جريمة الإخوان المسلمين تكمن في خلطهم بين الإسلام و الديمقراطية و إعتبارهم الأخيرة منهجاً يتقربون به من الأوساط الدوليه كي ينالوا الرضى و القبول فهم لا يقيمون إعتباراً للحلال و الحرام و لا يهمهم رأى من إنتخبهم بل جُل غايتهم إرضاء الغرب و نيل رضى الأقلية القبطية في مصر و ليس ادل على ذلك من إستعدادهم بل موافقتهم على أن يكون نائب الرئيس قبطي و تغيير المناهج التعليمية كي توافق مناهج (( الأخوة )) الأقباط حسب تعبيرهم بحجة المساواة التامه و المواطنة و التسامح إنه كوكتيل من الإسلام أسماً و الكفر جوهراً و حقيقه .
لهذا فلن نجد أبداً إعلاماً شريفاً مخلصاً يحاسب أو ينتقد ما يحصل في مصر لأن الإعلام الحالي دوره ينحصر في التضليل و تغييب الوعي و تجهيل المُتلقي بإشغاله بتفاهات الرويبضات التي تطل يومياً و كأنها أصبحت قدراً مفروضاً على الأمة لا خلاص منه! !