السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
المعلم يتهم واشنطن وحلفاءها بدعم الإرهاب في سوريا
وزير الخارجية السوري يتهم واشنطن بدعم وتسليح "الإرهابيين" في بلادهالاثنين، 1 أكتوبر/ تشرين الأول، 2012،
اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم الولايات المتحدة وفرنسا وقطر والسعودية وتركيا الاثنين بدعم "الإرهاب" بالسلاح والمال والمقاتلين الأجانب في بلاده.
وفي كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد المعلم أن الدعوات الخارجية للرئيس بشار الأشد للتنحي تمثل "تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لسوريا" و"وحدة وسيادة" الشعب السوري.
وقال المعلم إن قطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا يحرضون بوضوح "ويدعمون الإرهاب في سوريا بالمال والأسلحة والمقاتلين الأجانب".
وأضاف في كلمته في اليوم الأخير من الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا بأن "الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، الذين أطلقوا حروبا تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، يدعمون الآن الإرهاب في بلادي" وفي تجاهل لقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه ليس من المستغرب أن يفشل مجلس الأمن في التنديد بالتفجيرات التي يشنها المتمردون حيث أن بعض هؤلاء الأعضاء أيد مثل هذه الأفعال.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التقى المعلم وأثار "بأقوى العبارات" استمرار القتل والتدمير وانتهاكات حقوق الإنسان والهجمات الجوية والمدفعية التي تشنها قوات الحكومة، حسبما أفاد متحدث باسمه في بيان.
وأضاف بأن الأمين العام "أكد أن الشعب السوري هو الذي يقتل يوميا، ودعا الحكومة السورية إلى إظهار الرأفة بشعبها".
حل دبلوماسي
وأوضح المعلم أن سوريا لا تزال "تؤمن بالحل السياسي" للأزمة القائمة منذ أكثر من عام ونصف.
وقال المعلم "نحن لا نزال نؤمن بالحل السياسي خطا أساسيا للخروج من الازمة وأدعو كل الاطراف والاطياف السياسية داخل سوريا وخارجها الى حوار بناء تحت سقف الوطن"، بحسب وكالة فرانس برس.
وأضاف الوزير السوري في كلمته أن "ابواب سوريا مفتوحة لكل من يريد الحوار والبناء وأدعو كل الدول الممثلة في المنظمة الدولية إلى الضغط لانهاء العنف في سوريا عبر وقف تسليح وتمويل وايواء وتدريب المجموعات الإرهابية المسلحة".
واعتبر أن "ما سينتج عن ذلك الحوار الوطني بعد توافق كل الأطراف سيكون خريطة البلاد وخطها المستقبلي في إقامة سوريا تعددية وديمقراطية".
إعادة الصياغة :وزير الخارجية السوري يتهم واشنطن بدعم وتسليح "الإرهابيين" في بلادهالاثنين، 1 أكتوبر/ تشرين الأول، 2012،
في اطار السياسة الكاذبة التي تقلب الحق باطلاً والباطل حقاً اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم الولايات المتحدة وفرنسا وقطر والسعودية وتركيا بدعم الجيش الحر في سوريا بالسلاح والمال وفي كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد المعلم ان الدعوات الخارجية للرئيس بشار الأسد للتنحي تمثل تدخلاً سافراً في شؤون الداخلية لسوريا ووحدة وسيادة الشعب السوري ..! وقال ايضاً في كلمته المشؤومة ان قطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا يحرضون بوضوح ويدعمون (الارهاب) و بحسب وكالة فرانس برس قال بأنه ما زال يؤمن بالحل السياسي خطاً اساسياً للخروج من الازمة ويدعو كل الاطراف والاطياف السياسية داخل سوريا وخارجها الى حوار بناء تحت سقف الوطن ..!
وما هذا الا قلب للحقائق فالغرب الكافر وامريكا خاصة تقف مع بشار وتريد بقائه ليبقى النظام والنفوذ الأمريكي في سوريا ولا تريد له السقوط الا بعد ان تجد البديل الجديد القديم ليشغل مكان بشار في الحكم وما هذه الكلمة التي قالها المعلم الا لصالح امريكا لتظهر كالعدو لبشار الأسد ونظامه والمنحازة الى المعارضة لتستمر اللعبة الى ان تنهي الى ما يريدون (حاكم عميل جديد ونظام كفر كما هو لا تغير) فنسأل الله ان لا يحقق لهم ذلك وان يعز المسلمين بالإسلام قريباً ..