منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> المختار من رسائل المجموعات البريدية التي أنصفت قضايا الأمة
طالب عوض الله
المشاركة Oct 2 2011, 10:35 PM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 378
التسجيل: 26-September 11
رقم العضوية: 55



من هنا وهناك
المختار من رسائل المجموعات البريدية
كنا قد نشرنا في بعض المنتديات مختارات من رسائل" مجموعة طالب عوض الله البريدية " و " رسائل مجموعة أحباب الله البريدية " المختارة، وقد اقترح علينا أحد الأخوة مشكورا أن نفرد للرسائل المختارة بابا ينشر فيه كل ما نختار من الرسائل، وقد رأينا وجاهة وجهة نظره، فنبتدأ بنشر كافة المختارات في هذا الباب، راجيا من الأخوة في هيئة الاشراف تثبيت هذا الموضوع ضمن المكان المخصص وبارك الله فيكم. وقد تم اختيار رسالة الأستاذ راغب شعبان أبو شامه ( ومن أعرض عن ذكري ) وسنقوم تباعا بمشيئة الله تعالى باختيار المواضيع الهامة في رسائل المجموعة، علماً بأن الرسائل تنشر في مجموعة طالب عوض الله البريدية وفي مجموعة أحباب الله البريدية

ومن أعرض عن ذكري

بقلم : الأستاذ راغب شعبان أبو شامه

الحمد لله رب العالمين ،الحمد لله على نعمة الإسلام، الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، الحمد لله الذي وهب لنا من لدنه رحمة وجعلنا من حملة رسالته وهديه للعالمين أجمعين ، الحمد لله الذي ثبّتنا على طاعته وأعاننا على نبذ عصاته ومعصيته، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، المبعوث رحمة للعالمين ، ليخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد ، سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه، حمل الأمانة وبلّغ الرسالة ونصح للأمة، وعلى آله وصحابته الأبرار الأطهار الأخيار ، الذين بذلوا المهج والأرواح لإظهار هذا الدين وأهله وإعزاز هذا الدين وأهله ، وماتوا وهم على ذلك ، لربهم طائعون ، ولدينه ورسالته مبلغون ، ولشرعه مطبقون، وتقبل ربّي أعمال من سار على نهجهم واهتدى بهداهم إلى يوم الدّين ، ومكنهم مما مكنت به عبدك ونبيك في الأرض ، واجعلهم خير خلف لخير سلف،، فسبحانك ربي لا إله إلا أنت ،،، يا أيها الناس اتقوا الله تعالى واشكروا نعمته عليكم إن جعلكم أمة القران الذي أنزله الله تعالى مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم الذي اصطفاه من رسله ليبينه لامته الذين اصطفاهم من الأمم أن كتابكم أعظم الكتب وان رسولكم أفضل الرسل وان دينكم أقوم الأديان وإنكم خير أمة أخرجت للناس فاشكروا الله على هذه النعمة واعرفوا قدرها وقوموا بواجبها فان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم وإنّ من نعمة الله عليكم أن انزل هذا القران الكريم على قلب النبي صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين أنزله الله على النبي صلى الله عليه وسلم ليبين للناس منزل عليهم ولعلهم يتفكرون ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِه )ِ ( وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ) ( وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً ) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) فيه تبيان لكل شئ وموعظة وشفاء لما في الصدور و مصدق لما بين يديه من الكتب ومهيمن عليه، وقال عز وجل فيه: ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ) يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن مسعود والأشبه انه موقوف على ابن مسعود ( إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم إن هذا القران حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ فيستعتب و لا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الترداد ) أيها المسلمون إن هذا القران مجدكم انه مجد هذه الأمة وعزها وكرامتها وسعادتها في الدنيا والآخرة من طلب المجد بغيره خذل ومن طلب العزة بغيره ذل ومن طلب الكرامة بدونه أهين ومن طلب السعادة بسواه شقي إن هذا لهو الحق واستمعوا إلى قول الله عز وجل: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى.وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً. قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى﴾ جاء في تفسير ابن كثير: ومن أعرض عن ذكري" أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه فإن له معيشة ضنكا أي ضنك في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره بل صدره ضيق حرج لضلاله وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس فإن له معيشة ضنكا قال: الشقاء. وما حال المسلمين الذي هم عليه منذ أن غّيّبت أحكام الله تبارك وتعالى إلا دليلا على أن المسلمين لا فلاح ولا نجاح ولا عزّة ولا كرامة لهم في دينهم ولا دنياهم إلا جعلوا دين الله وأحكامه نبراسا لهم في كل فعل أو قول، فالناس كانوا في ذلة فأعزّهم الله بدينه، فما أن تركوه واحتكموا إلي غيره أذلهم ربّ العزّة والجبروت، ورحم الله سيّد قطب حيث قال: (من ترك شيئا من أمور الشرع أحوجه الله إليه).فقد تركنا ما فيه الأمان فعشنا في خوف، وتركنا ما فيه الطمأنينة فعشنا في قلق واضطراب عظيمين، وتركنا ما فيه العزّة فصرنا في ذيل القافلة يسودنا عّبّاد البقر الحجر والشجر ويقودنا الأراذل من الناس . فتلك قاهرة المعزّ لا أمن ولا أمان، كثر فيها الفقر والحرمان وملاحقة أهل الشهادتين، وتلك الشيشان تُهتك الأعراض فيها وتراق الدماء، وفي كوسوفا وكشمير والصين يّسام المسلمون كلّ أنواع الشقاء والعذاب.. وهاهي فلسطين قبل من قبل من أهلها حلول الخنوع واتفاقيات الذلة والمهانة فكان حالنا فيها كما نعلم ونرى: ذلّ ومهانة وتضييع للكرامة بعد التنازل والتفريط في جلّها لبني يهود وعندما يحتار المسلمون فيها ويسيروا على غير هدى وبصيرة تراهم يلتمسون الحلول لقضاياهم عند أصحاب الشرعة الدولية ومجلس أمنهم، فهل نسيتم أم تناسيتم أن من تبتغون الحلول عندهم هم ذاتهم من قتلوا وهتكوا وأهانوا وأذلوا كل من قال بكفرهم ولم يسع سعيهم وعارضهم ولم يقبل بهم أربابا من دون الله؟ أليس الغرب كلّه مجمع على قتل المسلمين أو السكوت عنه على أقل التقدير؟ أليس الغرب هو الذي أهان نبيّ الرحمة صلوات ربي وسلامه عليه وأوغل في سبّه وشتمه؟ ثم نسمع أصواتا من هنا وأصواتا تجيبها من هناك تطالب بالحلول بناء على الشرعة الدولية وقوانينها؟ فهل يّلتمس العدل عند ظالم؟ وهل يُلتمس طري الصلاح عند أهل الكفر والضلال؟ أم تُلتمس العزّة والكرامةُ عند من لا دين ولا خلاق له؟ أيها الكرام: فلسطين وأهل فلسطين هم كما باقي بلاد المسلمين هي نقاط صراع ومصالح، نقاط صراع بين أهل الكفر مجتمعين وبين الإسلام ونقاط مصالح بين دول الكفر بعضها البعض أيّها يسودُ فيها وينهبُ من خيراتها على حساب أهلها ودمائهم وأعراضهم!! ولا يُنكر ذلك إلا من أراد أن يُغطي الشمس بالغربال والأدهى من ذلك والأمرّ أن من أعانهم ويعينهم على غايتهم تلك عالما أو جاهلا هم بعض أبناء المسلمين ذلك بأنهم يُطالبون بالحلول الغربية ويستدعونها ناسين أو متناسين قول الله تبارك في علاه ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) ولا تعنينا ال،ائع ولا الحجج عند من أرادوا أن يلتصقوا بالواقع فما عادوا يستطيعون رفع رؤوسهم ليروا بنور الله تبارك في علاه، وكان الواجب عليهم حين سمعوا دعوة الحق من دعاة الحق أن يلتزموها ويأخذوا بها إن كانوا يريدون الحقّ واتّباعه…: ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ الإخوة الكرام،، مرّت فلسطين بما علمتم وتعلمون من خطط ومؤامرات واتفاقيات وتفاهمات، فمنها على سبيل المثال لا الحصر إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية التي وضُحت أهدافها وبان عوارها، وقبلت- إن لم يكن هذا أصل عملها- بالتفريط في جلّ فلسطين لبني يهود ثم توالت الأحداث ليعلم بعدها القاصي والداني أن من ادعوا تحرير البلاد والعباد أوغلوا في تسليم البلاد لأعدائها وكانت الدماء الزكية الطاهرة وسيلة للتعمية على الناس ليصل أولئك المفرطون إلى ما يريدون من إتمام البيع والتفريط وبين الأولى والثانية لقاءات واتفاقيات فمن أوسلو إلى كامب ديفيد إلى طابا فشرم الشيخ وغيره ثم انتقلوا إلى مرحلة قديمة بحلة جديدة مبهرجة علّ الناس يقبلوا بها، فدعوا إلى انتخابات ديمقراطية في فلسطين المحتلة الأسيرة فاقدة الإرادة والسيادة والحياة..فانبرى المخلصون يرفعون الصوت عاليا محذّرين ومنبهين من الفخ الذي نُصب والشرك الذي دُبّر بليل لفلسطين وأهلها، مبينين خطر الأمر وسوء العاقبة، فسمع من سمع وأدبر من أدبر وعاند من عاند، غير أن الإدبار والعناد لو كانا في سبيل الله وغضبة لله لكان خيرا، إلا أنهما ما كانا إلا رغبة وطمعا رغبة بالتغيير وطمعا بالحصول على شيء من الفتات الذي أذن لهم به بنو يهود، فلا الطمع كان بناء على شرع الله، ولا التغيير أُسّس على أحكام الله تبارك في علاه علماً أو جهلاً فلبس الناس لبوس البؤس والعناء والشقاء أكثر مما كانوا فيه، وكيف لا وقد جانبوا الحق ووضعوه خلف ظهورهم واتبعوا أهواءهم؟ وأوغل بنوا يهود في ظلمهم وغيّهم وطغيانهم أكثر مما كانوا عليه، ولا يُستغربُ ذلك منهم فقد صدق فيهم ربنا تبارك في علاه ولا زال الناصحون لدين الله يجهرون بالحق ويصدعون به ناصحين مخلصين، نبراسهم ما قال صلى الله عليه وسلم: «كلا والله ولتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً أو تقصرنه على الحق قصراً» (أبو داود والترمذي وابن ماجه) لا يخشون في الله لومة لائم ثم ينتقل أهل فلسطين اليوم إلى مرحلة أخرى من مراحل اللعبة السياسية متمثلة بتشكيل ما يسمى حكومة الوحدة الوطنية بناء على ما أطلق عليه ( وثيقة الأسرى ) التي دار جدل كبير حولها، ومعلوم من بنودها أن الاعتراف ببني يهود على أرض فلسطين هو أساسها ولا يعنينا زخرفُ القول فيها وبناء عليها سيعود الطرفان المتخاصمان المتنازعان ليتفقا على حكومة واحدة تجمعهم، ولا تقوم على أسس شرعية!! ألم يكن سبب الفراق بداية هو الإصلاح ومحاربة الفساد والنهوض بفلسطين وأهلها والخروج من الظلمات التي وضعهم فيها من كانوا على رأس السلطة؟؟ فما الجامع بينهم وأين الوعود والتمنيات أيها المسلمون؟ أين ما كانوا يصدحون به ويعدون بأن يكون!! فكيف يجتمع الغث والسمين، وكيف يجتمع داعي الخير وداعي الشرّ وكيف؟؟ إن شكل حكومة الوحدة الوطنية أو أيّ شكل كان لهذه الحكومة تحت ظّلّ الاحتلال وحرابه، ما هي إلا محاولة للخروج من المآزق التي كانت والتي ستبقى والتي جلبها إلينا من ارتضوا بالذلّ والخنوع وبيع آخرتهم بدنيا غيرهم وهاهم ينتقلون بفلسطين وأهلها من نفق إلى نفق، ومن مستنقع إلى آخر أسوأ منه، ويوغلون في بيع الدماء الطاهرة الزكية التي سالت على ترابها كما يوغلون اليوم ببيع الأعراض والتخلي عن العفة والأخلاق برعايتهم وتشجيعهم للتعرّي والفساد تحت ما يسمى بمسابقات عرض الأزياء في فلسطين !! وكأنّ فلسطين وأهلها يراد لهم أن يرقصوا ويغنوا على جراحاتهم وعظيم معاناتهم وينسوا أصل قضيتهم وهي غياب شرع الله عنهم وعن بلادهم كما عن باقي بلاد المسلمين وما ذلك إلا لأن الحلول عندهم كلها قائمة على غير هدى وعلى غير شريعة الحق تبارك في علاه، وتذكروا قول سيدنا عمر حين قال( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله واعلموا أن الإسلام، أن دين الله يأمر المسلمين أن يقيموا الدولة الإسلامية التي تجمع المسلمين كلهم تحت راية إمام واحد يحكمهم بكتاب الله وسنة نبيه، واعلموا أن عذر العجز عن القيام بحكم الله هذه لا يبيح لمسلم أن يعصيه في البحث عن حلول غيره. فإن الله لا يُعبدُ من حيثُ يُعصى نصحناهم وما زلنا لهم من الناصحين أن أخرجوا أنفسكم من هذه الظلمات التي بعضها فوق بعض والتي لن تستطيعوا أن تروا النور من خلاها فالشرّ كلّ الشر في ثناياها، من فوقها ومن تحتها، فما كان قائما على شرعة الناس لا فلاح فيه، فما بالكم بما هو قائم على أساس شريعة الغرب كيف ستكون عاقبته بالله عليكم؟؟ أسسوا أعمالكم أيها المسلمون على التقوى فهي خير، وانبذوا ما كان من غير دين الله فلن يوصلكم إلا لجرف هاو!! يقول تعالى: ﴿وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً﴾ [الجن/16] وأختم بحديث عن حذيفة بن اليمان رضي اله عنه قال ((كان الناس يسألون رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يارسول الله إنا كنا في جاهليه وشر فجاءنا الله بهذا الخير ,فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال :نعم قلت: هل بعد ذالك الشر خير قال: نعم وفيه دخن قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت :فهل بعد ذالك الخير من شر؟ قال: نعم دعاه إلي أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يارسول الله صفهم لنا فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت:فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال:تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم جماعه ولا أمام؟ قال:فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك. والحمد لله رب العالمين
راغب أبو شامه


--------------------
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
طالب عوض الله
المشاركة Oct 21 2011, 06:48 AM
مشاركة #2


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 378
التسجيل: 26-September 11
رقم العضوية: 55



نداء حار إلى الأمة الإسلامية

بقلم :عاهد ناصرالدين

أيتها الأمة الكريمة

في الوقت الذي تعاني منه الأمة الإسلامية من العواصف والأعاصير، تهب على بلدان العالم العربي رياح التغيير التي تبشر بولادة جديدة للأمة الإسلامية ؛فها هي الأصوات ترتفع في مصر وتونس وليبيا والبحرين واليمن وسوريا تأبى الظلم والذلة والمهانة والتبعية والعبودية .

منذ تسعين عاما تم هدم دولة الخلافة على أيدي الانجليز والفرنسيين والخونة من حكام المسلمين الذين تواطؤوا مع الكفار؛ ففقدت البشرية أعظم أمر، وتحكم النظام الرأسمالي في العالم ، وعشعشت الحضارة الغربية في أذهان كثير من أبناء المسلمين ، وغيرت من سلوكهم ، وعلى جميع الأصعدة؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

وخسر المسلمون بفاجعة سقوط خلافتهم هيبتهم من صدور أعدائهم ؛ مما جرّأ أعداؤهم عليهم ، فأعملوا في رجالهم القتل وفي نسائهم الغصب وفي أطفالهم الأمراض وجعلوا بلادهم مختبرا لأسلحتهم المحرمة دوليا كاليورانيوم المنضب وغيره.

وضاعت ثروات الأمة؛ فأُغرِقت بلاد المسلمين في المديونية، وابتعد المسلمون عن أحكام الشرع ولم يتقيدوا بها.

فَالقلبُ يذوبُ كَمدا والفؤادُ يعتصرُ أَلما والعينُ تبكي حُزناً وهي ترى الكثيرَ من بناتِ ونساءِ المسلمين لا يَرتدينَ الزيَّ الشرعيَّ المطلوب شرعا المفروض من رب العالمين .

وأصبح من يقاتل في سبيل الله ليخرج عدو الله إرهابيا متطرفا يستحق المطاردة والتدمير؛ فتاهت عقول بعضهم واحتارت .

أصبح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إرهابا وجريمة لا تُغتفر .

ساءت أوضاع كثير من بلاد المسلمين وهي تعاني من أعداء الله ؛ ففلسطين, وكشمير, وقبرص, وتيمور الشرقية ما زالت محتلة .

والعراق وأفغانستان مقطعة الأوصال، والسودان , ينحدر وضعه من سيئ إلى أسوأ وحل الضعف والذل والهوان وغاضت أحكام الإسلام من الأرض وانبعث الصراخ من الآفاق ،من الثكالى ، من الأرامل، من الأوجاع ، من الآلام ،انتهكت محارم المسلمين وديست الكرامة .

بسقوط الخلافة أنّت بلاد العالم الإسلامي من أقدام الساسة الغربيين ،وممن أساءوا للعقيدة الإسلامية ؛ الذين يصولون ويجولون في بلاد المسلمين ، ولا يغادر هذه البلاد زائر إلا ويأتي غيره بفكرة شيطانية خبيثة هي أسّ الداء ومكمن البلاء ، وهم بجموعهم يبرز عليهم أمر واحد هو محاربة الإسلام والمسلمين باسم الإرهاب والتطرف والأصولية ، وما زالت الحرب مستمرة ، وما زال القتل الوحشي مستمر مستحر في أفغانستان وباكستان والعراق وفلسطين .

فلسطين التي لم تُحل قضيتها فحسب؛ بل تزيد تعقيدا يوما بعد يوم، واليهود يراوغون ويصرحون بحل الدولتين أو دولة ونصف.

كل ذلك إما أن يكون بمحاربة صريحة أو بخبث ودهاء ومعسول الكلام، في محاولة لتغطية الدماء الزكية التي سفكها ويسفكها أعداء الأمة في أفغانستان والعراق وباكستان .

كل ذلك يجري والأمة ليس لها كيان سياسي ولا إرادة سياسية ولا قرار سياسي نابع من كتاب الله وسنة الرسول – صلى الله عليه وسلم -.

كل ذلك يجري وبلاد المسلمين مستعمَرة ومجزأة إلى عدة دويلات حتى وصلت إلى نحو خمس وخمسين دويلةً، نَصَّبوا على كل منها حاكماً يأمرونه فيأتمر وينهونه فينتهي، لا يملك أن يتخذ قرارا ولو بالذهاب لحضور مؤتمر ، ورسموا لهم سياسةً تقتضي أن يبذلوا الوسع لتطبيقها على المسلمين ، حتى أنهم أضاعوا فلسطين الأرض المباركة، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعراجه .

لقد عاث الكفر في أرض المسلمين الفساد، وسام المسلمين سوء العذاب، وبالغ في إظهار عداوته لله ولرسوله وللمؤمنين.

لأن المسلمين قعدوا عن نصرة دينهم والقضاء على أعدائهم فأمعن الكفار فيهم ، إذ لم يروا أن المؤمنين لبعضهم كالجسد الواحد، وليس لهم قائد له الإرادة السياسية يملك بها اتخاذ القرار المناسب؛ فأتبعوا فلسطين بالشيشان وبأفغانستان ، وبالبوسنة وبكسوفا وبالسودان وبالجزائر ومن ثم بالعراق ولبنان .

دنسوا كتاب الله سبحانه على مرآى ومسمع الأمة عيانا ، وأهانوا شخص رسول الله في أكثر من موضع ، وهانت الأمة في عيون أعدائها من أراذل الخلق حتى أصابها الوهن{يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها قال قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ قال أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا وما الوهن قال حب الحياة وكراهية الموت}

أمة الإسلام

هل آن الأوان لأحفاد عبد الحميد ومحمد الفاتح وخالد وصلاح الدين وأبي عبيدة أن يعيدوا أمجاد أجدادهم العظام بإقامة الخلافة التي تحرر البلاد والعباد وتقيم الدين وتحمي البيضة والكرامة ، بلى والله لقد آن وإلا فمن للمسلمين اليوم في مشارق الأرض ومغاربها غير الخلافة ؟

من للمسلمين اليوم وهم يقّتلون صباح مساء في العراق وفلسطين وكشمير والشيشان وأفغانستان غير الخلافة ؟ من للمسلمين اليوم وأعراضهم منتهكة ونساؤهم يستصرخن صباح مساء وامعتصماه واإسلاماه واخليفتاه غير الخلافة ؟

من للمسلمين اليوم ليعيدهم إلى صدارة الأمم فيحملوا رسالة الإسلام رسالة هدى وخير للبشرية جمعاء غير الخلافة

إن واجب الأمة أن تقلب الموازين الباطلة وأن تغيِّر وتنكر على من يهدر أموالها ويبددها ويوردها موارد الهلاك؛ فلم يبق من عذر لبقاء الأمة تحت حكم هؤلاء الرويبضات صامتة؛ فقد أذاقوها أصناف العذاب وحرموها من أدنى أسباب الحياة علاوة على الحياة الكريمة، لقد بات العمل لاستعادة الخلافة الراشدة من جديد وإقامة كيان للمسلمين بحق أولى من الماء والهواء ؛فبالخلافة تحيا الأمة وبالخلافة تُعز وتُنصر.

أمة الإسلام

إنك تمتلكين العقيدة الصحيحة ، العقيدة الإسلامية ،وباستطاعتك أن تخرجي من هذا الوضع الأليم، ولقد تمكنت من كسر حاجز الخوف ، وارتفع الصوت عاليا رافضا حكام الجور؛ فهلا اشتغلت بالقضية المصيرية وإيجاد كيان سياسي ، وذلك بالعمل على تنصيب خليفة على المسلمين في دولة واحدة, دولة الخلافة الإسلامية ، وهي آتية بإذن الله – عز وجل ،قال تعالى {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55
وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - (إن أول دينكم نبوة و رحمة و تكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله جل جلاله. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله جل جلاله. ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعه الله جل جلاله ثم يكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله جل جلاله ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تعمل في الناس بسنة النبي و يلقي الإسلام بجرانه في الأرض يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الأرض لا تذر السماء من قطر إلا صبته مدرارا و لا تدع الأرض من نباتها وبركاتها شيئا إلا أخرجته )

أمة الإسلام

لقد وصفك الله تعالى بأنك خير أمة أخرجت للناس ، لا ترضين بغير الحق منهاجاً وطريقاً،إن رأيت باطلا عملت على إبطاله ،وإن رأيت حقا عملت على إحقاقه،وتتخذينه شعاراً وسبيلاً ، قال تعالى :{ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } سورة آل عمران 110

أمة الإسلام

رياح التغيير هبت عليك ؛فهلا اغتنمتيها ؛فلا بد من التغيير الجذري، ولا بد من حمل الدعوة الإسلامية ، ولا بد من إعادة الخلافة مع العاملين الذين يتقون الله – عز وجل - وقد قال تعالى : {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكهف28.

فهل آن الأوان أن يدرك المسلمون أن القضية المصيرية للمسلمين في العالم أجمع هي إعادة الحكم بما أنزل الله ، عن طريق إقامة الخلافة بنصب خليفة للمسلمين يُبايع على كتاب الله وسنة رسوله ليهدم أنظمة الكفر، ويضع أحكام الإسلام مكانها موضع التطبيق والتنفيذ ، ويحول البلاد الإسلامية إلى دار إسلام ، والمجتمع فيها إلى مجتمع إسلامي ، ويحمل الإسلام رسالة إلى العالم أجمع بالدعوة والجهاد .

هل آن الأوان أن نعيد سيرة الأولين ؛ سيرة هارون الرشيد الذي يفتح رسالة من ملك الروم : من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب أما بعد : فإن الملكة التي كانت قبلي أقامتك مقام الرخ وأقامت نفسها مقام البيدق ، فحملت إليك من أموالها وذلك لضعف النساء وحمقهن ، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك وافتد نفسك وإلا فالسيف بيننا !

لم يكن لدى الرشيد من الوقت ما يكفي لطلب ورقة يكتب فيها ردا على هذا المتطاول فخطّ على ظهرها كلمات قليلة تغني عن ملايين الكلمات التي نسمعها اليوم من التنديد والشجب والاستنكار،وتغني عن مواثيق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي .

(( مِنْ هَارُونَ أَمِيرِ المؤْمِنِينَ إِلى نُقْفُورَ كَلبِ الرّومِ !

قَرَأتُ كِتَابَكَ يَا ابنَ الكَافِرَةِ ! وَالجَوَابُ مَا تَرَاهُ دُونَ مَا تَسْمَعُه )) .

يا أمة الإسلام هل آن الأوان أن نعيش بعزة وكرامة ؟؟

{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ }فاطر10.

أيتها الأمة الكريمة

هل تكون ثورتك المباركة بوابة للتغيير الجذري، ووقفا للمد الغربي الاستعماري، وانطلاقا لجحافل التحرير، تحرير المسجد الأقصى وفلسطين والعراق، وتوحيد بلاد المسلمين في دولة واحدة ؟؟

هل الدساتير المستوردة المطبقة في بلادنا منذ أن أُسقطت الدولة الإسلامية على يد المستعمر وإلى يومنا هذا، والتي تجعل التشريع من اختصاص الشعب مُمَثَّلاً بما يسمى بالسلطة التشريعية والتي يطالب الثائرون اليوم بتعديلها وتصحيحها ، هل هذه الدساتير تعبر عن هوية الأمة الإسلامية، أم هي تؤسس من جديد للاستتباع للنمط الغربي في الحكم والسياسة وطريقة العيش؟
هل النظام الاقتصادي الرأسمالي الذي تكرسه هذه الدساتير تحت عناوين حرية التملك وحرية العمل والاقتصاد الحر… هل هو المخرج من النكبات الاقتصادية والمعاشية التي تعانيها الأمة اليوم؟ أليس هذا النظام الذي تتربع على عرشه أميركا ودول الغرب هو الذي جلب الويلات على العالم، بما فيه شعوب الغرب نفسها؟! ولا سيما في السنوات الأخيرة التي شهدت الأزمة المالية العالمية والتي حولت مئات الملايين من الناس من أغنياء إلى فقراء معدمين، ولولا أن الغرب جعل سائر العالم مزرعة له لانهار اقتصاده وأصبحت حضارته أثراً بعد عين.
هل الحرية الشخصية التي تصونها هذه الدساتير والتي تطلق سلوك الإنسان من أي قيد روحي أو خلقي أو إنساني تتوافق مع الهوية الإسلامية التي تتميز بها هذه الأمة؟

وهل الإعلام المخرب للعقول والمفسد للأذواق والمدمر للأخلاق والعاصف بالعفة والطهارة يمكن أن يكون مقبولاً في العالم الإسلامي؟
ما الذي يمكن أن تقدمه الترقيعات التي يسمونها إصلاحات والتي ينادى بها الآن في تونس ومصر وليبيا وغيرها من مخرج من الخضوع الشامل للغرب سياسياً واقتصاديا وعسكرياً وإعلامياً وصناعياً وتكنولوجياً وتعليمياً…؟

وما المنقذ من الذل والهوان أمام كيان يهود، حيث لازالت السلطة المصرية تستأذن هذا الكيان لإرسال فرق من الجيش إلى سيناء من أجل حمايته وحماية أنابيب الغاز الذي ينهبه من مصر؟!
كيف يمكن للعالم الإسلامي الممزق إلى كيانات قطرية أن يعيش في عالم التكتلات الكبرى المهيمنة، سواء أكانت تكتلات عسكرية كحلف شمال الأطلسي، أم كانت تكتلات اقتصادية كالعملاقين الأميركي والصيني وكالاتحاد الأوروبي؟
التغيير الحقيقي لا يحصل بدحرجة الرؤوس الكبيرة وحسب، بل يبدأ بالفكر ويستمر بالفكر والعمل ويحصد بوصول برنامج سياسي حقيقي إلى سدة الحكم، لإعادة صياغة المجتمع والدولة صياغة جديدة تنتج لنا حياة جديدة بطريقة عيش جديدة، ثقافةً وحكماً واقتصاداً واجتماعاً وتعليماً وقضاءً وإعلاماً وسياسةً خارجية، تقطع كل صلة بالحضارة الغربية التي اكتوى العالم بلهيبها واحترق بنارها وحروبها واختنق بدخانها الأسود وتعفّن بنتنها وسُحِق باقتصادها وتاه بضلالها .
إنه خيار واحد لا غير، الإسلام من حيث هو مبدأ، عقيدةً وشريعةً، فكرةً وطريقةً، ومزجاً بين الروح والمادة، حضارةً متألقة زاهرة على أساس روحي عميق راسخ.
حُكماً يجعل السلطان للأمة لا لحزب ولا لعصابة ولا لعائلة ولا لطائفة ولا لمجلس عسكري ولا لحيتان المال، حيث يُبايع خليفة للمسلمين على السمع والطاعة، يرعى شؤون الناس، وحيث يحاسَب الحاكم من قبل الرعية ومجلس الأمة المنتخب ومن قبل الأحزاب السياسية والصحافة والإعلام، وحيث لا حصانة لأحد من الحكام والمحكومين من الخضوع لأحكام الشرع والقضاء، تنفيذاً لأمر الله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }.
واقتصاداً يرمي إلى إشباع الحاجات الأساسية للناس فرداً فرداً إشباعاً كاملاً، ويمكّن من شاء منهم أن يحقق سائر حاجاته الكمالية، باعتباره جزءاً من مجتمع يعيش طريقة معينة من العيش، اقتصاداً يحسن تحديد ما هو من الملكية العامة وما هو من الملكية الفردية تحديداً محكماً بعيداً عن أهواء الرأسماليين ووحوش المال وبعيداً عن نقمة طبقة الكادحين المسحوقين التي أنشأها النظام الرأسمالي.

اقتصاداً يوجب على الدولة توزيع المال بين الرعية على نحو يحفظ التوازن بينهم بعيداً عن أوهام المساواة والشيوعية، تنفيذاً لقوله تعالى {كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ }.

واجتماعاً، يضبط اجتماع الرجل بالمرأة بعيداً عن الاختلاط الماجن والمستهتر، في ظل أحكام الإسلام التي حددت اللباس الشرعي للمرأة والرجل وشرعت الأحكام التي تجعل العلاقة بينهما في الحياة العامة وخارج إطار الزوجية علاقة إنسان بإنسان لا علاقة ذكورة وأنوثة، فتسود الطهارة والعفة والمروءة والشهامة المجتمع، بدلاً من الرذيلة التي نشرتها العلمانية والحرية الشخصية والحرية الإعلامية في عالمنا اليوم.
وقضاءً يلغي الفصل بين محاكم شرعية وأخرى مدنية تحكم بغير ما أنزل الله تعالى، فيكون القضاء كله في الأحوال الشخصية والمعاملات المالية والجنايات والقضايا السياسية… قضاء شرعياً يحكم بين الناس بشرع الله، ما عدا القضايا الروحية والعائلية لغير المسلمين الذين لا يجوز أن يُفتنوا عن دينهم ولا أن يجبروا على الأحكام الفردية التي شرعها الإسلام للمسلمين.
وتعليماً يهدف إلى بناء شخصية إسلامية بعقلية ونفسية إسلاميتين، فيساهم في صيانة المجتمع بعلاقات إسلامية صرفة، ويحرص على اكتساب العلوم التي تلزم للمجتمع والدولة للقيام بأعباء الحياة وتأمين وسائلها وأسبابها، ويؤمّن للأمة أسباب القوة الاقتصادية والتقنية والعسكرية، والسلامة الصحية، وازدهار العمارة ووسائل الرفاهية والراحة…
وإعلاماً يهدف إلى صيانة المجتمع وتعزيز ثقافته وهويته وإطلاق الطاقات الفكرية والذهنية على أساس روحي، ويلتزم مقاييس الحلال والحرام، ويحمل الإسلام رسالة إلى العالم، ولا سيما في زمن أضحت فيه الفضائيات سلاحا ً أمضى من الصاروخ والمدفع والبندقية.

إعلاماً يصون عفة المجتمع بدلاً من تدمير العفة والطهارة الذي تمارسه عشرات الفضائيات العربية اليوم.
وسياسة خارجية تنظر إلى العالم على أنه إنسانية اشتاقت إلى معاني السعادة والهداية والرقي التي لا تتأتى إلا من خلال طريقة عيش تؤسَّس على الإيمان بالله تعالى خالقاً ومدبراً؛ فتضع الإنسان على طريق إشباع حاجاته وغرائزه وفق أوامر الله تعالى ونواهيه، فتمزج بين الروح والمادة، وهي نظرة الإسلام الذي يرى الخلق جميعاً عيال الله، فيحمل المسلمون رسالتهم إلى العالم باتجاه أن يكون العالم عالماً واحداً في ظل شريعة الرحمة، بعيداً عن النظرة الاستعمارية التي أفسد الغرب بها العالم وملأه بالمآسي، {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }

هذا هو التفكير الذي ينبغي للذين اكتشفوا قدرتهم على التغيير من أبناء أمتنا، ولاسيما أولئك الشبان الذين فاجأوا العالم بصاعقة دكت عرش فرعون بلمح البصر، بعون الله.

هذا هو التفكير الذي يليق بأمةٍ قال الله تعالى فيها {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }، وقال {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شهيداً} .

يا علماء خير أمة أخرجت للناس

إن لكم مكانة كبيرة ومنزلة رفيعة وفضلا عظيما ،أخاطبكم في أعظم أمر تمر بها الأمة الإسلامية منذ فاجعة سقوط الخلافة عام 1342هـ .

ولا يخفى عليكم يا أصحاب العلم والفضيلة ما آلت إليه الأمة الإسلامية بعد أن تحكم النظام الرأسمالي في العالم .

وأمام عدم الحكم بما أنزل الله لا بد من وقفة بل وقفات؛ فأنتم القادة، وأنتم أمل الأمة في عودتها إلى سابق عهدها من العزة والمنعة والرفعة، وأنتم هداتها إلى طريق الأمن والأمان كلما كثرت الفتن واشتدت الأزمات.

أمام تقدم أعداء الأمة في طريق تغيير هوية الأمة ومحو أصالتها وتمييع شبابها بخطى حثيثة.

هلا وقفتم إلى جانب إلى جانب أمتكم وبينتم وجوب التغيير الجذري بإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وإنهاء الحكم الجبري، ليكون السلطان للأمة وتتحقق السيادة للشرع.

يا أهل القوة والمنعة أبناء هذه الأمة الكريمة

هل تقفون إلى جانب أمتكم ؟؟

هل تعملون لنصرة دين الله- عزوجل- ؟

هل تعيدون سيرة الأولين الفاتحين ؟ فأنتم بيضة القبان في هذه الثورات المباركة.

يا جيوش الأمة الإسلامية متى تتحركون نصرة لدينكم وخالقكم ؟

ألا يكفينا مهازل ونكبات ؟



ألا تستجيبون لنداء الحق وداعي الله ولكم الجنة ؛فقد خصَّ الله – عزوجل- المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،خصهم بالمدح والفضل وعلو المكانة والمنزلة لنصرتهم دينه وصبرهم على حملها،وتحمُّلهم الأذى{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100.

إن النصرة لدين الله – عز وجل - تحتاج إلى رجال وأي رجال, رجال لهم شهامة ونجدة كأمثال سعد بن معاذ و أسيد بن حضير والبراء بن معرور.

أيتها الأمة الكريمة

لقد تجاوز استعداد المسلمين كلّ ما هو مألوف من الصمت وعدم الخروج على هؤلاء الحكام إلى رفع الصوت عاليا ورفض الأنظمة الجبرية التي تحكم بالحديد والنار.

وإن الأمة أمام مشهد جديد وفجر جديد وشمس مشرقة ، استطاعت بعون الله تعالى وبحركة ذاتية من أبنائها أن تخلع فراعنة ذوي أوتاد طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد، فاكتشفت أنها قادرة على تغيير واقعها، وأن تخلع كل حاكم مغتصب لسلطان الأمة، وأن تقول للظالم أنت ظالم، واستبشرت ببشارة نبيها محمد- صلى الله عليه وسلم « سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله» (المستدرك).

أصبحت الأمة تؤمن بقدراتها على التغيير والتفكير بما يتجاوز لقمة العيش وأعباء المدرسة والطبيب… إلى التفكير في السياسة وأنظمة الحكم والاقتصاد البديلة عن الأنظمة البالية التي أزكمت رائحتها الأنوف .

والحقيقة أن كل هذا يجري في ظل الصراع الدائر بين الكفر والإيمان والحق والباطل، وفي ظل تحكم الدول الكافرة في بلاد المسلمين، وفي ظل الأنظمة الحاكمة التابعة للغرب، وفي ظل ازدياد اندفاع الأمة الإسلامية وتوجهها نحو إسقاط هذه الأنظمة والعودة إلى الحياة الكريمة في ظل الإسلام دين الله – عزوجل-

وفي ظل ازدياد توق الأمة للعيش في ظل الخلافة، وفي ظل قوة الإسلام القادمة والتي يتحدث عنها الأعداء في الغرب بشكل مستمر تحت عناوين الخط الأيديولوجي الإسلامي أو الإسلام السياسي أو الجهاد ؛ فإننا نرى ونسمع ما يبثه الإعلام لحرف الأمة عن توجهها ومسارها الصحيح.

من أجل ذلك تلجأ شياطين وسائل الإعلام إلى إلهاء الأمة عن توجهها وإلى التحريف والتضليل وليِّ أعناق المعلومات حتى تتلاءم مع الأهداف التي وضعتها الجهات الداعمة والمسيطرة والمالكة للمؤسسات الإعلامية.

وإن من أخطر ما يقوم به الإعلام في هذه الحرب الشرسة على الإسلام والمسلمين ، إدخالَ أفكار الكفر كالديموقراطية والقومية والوطنية والترويجَ للدولة المدنية والدعوةَ لتحرير المرأة وأضرارِ الزواج المبكر – على حد زعمه - وأضرارِ كثرة الإنجاب، ونشرَ الحريات، والدعوةَ لإزالة الحواجز بين الجنسين وحقوق الطفل والإنسان،ولا ننسى أنها تعمل على إحباط وإجهاض كل عمل يفيد ويُنهض الأمة الإسلامية، حتى تبقى الأمة الإسلامية وبلاد المسلمين تبعا للكفار.



فهلا جعلنا هذه الثورات بوابة للتغيير الجذري في حياة المسلمين، بل في حياة البشرية لعودة الإسلام لقيادة العالم من جديد، والسير نحو العزة والتمكين.

إن هذه الثورات تبشر بدنو قيام الخلافة بإذن الله سبحانه وتعالى، فسارعوا للعمل مع حزب التحرير لإقامتها على منهاج النبوة، متبعين طريقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فاعملوا معنا لحشد النّاس في المساجد والأسواق والشوارع والبيوت لإيجاد حركة عارمة للمطالبة بالخلافة فقط.

وهلم بنا ندعو آباءنا وإخواننا وأبناءنا وأعمامنا وأزواجنا من القوات المسلحة للقيام بواجبهم الذي فرضه عليهم سبحانه وتعالى، وهو إعطاء النصرة لـحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة، التي ستنهي حكم الظالمين، وتفتح صفحة جديدة للبشرية ملؤها السلام والعدل والرخاء.

{ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ، وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِين}.


--------------------
Go to the top of the page
 
+Quote Post

المشاركات داخل هذا الموضوع
- طالب عوض الله   المختار من رسائل المجموعات البريدية التي أنصفت قضايا الأمة   Oct 2 2011, 10:35 PM
- - طالب عوض الله   شنودة : صورة بالحجم الطبيعي لم يكن إعلان أقباط ال...   Oct 2 2011, 10:37 PM
|- - فضل الله   إقتباس(طالب عوض الله @ Oct 2 2011, 10:37 ...   Oct 3 2011, 10:52 AM
- - طالب عوض الله   الحاقدو...   Oct 3 2011, 06:27 AM
- - طالب عوض الله   الاثنين 5 ذو القعدة 1432 هـ 03/10/2011 م ...   Oct 4 2011, 07:01 AM
- - فضل الله   إقتباس(طالب ع...   Oct 4 2011, 08:08 PM
- - طالب عوض الله   بارك الله في الأخ ( فضل الله ) على التفاعل والحق...   Oct 5 2011, 08:44 AM
- - طالب عوض الله   دون كيشوت فلسطين الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب ...   Oct 6 2011, 06:26 AM
- - قادمون   يمتلك الجعبري الدقة في التعبير والابداع في التصوير...   Oct 6 2011, 12:58 PM
|- - طالب عوض الله   إقتباس(قادمون @ Oct 6 2011, 12:58 PM) يمت...   Oct 6 2011, 02:42 PM
- - طالب عوض الله   «جمعة النصر لشامنا ويمننا» تكشف التوجه الصحيح لمسا...   Oct 7 2011, 07:36 AM
- - طالب عوض الله   الحياد السويسري بقلم : فهد عامر الأحمدي قا...   Oct 7 2011, 05:14 PM
- - طالب عوض الله   قواعد أمريكية.. فيصل القاسم .. طب يا أخي جاوبني ...   Oct 7 2011, 05:32 PM
- - طالب عوض الله   الغرب يحاول ركوب موجة الثورات العربية يحاول ا...   Oct 9 2011, 08:25 AM
- - طالب عوض الله   حملة: لا للتغوّل السياسي والقانوني ومعًا من أجل ح...   Oct 9 2011, 08:37 AM
- - طالب عوض الله   من هنا وهناك المختار من رسائل المجموعات البريدية ...   Oct 12 2011, 08:32 AM
- - طالب عوض الله   من هنا وهناك المختار من رسائل المجموعات البريدية ...   Oct 12 2011, 08:34 AM
- - طالب عوض الله   من هنا وهناك المختار من رسائل المجموعات البريدية ...   Oct 12 2011, 08:36 AM
- - طالب عوض الله   من هنا وهناك المختار من رسائل المجموعات البريدية ...   Oct 12 2011, 08:38 AM
- - طالب عوض الله   من هنا وهناك المختار من رسائل المجموعات البريدية ...   Oct 12 2011, 08:39 AM
- - طالب عوض الله   من هنا وهناك المختار من رسائل المجموعات البريدية ...   Oct 12 2011, 08:41 AM
- - طالب عوض الله   خطر اللعب بورقة الحركات الإسلامية المعتدلة إبعاد ا...   Oct 12 2011, 09:40 AM
- - طالب عوض الله   2 5- إن هذه السياسة الأميركية بدأت تتضح ثمارها م...   Oct 12 2011, 09:41 AM
- - طالب عوض الله   >>>>>>>>>>>>...   Oct 12 2011, 09:43 AM
- - طالب عوض الله   إجرام حكام المسلمين استمرار لإجرام الاستعمار الغرب...   Oct 12 2011, 06:04 PM
- - طالب عوض الله   محاكمات مبارك استفزاز للشعب المصري يوسف قزاز ...   Oct 13 2011, 07:08 AM
- - طالب عوض الله   بعض أحبار اليهود ورهبان النصارى وشيوخ السلاطين ...   Oct 14 2011, 07:56 AM
- - طالب عوض الله   بأي ميزان نزن أردوغان؟! إبراهيم الشريف * إن...   Oct 15 2011, 08:01 AM
- - طالب عوض الله   الشعب التونسي يعلنها بصراحة نريدها دولة اسلامية ت...   Oct 17 2011, 07:53 AM
- - طالب عوض الله   آثار التدخل الغربي في الثورات العربية وخاصة ليبيا ...   Oct 18 2011, 07:05 AM
- - طالب عوض الله   الأربعاء 21 ذو القعدة 1432 هـ 19/10/2011 ...   Oct 19 2011, 08:23 PM
- - طالب عوض الله   نداء إلى ثوار ليبيا المجاهدين محمد حمد جاسم...   Oct 25 2011, 07:29 AM
- - طالب عوض الله   أنكروا منكر السلطة التي تعمل جاهدة على إشاعة الفاح...   Oct 27 2011, 07:00 AM
- - طالب عوض الله   بيان صحفي"للتوضيح" من حزب التحرير- ولاي...   Nov 2 2011, 06:49 AM
- - طالب عوض الله   الأزهر: اراقة دماء المواطنين المسالمين تسقط شرعية ...   Nov 2 2011, 06:50 AM
- - طالب عوض الله   المكتب الإعــلامي لحزب التحرير - ولاية اليمن ا...   Nov 2 2011, 01:24 PM
- - طالب عوض الله   رسالة إلى توكل كرمان خاصه والى نساء اليمن عامه م....   Nov 7 2011, 07:35 AM
- - طالب عوض الله   المتباكون على القذافي د.إبراهيم حمّامي يصعب ف...   Nov 13 2011, 09:30 AM
- - طالب عوض الله   الثورة ضد الاستعمار أم معه ! الدكتور ماهر ال...   Nov 14 2011, 06:40 PM
- - طالب عوض الله   المسجد الأقصى ومخططات التخريب والتهويد... قراءة ت...   Nov 15 2011, 09:35 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا تغذ السير لترتيب عم...   Nov 19 2011, 07:55 AM
- - طالب عوض الله   ستشرق روسي : "الربيع العربي"سينتهي بقدوم...   Nov 21 2011, 08:18 AM
- - طالب عوض الله   كواليس المخابرات الأطلسية في ليبيا إن باب التغيير...   Nov 22 2011, 07:45 AM
- - طالب عوض الله   تعليق صحفي بدلا من أن يدخلها محررا، "الملك عب...   Nov 23 2011, 09:23 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم الحضارة الغربية تحتضر فلات...   Nov 23 2011, 10:53 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم ادلة خيانة المجلس العسكرى و...   Nov 23 2011, 02:25 PM
- - طالب عوض الله   المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية مصر | 25 من ذ...   Nov 23 2011, 02:25 PM
- - طالب عوض الله   الأربعاء، 27 ذو الحجة، 1432 هـ 23/11/2011 م ...   Nov 24 2011, 11:21 AM
- - طالب عوض الله   هكذا قدم المسلمون للعالم د.بدر عبد الحميد هميسه ...   Nov 25 2011, 06:38 PM
- - طالب عوض الله   حرام عليكم د. حكيم المصراتي .. كان دائما هناك ...   Nov 26 2011, 07:20 AM
- - طالب عوض الله   ماذا يعني تطبيق الشريعه الحلقه الثالثه: م. موسى عب...   Nov 27 2011, 07:11 AM
- - طالب عوض الله   المجلس العسكري عـاريـاً ؛؛ واللعب على المكشوف .. ...   Dec 1 2011, 06:50 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم جواب سؤال حول أثر الأزمات ا...   Dec 1 2011, 07:39 PM
- - طالب عوض الله   --------------------------------------------------...   Dec 3 2011, 12:56 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم الثورة الإرتدادية الثانية ف...   Dec 4 2011, 07:42 AM
- - طالب عوض الله   نحن وخطأ انشتاين عبد العزيز كحيل استوقفني هذا ا...   Dec 4 2011, 09:33 AM
- - طالب عوض الله   حوار في جريدة الشروق الناطق الرسمي لحزب التحرير تو...   Dec 4 2011, 06:21 PM
- - طالب عوض الله   حق الدم فهمي هويدي ما يحدث فى مصر الآن غير قا...   Dec 6 2011, 08:49 AM
- - طالب عوض الله   قاتل أم ضحية ؟ فهمي هويدي لا نريد أن يقدم ضا...   Dec 6 2011, 07:44 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم ماذا يعني تطبيق الشريعه م....   Dec 7 2011, 02:12 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم ماذا يعني تطبيق الشريعه م....   Dec 7 2011, 02:21 PM
- - طالب عوض الله   هل ينهار الإتحاد الأوروبى ؟ د. ياسر صابر حين نشأت ...   Dec 7 2011, 02:22 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم الثورة وأخذ النصرة أسعد ...   Dec 8 2011, 08:55 AM
- - طالب عوض الله   الثلاثاء 10 محرم، 1433 هـ 06/12/2011 م موافقة النظ...   Dec 10 2011, 07:32 AM
- - طالب عوض الله   مشروع الدولة الفلسطينية خطة أميركية ليست فكرة فلسط...   Dec 13 2011, 06:07 PM
- - طالب عوض الله   هل ينهار الإتحاد الأوروبى ؟ د. ياسر صابر حين نشأت ...   Dec 14 2011, 07:21 AM
- - طالب عوض الله   نصيحة لإخواني الحداثيين منجي المازني وأنا أتصفح...   Dec 14 2011, 08:33 AM
- - طالب عوض الله   لماذا تساند روسيا نظام الأسد؟ فيتشسلاف يور...   Dec 15 2011, 06:58 PM
- - طالب عوض الله   مصر: ميناء "الأدبية" يستقبل 20 ألف طن قن...   Dec 17 2011, 06:47 AM
- - طالب عوض الله   معركة النقاب: حلقة جديدة من التّدافع المُسْتمِرّ ...   Dec 17 2011, 06:33 PM
- - طالب عوض الله   فشل العمليات " التجميلية " سيف الدين عا...   Dec 20 2011, 06:43 AM
- - طالب عوض الله   ما هكذا تورد الإبل يا إخوتنا في الإسلام!!...   Dec 20 2011, 09:47 PM
- - طالب عوض الله   حزب يدعو قيادة حماس لاستنصار جيوش دول الطوق وللتوق...   Dec 22 2011, 06:54 AM
- - طالب عوض الله   أمريكا ترحب بالحوار المشروط مع الحركات الإسلامية (...   Dec 22 2011, 06:07 PM
- - طالب عوض الله   خالد مشعل مخاطبا الشيخ القرضاوي ''ما تقوله...   Dec 23 2011, 06:04 PM
- - طالب عوض الله   خالد مشعل مخاطبا الشيخ القرضاوي ''ما تقوله...   Dec 23 2011, 06:05 PM
- - طالب عوض الله   حزب التحرير- فلسطين يستنكر العمل على إعادة إحياء م...   Dec 26 2011, 06:41 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم لقد ثبت للقاصي والداني ا...   Dec 30 2011, 06:37 AM
- - طالب عوض الله   منظمة التحرير تحذر من عودة القضية إلى أحضان الأمة ...   Jan 2 2012, 07:42 AM
- - طالب عوض الله   شبيحه الجامعه العربيه تحت الطلب ومهل للنظام السوري...   Jan 3 2012, 09:18 AM
- - طالب عوض الله   المهمة الحقيقية لحكومة الجنزوري الاربعاء 21 ديسمبر...   Jan 13 2012, 05:30 PM
- - طالب عوض الله   “حزب التحرير” الإسلامي في تونس.. أي مستقبل؟ علي ع...   Jan 13 2012, 05:49 PM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم مراقبو الجامعة العربية في س...   Jan 13 2012, 06:02 PM
- - طالب عوض الله   تبريرات قوية، لاستئناف عملية ارتكاب الأخطاء ! ...   Jan 14 2012, 07:11 AM
- - طالب عوض الله   حفيد حسن البنا*: الإخوان المسلمون مستعدون للديمقرا...   Jan 16 2012, 07:46 AM
- - طالب عوض الله   فيروس النفاق الخليجي والحركات الإسلامية العربية - ...   Jan 16 2012, 07:57 AM
- - طالب عوض الله   : / بَرلمان الضِرار .. وإخوان العسكر بقلم د. طارق...   Jan 17 2012, 06:14 PM
- - طالب عوض الله   إلى الشيخ القرضاوي نقول: إن الشريعة الاسلامية هي ا...   Jan 19 2012, 07:31 AM
- - طالب عوض الله   رد على مقولة " الإسلام يقر الحرية الشخصية...   Jan 19 2012, 07:44 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم لماذا سكت العالم عن مجزرة ح...   Jan 20 2012, 07:19 AM
- - طالب عوض الله   بسم الله الرحمن الرحيم تنبيه العابدين على بعض مداخ...   Jan 21 2012, 08:03 PM
- - طالب عوض الله   مجدولين حسونة ... القضاء سلاح الجبناء د. إبراهيم ح...   Jan 25 2012, 07:47 PM
- - طالب عوض الله   نتانياهو: أمريكا ستوقف مساعدتها العسكرية لمصر فى ح...   Jan 26 2012, 07:05 AM
- - طالب عوض الله   فاكس سوزان ثابت تسببت سوزان ثابت قرينة الرئيس السا...   Jan 27 2012, 06:55 PM
- - طالب عوض الله   أنور مالك: "شاهدتُ انتفاضة مدنية استُخدمت فيه...   Jan 28 2012, 08:53 AM
- - طالب عوض الله   حامل الدعوة موصول حبله بربه جواد عبد المحسن الهشلم...   Jan 28 2012, 10:40 AM
- - طالب عوض الله   التضليل الفكري جواد عبد المحسن الهشلمون التضليل: م...   Jan 28 2012, 05:50 PM
- - طالب عوض الله   -- شهيد لواء الخلافة اسامة برهان ادريس - بابا عمرو...   Jan 29 2012, 07:43 AM
- - طالب عوض الله   سلامات، يا مشروعنا الوطني د. فايز أبو شمالة هل سمع...   Jan 31 2012, 07:48 AM
2 الصفحات V   1 2 >


Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 22nd December 2024 - 01:21 PM