منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> المختار من رسائل المجموعات البريدية التي أنصفت قضايا الأمة
طالب عوض الله
المشاركة Oct 2 2011, 10:35 PM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 378
التسجيل: 26-September 11
رقم العضوية: 55



من هنا وهناك
المختار من رسائل المجموعات البريدية
كنا قد نشرنا في بعض المنتديات مختارات من رسائل" مجموعة طالب عوض الله البريدية " و " رسائل مجموعة أحباب الله البريدية " المختارة، وقد اقترح علينا أحد الأخوة مشكورا أن نفرد للرسائل المختارة بابا ينشر فيه كل ما نختار من الرسائل، وقد رأينا وجاهة وجهة نظره، فنبتدأ بنشر كافة المختارات في هذا الباب، راجيا من الأخوة في هيئة الاشراف تثبيت هذا الموضوع ضمن المكان المخصص وبارك الله فيكم. وقد تم اختيار رسالة الأستاذ راغب شعبان أبو شامه ( ومن أعرض عن ذكري ) وسنقوم تباعا بمشيئة الله تعالى باختيار المواضيع الهامة في رسائل المجموعة، علماً بأن الرسائل تنشر في مجموعة طالب عوض الله البريدية وفي مجموعة أحباب الله البريدية

ومن أعرض عن ذكري

بقلم : الأستاذ راغب شعبان أبو شامه

الحمد لله رب العالمين ،الحمد لله على نعمة الإسلام، الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، الحمد لله الذي وهب لنا من لدنه رحمة وجعلنا من حملة رسالته وهديه للعالمين أجمعين ، الحمد لله الذي ثبّتنا على طاعته وأعاننا على نبذ عصاته ومعصيته، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، المبعوث رحمة للعالمين ، ليخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد ، سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه، حمل الأمانة وبلّغ الرسالة ونصح للأمة، وعلى آله وصحابته الأبرار الأطهار الأخيار ، الذين بذلوا المهج والأرواح لإظهار هذا الدين وأهله وإعزاز هذا الدين وأهله ، وماتوا وهم على ذلك ، لربهم طائعون ، ولدينه ورسالته مبلغون ، ولشرعه مطبقون، وتقبل ربّي أعمال من سار على نهجهم واهتدى بهداهم إلى يوم الدّين ، ومكنهم مما مكنت به عبدك ونبيك في الأرض ، واجعلهم خير خلف لخير سلف،، فسبحانك ربي لا إله إلا أنت ،،، يا أيها الناس اتقوا الله تعالى واشكروا نعمته عليكم إن جعلكم أمة القران الذي أنزله الله تعالى مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم الذي اصطفاه من رسله ليبينه لامته الذين اصطفاهم من الأمم أن كتابكم أعظم الكتب وان رسولكم أفضل الرسل وان دينكم أقوم الأديان وإنكم خير أمة أخرجت للناس فاشكروا الله على هذه النعمة واعرفوا قدرها وقوموا بواجبها فان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم وإنّ من نعمة الله عليكم أن انزل هذا القران الكريم على قلب النبي صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين أنزله الله على النبي صلى الله عليه وسلم ليبين للناس منزل عليهم ولعلهم يتفكرون ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِه )ِ ( وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ) ( وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً ) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) فيه تبيان لكل شئ وموعظة وشفاء لما في الصدور و مصدق لما بين يديه من الكتب ومهيمن عليه، وقال عز وجل فيه: ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ) يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن مسعود والأشبه انه موقوف على ابن مسعود ( إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم إن هذا القران حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ فيستعتب و لا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الترداد ) أيها المسلمون إن هذا القران مجدكم انه مجد هذه الأمة وعزها وكرامتها وسعادتها في الدنيا والآخرة من طلب المجد بغيره خذل ومن طلب العزة بغيره ذل ومن طلب الكرامة بدونه أهين ومن طلب السعادة بسواه شقي إن هذا لهو الحق واستمعوا إلى قول الله عز وجل: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى.وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً. قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى﴾ جاء في تفسير ابن كثير: ومن أعرض عن ذكري" أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه فإن له معيشة ضنكا أي ضنك في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره بل صدره ضيق حرج لضلاله وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس فإن له معيشة ضنكا قال: الشقاء. وما حال المسلمين الذي هم عليه منذ أن غّيّبت أحكام الله تبارك وتعالى إلا دليلا على أن المسلمين لا فلاح ولا نجاح ولا عزّة ولا كرامة لهم في دينهم ولا دنياهم إلا جعلوا دين الله وأحكامه نبراسا لهم في كل فعل أو قول، فالناس كانوا في ذلة فأعزّهم الله بدينه، فما أن تركوه واحتكموا إلي غيره أذلهم ربّ العزّة والجبروت، ورحم الله سيّد قطب حيث قال: (من ترك شيئا من أمور الشرع أحوجه الله إليه).فقد تركنا ما فيه الأمان فعشنا في خوف، وتركنا ما فيه الطمأنينة فعشنا في قلق واضطراب عظيمين، وتركنا ما فيه العزّة فصرنا في ذيل القافلة يسودنا عّبّاد البقر الحجر والشجر ويقودنا الأراذل من الناس . فتلك قاهرة المعزّ لا أمن ولا أمان، كثر فيها الفقر والحرمان وملاحقة أهل الشهادتين، وتلك الشيشان تُهتك الأعراض فيها وتراق الدماء، وفي كوسوفا وكشمير والصين يّسام المسلمون كلّ أنواع الشقاء والعذاب.. وهاهي فلسطين قبل من قبل من أهلها حلول الخنوع واتفاقيات الذلة والمهانة فكان حالنا فيها كما نعلم ونرى: ذلّ ومهانة وتضييع للكرامة بعد التنازل والتفريط في جلّها لبني يهود وعندما يحتار المسلمون فيها ويسيروا على غير هدى وبصيرة تراهم يلتمسون الحلول لقضاياهم عند أصحاب الشرعة الدولية ومجلس أمنهم، فهل نسيتم أم تناسيتم أن من تبتغون الحلول عندهم هم ذاتهم من قتلوا وهتكوا وأهانوا وأذلوا كل من قال بكفرهم ولم يسع سعيهم وعارضهم ولم يقبل بهم أربابا من دون الله؟ أليس الغرب كلّه مجمع على قتل المسلمين أو السكوت عنه على أقل التقدير؟ أليس الغرب هو الذي أهان نبيّ الرحمة صلوات ربي وسلامه عليه وأوغل في سبّه وشتمه؟ ثم نسمع أصواتا من هنا وأصواتا تجيبها من هناك تطالب بالحلول بناء على الشرعة الدولية وقوانينها؟ فهل يّلتمس العدل عند ظالم؟ وهل يُلتمس طري الصلاح عند أهل الكفر والضلال؟ أم تُلتمس العزّة والكرامةُ عند من لا دين ولا خلاق له؟ أيها الكرام: فلسطين وأهل فلسطين هم كما باقي بلاد المسلمين هي نقاط صراع ومصالح، نقاط صراع بين أهل الكفر مجتمعين وبين الإسلام ونقاط مصالح بين دول الكفر بعضها البعض أيّها يسودُ فيها وينهبُ من خيراتها على حساب أهلها ودمائهم وأعراضهم!! ولا يُنكر ذلك إلا من أراد أن يُغطي الشمس بالغربال والأدهى من ذلك والأمرّ أن من أعانهم ويعينهم على غايتهم تلك عالما أو جاهلا هم بعض أبناء المسلمين ذلك بأنهم يُطالبون بالحلول الغربية ويستدعونها ناسين أو متناسين قول الله تبارك في علاه ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) ولا تعنينا ال،ائع ولا الحجج عند من أرادوا أن يلتصقوا بالواقع فما عادوا يستطيعون رفع رؤوسهم ليروا بنور الله تبارك في علاه، وكان الواجب عليهم حين سمعوا دعوة الحق من دعاة الحق أن يلتزموها ويأخذوا بها إن كانوا يريدون الحقّ واتّباعه…: ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ الإخوة الكرام،، مرّت فلسطين بما علمتم وتعلمون من خطط ومؤامرات واتفاقيات وتفاهمات، فمنها على سبيل المثال لا الحصر إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية التي وضُحت أهدافها وبان عوارها، وقبلت- إن لم يكن هذا أصل عملها- بالتفريط في جلّ فلسطين لبني يهود ثم توالت الأحداث ليعلم بعدها القاصي والداني أن من ادعوا تحرير البلاد والعباد أوغلوا في تسليم البلاد لأعدائها وكانت الدماء الزكية الطاهرة وسيلة للتعمية على الناس ليصل أولئك المفرطون إلى ما يريدون من إتمام البيع والتفريط وبين الأولى والثانية لقاءات واتفاقيات فمن أوسلو إلى كامب ديفيد إلى طابا فشرم الشيخ وغيره ثم انتقلوا إلى مرحلة قديمة بحلة جديدة مبهرجة علّ الناس يقبلوا بها، فدعوا إلى انتخابات ديمقراطية في فلسطين المحتلة الأسيرة فاقدة الإرادة والسيادة والحياة..فانبرى المخلصون يرفعون الصوت عاليا محذّرين ومنبهين من الفخ الذي نُصب والشرك الذي دُبّر بليل لفلسطين وأهلها، مبينين خطر الأمر وسوء العاقبة، فسمع من سمع وأدبر من أدبر وعاند من عاند، غير أن الإدبار والعناد لو كانا في سبيل الله وغضبة لله لكان خيرا، إلا أنهما ما كانا إلا رغبة وطمعا رغبة بالتغيير وطمعا بالحصول على شيء من الفتات الذي أذن لهم به بنو يهود، فلا الطمع كان بناء على شرع الله، ولا التغيير أُسّس على أحكام الله تبارك في علاه علماً أو جهلاً فلبس الناس لبوس البؤس والعناء والشقاء أكثر مما كانوا فيه، وكيف لا وقد جانبوا الحق ووضعوه خلف ظهورهم واتبعوا أهواءهم؟ وأوغل بنوا يهود في ظلمهم وغيّهم وطغيانهم أكثر مما كانوا عليه، ولا يُستغربُ ذلك منهم فقد صدق فيهم ربنا تبارك في علاه ولا زال الناصحون لدين الله يجهرون بالحق ويصدعون به ناصحين مخلصين، نبراسهم ما قال صلى الله عليه وسلم: «كلا والله ولتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً أو تقصرنه على الحق قصراً» (أبو داود والترمذي وابن ماجه) لا يخشون في الله لومة لائم ثم ينتقل أهل فلسطين اليوم إلى مرحلة أخرى من مراحل اللعبة السياسية متمثلة بتشكيل ما يسمى حكومة الوحدة الوطنية بناء على ما أطلق عليه ( وثيقة الأسرى ) التي دار جدل كبير حولها، ومعلوم من بنودها أن الاعتراف ببني يهود على أرض فلسطين هو أساسها ولا يعنينا زخرفُ القول فيها وبناء عليها سيعود الطرفان المتخاصمان المتنازعان ليتفقا على حكومة واحدة تجمعهم، ولا تقوم على أسس شرعية!! ألم يكن سبب الفراق بداية هو الإصلاح ومحاربة الفساد والنهوض بفلسطين وأهلها والخروج من الظلمات التي وضعهم فيها من كانوا على رأس السلطة؟؟ فما الجامع بينهم وأين الوعود والتمنيات أيها المسلمون؟ أين ما كانوا يصدحون به ويعدون بأن يكون!! فكيف يجتمع الغث والسمين، وكيف يجتمع داعي الخير وداعي الشرّ وكيف؟؟ إن شكل حكومة الوحدة الوطنية أو أيّ شكل كان لهذه الحكومة تحت ظّلّ الاحتلال وحرابه، ما هي إلا محاولة للخروج من المآزق التي كانت والتي ستبقى والتي جلبها إلينا من ارتضوا بالذلّ والخنوع وبيع آخرتهم بدنيا غيرهم وهاهم ينتقلون بفلسطين وأهلها من نفق إلى نفق، ومن مستنقع إلى آخر أسوأ منه، ويوغلون في بيع الدماء الطاهرة الزكية التي سالت على ترابها كما يوغلون اليوم ببيع الأعراض والتخلي عن العفة والأخلاق برعايتهم وتشجيعهم للتعرّي والفساد تحت ما يسمى بمسابقات عرض الأزياء في فلسطين !! وكأنّ فلسطين وأهلها يراد لهم أن يرقصوا ويغنوا على جراحاتهم وعظيم معاناتهم وينسوا أصل قضيتهم وهي غياب شرع الله عنهم وعن بلادهم كما عن باقي بلاد المسلمين وما ذلك إلا لأن الحلول عندهم كلها قائمة على غير هدى وعلى غير شريعة الحق تبارك في علاه، وتذكروا قول سيدنا عمر حين قال( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله واعلموا أن الإسلام، أن دين الله يأمر المسلمين أن يقيموا الدولة الإسلامية التي تجمع المسلمين كلهم تحت راية إمام واحد يحكمهم بكتاب الله وسنة نبيه، واعلموا أن عذر العجز عن القيام بحكم الله هذه لا يبيح لمسلم أن يعصيه في البحث عن حلول غيره. فإن الله لا يُعبدُ من حيثُ يُعصى نصحناهم وما زلنا لهم من الناصحين أن أخرجوا أنفسكم من هذه الظلمات التي بعضها فوق بعض والتي لن تستطيعوا أن تروا النور من خلاها فالشرّ كلّ الشر في ثناياها، من فوقها ومن تحتها، فما كان قائما على شرعة الناس لا فلاح فيه، فما بالكم بما هو قائم على أساس شريعة الغرب كيف ستكون عاقبته بالله عليكم؟؟ أسسوا أعمالكم أيها المسلمون على التقوى فهي خير، وانبذوا ما كان من غير دين الله فلن يوصلكم إلا لجرف هاو!! يقول تعالى: ﴿وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً﴾ [الجن/16] وأختم بحديث عن حذيفة بن اليمان رضي اله عنه قال ((كان الناس يسألون رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يارسول الله إنا كنا في جاهليه وشر فجاءنا الله بهذا الخير ,فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال :نعم قلت: هل بعد ذالك الشر خير قال: نعم وفيه دخن قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت :فهل بعد ذالك الخير من شر؟ قال: نعم دعاه إلي أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يارسول الله صفهم لنا فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت:فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال:تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم جماعه ولا أمام؟ قال:فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك. والحمد لله رب العالمين
راغب أبو شامه


--------------------
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
طالب عوض الله
المشاركة Jul 10 2012, 03:54 PM
مشاركة #2


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 378
التسجيل: 26-September 11
رقم العضوية: 55




تقرير: واشنطن تتوقع من مرسي سياسة براغماتية ووضع الاجندة الايدولوجية في المقعد الخلفي


انتخابه لم يطمئن المصريين او يغير الواقع وهو سيطرة العسكر على مقاليد السلطة

2012-06-26جريدة القدس العربي


لندن 'القدس العربي': بعد ثلاثين عاما من التعاون الامريكي مع النظام المصري السابق لمنع الاخوان من العمل السياسي وغض الطرف على الممارسات القمعية للنظام ضدهم قد تجد الادارة الامريكية صعوبة بالتعاون مع رئيس اسلامي جاء من عباءة الاخوان المسلمين، كل هذا على الرغم من تعهد الرئيس الامريكي باراك اوباما العمل مع الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي الذي اعلن عن فوزه بالانتخابات بشكل رسمي يوم الاحد متفوقا على منافسه احمد شفيق.
ولهذا تقول صحيفة 'واشنطن بوست' ان النظرة الاولية تعني ان مرسي سيكون كابوسا للادارة الامريكية ومصالحها في المنطقة.
خاصة ان الرئيس مرسي الذي جاء من الخلف كمرشح اضافي للاخوان ليفوز عبر في اكثر من مرة عن عدائه لامريكا واسرائيل التي اشار لقادتها بالطغاة، وكما تقول فقد عبر مرسي عن شكوكه بمن نفذ هجمات ايلول (سبتمبر) عام 2001.
ولهذا فقد اظهرت الادارة الامريكية تفاؤلا حذرا يعني انه يمكن العمل معه، خاصة ان فريقه متفائل حول مستقبل علاقات مصر مع الولايات المتحدة. وبحسب الصحيفة فان مدعاة التفاؤل نابعة من ان الاجندة الايديولوجية ستكون في المقعد الخلفي وسيحل محلها براغماتية خاصة ان الرئيس الجديد بحاجة للتصدي الى المشاكل المحلة خاصة الاقتصاد والعمل على تعزيز استقرار البلد بعد 16 شهرا من التظاهرات وعدم اليقين بسبب العسكر
ولا يمكن مرسي تحقيق هذين الهدفين بدون دعم امريكي. ويحتاج الاقتصاد للميليارات كي يتعافي خاصة بعد تراجع الدخل القومي وانهيار قطاع السياحة. ونقلت عن المتحدث باسم مرسي، جهاد حداد قوله ان الرئيس الذي حصل على شهادة دكتوراة من امريكيا بدأ باقامة علاقات صحية مع المسؤولين الامريكيين. واضاف انه سيتم العمل على بناء علاقات استراتيجية بين البلدين تساعد على ردم الهوة بين مواطني البلدين.
وتساءلت ان العلاقة هذه تعتمد على طبيعة الصلاحيات التي سيتمتع بها مرسي، خاصة ان المجلس العسكري الذي وعد بتسليم السلطة السبت القادم لا يزال يمسك بالسلطة الدستورية والتنفيذية، خاصة ان مجلس الشعب المنتخب حل بقرار من المحكمة الدستورية العليا والبلاد لا دستور لها.

هوية الرئيس

وهناك امر اخر يتعلق بهوية الرئيس كونه من الاخوان المسلمين وان كان رئيسا لمصر او للاخوان، على الرغم من ان مرسي استقال من كل من مناصبه في الحركة واعلن في خطابه انه رئيسا لكل المصريين.
ويتوقع مسؤولون سابقون في الاخوان ان يحاول مرسي اقامة علاقات على قدم المساواة بين البلدين سيكون فيها القرار المصري بيد المصريين ولن يترك لامريكا كما كان الحال مع النظام السابق.
ولا يزال الانطباع الامريكي غير واضح وسيتضح بعد زيارة مسؤول امريكي كبير للقاهرة.
وكان جون كيري المرشح الرئاسي السابق قال ان حواره مع مرسي في القاهرة اعطاه انطباعا ان مرسي يفهم موقع مصر ما بعد الثورة واهمية العلاقة مع امريكا واسرائيل، لكنه اشار قائلا ان الافعال هي ما ستحكم عليه وليس الاقوال.
ويأمل المسؤولون الامريكيون ان تكون المساعدات لمصر وسيلة لبناء نوع من النفوذ والتعاون مع مرسي في القضايا المشتركة. واهم ما تخشاه وتحرص عليه الولايات المتحدة في العلاقة مع مصر هو المعاهدة مع اسرائيل، فخلال الثلاثين عاما الماضية عملت على دعم الجيش المصري كي يكون حجر استقرار في المنطقة، ولم يظهر الاخوان اي اتجاه لتغيير المعاهدة فهي ليست اولوية، لكن حداد قال انه الشعب المصري يريد ان يرى تغييرات واضحة في العلاقة مع اسرائيل، وهذا سيتضمن دعم واضح لاقامة دولة فلسطينية ورفع القيود على معبر رفع مع غزة.
وتقول 'واشنطن بوست' ان قضية مهمة ستكون محل بحث بين المسؤولين الامريكيين ومرسي هي مصير المنظمات غير الحكومية ودعم مجتمعات العمل المدني التي قامت الحكومة السابقة باغلاقها وتقول ان المسؤولين الامريكيين بقلق ان كانت فايزة ابو النجا، وزيرة التعاون الدولي ستحتفظ بمنصبها في الحكومة الجديدة.

تحت المجهر

وتظل اهتمامات مرسي في المرحلة داخلية فهو بحاجة لان يقنع المصريين ان حكومته ليست صورة اخرى عن النظام السابق، كما انه بحاجة لانشاء اطار تشاركي لكل الاطياف السياسية. ولا يعتقد المراقبون ان يقوم الرئيس الجديد في المرحلة الحالية بمواجهة او الالتفات الى قضايا جانبية فالاخوان المسلمون معروفون بالبراغماتية والقدرة على عقد صفقات ومساومات. ومن الامور التي يحتاجها مرسي هي اقناع الشباب العلماني والثوريين بانه يمثل الثورة ومكتسباتها
وسينتظر المصريون الايام القادمة لرؤية مرسي في ميدان العمل وسيكون الرئيس الجديد على المحك ولهذا تقول اهداف سويف الكاتبة والروائية المعروفة انها تابعت خطاب الرئيس مرسي وشعرت بان هناك امل لكن المعركة مستمرة. وذكرت ان نصف من صوت لمرسي صوت له مضطرا لانه لم يكن يريد ان يعود النظام السابق عبر احمد شفيق، كما ان مرسي يعرف ان 7 ملايين دفعوا للتصويت لشفيق لانهم خافوا من الاخوان المسلمين او لا نهم لا يحبونهم. وقالت في مقالها في 'الغارديان' ان مرسي يبدو انه فهم الرسالة وتحدث عن كل ما يريد المصريون ان يستمعوا اليه وهو ما اعطاها نوعا من الامل بالقادم.
ولكن المعركة القادمة هي مع العسكر الذين يريدون الحفاظ على مميزاتهم، مشيرة الى ان 4.5 مليونه صوتوا لمرشحهم اما حبا فيهم او طمعا بمالهم، وهذه المعركة تتضمن ايضا معركة مع القوى الخارجية التي تتحالف مع العسكر. وتضيف ان محاولات الجيش الحفاظ على مزاياهم معروفة ولكن ما يعرف الان هو حجمهم الحقيقي وان مصر اصبح لها رئيس تعارضه وتدعمه بدون الخوف من الضرب او القتل. وتشير الى وثيقة توزع الان وتتضمن قائمة من المطالب للرئيس وكل يوم تزداد حجما وعلى رأس هذه المطالب العفو عن 12 الف شاب صدرت عليهم احكام عسكرية، ومنها انشاء منظمات تساعد الجرحي والمعاقين بسبب قمع الشرطة والجيش ومطلب ثالث فتح معبر رفح والسماح بمرور البضائع وعبور السكان من والى غزة. وقالت ان المصريين ظلوا يشاهدون معاناة اهل غزة حتى نهاية الاسبوع الماضي، مطالبة الغرب التخلي عن التعامل مع مصر من خلال معاهدة كامب ديفيد والحفاظ على امن اسرائيل. وتختم بالقول ان منظمة مصرية غير حكومية اعلنت عن جماعة مدنية من المتطوعين مهمتها مراقبة اقوال وافعال الرئيس.

لا ياسمين ولا ربيع

امال سويف تتعارض مع تشاؤم روبرت فيسك الذي كتب في 'اندبندنت' قائلا ان انتخاب مرسي لم يطمئن المصريين او يغير من الواقع وهو استمرار سيطرة العسكر على مقاليد السلطة.
واشار الى خطاب مرسي الجامع الذي حصل فيه الجيش على الثناء الحافل وكذا قوات الامن. ووصف مرسي بانه سيكون مثل من يحمل علبة تنك تصدر قرقعة من قدمه تخيف 'المباركيون' ورجال الاعمال والمسيحيين فيما سينشغل العسكر بقضم اي سلطة يجب الرئيس الاحتفاظ بها، فمرسي بدون برلمان او دستور او حق بقيادة جيش البلاد.
وقال ان ايا من يشك بالمخاطر التي تحيق بمصر عليه ان يعود ويقرأ التغطية الشرسة للانتخابات المصرية، حيث تحدثت صحف عن اعداد الاخوان لـ 'مجزرة' حالة لم يفز مرشحهم، فيما تحدثت اخرى عن 'امارة اسلامية' اما جمال الغيطاني فتحدث عن لحظة تشبه صعود هتلر للسلطة.
واشار الى مظاهر ازمة مصر النابعة من الجيش والرهاب من الاجانب والتلاعب بالقانون من خلال البناء على الاراضي المخصصة للزراعة خاصة في منطقة الدلتا. ويختم بالقول ان يساريا تونسيا تحدث لصحافي مصر عن الثورة في بلاده والتي اطلق عليها البعض ثورة الياسمين، مشيرا الى ان مهد الثورة من سكان سيدي بوزيد ربما لم يرو في حياتهم زهر الياسمين وهناك مصريون اليوم قد لا يروا ابدا ربيعا عربيا يقول فيسك.


--------------------
Go to the top of the page
 
+Quote Post

المشاركات داخل هذا الموضوع
- طالب عوض الله   المختار من رسائل المجموعات البريدية التي أنصفت قضايا الأمة   Oct 2 2011, 10:35 PM
- - طالب عوض الله   يسقطُ ؛ يسقطُ .. حـُكـمُ العـسكـرْ .. http://naqe...   Jan 31 2012, 09:21 AM
- - طالب عوض الله   شجعوهم وابعثوا الهمة في الأمة وشجعوا وادعموا الراي...   Feb 4 2012, 06:58 AM
- - ام حنين   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، الله يحميهم ...   Feb 4 2012, 02:59 PM
- - طالب عوض الله   حامل الدعوة موصول حبله بربه جواد عبد المحسن الهشلم...   Feb 7 2012, 07:21 AM
- - طالب عوض الله   . لو كانوا يعقلون أو يخجلون لما قالوا ما قالوا يا ...   Feb 8 2012, 12:31 PM
- - طالب عوض الله   أولويات المرحلة في العمل والخطاب* 1- ثورة مباركة ت...   Feb 9 2012, 09:26 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم بيان من حزب التحرير - سوريا...   Feb 15 2012, 07:09 PM
- - طالب عوض الله   الإسلام بين رهبة الغرب ورغبة الشعب أ.حسن عبد الحمي...   Feb 16 2012, 08:22 AM
- - طالب عوض الله   منشقون يقسمون على اعلاء كلمة التوحيد http://www....   Feb 18 2012, 12:56 PM
- - طالب عوض الله   سوريا: بين المؤامرة والتحدي د. علاء شماسنة ...   Feb 18 2012, 01:38 PM
- - طالب عوض الله   وجهة نظر كب امريكا الثورات العربية؟ ارد لويس يحي...   Feb 23 2012, 06:33 AM
- - طالب عوض الله   موقف جماعة الإخوان المسلمين من تطبيق الشريعة الإسل...   Feb 27 2012, 12:01 PM
- - طالب عوض الله   رئيس حزب الحرية والعدالة يقول: لاخلاف بين العقيد...   Feb 27 2012, 12:24 PM
- - طالب عوض الله   مسكين .. " خالد مشعل " !! بقلم د...   Feb 27 2012, 12:29 PM
- - طالب عوض الله   "السياسة الضريبية جرم اقتصادي وليد جرم وفشل س...   Feb 28 2012, 06:16 AM
- - طالب عوض الله   لو كانوا يعقلون أو يخجلون لما قالوا ما قالوا يا وي...   Mar 4 2012, 01:13 PM
- - طالب عوض الله   الإسلام قوة http://www.aawsat.com/leader.asp?secti...   Mar 4 2012, 02:43 PM
- - طالب عوض الله   المستشفيات في حمص اصبحت مراكز للتعذيب يشارك فيها ا...   Mar 5 2012, 12:58 AM
- - طالب عوض الله   أمريكا تتلف المصحف الشريف شلّ اللهُ أيديَهم ما زال...   Mar 5 2012, 10:38 AM
- - طالب عوض الله   الفقر بين الإسلام والرأسمالية (مفهوماً ومعالجة) ...   Mar 5 2012, 12:32 PM
- - طالب عوض الله   إشكاليات الحكومات الملتحية حــســن الــحــسـن hasa...   Mar 5 2012, 03:17 PM
- - طالب عوض الله   فلسطين في زمن الثورات في البلاد العربية الدكتور ما...   Mar 5 2012, 03:26 PM
- - طالب عوض الله   صحيفة: حان الوقت لمهاجمة إيران؟ http://www.aljaz...   Mar 6 2012, 02:09 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم سورية: الوحش والغابة وال...   Mar 6 2012, 02:22 PM
- - طالب عوض الله   خبران من سوريا الشام حماها الله . نظام الأسد يجر...   Mar 7 2012, 01:36 PM
- - طالب عوض الله   عصابات الهاجانا رسمت خطة أيار 1946 للشروع بأول است...   Mar 9 2012, 06:14 AM
- - طالب عوض الله   ثورات العرب بين الخلاص بالإسلام واستمرار التبعية ل...   Mar 10 2012, 02:53 PM
- - طالب عوض الله   معاريف: الهجوم على ايران مصيبة http://www.al...   Mar 12 2012, 03:00 AM
- - طالب عوض الله   رياض الأسعد الثورة السورية يتيمة ولا أحد يقف إلى...   Mar 15 2012, 11:30 AM
- - طالب عوض الله   والسؤال الآن بناء على ما مر : هل ستبقون ثورة إخوت...   Mar 15 2012, 11:31 AM
- - طالب عوض الله   ألمستشفيات في حمص اصبحت مراكز للتعذيب يشارك فيها ا...   Mar 17 2012, 06:33 AM
- - طالب عوض الله   والسؤال الآن بناء على ما مر : هل ستبقون ثورة إخوت...   Mar 17 2012, 06:35 AM
- - طالب عوض الله   الى أهلنا في مصر: الحياة التي ترضي الله لا تكون إ...   Mar 17 2012, 11:19 PM
- - طالب عوض الله   مخاطر إطالة الأزمة السورية راغدة درغام (الحياة) ...   Mar 21 2012, 02:09 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم حزب التحرير في سوريا: نداء...   Mar 26 2012, 11:26 AM
- - طالب عوض الله   ما لا تقوله الرأسمالية العولمية د. علي محمد فخرو ...   Apr 2 2012, 08:18 AM
- - طالب عوض الله   تفاحة بداخلها قرحة ( آه ثم آه .. يا حسن نصر الله /...   Apr 2 2012, 08:44 AM
- - طالب عوض الله   . "ميوعة" الأميركيين شجعت الأسد على شن ه...   Apr 2 2012, 09:33 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم وردتنا هذه الرسالة بالبريد ...   Apr 3 2012, 06:41 AM
- - طالب عوض الله   صرخة إلى الأجناد أبو مؤمن الشامي ]يَا أَي...   Apr 7 2012, 08:08 AM
- - طالب عوض الله   الغرب لا يمل ولا يكل ولن يسمح للثورات العربية بالخ...   Apr 7 2012, 09:15 AM
- - طالب عوض الله   [/color][color="#FF0000"]فن القيادة بين ...   Apr 15 2012, 07:37 AM
- - طالب عوض الله   نظام مبارك يخوض الانتخابات كتب الأستاذ سيف الدين...   Apr 15 2012, 06:21 PM
- - طالب عوض الله   تجديد العلاقة الملتبسة بين «الإخوان» والجيش في مصر...   May 12 2012, 04:49 AM
- - طالب عوض الله   الديمقراطية قبل الشريعة والاستقلال قبل الاثنين ht...   May 13 2012, 05:19 AM
- - طالب عوض الله   حكومات انهارت بسبب أزمة اليورو http://aljazeera.n...   May 24 2012, 06:25 AM
- - طالب عوض الله   الأحد، 29 جمادى الآخرة، 1433 هـ 20/05/2012 م...   May 24 2012, 06:40 AM
- - طالب عوض الله   قضية فلسطين انبثاق المشروع الأمني وانطلاق مسيرة ال...   May 25 2012, 05:56 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم لا تَرْضَوْا عن رايةِ الإس...   May 31 2012, 04:19 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا تخشى أن يتحطم صنيعته...   Jun 1 2012, 06:36 AM
- - طالب عوض الله   مصر: اتهام الإخوان بتدبير "مؤامرة" ضد ال...   Jul 10 2012, 03:55 PM
- - طالب عوض الله   . بسم الله الرحمن الرحيم القبولُ بوثيقةِ جنيف وصمة...   Jul 10 2012, 03:56 PM
2 الصفحات V  < 1 2


Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 2nd June 2024 - 01:07 AM