
على وقع المجازر التي تمارس ضد مسلمي أراكان التقت أمس الجمعة هيلاري كلينتون في كمبوديا مع الرئيس البورمي ثين سين،معلنة عن تخفيف العقوبات وعن السماح للشركات الأمريكية الاستثمار في بورما
والسؤال لماذا تغيب شفقة كلينتون عن مسلمي بورما الذين يسقطون قتلى بالمئات وبالآلاف؟
ولماذا لايعقد اجتماع في مجلس الأمن للنظر في وضع هؤلاء الضحايا ولا تعقد مؤتمرات أصدقاء أراكان ؟
ولماذا تخفف عقوبات عن رئيس بورما الذي صرح ان الحل الوحيد الممكن لاعضاء اقلية الروهينجيا هو تجميعهم في معسكرات للاجئين او طردهم من البلاد.
فهل اظطهاد المسلمين وقتلهم كان مكافأته تخفيف العقوبات والسماح للشركات الأمريكية بالاستثمار في بورما؟
وهل مازال أحد يصدق أن امريكا تشفق على الشعب السوري ولا نظنها بريئة من سفك دماء هذا الشعب؟
هذا هو النظام العالمي الذي ينظر بعين واحدة وأين ما وجدت مصالح قادته وجدوا
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=456...e=1&theater