منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> حزب التحرير وجهاد المناشدات..!! بقلمي
عمر البهلول
المشاركة Jun 26 2012, 08:39 PM
مشاركة #1


ناقد جديد
*

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 2
التسجيل: 26-June 12
رقم العضوية: 1,931




حزب التحرير وجهاد المناشدات..!!


بقلم: عمر البهلول

في الوقت الذي يكون فيه أبناء المقاومة الفلسطينية مرابطين على الحدود يترصدون العدو الصهيوني، ويحمون الحدود ويحملون أرواحهم على أكتافهم، وينتظرون اللحظة الفاصلة في حياتهم التي كانوا ينتظرونها طويلا، ويستعدون لها على الدوام، وفي الوقت الذي يعمل فيه قادة المقاومة على تربية أبنائهم على الشجاعة والصمود وعدم التراجع أمام تهديدات العدو مهما كانت ، يجتهد قادة حزب التحرير في تلقين أبنائهم فن "الشخير والنوم" والحلم الدائم بالخلافة التي ستطرق أبوابهم في يوم من الأيام ،

إنه جهاد غريب عجيب إخترعه حزب التحرير وهو "جهاد المناشدات" والذي أكده اليوم الناطق بإسم حزب التحرير في فلسطين "ماهر الجعبري" في لقاء إعلامي على قناة معا التابعة لما يسمى بناصر اللحام والذي أكد فيه على أن الجهاد الذي لا تقوده الجيوش ليس بجهاد، وهاهي المقاومة اليوم تقاتل منذ عقود من الزمن ولم تحقق شيئاً ولم تتقدم خطوة واحدة الى الأمام، بل زاد على ذلك وقال أن السياسة حرام خصوصا ونحن تحت ظل الإحتلال وسلطة حماس في غزة حرام كما هي في الضفة أيضا، وقال أن حماس تناشد الطغاة بينما نحن نناشد الجيوش ؟؟ وكأن الجيوش العربية اليوم هي المسيطرة على مفاصل السلطة في الدول العربية وغير خاضعة للسلطة السياسية !! هل يوجد جيش عربي واحد يستطيع أن يتحرك خطوة واحدة الى الأمام دون قرار سياسي ؟؟ هذا يؤكد الجهل الكبير الذي يعاني منه حزب التحرير والذي وصفه به " الشيخ محمد الغزالي" رحمه الله وتكلم عن ضلالات هذا الحزب التي لا تنتهي وعن تخذيره لعقول الشباب وتربيتهم على الخمول والتقوقع وعلى عدم الإهتمام بقضايا الأمة، وقال أن إسماعيل هنية ناشد الهالك مبارك وطلب منه إمداد الشعب الفلسطيني بالسلاح،، أما نحن فنناشد الجيوش وحماس تناشد الحكام ؟!! ومالفرق يا ترى بين النظام المصري وجيشه ؟؟ وهذا يؤكد على جهل هذا الحزب، فحماس التي يتكلم عنها تقاتل الصهاينة وتطلب من الدول العربية دعمها بالسلاح، في حين أن حزب التحرير لا يفعل شيئا ولم يقدم شهيدا واحدا منذ تأسيسه عام 1953 الى يومنا هذا،
وقال أن حماس تقاتل ولم تحقق شيئاً وتطلب الأمور الصغيرة في حين أننا نناشد "الجيووووش للتدخل"
هل هو سلاح جديد على الساحة إسمه "مناشدة الجيوش" ؟؟ حقا مسكينة هي المقاومة الفلسطينية التي تتعب نفسها بإطلاق الصواريخ على الصهاينة والإشتباك معهم على الحدود والرباط بالليل والنهار والقتال في مجموعات متفرقة ، ليتهم عملوا مثل التحرير وبدل أن يطلقوا الف صاروخ على الصهاينة يمكنهم إطلاق ألف مناشدة "للجيوش العربية" وبدل قضاء الليل في الرباط على الحدود حتى الفجر، عليهم الذهاب الى النوم والإستعداد للأحلام الوردية وللإنتصارات الكبيرة وللخلافة القادمة،، هل بعد هذا النوع من الجهاد يوجد جهاد ؟؟

يفرط حزب التحرير في الهجوم على حماس وإتهامها بأنها تركت المقاومة وتفرغت للعمل السياسي كما قال، وهذا الكلام ليس لربح النقاط على حساب حماس أو لإظهار حزب التحرير على أنه الحزب المجاهد على الساحة، ولكن حتى يقول أن حماس تمارس السياسة كما نمارسها نحن، وهاهي الآن لا تقاوم مثلنا نحن، وأصبحت تبحث عن المقاومة الشعبية والسلمية التي لا تساوي شيئا، إذن مالفرق بيننا ؟؟ وهذا كله هراء طبعا لأن حماس مازالت لحد الآن في الميدان وتتقدم الصفوف ولعل ضربات القسام الأخيرة كانت خير دليل على ذلك،

فكر حزب التحرير مثل فكر بعض شيوخ السلفية الذين يقولون أن الجهاد الشرعي هو الذي يقوده الحاكم، وأن الجهاد الذي لا يكون تحت لواء الحاكم ليس بجهاد، وأغلب هؤلاء الشيوخ يوجدون في الخليج العربي الذي أصبح عبارة عن مزرعة كبيرة للأمريكان،، فأين هو الجهاد إذن ؟؟

الحمد لله أن حزب التحرير لا يمثل الأغلبية في فلسطين وإلا لكان كل شيئ قد أصبح تحت يد الإحتلال لأن الجيوش العربية غير مستعدة للجهاد في فلسطين، بالتالي فلا يجب علينا أن نتحرك خطوة واحدة الى الأمام ونلزم أماكننا، ونترك الصهاينة يفعلون ما يشاؤون، وهنا يلتقي حزب التحرير مع سلطة فتح في حماية الصهاينة ففتح تحمي الإحتلال بالعمل العسكري ضد المقاومة وبإعتقال المجاهدين والتنكيل بهم، وحزب التحرير يوفر الحماية المطلقة للإحتلال عبر تحريم قتاله في جماعات ليست عبارة عن جيش، مثل هذا الفكر الإنهزامي يجب محاربته بكل الوسائل الإعلامية المتاحة حتى لا يتسرب الى شباب الأمة فيصبح الشباب عبارة عن "جسد له خوار"
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
عمر البهلول
المشاركة Jun 27 2012, 07:26 PM
مشاركة #2


ناقد جديد
*

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 2
التسجيل: 26-June 12
رقم العضوية: 1,931



بسم الله الرحمن الرحيم

لا احد يُنكر أو يتجاهل التضحيات التي قدمتها حركتي حماس و الجهاد الإسلامي في فلسطين و نسأل الله ان يتغمد شهداء الحركتين في واسع رحمته و ان يدخلهم جناته و لا احد يستطيع ان يزايد على ما قدمه قادة الحركتين من تضحيات بأنفسهم فكانوا رجالاً مؤمنين صدقوا الله ما عاهدوا الله عليه و لكن ..........
و لكن هم ذهبوا بتضحياتهم الى الله و تركوا فلسطين بأسوء حالة لم تشهدها منذ سقوط الخلافة الإسلاميه العثمانيه حالة من الضياع و البؤس و التشرذم و الإنشقاق بين أبناء البلد الواحد بل بين ابناء البيت الواحد فمئات الحواجز تقطع البلاد و الفلتان و الصراع فت في عضُد العباد بسبب صراع القوى السياسية على مناصب زائله ساقطه شجعهم الإحتلال عليها ولن ازيد فالوضع واضح للجميع
حركتي حماس و الجهاد و فتح حركات فلسطينيه إقليميه تعمل لأجل ارض فلسطين و تتعامل مع عدو يسيطر و يهيمن على أكبر من فلسطيت و من الظلم مقارنة هذه الحركات بحزب سياسي عالمي يعمل من اجل وحدة الأمه في جميع انحاء الأرض مثل حزب التحرير
فحزب التحرير لا تعنيه فلسطين أكثر من مصر أو سوريا أو لبنان أو أفغانستان أو كشمير فهدفه ليس تحرير شبر أو ذراع من فلسطين بل هدفه إقامة حكم الله في الأرض لأن هذا هو هدفه
ومن هنا أتساءل لماذا يردد البعض تفاهات السّاقطين بأن الحزب يقول للأمة إبقي نائمة ! ولا تجاهدي! وإنتظري الخليفة! وأن الحزب ضد الجهاد !
ما يؤسفني أن البعض لا يضع ثقته بحزب التحرير لكونه لا يقوم بأعمال عسكرية وهو حزب وليس دولة ذات جيوش ولا يملك صواريخ وطائرات كما تملكه دول كأيران وسويا وتركيا وقطر ((دول الممانعة)) وغيرها !في حين يضعوا ثقتهم بهذه الأنظمة التي تَملُك الطائرات والبوارج وأكتفوا بالشجب والإستنكار على ما حدث بغزة ومنهم من يشارك في الحرب على أفغانستان مع أمريكا وهم الذين رفعوا شعارات بّراقة كإزالة دولة يهود عن الخريطة!! لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا! لأن إستراتيجيتهم هي (السّلام))!.

واخيرا اقول هذا هو حزب التحرير حزب فكري سياسي العقيدة الاسلامية اساس اعماله يريد اقامة دولة الخلافة بطريقة الرسول وقضيته المصيرية هي الخلافة الخلافه الخلافه .



هذا هو الذي أكدت عليه سابقا في مقالي أن حزب التحرير يعيش على الأحلام ولا يعمل في الواقع فالذي يريد أن يصلح الأمة يبدأ من واقعه ويصلح مجتمعه أولا وبعد ذلك يفكر في مصلحة الأمة ومصلحة الأمة الآن تقتضي تحرير فلسطين والجهاد فيها وكل الأمة مجمعمة على ذلك فعن أي أمة يتكلم عنها حزب التحرير ؟؟ مع إحترامي لك ولكن كلامك غير منطقي إطلاقا اليس الواجب الديني يحتم على المسلم الجهاد من أجل أرضه ووطنه والدفاع عن عرضه ؟؟ هل من المنطقي أن تترك الآلم والجرح الفلسطيني وبدل أن تجاهد لتغيير الوضع تفول نحن لا تهمنا فلسطين، بل نريد مصلحة كل الأمة ، وكيف ستأتي مصلحة الأمة إذن ؟؟ بالعكس بهذا الفكر سيتوسع الإحتلال أكثر وأكثر في كل فلسطين ويقضي على كل مقاومة ويبقى هو القوي المتفرد، وحينها ماذا سيقول حزب التحرير ؟؟ هل سيلوم فصائل المقاومة على جهادها وهو الذي لم يطلق صاروخا واحد على الإحتلال ؟؟ والجهاد أولا لا يشترط فيه التسلح الكبير بالطائرات والدبابات حتى تجاهد، بل الجهاد فرض على كل مسلم حتى ولو الحجر
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 17th July 2024 - 11:02 AM