حمزاوي: لا يريدون للمرأة أن تسافر دون إذن زوجها خيارات

[عبق الجنان]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

للمرأة في الإسلام مكانة عظيمة فهي الأم المربية والزوجة المكرمة والأخت والبنت ..عرض يجب ان يصان ويحافظ عليه وتبذل في سبيله المهج والأرواح.جاء الاسلام فكرّمنا كما لم يفعل اي قانون وضعي..ووضع لذلك أحكاماً شرعية خصت جماعة النساء في المجتمع دون الرجال كما جاء باحكم تخص الرجال دون النساء..أحكام لحفظ المجتمع المسلم وصيانة الخلق والفضيلة ومنع انتشار الرذيلة فيكون التعاون البناء القائم على الأخوة والمودة لبناء المجتمع الاسلامي لا اجتماعا تتداعى فيه العواطف لاثارة الفتن التي تهدم ولا تبني..

وهذه الأحكام كانت محط أنظار الغرب وأذنابه فراح يطعن فييها ويستهدف المرأة المسلمة بحربه لتفسد الأجيال ,وتهدم العقيدة في عقول النشء ..فراح الناعقون يطعنون في أحكام الشريعة الغرّاء والاعلام الفاسد المفسد يروج لهم..


>>حمزاوي لا يريدون للمرأة أن تسافر دون إذن زوجها

قال عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية إن المشكلة الأساسية بشأن المادة الخاصة بالمرأة في الدستور الجديد هي أن أعضاء بالتأسيسية لا يريدون للمرأة أن تترشح للرئاسة، أو أن تسافر دون إذن زوجها. وأضاف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنهم لا يرغبون في حظر الاتجار بالمرأة أو بالفتيات القصر.

وأضاف حمزاوي، مؤسس حزب مصر الحرية، أنهم "يخلطون بين الدين والسياسة ويهاجمون خصومهم بإخراجهم من الملة ويصنعون الآن دستورا يعصف بالمساواة بين المرأة والرجل".
وقال إن فصل الدين عن الدولة وتنظيم علاقته بالسياسة هما مرتكزان للدولة المدنية ومن مبادئ العلمانية بمعناها الجزئي.

وأوضح حمزاوي أن "العلمانية الشاملة تنزع الدين من المجتمع وتخرجه من المساحة العامة وتحاصره في الحياة الخاصة وتقيد حرية ممارسة الشعائر الدينية".

كما انتقد الأحزاب والتيارات التي تريد "دستورا رجعيا ينتقص من الحقوق والحريات باسم خطر متوهم هو مخالفة الشريعة".

وأوضح حمزاوي أن اختلافه مع الأحزاب والتيارات التي تريد "دستورا رجعيا" وليس مع الإسلام.





التعليق


يكتب حمزاوي بحقد دفين "قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر" ويستغل سوء تطبيق الاسلام من الحكومات الجديدة والقديمة خاصة"الاسلامية" منها ليضرب سهامه المسمومة في الاسلام.
يطالب بدولة مدنية تفصل الدين عن السياسة :دعوة منكرة خبيثة لا تنتج إلا خبيثا متعفناً كتعفن العلمانية التي يتغنى بها وقد انتهى زمانها وولّى أوانها وأدلج الاسلام وتجهزت جحافله للمسير.

يتهم الدستور الاسلامي الذي تطالب به الامة ب"الرجعي" !
حديث رجعيٍ متخلف عن الحضارة يشبه حدبث العاهرة عن الشرف واللص عن الأمانة ولكن لا عجب فبوجود مثل هكذا قنوات وهكذا إعلام فالساحة مفتوحة أمام الشواذ الفكريين والمنحطين المهاجمين للاسلام الذين يريدون إخراج المرأة من عفتها وبيت طهرها ..يريدونها كالمرأة الغربية سافرة فاجرة لا ولي لها، لا توقر أباً ولا تحترم زوجاً..تذهب مع من شاءت وتفعل ما شاءت منحلة الخلق رخيصة!

إنهم اعتادوا وإعلامَهم المأجور العيش في مستنقعات الغرب ووحل باطله فكرهوا نور الاسلام والعفة والطهر والنقاء.ولو كانت القضية عن امرأة محتشمة طاهرة تطالب بالاسلام أو تتحدى الصعاب لأجل دينها ولباسها الشرعي لما رأينا الإعلام يتحدث عنها ولما تعرض لها بكلمة والأمثلة كثير كثير!