السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الحلقة الثامنة من برنامج ثم تكون خلافة ....
بعنوان : أقوال زعماء الغرب عن قرب عودة الخلافة وتخوفهم منها إن المد الجارف الصاعد لفكرة الخلافة أصبح الساسة الغربيون يعيشون حالة فزع حقيقي مع تنامي حالة فزع حقيقي من تنامي الدعوة لها وانحسار الدعوات الاخرى التي وقفوا ورائها لزمن طويل .وباتوا لا يستطيعون كتمان رعبهم من قرب انبعاثها ، وأصبحوا لا يتركون مناسبة إلا ويعلنون رفضهم القاطع لقيامها ، وانها الشيء الوحيد التي لا يمكن ام يساموا فيه .
وسوف انقل بعض تصريحات هؤلاء الزعماء حتى ندرك كيف ان الغرب المستعمر يدرك ان الخلافة باتت قريبة وانها تشكل تهديدا خطيرا لدولهم ولكيانتهم ولنهبهم خيراتنا واستيلائهم على ثرواتنا .
بداية من بوتين رئيس روسيا الحالي الذي قال :
إن الارهاب الدولي أعلن حربا على روسيا لهدف اقتطاع اجزاء منها وتأسيس خلافة إسلامية .
هنري كيسنجر قال :
إن التهديدات ليست آتية من الإرهاب ولكنّ التهديد آت من الإسلام الأصولي المتطرف الذي عمل على تقويض الإسلام المعتدل المناقض لما يراه الأصوليون في مسألة الخلافة الإسلامية
توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق أما المؤتمر العام لحزب العمال قي 6-7-2006 : الذي يقول :
إننا نجابه حركة تسعى إلى إزالة دولة إسرائيل، وإلى إخراج الغرب من العالم الإسلامي، وإلى إقامة دولة إسلامية واحدة تحكّم الشريعة في العالم الإسلامي عن طريق إقامة الخلافة لكل الأمة الإسلامية
وانقل لكم كلام بوش الإبن في 8/10/2005:"يعتقد المقاومون المسلحون أنهم باستيلائهم على بلد واحد سيقودون الشعوب الإسلامية، ويمكنونهم من الإطاحة بكافة الحكومات المعتدلة في المنطقة، ومن ثم إقامة إمبراطورية إسلامية متطرفة تمتد من إسبانيا إلى إندونيسيا."
دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي السابق 5/12/2005 :
"ستكون العراق بمثابة القاعدة للخلافة الإسلامية الجديدة، التي ستمتد لتشمل الشرق الأوسط، وتهدد الحكومات الشرعية في أوروبا وأفريقيا وآسيا. هذا هو مخططهم، لقد صرحوا بذلك، وسنقترف خطأ مروعا إذا فشلنا في أن نستمع ونتعلم."
جريدة "مليات" التركية في 13/12/2005 نقلاً عن صحيفة نيويورك تايمز:"إنأصحاب الصلاحية في إدارة بوش باتوا يتداولون كلمة "الخـلافة" في الآونة الأخيرة"كاللبان . " من كثرة حديثهم عنها.
وقال ساركوزي رئيس فرنسا في أول خطاب له في 27/8/2007 حذر منقيام دولة الخلافة التي ستمتد حسب تعبيره من "إندونيسيا إلى نيجيريا."
كذلك نشر موقع نيوأمريكا مقالا للكاتبة "ريفين جلابوغ" في 29/6/2011 تحت عنوان (مؤتمرات خلافة حول العالم بما فيها الولايات المتحدة) قالت فيه: "إن من يقف خلف هذا المؤتمرات هو حزب التحرير" وانه "حزب سياسي عالمي يسعى إلى تشكيل الخلافة." وتقول نقلا عن موقع "ذي بليز": "إن هذا التنظيم تحديدا يعمل بجد وحزم ضد الولايات المتحدة، ويتهم القوة العظمى بالمستَعمرة، وأن الحزب يقف بقوة ضد وجود إسرائيل، واصفا إيّاها بالغيرشرعية مطالبا بإزالتها".
وأكّدت على وجوب الحذر بالقول "انه خلال ثورةمصر حذر المحافظ "بندت جلين بيك" من أن مطالب بعض الثوار النهائية هوإقامة خلافة إسلامية في مصر." وتنهي الكاتبة مقالتها عن حزب التحرير في نصف سطر قائلة: "حسنا يبدو أنهم واعون على كل شيء."
كما يقول ريتشارد مايرز قائد التحالف الصليبي في العراق في 31/06/2006 :"إن الخطر الحقيقي والأعظم على أمن الولايات المتحدة هو التطرف الذي يسعى لإقامة دولة الخلافة."
كما يقول جون شياالصحفي الأمريكي ورئيسِ تحريرِ مجلةِ "أمريكان ريبورتس" في رسالة إلى أوباما في 11/1/ 2010 :
ينصحه فيها بالتفاوض مع دولة الخلافة القادمة:"الحقيقة الجلية هي أنه لا يستطيع أي جيش في العالم، ولا أية قوة عسكرية - مهما بلغت درجة تسليحها - أن تهزم فكرة. يجب أن نقر بأننا لا نستطيع أن نحرق قادة هذه الفكرة في كل بلاد الشرق الأوسط، ولا أن نحرق كتبها، أو ننشر أسرارها، ذلك لأن هناك إجماعا بين المسلمين على هذه الفكرة. إن الشرق الأوسط يواجه اليوم القوة الاقتصادية الموحدة للدول الأوروبية، هذا صحيح، لكن علينا أن نعرف أنه في الغد سيواجه الغرب القوة الموحدة لدولة الخلافة الخامسة." وأضاف مخاطبا الرئيس الأمريكي:"إن المعركة بين الإسلام والغرب حتمية لا يمكن تجنبها.. وليس أمامنا إلا أن ندخل في مفاوضات سلام مع الإسلام. إني أتوقع أن يخبرك البعض بأنه من المستبعد تماما أن ندخل في مفاوضات مع عدو متخيل اسمه "دولة الخلافة،" لكنه يجب عليك كقائد عسكري، وأنت تصوغ سياستك في التعامل مع الإسلام، أن تعترف بسخافة الادعاء بأن الإسلام منقسم على نفسه، وأن تعترف كذلك بأن توحيد بلاد الإسلام تحت إمرة قائد كاريزمي أمر محتمل."
وقال كاتب امريكي اخر "هيرب دنينبيرج" في مقال نشرته صحيفة "ذابوليتان" في 15 /5 /2009 :
حذر مما سماه ب "الغزو الإسلامي" لأوروبا قائلا:"إن هدف المسلمين حاليا ربما يقتصر على النيل من إسرائيل، ولكن هدفهم الأساسي يتمثل في السيطرة على أوروبا. " وأضافأنه إذا كانت أوروبا في الظاهر تعتبر "قارة غربية مسيحية" إلا أنها قريباستكون خاضعة للسيطرة الإسلامية، معتبرا أن "انهيار أوروبا المسيحية يمضي بخطى متسارعة" وأن انحسار الثقافة الأوروبية يعود إلى "تراجع الإيمان بالقيم الغربية، في الوقت الذي يستميت فيه آخرون (في إشارة إلى المسلمين) في سبيل إعلاء قيمهم وثقافتهم." وحذر دنينبيرج من أن "الهيمنة الإسلاميةسوف تغزو الولايات المتحدة بعد أوروبا باعتبارها الهدف النهائي للمسلمين "..
إن حزب التحرير عندما يدعو المسلمين للوحدة في دولة الخلافة والانقضاض على اوضاعهم والتخلص من دول الضرار يعيشون تحت سياطها ، إنما هو لا يدعوهم الى مستحيل . إنما يدعو أبناء الأمة المضَللين بتلك الأباطيل عن عدم قدرة المسلمين على لملمة شتاتهم في دولة واحدة . إنما نويد ان نقول إن الخلافة ليست مستحيلة والعمل لها بجانت انه فرض هو ممكن ونستطيع بإذن الله أن نوحد المسلمين في دولة واحدة ، فإذا كان زعماء الغرب المستعمر لبلادنا يدرك أن المسلمين يعملون بجد لاستعادةخلافتهم وتوحيد بلادهم في دولة واحدة ويتهيب ويستعد للوقوف في وجه هذه الدولة ويمنعون المسلمين من التوحد . إذا كان الغرب يدرك ذلك فعلى أبناء الامة الاسلامية ان تدرك ذلك وتهب ولتعمل مع المخلصين لتوحيد بلادهم في دولة واحدة هي الدولة الاسلامية . وكما قال الله تعالى ( أليس الصبح بقريب) .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لي عودة ان شاء الله