إقتباس(الناقد الاعلامي @ Oct 24 2011, 05:40 PM)
قبل الاجابة على سؤالك المطروح أختي الفاضلة لا بد من قراءة للصورة لنخرج باجابة واضحة ,
الصورة ليست فرضية - يعني أمريكا تحتضر بالفعل - ويظهر في الصورة ليس فقط الطبيب يحاول "صعق" قلب امريكا ليعيد له النبض , بل هناك ممرضين حول الطبيب عددهم أربعة , كما يظهر في الصورة أن الشخص الذي يمثل أمريكا عجوز هرم , كما ظهر في زاوية الصورة اليسرى العلوية "جهاز الضوء المستخدم في غرفة العمليات" وهذا له دلالة , وظهر أيضا أن ثلاثة من الممرضين يحاولون إعطاء المريض حقن أو ينعشونه بطريقة ما تزامناً مع الصدمات لقلب المريض من قبل الطبيب وهذا له دلالة أيضا , ويظهر أن الممرض الرابع خلف المريض يقف على أهبة الاستعداد وهذا له دلالة أيضاً .
بعد هذه القراءة للصورة نستطيع الخروج بمئات التحليلات للصورة لكن أي هذه التحليلات يصف حقيقةً ما أراد ايصاله رسام الصورة , دون معرفة من رسمها والفكر الذي يحمله أو الوسيلة الاعلامية التي نشرت الصورة سنبقى بعيدين عن حقيقة المراد .
أما السؤال المطروح بعيداً عن الصورة والرسام - فالطبيب الذي يحاول إعادة نبض قلب أمريكا فهو ظاهر لكل ذي عقل وهو يتمثل في :
- الساسة الأمريكان المستفيدين من بقاء أمريكا حية , والشعب الأمريكي الذي يعيش على حساب غيره من الشعوب .
- الحكام وحاشيتهم الموالين لأمريكا لأن بقائها يعني بقاؤهم في سدة الحكم .
- اليهود لأن أمريكا تمثل "البودي جارد" لهم والممول الرئيس .
- المؤسسات والجمعيات والشخصيات التي تستفيد من بقاء قلب أمريكا نابض .
بارك الله فيكم ،،
كل من ذكرتهم اخي الناقد الاعلامي يصلحون فعلا ان يكونوا الطبيب مجتمعين ويحق لهم ان يهتموا بحياة امريكا لانهم اهل المصالح لكن سنستغرب اذا كان هذا الطبيب هو الاعلام الذي يحاول بكل الطرق والوسائل ابقاء قبل امريكا نابض ولو حتى اشاعة انه مازال ينبض !! للوهلة الاولى التي رايت فيها الصورة لم افكر الا في ان يكون هذا الطبيب هو نفسه الاعلام وكل ما مر يوم اتاكد انه هو ..... توقفت اخبار المظاهرات بوول ستريت بعد شهر من بدايتها توقف الحديث عنها في وسائل الاعلام يوم 16 او 17 اكتوبر على اقصى تقدير ، تصفح الاخبار لن تجد كلاما عن تطورات وكأن الازمة انتهت و جميع الساخطين على سياسات امريكا والنظام الراسمالي رجعوا الى ديارهم !!! قد تجد اخبار عن اوروبا وازمتها الخانقة لكن امريكا لا ,,,,,,من أيام رايت فاصل في الجزيرة عن تقرير ستعده ابتداء من 25 اكتوبر ولم تحدد الى اليوم وقت بثه ،التقرير سيكون بعنوان اوروبا في عين العاصفة ... ولعل مراصد الجزيرة للعواصف لم تكشف عن العاصفة التي تهز امريكا شديدا ولعلها تكون القاضية هذه المرة ،، الاعلام العربي والغربي يتقصد تجاهل الازمة وليست ايّ ازمة !! ألا يعود هذا التعتيم والتجاهل الى ان امريكا هي حارسة هذا النظام العالمي الراسمالي المتهاوي والتي اخذت على عاتقها حمله للعالم وتطبيقه عليه فلا يجب التعرض له و لها ؟؟ ألا تأخذنا أزمة امريكا الى شدة ااهتمام اعلامنا بمصالح الغير ! فأين نحن أمة الاسلام من اعتباراته!!