إنه الصراع الأبدي بين الحق و الباطل منذ خلق الله تعالى الإنسان و لايزال الى ان يرث الله الأرض و من عليها و في زماننا هذا دخل الباطل بيوتنا بل و حتى غرف نومنا و أصبح مقرراً و مُكرراً علينا الإعلام المُضلل منه وسائل مقرؤة و أخرى مسموعة و مرئية و اشد هذا الإعلام ما يفتتحه صاحبه ب قال الله و قال الرسول إنها الفتن التي تجعل الحليم حيران و كلما إشتد ساعد الحق كلما رأيت معاول الفتن تُعمل هدماً و إفتراءاً و تشهيرا بالعاملين المخلصين فالحق يقوده فريقٌ واحد ووحيد و الباطل تقوده فرق منها وسائل إعلام و مؤسسات و دول و تحالفات نسأل الله تعالى الخلاص لهذه الأمة بميلاد دولة الحق التي تعيد حقوق و كرامة الإنسان المسلم و غير المسلم