قال الجيش الإسرائيلي إنه نجح في إحباط هجوم مسلح قرب معبر كرم أبو سالم على الحدود مع مصر، وذلك بعد أن تمكن مسلحون من قتل 15 جنديا في معسكر للأمن المركزي قرب معبر رفح الحدودي، والاستيلاء على مدرعتين منه هاجموا بهما موقعا عسكريا إسرائيليا على الحدود مع مصر.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن المسلحين استقلوا -بعد مهاجمة معسكر الأمن المركزي المصري- مدرعتين مصريتين وعبروا بهما نقطة على الحدود المصرية الإسرائيلية.
وأضافت أن إحدى المركبتين انفجرت واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي الثانية.
وقالت المتحدثة "حتى الآن لدينا معلومات بعدم وجود أي إرهابيين في المنطقة، هناك بعض التجمعات السكنية الإسرائيلية بالقرب من موقع الحادث، وتم التنبيه على السكان بأن يلزموا منازلهم". وتابعت أنه "لم يصب أي إسرائيلي في أعمال العنف".
وقال مراسل الجزيرة إن الهجوم على الأمن المركزي يعد الأكبر تأثيرا من نوعه، حيث وقع على الطريق الحدودي بين مصر وقطاع غزة بين معبريْ رفح وكرم أبو سالم، وأوضح أن قوات الشرطة هي التي تقوم بعمليات ودوريات التأمين في هذه المنطقة التي يحظر الوجود العسكري فيها.
وذكر التلفزيون المصري الرسمي أن "جماعة إسلامية متشددة" مسؤولة عن الهجوم، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر أمنية أن الهجوم شنته عناصر من "الجماعات التكفيرية" الإسلامية.
وقالت المصادر إن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة عدد آخر من عناصر قوات الأمن المركزي، وأوضحت أنه تم شن الهجوم المباغت وقت الإفطار الذي استولى خلاله المهاجمون على مدرعات، واتجهوا بها إلى معبر كرم أبو سالم -الذي يبعد 15 كلم عن معسكر الأمن المركزي- وبدؤوا في إطلاق النار باتجاه إسرائيل. وأعلنت حالة الطوارئ في مستشفيات بمحافظة شمال سيناء.
هل سيبقى الجيش المصري يقوم بحماية آمن الكيان الصهيوني و يدفع ثمن ذلك حياة خيرة أبناءه بدلاً من ان يقوم هؤلاء بدك الكيان المجرم و حرقه للأبد و إزالته من الوجود