ما رأينا جهة تنصر الثورة السورية مثلما فعل و لا يزال حزب التحرير لأنه حزب لا يعترف بإقليمية مقيته أو قومية مُنكره بل هو حزب عالمي ينصر المسلمين أينما كانوا فهو ينصر أهل سوريا و فلسطين و مصر و ليبيا و تونس و اليمن و في كشمير و افغانستان و في كل بقعة فيها مسلم و هذا من اسباب نجاح الحزب على مستوى العالم و ليس هذا فحسب بل إن حزب التحرير هو الذي يحمل قضية أي بلد من بلدان المسلمين و يجعل بقية البلدان تتعامل معها باعتبارها إحدى قضايا المسلمين جميعاً فضلاً عن حمله قضية المسلمين جميعاً و همهم الأوحد الا و هي إعادة العمل لإستئناف الحياة الإسلاميه بإقامة الخلافة على منهج النبوه و هذه واحد ه من مزايا الحزب التي تميزه عن جميع الحركات و الأحزاب الأخرى الإسلاميه و غيرها فهو لا يعرف زماناً و لا مكاناً لدعوته لأنها دعوة عالميه كعالمية الإسلام العظيم .