بارك الله فيك شيخنا طالب عوض الله الكاتب شخص الواقع وأفصح عن تشخيصة بشكل صارخ , كما الطبيب عندما يكتشف مرض عضال ويخبر المريض بهذه الحقيقة دفعة واحدة , لكنه وفي نفس الوقت وكأنه غابت عنه حقيقة ما وصل اليه الأزهر من تبعية سياسية حيث قال في الحقيقة الخامسة "الحقيقة الخامسة: لم يَعُدْ للأزهر رقابة على هذه الوسائل، فقد مُنِع من ذلك، بل ولم يُفسحِ المجال لكثيرٍ من علمائه المخلِصين؛ لينشروا أو يقولوا كلمةَ الحق." فلا بد من ربط هذا التشخيص بالواقع السياسي وبالحقيقة الدامغة لما تم توظيف الأزهر له حيث لم يعد مرجعاً دينياً بل أصبح دار فتوى للسياسيين يبررون لهم فعلتهم في اضطهاد شعوبهم !
|