عمر سليمان مات أم قتلوه ؟!!! خيارات

[محمود من القدس]

عمر سليمان مات أم قتلوه ؟!!!!!!!!



أعلِن في مصر أن اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع حسني مبارك والمدير السابق لجهاز المخابرات العامة، توفي الخميس في الولايات المتحدة عن عمر يناهز 76 عاما، جراء أزمة قلبية أثناء إجراء فحوصات طبية.

ذهب الصندوق الاسود و معه أسرار جرائم و خفايا نظام مبارك الملعون .
و لا يُستبعد أن تقوم قناة الجزيرة بعد فترة بعمل تحقيق في الأمر ( مات أم قتلوه )؟!!!!!!!!

[أم سلمة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

رضى الله عنك أخي ورمضان مبارك عليكم

وهنا الخبر أيضا كما نشر في مفكرة الإسلام،، لماذا يروج موقع إسلامي لتصريحات وسيلة إعلامية أمريكية في القضية؟ هل يخافون من التعليق على الخبر وقول كلمة محظورة أمريكيا ؟!


وول ستريت جورنال: وفاة عمر سليمان نهاية لنظام مبارك

الجمعة 20 يوليو 2012



مفكرة الاسلام: رأت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأمريكية، أن وفاة عمر سليمان، نائب الرئيس المصري السابق حسني مبارك، تأتى مع فترة تغيير مضطرب فى مصر، حيث ظل سليمان حيا لفترة طويلة بما يكفى ليشهد تنصيب محمد مرسى رئيسًا، وهو القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، التى أمضى سليمان الجزء الأكبر من حياته فى محاولة قمعها.
واعتبرت الصحيفة أن رحيل سليمان يمثل من نواح كثيرة نهاية مكتملة لنظام الرئيس السابق حسنى مبارك أكثر من تنازل مبارك نفسه عن السلطة فى فبراير عام 2011.
وأشارت الصحيفة إلى أن سليمان كان يعتبر على نطاق واسع أحد أهم شخصيات النظام السابق وكان شخصًا غامضًا فى كثير من الأحيان الذى أدت اتفاقياته مع إسرائيل والحكومات الغربية إلى بقاء نظام مبارك على مدار عقود قبل اندلاع ثورة 25 يناير.
واستعرضت الصحيفة تاريخ عمر سليمان بدءًا من عمله فى المخابرات وحتى صعوده إلى واجهة الأحداث أثناء الثورة باختياره نائبا للرئيس مبارك فى الأيام الأخيرة له فى الحكم.
وأضافت: "سليمان اختفى عن الأنظار لما يقرب من عام بعد سقوط مبارك قبل أن يفجر مفاجأة بإعلان خوضه السباق الرئاسى فى شهر إبريل الماضى، وهى المحاولة التى لم تكتمل لأسباب قانونية".
وأعرب الكثير من النشطاء عن اعتقادهم بأن تلك كانت محاولة من فلول جهاز المخابرات القوى، أغضبت المطالبين بالديمقراطية، الذين اعتقدوا أن سليمان يقود ثورة مضادة.
ويقول عمر عاشور، الزميل بمعهد بروكنجز، إن هذا ما سيذكر به عمر سليمان هو أنه الرجل الذى كان يقود مشروع عودة نظام مبارك.
__-------------------------------------------------------

تعليق:
هل هذه التحليلات صحيحة يا مفكرة الإسلام ؟ هل تهم هذه التحليلات الأمريكية للقضية، هل تهم المتلقي المسلم؟ ألم يكن لمفكرة الإسلام زاوية أخرى لتناقش بها الخبر وتعلق عليه؟ مثلا هل صحيح أن الرجل كان يقود ثورة مضادة؟ ومن هم دعاة الديموقراطية والنشطاء في مصر ؟ وأين هذا الخبر من الرئيس الجديد؟ هل علق عليه؟ وكيف توفى الرجل؟ هل مات أم قتلوه؟ وموته في رمضان هي بشرى خير للمسلمين فإلى جهنم وبئيس المصير وهذا مصير كل الطغاة ! ألم تجد المفكرة كلمة حق واحدة تكتبها في شأن محتوى الخبر من وجهة نظر العقيدة الإسلامية وربطه بقضايا الأمة المصيرية في هذا الوقت الحرج ؟!