واد والناس في واد .. جرى توضيع آمال الناس وتقزيم طموحاتهم إلى دولة فلسطيينية على أقل من 22% كما قال عباس بعد أن كان يرفض الفلسطينون عكس هذا .. يعني 78% في قرار التقسيم كما تشير الخرائط ..
أعرف أن المفكرين المخلصين لا ينبغي أن يستسلموا للتضليل وكما قالها المفكر العظيم رحمه الله: نحن ننحت الصخر بأظافرنا ..
اللهم سعنا بفضلك ورحمتك وعفوك .. يا رب .. إلى من تكلنا إلى غريب يتآمر علينا أم إلى قريب ينكل بنا ويذبحنا .. يا الله لطفك وفرجك القريب ..
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج
17/3
أخي الأستاذ نايف ذوابة بارك الله فيك وقد قمت بتشخيص دقيق للتضليل السياسي الذي يستخدم لحجب الحقائق ولجر عوام الناس للتصفيق والتهليل لمن يتآمر عليهم.
منظمة التحرير الفلسطينية
فعندما أعلن المجتمعون من جبل الزيتون في بيت المقدس عن تأسيس ما يسمى " منظمة التحرير الفلسطينية " بتاريخ 28.05.1964 م. وزع حزب التحرير نشرة كشف بها أبعاد تشكيل تلك المنظمة والهدف الخياني الحقيقي وراء تأسيسها، فحرم الانتساب إليها أو أعانتها أو التعامل معها، فجوبه الحزب بعاصفة من الاستنكار والاستهجان، خاصة بعد أعمال المقاومة وخطف الطائرات والأعمال ألأخرى المشابهة التي أعطتها حب وتقدير بسطاء الناس وعامتهم، إلا أن تبين للناس عامة صدق الحزب في ذلك بعد سلسلة الخيانات التي قام بها رجال تلك المنظمة وقادتها، وطبعاً فقد تم ذلك أيضاً " بعد خراب البصرة " كما يقول المثل.(
بعد خراب البصرة )
<<<<<<<<<<<<<<<
ا
إقتباس
قتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم العمل مع هيئة التحرير الفلسطينية
الحمد لله الذى حبانا بنعمة الاسلام , وجعل مقياس اعمالنا الحلال والحرام . وصلى الله على سيدنا محمد الذى ارسله الله بالهدى , وجعله سيد المرسلين , وخاتم النبين , وبعد ... فقد ثبت بما لا يقبل الشك ان الغاية من ايجاد هيئة التحرير الفلسطينية , التي يرأسها احمد الشقيرى , هي فصل الضفة الغربية عن الاردن , واقامة كيان مستقل فيها , يكون دولة ثانية لا تحوى القدس ولا بيت لحم , وهذا العمل ولا شك تمزيق لبلد اسلامي الى ثلاثة كيانات. دولة فلسطين , وكيان القدس المدولة , ودولة شرق الاردن , وهوعكس ما امر الله به من وحدة البلاد الاسلامية , ومن ما جاءت الاحاديث الصحيحة بالنهي الجازم عنه. وقد كان على هيئة التحرير ـ والقائمون عليها مسلمون ـ ان يعملوا ما يجب ان يعمله المسلمون , وهو هدم الكيان الاردني كله . ودمجه في بلد اسلامي اخر , كمصر او كالعراق او كسورية مثلا , لا ان يمزقوه الى ثلاثة كيانات احدها القدس المدولة تحت يد الكفار . لذلك كانت غاية هيئة التحرير هذه هي ارتكاب اثم كبير , والقيام بفعل حرام , والاقدام على اجرام فظيع. ومن هنا كان حراما على كل مسلم ان ينتسب لهذه الهيئة , وكان حراما عليه ان يشتغل معها لهذه الغاية ولو بأجر, وكان حراما عليه ان يتبرع لها بالمال او بالجهد او بأى شىء , وكان حراما عليه ان يبذل لها اية مساعدة , وكل من يفعل شيئا من ذلك فقد عصى الله, وعصى رسول الله ( ومن يعصى الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا ).
15 شعبان سنة 1384 - 19/12/1964
حــــــــزب التحـــريـــر
فبتاريخ: 28/05/1964. أعلن المجتمعون من على قمة جبل الزيتون في القدس الشريف عن إنشاء:"منظمة التحرير الفلسطينية"، برئاسة "أحمد أسعد الشقيري" كأول رئيس لتلك المنظمة التي تضم كل المنظمات الفلسطينية تحت لوائها، مثل " فتح ـ الشعبية ـ الديموقراطية...." ، والهدف المعلن عن أسباب تشكيلها كان: تحرير فلسطين من النهر إلى البحر. وذلك الهدف والغاية نص عليه دستور المنظمة الذي وُضِعَ لها بتاريخه والمسمى: ( الميثاق القومي الفلسطيني )، والذي أجري عليه تطوير في الدورة الرابعة لأعمال " المجلس الوطني الفلسطيني " بتاريخ: 03/02/1968م.8م. ليحمل اسم: (الميثاق الوطني الفلسطيني).
وبالرغم من عدم جدية الهدف المُعلن بالميثاق الذي وُضِع لذر الرماد في العيون ولتبرير وجود المنظمة، ولإعطائها الشرعية وتعلق الناس بها وتأييدهم لها، فقد تم إزالة البرقع الشفاف الذي يُخفي سحنة الخيانة والتآمر وراء إنشاء المنظمة، فقد تخلوا عنه ضمنا حين أعلن " المجلس الوطني الفلسطيني" في دورته الطارئة المنعقدة في الجزائر بتاريخ: 15.11.1988م. قيام " دولة فلسطين" في غزة والضفة الغربية، وقبول قرارات مجلس الأمن: 242 – 238. إلا أن إسرائيل ورغم الاعتراف الصريح بها في اتفاقات أوسلو وما أعقبها، ولزيادة ذل وهوان هؤلاء الصبية فقد أصرت على أن يتم الموت الحقيقي لذلك الميثاق الهزيل بجنازة رسمية وعلى رؤوس الأشهاد، وبناء عليه فقد اجتمع "المجلس الوطني الفلسطيني " في أبريل/نيسان 1996م. في قطاع غزة، بمقاطعة أغلبية القوى وعدد كبير من أعضائه، بعد أن تم إغراق هذا المجلس بأكثر من 300 عضو جديد مضافاَ( منهم عدد ممن لم يتمكن من الوصول إلى عضوية المجلس التشريعي في الانتخابات ) لضمان تمرير قرارات تعديل الميثاق. واجتمع المجلس المركزي على أرض فلسطين المغتصبة في قطاع غزه بحضور رئيس الولايات المتحدة " بيل كلينتون " وتم التصويت برفع اليد على إلغاء وتعديل مواد الميثاق الوطني بتاريخ: 12.12.198 . بالشكل الذي فرضه عليهم اليهود وأمريكا.
وفي بيان سبب تأسيس " منظمة التحرير الفلسطينية " وجعلها " الممثل الشرعي والوحيد " لأهل فلسطين، يقول مؤلف كتاب " فلسطين. دَوْرُ العَقل وَالخلق في معركة التحرير". ( فالزعماء الثوريون يُمنون الشعب بالقضاء على إسرائيل واباتدتها، وهم إنما يخدعونه ويضللونه لأنهم قابلين ببقائها واستمرارها ولا يطمحون إلى أكثر من تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بالتقسيم......) ويستطرد الكتاب: في أواخر كانون الأول 1963م. عقدت الوفود العربية لدورة الأمم المتحدة اجتماعا رسميا في إحدى قاعات لجان الأمم المتحدة للنظر في النتائج التي أسفرت عنها الدورة. وترأس الجلسة السيد عبد المنعم الرفاعي رئيس الوفد الأردني وحضر الاجتماع جميع رؤساء الوفود العربية بالإضافة إلى السيد أحمد الشقيري وبعض أعضاء الوفد الفلسطيني. وتكلم السيد محمود رياض ( وزير الخارجية المصرية الآن ) ورئيس الوفد المصري في تلك الدورة، فقال: ( إن الوقت قد حان لإنهاء قضية فلسطين والتخلص من الأوضاع القائمة عن طريق إجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل والدول الغربية لأن بقاء الحال على ما هو عليه لا يُفيد.... إن الدول العربية لا تستطيع أن تقدم على هذه الخطة خوفا من الرأي العام، لذلك يجب تشكيل كيان فلسطيني يكلف الحكومات العربية بهذا العمل.) وفي منتصف نيسان 1965م. نشرت مجلة "رياليته" الفرنسية الشهيرة نص حديث أدلى به الرئيس جمال عبد الناصر إلى رئيس تحريرها السيد " الفريد مانس " ( نقلت الصحف اللبنانية هذا التصريح بتاريخ 17/04/1965مقال فيه: ( إن على الفلسطينيين أن يحققوا رغباتهم بأنفسهم من الآن فصاعدا، وان كافة البلاد العربية ستؤيد عمل منظمة التحرير الفلسطينية الجديدة. وهي منظمة لها جيشها الذي سيُدَرَبَ ويُجَهَز من قبل الدول العربية ثم يدخل الميدان حينما يُصبح على استعداد للعمل من أجل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين واسترجاع حقوق أهلها. ولا يجوز أن يقال عن أمة أنها مُحاربه عندما تسعى لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وهي المنظمة المكلفة بفرض احترام السّلم. إن الأمم الأفريقية والآسيوية أعلنت في مؤتمر باندونج أنها تعتبر نفسها راضية إذا نفذت قرارات الأمم المتحدة، وان الدول العربية موافقة على هذا. )
وفي 27/11/1973 م. تخلى العرب عن فلسطين وقضيتها حين صدر عن القمة العربية المنعقدة في الجزائر بتاريخ: 27.11.1973 م. قرار الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، وكرروا ذلك في قمة الرباط التي عقدت بتاريخ:28/10/1974م. وكان حسين ملك الأردن قد نادى بالاتحاد بين الضفتين برئاسته داخل نطاق " المملكة المتحدة " التي دعا اليها بتاريخ 15/03/1972م.، وتحت الضغط فقد تخلى عن مشروعه هذا لصالح المنظمة بإعلانه " فك الارتباط القانوني والإداري" مع الضفة الغربية بتاريخ 13/07/988م.،وبذلك يكون قد ألغى الوحدة التي أعلنت في مؤتمر أريحا بتاريخ: 24/04/1950م.. متآمرا مع باقي حكام العرب بترك القضية للمثل الشرعي والوحيد الذين نصبوه على فلسطين بهدف أن توكل الخيانة العظمى لذلك الممثل الشرعي الذين أوجدوه وأوجدوا منظماته الداخلة تحت لوائه لتلك الخيانة.
نسأل الله تعالى أن يجنب أمتنا شر أعمال حكامنا وقادتنا المفروضون علينا، وأن يخلصنا من كل متآمر علينا وأن يمن علينا بتغير الأحوال لما فيه عز الاسلام والمسلمين.