مرسي: لا مجال للتحدث عن الحوار وإنما عن رحيل الأسد, أكد أن مصر ضد التدخل العسكري في سوريا ومع الحل السلمي للأزمة خيارات

[عبق الجنان]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

نقلت وكالة رويترز للأنباء مقابلة مع الرئيس"الاسلامي" المصري مرسي
جاء فيها ما اعتبره الثوار السوريين وقوفا بجانب الجلاد ضد الضحية ومساهمة في قتل ابناء الشام

حيث صرح مرسي أن الوقت حان لتنحي الأسد،وأن على "أصدقاء الشعب السوري في الصين أو في روسيا أو في غيرها من الدول يجب أن يدعموا الشعب السوري في حركته".

وأشار أنه مع الحل السلمي"للأزمة" وضد الوار بين "المعارضة" والنظام
إضافة لقوله"أنه ضد التدخل العسكري"



قال الرئيس المصري محمد مرسي اليوم الاثنين إنه ليس أمام الدول الداعمة سوى دعم إرادة الشعب السوري المطالب برحيل النظام، وليس التحدث عن حوار بين المعارضة والنظام.

وأضاف مرسي في حديثه لوكالة "رويترز" أن مصر ضد التدخل العسكري في سوريا ومع الحل السلمي للأزمة.

وأشار مرسي إلى أنه آن الأوان لكي يقف هذا النزيف ولكي ينال الشعب السوري حقه كاملا ولكي يذهب من المشهد هذا النظام الذي يقتل شعبه.

وتحدث مرسي (61 عاما) قبل سفره إلى الصين وإيران هذا الأسبوع عن أنه لم يعد هناك مجال لمنع الشعب السوري من أن يحصل على حريته وأن يقوم على أمر نفسه وأن يدير شأنه بإرادته.

وأضاف "نحن أعلنا قبل ذلك بالفعل عدة مرات أن أصدقاء الشعب السوري في الصين أو في روسيا أو في غيرها من الدول يجب أن يدعموا الشعب السوري في حركته".

مرسي:لا مجال للتحدث عن الحوار وإنما عن رحيل الأسد


وبهذا الصدد نذكر الإعلام المتآمر سماح مرسي لسفن روسية بالمرور من السويس باتجاه سوريا لقتل اطفالها..
وتركه لاهلها يموتون دون ان يحرك جيشه اللجب لينصر الحرائر والثكالى فجيشه مشغول بقتل اهل سيناء!

هل اصبحت ثورة اهلنا في الشام ضد بشار السفاح أزمة يا مرسي؟؟
وهل الحل بتنحي الأسد بعد أن سفك من الدماء ما سفك وانتهك الاعراض وهدم المساجد؟؟
وأي حل يرتجى من قتلة اطفال حمص وحوران ؟؟
أي حل نرجوه ممن ايديهم ملطخة بدماء الحولة والقبير وداريا وووو؟؟

حينما يتم مقارنة الواقع بعد عرضه على كتاب الله وسنة رسوله بما يبثه الإعلام
نرى تبايناً كبيراً وبوناً شاسعاً في الصورة
فقد يُصَغَر ما يهم الأمة ويمس عقيدتها،،أو تهون أخطاء كارثية بحجم الكون لتظهر وكأنها عابرة لا وزن لها ولا قيمة
ويضخم إعلامنا سفاسف الأمور ليراها المتلقي وكأنها قضية تستحق أن نتخذ لها إجراء الحياة أو الموت!!

وهكذا مرسي
فبينما في الحقيقة أقواله تخالف وتناقض الشرع
وتنم عن تآمر على دماء أهل الشام
يصورها الإعلام ب"البطولة"!! فالكل تناقل خبر ذكره اسم الرسول المطهر وصحبه الكرام
وكأنه حرر الأقصى والجولان!!
ونسوا حياده عن نهج المصطفى وصحبه ومساهمته في قتل لخير أجناد الأرض