مبروك الكرسي من نتياهو لمرسي ..... ومرسي يرفض مقابلة نتياهو خيارات أخبرني بجديد هذا الموضوع إرسال الموضوع لصديق طباعة الموضوع تنزيل / طباعة هذا الموضوع الإشتراك في هذا المنتدى طريقة العرض ملخص تحويل للنمط : عادي تحويل للنمط : تدريجي

[الناقد الإعلامي]

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ,

أرسل نتياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي برقية تهنئة لمرسي يبارك له بالكرسي , وذكرت الصحف الصهيونية أن نتياهو أكد في البرقية رغبته في التعاون مع الحكومة الجديدة .
ونقلت السفارة الصهيونية في مصر البرقية لمرسي التي أعرب فيها نتياهو عن امله في أن تتم المحافظة على معاهدة السلام بين مصر ويهود . وأن في ذلك مصلحة مشتركة .
كما أكدت الصحف الصهيونية أن نتياهو يحاول اجراء اتصال هاتفي بمرسي يبارك له بالكرسي لكن مرسي يرفض محادثته برغم استلام برقية التهنئة .
وكشف مصدر صهيوني ان نتانياهو طلب تدخل البيت الابيض في الامر بل انه طلب من الرئيس اوباما شخصيا التدخل للضغط على مرسي لاستقبال المكالمة الهاتفية وضمان استمرار التنسيق الامني والسياسي واحترام الاتفاقيات الموقعة بين اسرائيل ومصر وعلى راسها اتفاق كامب ديفيد . وبالفعل اعلن مرسي التزامه بالاتفاقيات لكنه رفض التحدث مع نتانياهو .
وقالت المصادر ان نتانياهو اقترح لقاء مرسي في شرم الشيخ او في القاهرة ولكن يبدو ان الامر لن يتحقق في الوقت الراهن طالما ان نتانياهو في السلطة ، وان الوسطاء الامريكيين طلبوا من مرسي الحديث مع نتانياهو قبل ان يأتي الرئيس اوباما لزيارة القدس .

هذا استقراء لمجموعة أخبار من الصحف الصهيونية , اللهم ثبتنا على الايمان

الجزيرة عنوانها فيه استحياء حيث كان : نتياهو يبعث برسالة الى مرسي

[أم سلمة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

لا حول و لاقوة إلا بالله !

هل هذا موقف يليق برئيس ينتمي إلى حزب إسلامي ؟

إن الخبر فيه الكثير من الإستغباء و لإستفزاز للمسلمين فمن يصدق أن رئيس مصر الجديد د. مرسي المحسوب على الإسلاميين لا يريد التحدث مع نتنياهو بينما هو قد أقر الإتفاقيات الخيانية ضد الأمة الإسلامية وقد قبل برقية التهنئة، فيبدو أن هذا هو التدرج المقصود عند الإخوان المسلمون ! فصيغة الخبر صيغة تمتص غضب أهلنا في مصر والأمة الإسلامية أيضا، غضب على رئيس مصر الجديد بسبب تطبيعه العلني للعلاقات مع اليهود! ففي الأول يرفض الرئيس الحديث مع نتنياهو المجرم والذي يقوم بقتل - أثناء كتابة هذا التعليق - يقتل المسلمون في فلسطين ! ولكن الرئيس يقبل البرقية التي تلخص محتوى المكالمة !! و في نفس الوقت طمأن اليهود على إتفاقية كامب ديفيد !! وخطوة بخطوة يتقبل الرأي العام العلاقة التطبيعية بين الرئيس الجديد و اليهود كما كانت على أيام مبارك الرئيس المخلوع! فالأمة لن تقبل إذا نشر الخبر مرة واحدة بمقابلة مرسي لنتنياهو ولكن هكذا يخدعوا الناس .

فهمنا الأن معنى التدرج في تطبيق الشرع !!!!!! هو التدرج في ضياع الشرع وتهميش قضايا الأمة الإسلامية المصيرية وتنفيذ سياسات غربية - صهيونية!