إنشقاقات الجيش السوري - قضية إعلامية ساخنة ! خيارات

[أم حنين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

إنشقاقات الجيش السوري - قضية إعلامية ساخنة !

اليوم على قناة الجزيرة خبر عن معارك شرسة بين الجيش السوري التابع لبشار المجرم و بين الجنود المنشقين عنه ! يا له من خبر عظيم ! فهل يلاقي التغطية الإعلامية اللائقة به ؟ فدلالات الخبر الإيجابية كثيرة و عظيمة . أولها إن الجنود المنشقين رجعوا إلى ربهم و تابوا عن جرائم قتل المسلمين في سوريا الذين ثاروا على ظالم بشار و على نظامه الذي لا يحكم بما أنزل الله تعالى فبذلوا الأرواح من أجل أن يدافعوا عن أهلنا هناك . و هذا الخبر يشعر المتلقي المسلم في البلاد الإسلامية الأخرى بأن الأحداث تجري في الطريق الصحيح للتغيير الجذري بالنسبة لبلاد المسلمين . فعندما يقوم الجيش بدوره الحقيقي في حماية المسلمين يجب أن تكون هذه قضية إعلامية ساخنة ، و يجب أن تصبح المنابر الإعلامية معاقل للمنشقين من الجيش السوري ليحفزوا من خلالها بقية العناصر للإنشقاق أيضا ، فالمطلوب في ظل الأحداث الثورية الدامية في سوريا أن ينقلب الجيش تماما على بشار الأسد السفاح ليخلعوه هو و نظامه خلعا للحفاظ على أرواح الثوار الطاهرة .. فهي قضية خطيرة ، قضية مصيرية ، و قضية حياة أو موت ! فهل هي قضية إعلامية ساخنة على وسائل الإعلام ؟ و هل يكفي تناقل خبر هذه الإنشقاقات كأي خبر أخر ؟ أم هذا هو الحل الوحيد لإنقاذ الثوار من بشار السافل ؟ فهل تنقل هذه الأخبار المفرحة و المطمئنة بقرب النصر على بشار بالحجم الذي يليق بها و بوضعها من الأحداث في سوريا و بما يلاقيه اهلنا في هناك ؟ أم يتم تهميشها و تقزيمها ؟

الجيش السوري ... انشقاقات منحازة لمطالب لشعب

16/06/2011

انشقاقات الجيش السوري

07/07/2011

سوريا تقرير رائع عن انشقاق الجيش السوري في البوكمال- flv

17/07/2011

انشقاقات الجيش السوري

14/08/2011

انشقاقات بصفوف الجيش في الرستن وسط القمع الدموي

29 - 8 - 2011

[أم حنين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

نعم فتعبئة أبناء الأمة من عناصر الجيش السوري ، بل و كل الجيوش الإسلامية في كل بلاد المسلمين ، تعبئتهم إعلاميا يجب أن يكون على الشكل التالي :

- التركيز على المفاهيم الإسلامية الصحيحة التي تربط سوريا بجسد الأمة الإسلامية و تهميش مفاهيم القومية العربية و الوطنية السورية التي تُمزق هذا الجسد .

- تشجيعهم على القيام بدورهم الحقيقي كجيش يحمي الشعب و ليس الحاكم و النظام ، و تذكيرهم بتقوى الله تعالى فهم أبناء هذه الأمة العظيمة و لطالما كان تأريخ الجيوش الإسلامية تأريخ مشرق و عظيم .


- حثهم على نيل شرف تحقيق إنتصارات تأريخية عظيمة على الأعداء في الدنيا و في الآخرة و هزيمة بلاد الغرب الكافر و الأنظمة الإستبدادية الظالمة و التصدي لمؤامراتهم الدموية و كشفها و إلا الإستشهاد في سبيل إعلاء كلمة الله عز وجل .

- توعيتهم بنظام الحكم الأصيل ، نظام الحكم في الإسلام ليعملون على إقامته و إحالة السلطة لمن يستحق لتطبيق شرع الله تعالى في سوريا و إقامة الخلافة الراشدة ، دولة الامة الإسلامية الواحدة . فلا يجب ان يكون هناك توجيه لمجلس إنتقالي و لا إنتخابات لدساتير علمانية و دولة مدنية و أي شيء من هذه التخريفات الإعلامية الغير مفيدة و التي يطالب بها عملاء الغرب الكافر فقط !

فأليس إعلامنا ببعيد جدا عن هذه المفاهيم ؟ مع أن الشعوب صارت هي من تصنع الأخبار و هذه الإنشقاقات أخبار مزلزلة ! و لكن وسائل الإعلام لا تزال تخدم أجندات غربية منحرفة ! و لا تمت لقضايا الأمة الإسلامية بصلة !