صدق أو لا تصدق !! خيارات

[أم حنين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الحمدلله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين

قد صار خبر صغير بدون أهمية تذكر قضية إعلامية حيرت أناس كثيرون ! و قد نقلت لكم نموذج للخبر كما نشر على موقع الصوت الإخباري ،، أي هو خبر يستحق النشر و المقال الذي كتب عنه مقال قوي نوعا ما !

صدق أو لا تصدق : نتنياهو سوداني

فماذا يهمنا إن كان هذا المجرم اليهودي سوداني أم إيطالي ؟!

و لم ننسى بعد أن الإعلام روج لأصل بارك أوباما السوداني أيضا عندما تولى رئاسة البيت الأبيض !

فما هو الهدف من الترويج لأن أصل و فصل نتنياهو هو سوداني في هذا الوقت بالذات ؟ ألم تعلم وسائل الإعلام الذي نشرته بذلك من قبل ؟ أو لماذا كُشف الخبر في هذه الفترة ؟؟

هل لأن قضية ترحيل يهود الفلاشا من السودان قد عادت إلى الأضواء ثانية ؟ فسيساهم هذا الخبر في الإيحاء للمسلمين في السودان و في العالم أن اليهود و المسلمين أبناء بلد واحد إذا فيجب أن تكون علاقاتهم ببعضهم طبيعية ؟؟

الأكيد أن وراء نشر هذا الخبر و الترويج له هدف يخدم مصلحة سياسية ما ،، فإن كان باراك أوباما سوداني و نتنياهو سوداني ربما سنسمع قريبا أن ساركوزي سوداني و أن بانكيمون سوداني و لا نعرف من أيضا !

[أم حنين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم أخواتي على مشاركتكم بالتعليقات الطيبة و نرحب بكم في منتدى الناقد الإعلام من جديد

أما الأهداف الخبيثة فكثيرة و تظل حبيسة أفكار يحملها منافقون و فاسقون حتى تأخذ تصريحاتهم و أقوالهم و أصولهم و سيرة حياتهم وسائل الإعلام الغربية ثم تقلدها وسائل الإعلام العربية بنشرها و الترويج إليها بالترجمة بالحرف الواحد !!

فإن لم تعر الوسائل الإعلامية هذه الأهداف و هذه السياسات أي إهتمام لما لقيت رواجا و لا إقناعا و لا أصبحت رأيا عاما ،، و هذا بيت القصيد ، فنحن نحتاج لفضح هذه الوسائل الإعلامية التي تعمل على إعطاء هؤلاء المجرمين شرعية مزيفة كونهم يظهرون كأنهم محترمين و لهم رأي ! بل جرائمهم يجب أن تجعل من وسائل الإعلام أسلحة موجهة إلى صدورهم و ليس إلى عقولنا !